السبت، 25 مارس 2023

تحصينات البط

برنامج تحصينات البط
المقرر من هيئة المصل واللقاح
 
أولا : الإلتهاب الكبدي الوبائي
البط المخصص للتربية يحصن
أولا عند عمر 4 أيام بحقن 2, سم تحت جلد الرقبة
عبوة ( 100 جرعة ) تحل في 20 سم محلول فسيولوجي
عبوة ( 500 جرعة ) تحل في 100 سم محلول فسيولوجي
عند عمر (25 يوم) يعاد حقن الطائر ب 5 0. سم تحت الجلد أو في العضل
عبوة ( 100 جرعة ) تحل في 50 سم محلول فسيولوجي
عبوة ( 500 جرعة ) تحل في 250 سم محلول فسيولوجي
 
البط المخصص للأمهات
بالاضافة الي التحصين السابق يحقن الطائر ب(5 و0 سم )في العضل قبل التبشير بشهر
عبوة ( 100 جرعة ) تحل في 50 سم محلول فسيولوجي
عبوة ( 500 جرعة ) تحل في 250 سم محلول فسيولوجي
هذا التحصين يعطي الكتاكيت مناعة لمدة 15 يوم بعد الفقس
 
ثانيا : طاعون البط
البط المخصص للتربية
يحقن أولا عند عمر 7ـ 10 يوم ب 2 , سم تحت جلد الرقبة
عبوة ( 100 جرعة ) تحل في 20 سم محلول فسيولوجي
عبوة ( 500 جرعة ) تحل في 100 سم محلول فسيولوجي
عند عمر (30 ـ 33 يوم) يعاد حقن الطائر ب 0.5 سم تحت الجلد أو في العضل
عبوة ( 100 جرعة ) تحل في 50 سم محلول فسيولوجي
عبوة ( 500 جرعة ) تحل في 250 سم محلول فسيولوجي
 
البط المخصص للأمهات
بالإضافة إلي التحصين السابق يحقن الطائر ب( 0.5 سم) في العضل قبل التبشير بشهر
عبوة ( 100 جرعة ) تحل في 50 سم محلول فسيولوجي
عبوة ( 500 جرعة ) تحل في 250 سم محلول فسيولوجي
 
ثالثا : الكوليرا
البط المخصص للتربية
يحصن عند عمر( 50 و 70 يوم ) يحقن 0.5 سم تحت جلد الرقبة
عبوة ( 100 جرعة ) تحل في 50 سم محلول فسيولوجي
عبوة ( 500 جرعة ) تحل في 250 سم محلول فسيولوجي
 
البط المخصص للأمهات
بالإضافة آلي التحصين السابق يحقن الطائر ب 0.5 سم في العضل قبل التبشير بشهر
في كل موسم إنتاجي تعطي جرعة من كل من تحصينات : التهاب الكبد الوبائي والطاعون و الكوليرا.عن طريق الحقن في العضل أو تحت الجلد

تربية البط

ملاحظات فى تربية البط
**** فى التربية المنزلية عند اضافة ربة المنزل للسمك النى لعليقة البط بيعمل عرج 
ودا ناتج عن نقص فيتامين ب1 او الثيامين لان السمك النى محتواة عالى من انزيم الثيامنيز 
فبتلاقى الاعراض مثل عرج ةوكساح وضعف فى النو دلالة على نقص الفيتامين
لاكن طريقة معالجة السمك دا هو تعرضة للحرارة او طبخة فدا بيكسر الانزيم دا وبتستفيد من السمك كبروتين
*** اهم عرض مميز للاتهاب الكبدى الوبائى فى البط 
هو طريفة موت الكتكوت 
بتكون النفوق على ظهرة او جنبة وراسة ملوية او ملاصقة لظهرة او ملوية للخلف ورجلية ممدودة وعضلاتة كلها متصلبة
مع الاسهال الاخضر المائى 
لما تشوف العرضين دول افتح النافق هتلاقى الكبد متضخم ولونة متغير 
اعرف على طول انها التهاب كبدى
طبعا الاعراض دى بتختلف عن اعراض سالمونييللا البط (البارتيفود)
لان فى السالمونيللا بتبدا بالترنح او ثنى الرقبة للخلف الى ان ينقلب على ظهرة فى حالة الاصابة العالية 
وبرة بيكون فية اسهال اخضر مائى 
بس فى السامونيللا فية التهاب فى العين وصوت تنففسى خفيف
كمان الفورافنيكول او الانرو بيجيب نتيجة مع السالمونييلا لاكن فى التهاب الكبدى مش بيعمل حاجة
كمان الالتهاب الكبدى بيكوت الطير فى خلال بالاكثر ساعة من بداية العرض العصبى لاكن فى السالمونيللا بيقعد اكثر من كدا على ما يموت
**** البط حساس جدا لاى سموم فطرية ودى طبيعة خاصة فية
لان الكبد بيفرز انزيم اسمة ميكروسومال بزيادة والانزيم دا بيهضم السموم فبتتجمع بسرعة فبتعمل تسمم سريع
علشان كدا اهم حاجة فى برناج اى بط هو مضاد السموم
*** الكوكسيديا فى البط 13 نوع على عكس الفراخ 9 انواع فقط
فى الفراخ بيكون الزرق مصحوب بدم 
اما فى البط لازم تلاقى دم مع مية يعنى اسهال مائى مدمم
والكوكسيديا فى البط بيعمل عرج على عكس الفراخ
*** اغرب حاجة فى مرض التهاب الكبد الوبائى ودى حصلت اكثر من مرة 
هى انك تكون مقسم العنبر الى احجام كبيرة او صغيرة او ذكور فى حضانة واناث فى حضانة اخرى ولما يجى المرض يصيب حضانة واحدة 
والنافق فيها عالى والحضانة التانية المرض مش ظاهر فيها لا بنفوق ولا حتى باعراض
*** عند التغذية للبط على عليقة فراخ فى المشاريع التجارية
ممكن ملاحظة سؤء ترييش و التهاب فى مفصل العرقوب واحيايا التواء الرجل للداخل 
دا بيكون نقص نياسين ( احد افراد فيتامين ب ) لان البط بيحتاجةاكثر م الفراخ ب4 اضعاف
وعلشان تتجنب الموضوع دا ضيف 8 ك خميرة لكل طن علف
مع تحياتى وشكرا
مهندس عاطف عبد الدايم

