الجمعة، 26 نوفمبر 2021

السرده ...

السرده ....... الفرزه 
هو ضياع استثمار و مجهود المربى 
السرده هو نتاج دوره أما الفرزه هو قلة خبره فى استلام الكتكوت 
الفرزه 
هو الكتكوت 
- المصاب بالتهاب السره
- وجود آثار اسهال 
- تضخم المفاصل
- ضعف الأرجل
- شحوب لون الارجل
- انتفاخ البطن
- قلة حيوية الكتكوت
- وجود افرازات على المنقار
لذلك أن المربى الخبره يرفض استلام هذه النوعيه لما تسببه من مشاكل من الصعب والمكلف جدا للتغلب عليه

السرده
هو كتكوت لايستجيب للنمو بشكل ملحوظ وهو له اسباب عده منها
الام
البيض
طريقة تدوال البيض
التفريخ
نقل الكتاكيت
الرعايه ( كثافة التسكين - العلف - الفرشه)
تحريك الكتاكيت 
ومن أسباب السده التقزم 
مرض التقزم في الدجاج
مسميات أخرى :
تسمى هذه الظاهرة أيضا ظاهرة التأخر فى النمو والتقزم, ظاهرة سوء الهضم , ظاهرة سوء الامتصاص, مرض طائر المظلة أو الهليوكوبتر, مرض هشاشة العظام أو مرض أنيميا الدجاج، كما يسمى بمرض التهاب الأمعاء الفيروسى فى الرومى.

تعريف بالمرض 

تعد هذه الظاهرة المرضية معدية فى المقام الأول، وتؤثر على القناة الهضمية لدجاج التسمين والبياض وتتميز بتدهور ملحوظ فى النمو ولم يعرف عن هذه الظاهرة وعدم إمكانية حدوثها إلا القليل.

العوامل المسببة لهذه الظاهرة :

لم تعرف الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة بالضبط غير أن هناك أسباب مختلفة منها عزل فيروسات أو بكتريا يعتقد أنها تلعب دوراً فى نشأة هذه المشكلة، وتم إحداث هذه الظاهرة عن طريق العدوى ببعض الفيروسات والبكتريا المعزولة مجتمعة، ومن هذه المسببات الفيروسات المعوية والتى اعتبرها كثير من المتخصصين أنها المسبب المقبول لهذه الظاهرة وتشمل هذه الفيروسات.

1- فيروسات الريو (Reoviruses) : هذه المجموعة من الفيروسات يعزى إليها الكثير من العلماء مسئوليتها عن ظاهرة التقزم المعدى، كما أنه قد تم عزلها من طيور مصابة بهذه الظاهرة (Syndrome)، وأيضاً من العديد من الأمراض الأخرى وكذلك من طيور تبدو سليمة ظاهرياً، ويمكن القول أن هذه المجموعة من الفيروسات قد تكون بمثابة المحفز أو البادئى للظاهرة.

2- فيروسات أخرى : من هذه الفيروسات .. فيروسات البارفو Parvo viruses, فيروسات الادينو Adeno viruses, فيروسات الكالسى Calciviruses، وشبيه فيروس الكورونا Corona - like viruses وفيروس التوجا Toga viruses، بالإضافة إلى أنواع عديدة من البكتريا والسموم الفطرية.

مدة الحضانة للمرض :

تختلف فترة الحضانة للمرض طبقا لعترة الفيروس وعمر الطائر وطريقة التعرض للإصابة.

كيفية انتقال المرض :

من الثابت علمياً انتقال هذه الفيروسات إما رأسياً (من الأم إلى الكتاكيت عن طريق البيض) أو أفقياً حيث أن هذه الفيروسات تفرز عن طريق القنوات الهضمية والجهاز التنفسى.

الخسائر الاقتصادية الناتجة عن هذا المرض :

1- فقدان الوزن. 

2- صعوبة تسويق الطيور المصابة.

3- سوء معامل التحويل الغذائى.

4- زيادة معدل الاعدامات فى الطيور نتيجة الانزفة الناتجة عن كسر العظام أثناء عملية التعليق للذبح والتى ترجع فى المقام الأول لهشاشة العظام.