كوليرا الطيور

كوليرا الطيور 

كوليرا الطيور هو عبارة عن مرض جرثومي شديد العدوى ينتج عن الإصابة بجراثيم الباستوريلا متعددة النفوق (الباستوريلا ملتوسيدا).و يمكن أن يصيب هذا المرض أنواع عديدة من الطيور و أهمها الدجاج و الرومي و البط و الإوز.يمكن أن يظهر المرض بشكلين و هما:- الشكل الحاد و الذي يتميز بنفوق مفاجئ بإعداد كبيرة.

- الشكل المزمن: ينتج عن عترات ضعيفة الامراضية أو نتيجة لمقاومة الشكل الحاد و بالتالي تتحول الإصابة للشكل المزمن.

غالبا يلاحظ المرض في الطيور البالغة.

الطيور المعرضة للإصابة 

يمكن أن يحدث مرض كوليرا الطيور في أنواع عديدة من الطيور و لكن غالبا يلاحظ المرض في :

- الرومي.

- الدجاج.

- البط.

- الإوز.

و يكون المرض بشكل خاص شديد في طيور الرومي.

طرق انتقال العدوى للطيور

يمكن أن تنتقل الإصابة إلى الطيور من خلال :

- التماس بين الطيور المصابة و الطيور السليمة.

- تماس الطيور السليمة مع مواد أو أدوات ملوثة بالجراثيم.

- يمكن أن تلعب بعض الطيور البرية أو القوارض أو القطط دور بنقل المرض أيضا.

الأعراض 

يمكن أن يحدث المرض بشكلين:

- الشكل الحاد: يتميز بنفوق مفاجئ للطيور بدون ظهور أي أعراض تذكر أما الطيور التي تبدو مريضة فيظهر عليها بعض الأعراض العامة و التنفسية و افرازات فموية مخاطية و إسهال يكون مبيض ثم يصبح مخضر و قد يلاحظ الازرقاق على العرف و الداليتين قبل النفوق مباشرة .

- الشكل المزمن: يتميز بتشكل آفات موضعية على شكل انتفاخات مليئة بمواد متقيحة بالإضافة لبعض الأعراض الأخرى

تاثير ميثايونين و نياسين على المسكوف

تاثير اضافة الميثونين و الكولين و النياسين على اداء البط المسكوفي
المصدر: الصحيفة الزراعية العدد 61 لسنة 2006 