الأعراض :

أهم ما يميز هذه الظاهرة :

1- النمو غير المتجانس الذى يظهر بوضوح فى الأسبوع الأول من العمر، ويصل إلى 20% من القطيع وتظهر الطيور المصابة فى حجم أقل بكثير من الطيور السليمة عند عمر التسويق، ويسبب هذا النمو غير المتجانس خسائر كبيرة نظراً لقلة الأوزان، وصعوبة تسويق هذه الطيور.

2- بعض الطيور تعطى الصورة المرضية الكاملة لنقص فيتامين (هـ) لسوء امتصاصه من الأمعاء ويؤدى ضعف العظام إلى كسر رأس عظمة الفخذ، كما يؤدى إلى العرج وظهور حالات كساح وتآكل فى العظام نتيجة لسوء امتصاص الكالسيوم لذلك تظهر مشكلة هشاشة العظام.

3- يفرز الطائر المصاب زرق سائل لزج برتقالى اللون ويرجع ذلك إلى سوء امتصاص الصبغات غير الغذائية (الكاروتينيدات)، ويؤدى ذلك إلى اصفرار أو بهتان الساق والذبيحة لذا سميت ظاهرة الطائر الشاحب أو الباهت.

4- انتفاش الريش وعدم انتظامه فى الطائر المصاب ومن هنا جاءت التسمية لهذا المرض بمرض الهليوكوبتر كوصف لشكل الطائر المصاب بهذا المرض.

كيف يتأثر الطائر بهذا المرض :

للقناة الهضمية عديد من الوظائف من أهمها حصول الجسم على احتياجاته من الغذاء, الدفاع عن الجسم ضد كثير من الجراثيم، كما أنها تعتبر بيئة ملائمة لنمو الكائنات النافعة، لذلك نجد أن اتحاد أو تعارض الفيروسات المختلفة والبكتريا والطفيليات (المسببات المعدية) والمسببات غير المعدية تؤثر على تقليل أو زيادة حدة الإصابة بهذه الظاهرة وفى ظاهرة التقزم تصيب الفيروسات المعوية خلال الغشاء المبطن لجدار خملات الأمعاء الدقيقة مما يسبب فقدان الوزن الذى يرجح نتيجة الخلل فى وظيفة هضم وامتصاص الدهون والفيتامينات التى تذوب فى الدهون وخاصة (أ)، (د)، (هـ) والكاروتينيدات إما بسبب عدوى الفيروسات أو بسبب المسببات الأخرى ومن جانب آخر يحدث خلل فى الاستفادة من المواد الغذائية بسبب سوء الهضم الناتج عن إصابة البنكرياس.

الصفة التشريحية :

1- تضخم فى جدار المعدة الغدية الذى قد يكون مصحوب بنزيف أو تنكرز.

2- التهاب فى الأمعاء وتمددها ، واحتوائها على غذاء غير تام الهضم (برتقالى اللون).

3- ضمور وشحوب لون البنكرياس.

4- اصفرار لون نخاع العظام (أنيميا).

5- التهاب المفاصل، وليونة فى العظام، تنكرز عظمة الفخذ وفقد تمفصلها بعظام الحوض.

6- ضمور غدة فابريشى والغدة التيموسية.

الفحص الهستوباثولوجى :

1- التهاب المعدة الغدية مع وجود بؤر تنكرزية مع ارتشاح فى النسيج بين الغدد بخلايا وحيدة النواة.

2- التهاب مائى فى الأمعاء مع ضمور فى خملات الأمعاء مع ارتشاح للخلايا الليمفاوية.

3- التهاب فى البنكرياس مع انكماش للغدد القنوية يؤدى إلى ضمور للحويصلات البنكرياسية. وفى المراحل المتقدمة يحل النسيج الضام بدلا من الغدد البنكرياسية.

4- ضمور فى خلايا غدة فابريشى.

5- تنكرز فى صفائح النمو لعظمة الفخذ مع الغضروف نتيجة لنقص فيتامين (د) .

التشخيص

يعتمد أساساً على الأعراض والصفة التشريحية، وبالرغم من عزل فيروسات الريو من الطيور المصابة لا يمكن ال الوقاية :اعتماد على أنه المسبب الوحيد لهذه الظاهرة المرضية.

1- تطبيق الإرشادات الصحية البيطرية السليمة لعنابر الدواجن خاصة الغسيل الجيد للأدوات والعنابر واستخدام المطهرات المناسبة.

2- فى القطعان المصابة يمكن إتباع أساليب تغذية خاصة باستخدام أعلاف على كفاءة عالية وذلك بزيادة نسبة الدهون مع/أو زيادة نسب المواد الكربوهيدراتية لمساعدة الطائر قدر الإمكان على النمو الطبيعى.

3- استخدام الأبحاث لإنتاج سلالات مقاومة وراثيا لعدوى هذه الظاهرة.

4- التحصين: يتم التحصين فى عمر يوم بلقاح حى مستضعف عن طريق الحقن تحت الجلد لفيروسات الريو Reo viruses ، والتحصين ضد مرض الريو فى الأمهات يمكن أن يتم بلقاح حى أو مخمد أو كلاهما معا وهذا يعطى حماية فورية للكتاكيت عند عمر يوم بمناعة أمية تحد من العدوى الرأسية.

التغذيه العلاجيه

التغذيه العلاجيه 
Nutriceutical
مصطلح يهدف إلى علاج و الوقايه من بعض الأمراض باستخدام مكونات غذائيه
نتيجة المشاكل المصاحبة لاستخدام المضادات الحيوية فى صناعة الدواجن والتى ادت الى العديد من المشاكل واثرت بالسلب على صحة الحيوان واعقبة التأثير على صحة الانسان. اصحبت هناك ضرورة ملحة لايجاد بدائل طبيعية وامنة تلعب الدور البديل للمضادات الحيوية فى الدواجن والحيوانات بصفة عامة. واستكمالا للمقال المترجم من مجلة World Poultry المجلد 27 العدد 6 لعام 2011 تحت عنوان التغذية العلاجية لصحة قطعان الدواجن healthy flocks from therapeutic nutrition والذى نشر على الموقع فى اكتوبر 2011 فسوف يتم نشر مقالات مترجمة متتالية لايجاد البدائل المناسبة للتخلص من المضادات الحيوية فى صناعة الدواجن.

1- استخدام الخمائر 

تستخدم الخميرة بصورة تقليدية فى علائق الدواجن والحيوانات كمحفز للنمو growth promoters، حيث أنه فى الظروف الطبيعية لا يحدث تضاعف للخميرة داخل القناة الهضمية للكائن الحى حيث أنها تختفى مباشرة من القناة الهضمية عقب أزالتها من العلائق.

ومن أهم التأثيرات الرئيسية للخميرة

· تنبه تكوين السكريات المتعددة الثنائية disaccharidases

· ذات تأثير مضاد للمسببات المرضية pathogens

· ينبه المناعة الغير متخصصة non-specific immunity

· ذات تأثير مثبط ومعاكس وسام ضد الكائنات الدقيقة الممرضه pathogenic microorganisms

أوضحت العديد من الدراسات الغذائية أن أضافة الخميرة الى علائق الدواجن بمعدل 2-3 مم/كجم يؤدى الى:-

· تحسين معدلات النمو وكفاءة التحويل الغذائى

· يحسن من تمثل العناصر الغذائية

· يقل من معدلات النفوق الناتجة من non-specific aetiology فى قطعان التسمين

· يزيد من كفاءة المضادات الحيوية

تحتوى خلايا الخميرة S.cerevisiae ومستخلصاتها water-soluble derivative of alpha-glucan على بعض المواد المضادة للتأكسد مثل: glucose tolerance factors fractions و superoxide dismutase وتقوم هذه المواد بنزع free radial moieties من الدورة الدموية فى الجسم. كما أن أضافة الخميرة الى علائق الدواجن يقلل من حدوث تزنخ للدهون الموجودة.