المقدمة :
من الثابت علميا ان هناك علاقة غذائية و ثيقة بين الميثونين و الكولين نظرا لوجود مجموعة الميثيل المشتركة في التركيب تاكميائي لكل منهما و لذلك فان الميثونين يدخل في عملية التخليق الحيوي للكولين في حال نقص مستوى الكولين في العليقة عن الاحتياجات الغذائية للطيور
و قد يحدث العكس و يقوم الكولين بتوفير الميثونين بصورة جزئية عن طريق اعطائه مجموعة الميثيل لتخليق الميثونين من الهيموسيستين
و نظرا للتطورات السريعة في مجال صناعة الدواجن و استنباط سلالات سريعة في معدلات النمو و خاصة البط المسكوفي حيث يصل وزن الذكر في عمر 70 يوما الى حوالي 4,5 كجم ؛ فانه لايمكن الاعتماد على علاقات التوفير الجزئي او الكلي للمركبات الغذائية بعضها من البعض
ولذلك لابد من توافر احتياجات الطائر من العناصر الغذائئية بما يواكب معدلات النمو العالية للوصول الى اعلى كفاءة للتركيب الوراثي للطائر في التعبير عن نفسه سواء كان خاصا بانتاج اللحم او البيض
ومن ناحية اخرى فانه لاتوجد علاقة غذائية بين الكولين و النياسين و لكن وجد ان وجودهما ضروري لمنع حالات الانزلاق الوتر و تضخم الركبة التي تؤدي الى الكساح خصوصا في البط المسكوفينظرا لسرعته الفائقة في النمو و التي يتمتع بها ؛ ممايترتب عليه زيادة وزن الجسم وعدم مقدرة الارجل على حمل الجسم فتحدث حالات الكساح خاصة في الفترة من عمر يوم الى 35 يوم من العمر مما يتطلب مستويات مناسبة من الكولين و النياسين امنع حدوث هذه الحالة و التي تسبب خسائر كثيرة عند تريبة البط المسكوفي لانتاج اللحم
ولذلك فان هذه الدراسة تهدف الى تحديد الاحتياجات الغذائية من الميثونين و الكولين و النياسين للبط المسكوفي و تاثيرهم على اداء البط خلال مراحل النمو المختلفة (من عمر يوم و حتى عمر 80 يوم ) و على مواصفات الذبيحة
***مواد و طرق البحث ***
اجريت تجربة عن هذه الدراسة و استخدم فيها 360 كتكوت بط مسكوفي في عمر 7 ايام وزرعت عشوائيا على 12 مجموعة تجريبية في كل مجموعة 30 كتكوت متساوية تقريبا في الوزن البدائي
اعطيت المجاميع علائق متماثلة تقريبا في القيمة الغذائية (في مرحلة البادي من 7_35 يوما) وكانت نسبة البروتين حوالي 22,4% و الطاقة 2869 كيلوكالوري/كجم علف
وفي مرحلة النامي (من عمر 36_65 يوما) كانت نسبة البروتين الخام حوالي 19,96% و الطاقة 2930 كيلوكالوري/كجم علف
وفي مرحلة الناهي (من عمر 66_80 يوما) كانت نسبة البروتين الخام حوالي 17,06% و الطاقة 2980 كيلوكالوري/كجم علف
وكانت هذه العلائق مختلفة في محتواها من الميثونين و الكولين و النياسين حيث تحتوي على مستويين من الميثونين (0.1%_0,0%)
ومستويين من الكوليين (1300_2000ملجم/كجم علف)
وثلاث مستويات من النياسين ( 35_70_105 ملجم/كجم علف)
وكانت الطيور توزن فرديا في بداية و نهاية كل فترة( البادئ_النامي_الناهي) ؛ وتم تسجيل العلف المستهلك اسبوعيا و حساب الزيادة الوزنية وكذلك معدل الكفاءة في تحويل الغذاء ( الغذاء الماكول /الزيادة الوزنية) و كذلك حساب معدل النافق
ويمكن تلخيص اهم النتائج التي تم التزصل اليها :
1_متوسط الوزن الحي :
اثرت اضافة المثونين بمستوى 0,1% بصورة معنوية على وزن الحي في نهاية فترة البادئ عند عمر 35يوما حيث زاد وزن الجسم في البط الذي تغذى على علائق مضافا اليها الميثونين مقارنة مع المجاميع التي لم يضاف اليها الميثونين (0,0%) بينما لم تؤثر مستويات الكولين او النياسين بصورة معنوية على وزن الجسم الحي في عمر 35_65_80 يوما
اما بالنسبة للتداخل بين الميثونين و الكولين و النياسين و تاثيره على الوزن الحى فقد تلاحظ ان هذا التداخل قد اثر بصورة معنوية على متوسط الوزن الحي للجسم عند عمر 65 يوما حيث سجلت اعلى اوزان للبط الذي تغذى على علائق بها 0,1% ميثونين+1300 ملجم كولين +105 ملجم نياسين مقارنة بالمجماميع التي تغذت على علائق بها 0,1% ميثونين +2000ملجم كولين +35 ملجم نياسين ؛ ولم يؤثر التداخل معنويا على وزن الحي في باقي فترات التجربة
2_متوسط زيادة الوزن :
اثرت اضافة الميثونين بمستوى 0,1% بصورة معنوية على متوسط الزيادة الوزنية للبط وذلك خلال فترتي البادي و النامي حيث زادت متوسط الزيادة الوزنية للبط الذي تغذى على علائق مضاف اليها الميثونين مقارنة بتلك التي لم يضاف اليها ميثونين بينما لم تؤثر اضافة الميثونين معنويا خلال فترة الناهي
ويتضح لنا من هذه النتائج اهمية اضافة الميثونين الى علائق البط خلال فترتي النامي و البادي حيث ادت الى تحسين معدلات النمو
ومن ناحية اخرى فأن اضافة الكولين و النياسين منفردين قد اثر بصورة معنوية على متوسط الزيادة الوزنية وذلك خلال فترة الناهي فقط حيث كانت افضل نتائج تم الحصول عليها في البط الذي تغذى على علائق بها 2000ملجم كولين + 70 ملحم نياسين
اما بالنسبة للتداخل بين الميثونين و الكولين و النياسين و تاثيره على معدل الزيادة الوزنية فقد تلاحظ ان هذا التاثير كان معنويا جدا و كانت افضل زيادة وزنية للبط الذي تغذى على علائق بها 0,0% ميثونين+1300 ملجم كولين +105 ملجم نياسين وذلك خلال فترة الناهي فقط مقارنة بفترة البادي
3_ استهلاك العلف :
اظهرت نتائج هذا البحث ان اضافة الميثونين بمستوى 0,1% ادى الى زيادة استهلاك العلف خلال فترة البادئ بينما زاد استهلاك العلف في خلال فترتي النامي و الناهي للبط الذي تغذى على علائق لم يضاف اليها ميثونين
كما زاد استهلاك العلف في كتاكيت البط الذي تغذى على علائق تحتوي على كولين 2000 ملجم في فترة البادي فقط مقارنة بالبط الذي تغذى على علائق تحتوي على كولين 1300 ملجم في فترتي النامي و الناهي
اما بالنسبة لاستهلاك النياسين فقد زاد استهلاك العلف بالنسبة لكتاكيت البط التي تغذت على علائق تحتوي على 105ملجم نياسين في فترة البادي مقارنة بكتاكيت البط التي تغذت على 70 ملجم نياسين في فترة البادي ايضا
اما بالنسبة للتداخل بين الميثونين و الكولين و النياسين و تاثيره على استهلاك البط المسكوفي للعليقة فيتلخص في :
سجل اعلى استهلاك للعليقة مع البط المسكوفي الذي تغذي على عليقة تحتوي على 0,1% ميثونين+2000 ملجم كولين +105 ملجم نياسين بينما سجل اقل استهلاك للعليقة مع كتاكيت البط التي تغذت على عليقة بها 0,0% ميثونين+1300 ملجم كولين +70 ملجم نياسين وذلك خلال فترة البادي
بينما في فترة النامي كان اعلى استهلاك للعليقة مسجلا مع كتاكيت البط التي تغذت على علائق تحتوي على 0,0% ميثونين+1300 ملجم كولين +105 ملجم نياسين
اما في خلال فترة الناهي كان اعلى استهلاك للعليقة مسجلا مع البط التي تغذت على علائق تحتوي على 0,1% ميثونين+1300 ملجم كولين +105 ملجم نياسين
واهم مؤشر يهمنا في هذا البحث هو متوسط استهلاك العلف لكل طائر خلال الفترة الكلية للتجربة (7_80 يوما) حيث وجد ان اعلى متوسط استهلاك للعلف قد سجل مع الكتاكيت البط التي تغذت على علائق بها 0,0% ميثونين+2000 ملجم كولين +105 ملجم نياسين 
بينما سجل اقل استهلاك للعلف مع الكتاكيت التي تغذت على علائق محتوية على0,1% ميثونين+2000 ملجم كولين +35 ملجم نياسين