يمكن أضافة الخميرة لعلائق الدواجن للتقليل من الاجهاد الحرارى للأسباب الآتية:-

· تحتوى الأمعاء الدقيقة على خلايا جوبلت Goblet cells والتى تقوم بتخليق الطبقة المخاطية mucous وتدعم أمتصاص العناصر الغذائية من خلال جدر الأمعاء، وعند حدوث الأجهاد الحرارى يحدث أنخفاض فى عدد خلايا جوبلت، وقد أوضحت الدراسات أن أضافة الخميرة الى علائق الدواجن المجهدة حراريا تؤدى الى زيادة عدد خلايا جوبلت وبالتالى تحسن من الاداء تحت ظروف الاجهاد الحرارى، كما أشارت الدراسات الى زيادة معدل الاستفادة من الخميرة عند أضافه zinc baitracin.

إثناء وجود الخميرة فى القناة الهضمية ونتيجة أفرازات القناة الهضمية مثل الأنزيمات والاحماض بحدث تحلل لمحتويات خلية الخميرة الغنية بالفيتامينات الذائبة فى الماء، الاملاح المعدنية، البيتبدات، الاحماض الأمينية الارومانية aromatic amino acids كمكسب جيد للطعم بالاضافة الى تنشيط وظائف الكبد وتحسين الهضم. بعض العناصر المعدنية الأساسية ربما تكون فى صورة غير متاحة للطيور أذا وجدت فى صورة غير عضوية inorganic ولكن عند أضافتها فى صورة عضوية عن طريق أرتباطها مع جزيئات عضوية ريما يتيح ذلك حل هذه المشكلة. من الممكن زيادة الاستفادة من عنصر السيلينوم والكروميوم عن طريق آدخاله الى الخميرة إثناء عملية النمو. حيث يعتبر عنصر السيلنيوم من العناصر الهامة للمناعة والخصوبة ويستخدم كمضاد للتأكسد، كما يقوم عنصر الكروميوم بدور هام فى تقليل الدهن المرسب فى الذبيحة كما أنه يقلل من معدلات النفوق فى دجاج التسمين. تعتبر جدر خلايا الخميرة من المصادر الغنية الجلوكان المركب (46%) Complex carbohydrate glucan والمنان (43%) mannan، وتلعب هذه المكونات دورا هاما فى الحفاظ على العشائر الميكروبية فى الامعاء، كما تحسن من الأستجابة المناعية وجودة اللحوم، وتستخدم الخميرة كـمضاد prebiotic للتقليل من تضاعف الكائنات الممرضه وزيادة الكائنات المفيدة. من الممكن ان يؤدى اضافة الخميرة الى زيادة مساحة الامتصاص فى الامعاء الدقيقة من خلال زيادة طول الخملات villi وبالتالى تحسين الهضم والامتصاص. هناك العديد من الدراسات التى تشير الى ان اضافة الخميرة يؤدى الى تقليل عدد الكائنات الدقيقة الممرضة مثل salmonella، E.coil، staphylococcus aureus، entamoebahistolytica، كما انها تقوم بزيادة اعداد البكتريا المفيدة مثل bifidobacteria، lactobacillus وبالتالى تقلل من السموم البكترية. يحسن المنان mannan الموجود فى الخميرة من للاستجابة المناعية عن طريق زيادة افراز interleukin-6 وينبة افراز mannose-specific binding protein من الكبد والذى يقوم بالارتباط مع كبسولات البكتريا المهاجمة. من الممكن ان يحسن المنان الناعة عن طريق زيادة تركيز الجلوبيولين المناعى IgG فى البلازما او عن طريق تحوير وتعديل المناعة الخلوية cell-mediated immunity. يقوم الجلوكان glucan الموجود فى جدر الخلايا الداخلية inner cell wall بتنبية مستقبلات الجلوكان المتخصصة glucan receptors الموجودة على كرات الدم البيضاء والموجودة على extra-vascular macrophages مما يؤدى الى زيادة دفاعات العائل عن طريق زيادة المكروفاج او عن طريق المنتجات الناتجة من المكروفاج مثل السيتوكين. الخميرة الكاملة ذات تاثير مفيد للطيور المعرضة للسموم الفطرية (الافلاتوكسين) بمستويات 500ppb الى 5ppm، عند اضافة الخميرة بمستوى 0.1% تقلل من التاثيرات العكسية للافلاتوكسين على معدل النمو ووزن الكبد وتركيز الالبيومين والبروتينات الكلية فى السيرم. من التاثيرات الاخرى المفيدة زيادة مستوى الاجسام المناعية ضد مرض النيوكاسل، وتكون هذه التاثيرات اكثر وضوحا فى البط . عند اضافة الخميرة بمقدار 0.9-1كجم/طن علف يتحسن انتاج البيض والخصوبة ووزن الاعضاء التناسلية (المبيض والخصيتين) ونسبة الفقس عن طريق تقليل معدل النفوق الجنينى فى القطعان المغذاة على علائق ملوثة بالافلاتوكسين.