4_ الكفاءة التحويلية للغذاء :
تشير النتائج الى تحسين الكفاءة التحويلية للغذاء باضافة الميثونين بمستوى 0,1% مقارنة مع الكتاكيت التي لم يضف الى علائقها الميثونين و ذلك خلال فترة البادي و النامي و الناهي
بينما تحسنت الكفاءة التحويلية للغذاء بالنسبة للبط المسكوفي الذي تغذى على علائق لم يضف اليها ميثونين مقارنة بالمجاميع التي اضيف لها ميثونين بمستوى 0.1% و ذلك في فترة النامي
كما تشير التائج الى تحسين الكفاءة التحويلية للغذاء باضافة الكولين بمستوى 1300 ملجم /كجم علف ذلك خلال فترة البادي و النامي و الناهي
بينما تحسنت الكفاءة التحويلية للغذاء بالنسبة للبط المسكوفي الذي تغذى على علائق تحتوي على كولين 2000 ملجم /كجم علف و ذلك في فترة النامي
اما بالنسبة لتاثير النياسين على الكفاءة التحويلية للغذاء فقد لوحظ تحسين الكفاءة التحويلية للغذاء لكتاكيت البط التي تغذت على علائق مضاف اليها 70 ملجم نيلسين /كجم علف ذلك خلال فترة البادي و النامي و الناهي
بينما تحسنت الكفاءة التحويلية للغذاء بالنسبة للبط المسكوفي الذي تغذى على علائق تحتوي على كولين 105 ملجم نياسين /كجم علف و ذلك في فترة النامي
اما بالنسبة للتداخل بين الميثونين و الكولين و النياسين و تاثيره على معدل الكفاءة التحويلية للغذاء فقد لوحظ تحسن الكفاءة التحويلية للغذاء بحوالي 5,08% لكتاكيت البط التي تغذت على علائق محتوية على 0,0% ميثونين+1300 ملجم كولين +70 ملجم نياسين خلال فترة التجربة الكلية مقارنة مع مجموعة الكنترول
5_ بعض صفات الذبيحة :
تشير النتائج الى وجود تاثير معنوي لاضافة الميثونين على وزن كلا من الريش و الكبد و القلب و القانصة كنسبة مئوية من الوزن الحي
كما توضح النتائج انه لا توجد تاثيرات معنوية لاضافة الكولين و النياسين و التداخل بين الميثونين و الكولين و النياسين على صفات الذبيحة
التوصيات :
1_ يفضل اضافة الميثونين بمستوى 0,1% خلال فترتي البادى و النامي
2_ بفضل إضافة الكولين بمستوى 2000ملجم خصوصا في فترة النامي
3_ احتياجات البط المسكوفي من النياسين تتراوح بين 70_105 ملجم/كجم علف للوصول الى اعلى معدلات نمو خلال جميع فترات التجربة
4_ افضل مستوى للتداخل بين الميثونين و الكولين و النياسين هو على0,1% ميثونين+1300 ملجم كولين +105 ملجم نياسين