اوضحت العديد من الدراسات ان طحلب الاسبريلينا من الممكن ان يمنع او يثبط الاصابة بالسرطان فى الانسان والحيوان، حيث اوضح العلماء ان معظم صور السرطان تحدث نتيجة حدوث تلف فى DNA وبالتالى تحدث نموات غيرة طبيعية للخلايا، كما اوضح علماء البيولوجيا الخلوية ان هناك انزيم متخصص يسمى endonuclease وهو المسئول عن اصلاح التلف فى DNA وذلك لحفظ حيوية الخلايا، عند حدوث اشعاع او تسمم يتحول هذا الانزيم الى صورة غير نشطة وبالتالى يحدث تلف فى تعبيرات DNA، وفى بعض التجارب التى اجريت خارج الجسم وجد ان الاسبرلينا يحتوى على سكريات عديدة polysaccharide تحسن من نشاط الانزيم وبالتالى اصلاح DNA. اشارت العديد من الدراسات التى اجريت على الفئران – الدجاج – الرومى – القطط – الاسماك ن اضافة الاسبرلينا يحسن من الوظائف المناعية. اشارت بعض الدراسات الطبية ان الاسبريلينا لا يحسن من القدرة المناعية فقط بل يحسن من قدرة الجسم على توليد كرات دم جديدة. يحسن الاسبريلينا من وظائف الخلايا الاساسية steam cells فى نخاع العظام والخلايا الالتهامة والخلايا القاتلة NK. كما يحسن من وظائف الطحال والغدة الثموثية. اشارت بعض الدراسات الغذائية الى ان الاسبريلنا يحسن من المناعة الخلوية والطرفة، حيث انة يسرع من انتاج الاجسام المناعية و cytokine وبالتالى حماية الكائن الحى من المسببات المرضية. يشتمل الجهاز المناعى الخلوى على خلايا تى والخلايا الالتهامية وخلايا بى والخلايا القاتلة، حيث تدور هذه المكونات فى الدم وتصل الى الاعضاء المتخصصة مثل الكبد والطحال والغدة الثيموسية والغقد الليمفاوية ونخاع العظام، ويقوم الاسبريلينا بالعمل كمفتاح بين الخلايا والاعضاء، حيث يحسن من القدرة الوظيفية للاعضاء وخصوصا فى حالات الاجهاد والاصابة المرضية. يحتوى الاسبريلينا على مادة phycocyanin وهى زرقاء اللون متعددة البيتدات وتؤثر هذه المادة فى نخاع العظام، وتعتبر الخلايا الاساسية هى الخلايا المولدة لكرات الدم البيضاء التى تصنع الجهاز المناعى الخلوى وكذلك كرات الدم الحمراء التى تمد الاعضاء بالاكسجين. وجد العلماء الصينيون ان مادة phucoyanin تنبة وتؤثر على هرمون erythropoietin (EPO) والذى ينتج من الكلية السليمة، وينظم توليد كرات الدم البيضا والحمراء من الخلايا الاساسية فى نخاع العظام. ومن الاحداث الهامة انفجار مفاعل تشيرنوبل فى روسيا الاتحادية مما ادى الى حدوث تسرب اشعاعى كبير فى المناطق المحيطة بالمفاعل النووى، ادى ذلك حدوث تاثيرات كبيرة على جميع الكائنات الحية ولفترات زمنية طويلة، وقد تاثرت الاطفال بصورة كبيرة بهذا الاشعاع حيث حدث تدمير لنخاع العظام مما صاحبة عدم انتاج لكرات الدم البيضا والحمراء، وبالتالى حدوث انيميا حادة وحمى شديدة، اوضحت الدراسات التى اجريت على الاطفال ان تناول الاسبريلينا فى صورة اقراص بمقدار 5جم/يوم لمدة 6 اسابيع ادى الى تحسن الحالة الصحية للاطفال. اشارات احدى الدراسات التى اجريت فى مصر على دجاج التسمين، ان اضافة مستخلص الطحالب ادى الى زيادة حجم المكونات الخلوية، تحسين المناعة الخلوية والطرفية، انخفاض معدل النفوق بالاضافة الى رفع كفاءة التحويل الغذائى.