طاعون البط

مرض التهاب الأمعاء الفيروسي في البط (طاعون البط) 
(Duck Virus enteritis)
السبب:

مرض فيروسي من نوع Herps يصيب البط والأوز وهو شديد الوبائية وينتشر سريعاً ويصيب كل الأعمار ويسبب خسائر فادحة. وتنقله الطيور البرية من جثث الأفراد النافقة إلى الأفراد السليمة. كما ينتقل عن طريق المجاري المائية الملوثة أو العلف الملوث.

فترة الحضانة:

تتراوح 3-7 أيام مع نفوق شديد ومفاجىء مع استمرار النفوق لفترة طويلة (وهي من العلامات المميزة للمرض).

الصفة التشريحية:

التهاب شديد في الأمعاء ، مع أنزفة والتهابات شديدة في الأعضاء.

الأعراض:

- ضعف عام.
- انعدام الرؤية.
- تدلي الأجنحة.
- فقدان القدرة على الحركة.
- ازرقاق المنقار.
- بقع دموية بفتحة المجمع. 
-إسهال مائي يبلل منطقة المجمع.
- عطش شديد.
- إفرازات في العين والأنف.
- جفاف وفقدان السوائل ثم النفوق.

الإناث : انخفاض شديد في إنتاج البيض.
الذكور : بروز العضو الذكري وانقلابه.

الوقاية والعلاج:

- في المناطق الموبوءة تحصن الطيور باللقاح الخاص بالفيروس.
- عند حدوث المرض يجب تطبيق الإجراءات الصحية الوقائية وذلك بعزل الطيور المصابة والتخلص من جثث الطيور بالحرق وتطهر المساقي والمعالف وكذلك مياه الشرب.

المصادر:

1- د. حسين عبدالحي قاعود - د. محمد أنور حسين مرزوق ، "الأرانب والطيور المائية " ، كتاب المعارف العلمي ، الكتاب رقم (13) ، دار المعارف ، القاهرة ، مصر، 2000. 
2- د. محمد سعيد محمد سامي، "الإنتاج التجاري للبط والأوز " ، دار الفكر العربي ، القاهرة، مصر، 1989. 
3- د. أحمد محمود عباس ، :تربية وإنتاج البط المسكوفي ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية ، وزارة الزراعة المصرية ، نشرة فنية رقم (2) لسنة 2005.

طرق تحصين الدواجن

طرق تحصينات الدواجن و ما يجب مراعاته
تعتبر تحصينات الدواجن، من أكثر النقاط الهامة التي يبحث عنها العاملون في قطاع الدواجن، نظرًا للأهمية الكبيرة التي يمثلها، وفي هذا المقال سوف نتناول طرق التحصينات المختلفة التي تسهل هذا الأمر على المربين.

طرق تحصينات الدواجن
تأتي طرق تحصينات الدواجن على النحو التالي:

1- تحصين الدواجن عن طريق ماء الشرب:

وهى أقدم الطرق و اكثراها شيوعا و تتميز هذه الطريقة بتوفير الوقت، وعدد العمال، ويمكن أن يظهر رد فعل التلقيح بعد 5 أيام ولا يفضل أن تستخدم تلك الطريقة للكتاكيت التى تكون بعمر أقل من خمسة أيام.

 ومن عيوب تلك الطريقة أن فاعليتها أقل اربعة مرات عن تلك الناتجة عن التحصين بواسطة الرش كما انها قد تعرض الفيروس للتلف نتيجة وجود بعض المواد الكيماوية فى الماء و منها الكلور و لما له من تأثير سئ على حيويه اللقاح.

2- تحصين الدواجن عن طريق التقطير بالأنف أو العين :

تستخدم تلك الطريقة فى الحالات الطارئة للطيور تحت عمر 3 أسابيع، حيث يتم تنقيط نقطة واحدة من التحصين فى مجرى الأنف أو فى العين كما يجب اذابه اللقاح فى محلول ملح فسيولوجى، ويعيب تلك الطريقة انها تستغرق وقتا طويلا و عدد عماله كبير الا انها تتميز بتحفيز الخلايا الليمفاويه لانتاج المناعة الموضعية.

3- تحصين الدواجن بالرش :

تستخدم تلك الطريقة فى المفقس أو عند وصول الطيور عمر يوم الى مكان التحصين مباشره م ع مراعاه أن يكون المسكن الذى تربى به الطيور نظيفا و مطهرا قبل وصول الكتاكيت وأن تكون الكتاكيت بصحة جيدة.

4- تحصين الدواجن بواسطة وخز الجناح:

تستخدم تلك الطريقة للتحصين ضد مرض الجدرى حيث يتم اذابه اللقاح مع المحلول المائى المرفق معه جيدا و البدء فورا فى عملية التحصين لأن اللقاح يفقد فاعليته و نشاطه خلال بضعه ساعات.

 كما يجب أن يبعد اللقاح عن مصدر الحراره أو وضعه بالشمس حيث تبدأ العملية بازاله الريش من على الجهة الداخلية للجناح حتى لا يحدث ضرر للعضلات أو لاى شريان دموى ثم تغمس الابره ذات الرأس المزدوج مكان الوخز.

5- التحصين بواسطة الحقن:

تستخدم هذه الطريقة فى اللقاحات التى تحتوى على عترات حيه متوسطه الضراوه أو عترات حيه ميته ضمن مستحلب زيتى مائى و من مميزات طريقه الحقن توليد استجابة مناعية متجانسة.

تحصينات الدواجن وبرامج التحصين التي يجب مراعتها

1-    لقاح أنفلونزا الطيور H5N1:

و يستعمل لوقاية الطيور من مرض أنفلونزا الطيور سلالة تحت النوع H5N1، كما أنه يستعمل لتحصين الدواجن و أمهات و جدود الدواجن ودجاج التسمين و البياض وتحصن به الطيور ابتداء من اليوم السابع من العمر أو أكبر من ذلك عند أى عمر والجرعة نصف سم تحت جلد الرقبة.

تعطى جرعة منشطة بعد 35 يوم و يكرر كل 6-8 شهور فى البياض و الامهات اما البط و الأوز عند عمر 2 – 15 أسبوع ثم جرعة منشطة من اللقاح بعد 6 – 8 أسابيع و يكرر كل 6 شهور بجرعة 1 سم .

2- لقاح أنفلونزا الطيور H9N2

ويستعمل لوقاية الطيور من مرض أنفلونزا الطيور سلالة تحت النوع H9N2

و يستعمل لتحصين الدواجن و أمهات و جدود الدواجن و دجاج التسمين و البياض و البط و تحصن به الطيور بجرعة 0,3 للطيور الصغيرة عند عمر 5 أيام تحت جلد الرقبة وجرعة نصف سم للطيور الأكبر و تعطى جرعة منشطة بعد 35 يوم فى البياض و الأمهات.

3- لقاح النيوكاسل المثبط الزيتى:

ويستعمل للوقاية من مرض النيوكاسل و يستعمل اللقاح فى تحصين بدارى التسمين و الدجاج البياض بجرعة 0,3 تحت الجلد عند عمر 3 – 9 أيام ثم الجرعة الثانية عند عمر 18 – 20 أسبوع.

4- لقاح ثنائى النيوكاسل و أنفلونزا الطيور H5N1

 لقاح ثنائى النيوكاسل و أنفلونزا الطيور H9N2

ويستعملوا للوقاية من مرض النيوكاسل و مرض الأنفلونزا سلالة تحت النوع H5N1 و سلالة تحت النوع H9N2، ويستعمل فى دجاج التسمين و البياض و جدود الدواجن و البط و تستخدم جرعة نصف سم تحت الجلد عند عمر 1 – 7 يوم ثم جرعة ثانية بعد 35 يوم و يكرر كل 6 شهور.

5- لقاح ثنائى النيوكاسل و الألتهاب الشعبى المعدى المثبط:

و يستخدم لوقاية الدجاج البياض و الأمهات من مرض النيوكاسل و الألتهاب الشعبى المعدى و الجرعة 0,3 تحت الجلد و يتم التحصين قبل موسم وضع البيض بأسبوعين – 4 أسابيع.

6- لقاح ثلاثى مثبط للنيوكاسل و الألتهاب الشعبى و ظاهرة تدنى البيض:

ويستخدم لتحصين الدجاج البياض و الأمهات للوقاية من النيوكاسل و الألتهاب الشعبى المعدى و ظاهرة تدنى البيض و يحصن كل طائر بجرعة نصف سم تحت الجلد قبل موسم وضع البيض بأسبوعين الى 4 أسابيع.