 

اوضحت العديد من الدراسات ان طحلب الاسبريلينا من الممكن ان يمنع او يثبط الاصابة بالسرطان فى الانسان والحيوان، حيث اوضح العلماء ان معظم صور السرطان تحدث نتيجة حدوث تلف فى DNA وبالتالى تحدث نموات غيرة طبيعية للخلايا، كما اوضح علماء البيولوجيا الخلوية ان هناك انزيم متخصص يسمى endonuclease وهو المسئول عن اصلاح التلف فى DNA وذلك لحفظ حيوية الخلايا، عند حدوث اشعاع او تسمم يتحول هذا الانزيم الى صورة غير نشطة وبالتالى يحدث تلف فى تعبيرات DNA، وفى بعض التجارب التى اجريت خارج الجسم وجد ان الاسبرلينا يحتوى على سكريات عديدة polysaccharide تحسن من نشاط الانزيم وبالتالى اصلاح DNA. اشارت العديد من الدراسات التى اجريت على الفئران – الدجاج – الرومى – القطط – الاسماك ن اضافة الاسبرلينا يحسن من الوظائف المناعية. اشارت بعض الدراسات الطبية ان الاسبريلينا لا يحسن من القدرة المناعية فقط بل يحسن من قدرة الجسم على توليد كرات دم جديدة. يحسن الاسبريلينا من وظائف الخلايا الاساسية steam cells فى نخاع العظام والخلايا الالتهامة والخلايا القاتلة NK. كما يحسن من وظائف الطحال والغدة الثموثية. اشارت بعض الدراسات الغذائية الى ان الاسبريلنا يحسن من المناعة الخلوية والطرفة، حيث انة يسرع من انتاج الاجسام المناعية و cytokine وبالتالى حماية الكائن الحى من المسببات المرضية. يشتمل الجهاز المناعى الخلوى على خلايا تى والخلايا الالتهامية وخلايا بى والخلايا القاتلة، حيث تدور هذه المكونات فى الدم وتصل الى الاعضاء المتخصصة مثل الكبد والطحال والغدة الثيموسية والغقد الليمفاوية ونخاع العظام، ويقوم الاسبريلينا بالعمل كمفتاح بين الخلايا والاعضاء، حيث يحسن من القدرة الوظيفية للاعضاء وخصوصا فى حالات الاجهاد والاصابة المرضية. يحتوى الاسبريلينا على مادة phycocyanin وهى زرقاء اللون متعددة البيتدات وتؤثر هذه المادة فى نخاع العظام، وتعتبر الخلايا الاساسية هى الخلايا المولدة لكرات الدم البيضاء التى تصنع الجهاز المناعى الخلوى وكذلك كرات الدم الحمراء التى تمد الاعضاء بالاكسجين. وجد العلماء الصينيون ان مادة phucoyanin تنبة وتؤثر على هرمون erythropoietin (EPO) والذى ينتج من الكلية السليمة، وينظم توليد كرات الدم البيضا والحمراء من الخلايا الاساسية فى نخاع العظام. ومن الاحداث الهامة انفجار مفاعل تشيرنوبل فى روسيا الاتحادية مما ادى الى حدوث تسرب اشعاعى كبير فى المناطق المحيطة بالمفاعل النووى، ادى ذلك حدوث تاثيرات كبيرة على جميع الكائنات الحية ولفترات زمنية طويلة، وقد تاثرت الاطفال بصورة كبيرة بهذا الاشعاع حيث حدث تدمير لنخاع العظام مما صاحبة عدم انتاج لكرات الدم البيضا والحمراء، وبالتالى حدوث انيميا حادة وحمى شديدة، اوضحت الدراسات التى اجريت على الاطفال ان تناول الاسبريلينا فى صورة اقراص بمقدار 5جم/يوم لمدة 6 اسابيع ادى الى تحسن الحالة الصحية للاطفال. اشارات احدى الدراسات التى اجريت فى مصر على دجاج التسمين، ان اضافة مستخلص الطحالب ادى الى زيادة حجم المكونات الخلوية، تحسين المناعة الخلوية والطرفية، انخفاض معدل النفوق بالاضافة الى رفع كفاءة التحويل الغذائى.