7- لقاح النيوكاسل (عترة هتشنرب1):

لوقاية الدواجن من مرض النيوكاسل حديثة الفقس و البالغة كجرعة أولى و يعطى التحصين بعد اذابته بالتقطير فى العين أو فى مياة الشرب أو بطريقة الرش.

8- لقاح النيوكاسل ( عترة لاسوتا ) :

لوقاية الدجاج من مرض النيوكاسل عترة لاسوتا كجرعة منشطة للقاح النيوكاسل هتشنرب1بالتقطير فى العين أو فى مياة الشرب أو بطريقة الرش.

9- لقاح التهاب غذة فايريشيوس المعدى (عترة بيرسافاك):

ويستخدم لوقاية الدجاج من مرض التهاب غذة فايريشيوس المعدى عند عمر 7 – 14 يوم بالتقطير فى العين أو عن طريق مياة الشرب.

10- لقاح الجمبورو عترة D78 :

ويستخدم لوقاية الدجاج من الأصابة بمرض الجمبورو بالتقطير فى العين أو عن طريق مياة الشرب.

11- لقاح جدرى الطيور :

ويستخدم لوقاية الدجاج و الرومى من مرض الجدرى و تذاب محتويات الزجاجة فى محلول الملح ثم يستعمل بطريقة التمشيط بالشوكة.

12- لقاح الالتهاب الشعبى المعدى عترة H I2O :

لوقاية الدجاج من فيروس الالتهاب الشعبى المعدى عترة H I2O

و يستخدم بالتقطير فى العين أو مياة الشرب أو عن طريق الرش .

13- لقاح النيوكاسل عترة لاسوتا و الألتهاب الشعبى المعدى :

     لقاح النيوكاسل عترة هتشنرب 1و الألتهاب الشعبى المعدى :

ويستخدموا لوقاية الدجاج من مرض النيوكاسل و الالتهاب الشعبى المعدى و يستعمل بالتقطير فى العين أو مياة الشرب أو عن طريق الرش.

14- لقاح كوليرا الطيور الزيتى الرباعى:

ويستخدم لوقاية الطيور ( الدواجن ، البط ) من كوليرا الطيور و يحن كل طائر بجرعة نصف سم تحت الجلد عند عمر 6 – 8 أسابيع، الجرعة الثانية بعد 4 أسابيع من الأولى ثم يعاد بجرعة منشطة أسبوعين قبل موسم أنتاج البيض.

15- لقاح زكام الطيور المعدى:

ويستخدم لوقاية الدجاج البياض و الأمهات من مرض زكام الطيور المعدى و الجرعة الأولى نصف سم عند عمر 6 – 8 أسابيع ثم جرعة منشطة بعد 4 أسابيع من الأولى ثم جرعة قبل موسم أنتاج البيض مباشرة.

 16- لقاح السالمونيلا الثلاثى المثبط :

ويستخدم لحماية الدجاج و الحمام و البط من مرض السالمونيلا، والجرعة نصف سم تحت الجلد ثم جرعة منشطة بعد شهر ثم يحصن كل 6 شهور و التحصين بدا من عمر شهرين.

الخميس، 26 يناير 2023

زيكا

مرض فيروس زيكا

منظمة الصحة العالمية

الوقائع الرئيسية

ينتج مرض فيروس زيكا عن فيروس ينقله البعوض الزاعج.
ويشكو الأشخاص المصابون بفيروس زيكا من الحمى الخفيفة والطفح الجلدي (الطفحية) والتهاب الملتحمة. وعادة ما تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح بين يومين و7 أيام.
ولا يوجد حالياً أي علاج محدد لهذا المرض أو لقاح مضاد له.
وتتمثل أفضل طريقة للوقاية منه في الحماية من لسع البعوض
ومن المعروف أن الفيروس يسري في كل من أفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ
مقدمة

إن فيروس زيكا هو فيروس مستجد ينقله البعوض، وقد اكتُشف لأول مرة في أوغندا في عام 1947 في قرود الريص بواسطة شبكة رصد الحمى الصفراء الحرجية، ثم اكتُشف بعد ذلك في البشر في عام 1952 في أوغندا وجمهورية تنزانيا المتحدة. وقد سُجلت فاشيات فيروس زيكا في أفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ.

الجنس: الفيروسات المُصَفِّرَة
الناقل: البعوض الزاعج (الذي عادة ما يلسع في ساعات الصباح والمساء/ الليل)
المستودع: غير معروف
العلامات والأعراض

إن فترة الحضانة (المدة منذ التعرض وحتى ظهور الأعراض) لفيروس زيكا غير واضحة، ولكنها تمتد على الأرجح لعدة أيام. وتشبه أعراضه أعراض العدوى بالفيروسات الأخرى المنقولة بالمفصليات، وتشمل الحمى والطفح الجلدي والتهاب الملتحمة والألم العضلي وآلام المفاصل والتوعك والصداع. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتستمر لمدة تتراوح ما بين يومين و7 أيام.

وأثناء الفاشيات الواسعة النطاق التي حدثت في بولينيزيا الفرنسية والبرازيل في عام 2013 وعام 2015 بالترتيب، أشارت السلطات الصحية الوطنية إلى احتمال وجود مضاعفات عصبية ومناعية ذاتية لمرض فيروس زيكا. ولاحظت السلطات الصحية في البرازيل مؤخراً زيادة معدلات العدوى بفيروس زيكا بين عامة الناس وزيادة في عدد الأطفال المصابين بصغر الرأس عند الميلاد في شمال شرق البرازيل. وقد وجدت الوكالات التي تعكف على تحري فاشيات فيروس زيكا مجموعة متنامية من البيِّنات التي تشير إلى الصلة بين فيروس زيكا وصغر الرأس. ومع ذلك، فيلزم إجراء المزيد من التحريات كي نفهم الصلة بين صغر رأس المواليد وفيروس زيكا. كما يجري بحث الأسباب المحتملة الأخرى.

سريان المرض

ينتقل فيروس زيكا إلى الأشخاص عن طريق لسع البعوض حامل المرض من جنس الزاعجة، ولاسيما الزاعجة المصرية في المناطق المدارية، وهي البعوضة نفسها التي تنقل حمى الضنك والشيكونغونيا والحمى الصفراء.

وقد بُلِّغ عن فاشيات مرض فيروس زيكا لأول مرة في المحيط الهادئ في عامي 2007 و2013 (في ياب وبولينيزيا الفرنسية بالترتيب)، وفي 2015 بلغت عنه الأمريكتان (البرازيل وكولومبيا) وأفريقيا (كابو فيردي). وفضلاً عن ذلك بلغ 13 بلداً من بلدان الأمريكتين عن حالات متفرقة من العدوى بفيروس زيكا، ما يشير إلى الانتشار الجغرافي السريع للفيروس.

التشخيص

يُشخص فيروس زيكا عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل وعزل الفيروسات من عينات الدم. وقد يصعب التشخيص عن طريق الاختبار المصلي نظراً لأن الفيروس قد يتفاعل تفاعلاً مشتركاً مع الفيروسات المصفرة الأخرى مثل فيروسات حمى الضنك وغرب النيل والحمى الصفراء.

الوقاية

يمثل البعوض وأماكن تكاثره عاملاً مهماً من عوامل خطر العدوى بفيروس زيكا. وتعتمد الوقاية من المرض ومكافحته على تقليص أعداد البعوض عن طريق الحد من مصادره (إزالة أماكن تكاثره وتعديلها) والحد من تعرض الناس للبعوض.

ويمكن تحقيق ذلك باستخدام طاردات الحشرات؛ واستخدام الملابس (تحبذ الألوان الفاتحة) التي تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم؛ واستخدام الحواجز المادية مثل الحواجز السلكية، وإغلاق الأبواب والشبابيك ؛ واستخدام الناموسيات عند النوم. ومن الأهمية بمكان أن تفرغ الأوعية التي قد تحتوي على الماء مثل الدلاء وأواني الزهور وأطر السيارات، أو تنظف أو تغطى، من أجل إزالة الأماكن التي يمكن للبعوض أن يتكاثر فيها.

كما ينبغي إيلاء عناية خاصة للأشخاص الذي قد يكونون غير قادرين على حماية أنفسهم بالقدر الكافي، ومساعدتهم، مثل صغار الأطفال والمرضى وكبار السن.

وأثناء الفاشيات، يمكن للسلطات الصحية أن تنصح برش المبيدات الحشرية. ويمكن أن تُستخدم المبيدات الحشرية التي يوصي بها مخطط تقييم مبيدات الهوام كمبيد لليرقات أيضاً، من أجل معالجة حاويات المياه الكبيرة نسبياً.

وينبغي على المسافرين اتخاذ التدابير الوقائية الأساسية الموضحة أعلاه من أجل حماية أنفسهم من لسع البعوض.

العلاج

عادة ما يكون مرض فيروس زيكا خفيفاً نسبياً ولا يتطلب علاجاً محدداً. وينبغي للأشخاص المصابين بفيروس زيكا أن يحصلوا على قسط كبير من الراحة، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل، وأن يعالجوا الألم والحمى باستخدام الأدوية الشائعة. وفي حال تفاقم الأعراض يتعين عليهم التماس الرعاية والمشورة الطبيتين. ولا يوجد حالياً لقاح مضاد لهذا المرض.

استجابة المنظمة

تقدم المنظمة الدعم إلى البلدان من أجل مكافحة مرض فيروس زيكا من خلال ما يلي:

تعزيز الترصد؛
وبناء قدرة المختبرات على الكشف عن الفيروس؛
والعمل مع البلدان على التخلص من البعوض؛
وإعداد التوصيات بشأن الرعاية السريرية للأشخاص المصابين بعدوى فيروس زيكا ورصدهم؛
وتحديد مجالات البحث ذات الأولوية ودعمها فيما يتعلق بمرض فيروس زيكا ومضاعفاته المحتملة.