 تعتبر حبة البركة من المصادر الجيدة للمكونات الغذائية الاساسية. حيث اوضحت العديد من الدراسات ان التركيب الكيماوى لحبة البركة كالاتى:

3.8-7 % رطوبة

22-40.35% زيت

20.85-31.2% بروتين

3.7-4.7% رماد

24.9-40% كربوهيدات كلية

ومكونات حبة البركة من الاحماض الدهنية كالاتى:

48-70% احماض دهنية متعددة غير مشبعة

18-29% احماض دهنية احادية غير مشبعة

12-25% احماض دهنية مشبعة

كما تحتوى حبة البركة على مكونات ذات نشاط بيولوجى مثل:

التيكوفيرول tocopherol

Allied

وهى من المواد المضادة للتأكسد

ومن المواد الفعالة الاخرى مادة thymoquinone والتى لها اداور فعالة فى مقاومة الاجهاد التأكسدى والسرطان والاضطرابات المناعية

وقد اوضحت العديد من الدراسات ان اضافة حبة البركة الى علائق الدواجن ادت الى:

<!--تحسين الاستجابة المناعية للدواجن
<!--تحسين كفاءة التحويل الغذائى
<!--تقليل كوليسترول البلازما
<!--تحسين انتاج البيض
<!--تحسين جودة قشرة البيض

يتم الحصول على الشاي الأخضر (الذي هو أيضا احد المشروبات الشعبية ) من أوراق نبات دائم الخضرة يسمى كاميليا سينينسيس Camellia sinensis والذى ينمو بشكل رئيسي في المناخات الحارة وشبة الحارة. المكون الأكثر وفرة من مستخلصات الشاي الأخضر هو catechins الذى له أنشطة مضادة للجراثيم، وكذلك مانع لحدوث الورم، ومضادة للالتهابات، ومضادة للفيروسات، و للطفيليات ومضاد للأكسدة. ومستخلصات الشاى الاخضر مصدر غني للمركبات بولى فنوليك polyphenolic وبالتالي يمكن أن تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة. يستخدم بولى فنوليك الشاى الاخضر كاضافات غذائية فى الاسماك والعجول والخنازير والدجاج البياض ودجاج التسمين. بالااضفة الى المكون الاساسى وهو catechins والموجود فى مستخلصات الشاى الاخضر يوجد العديد من المكونات الاخرى مثل:

1- epicatechin

2- epigallocatechin

3- epicatechin gallette

4- epigallocatechin gallette

وقد اوضحت احدى الدراسات ان اضافة مسحوق الشاى الاخضر بجعات عالية يؤدى الى نقص الاستهلاك الغذائى ومعدل الزيادة الوزنية ولكنة يؤدى ايضا الى تحسين معامل التحويل الغذائى. وفى دراسة بحثية اوضحت وجود تأثيرات مفيدة مصاحبة لاضافة مسحوق الشاى الاخضر فى غلائق دجاج التسمين متمثلة فى الاداء الانتاجى والمناعى. وقد اوضحت احدى الدراسات ان اضافة مسحوق الشاى الاخضر الى علائق التسمين بمقدار 0.5% يحسن من الاداء الانتاجى والتركيب الكيماوى للذبيحة. في حين أن للتركيب الكيميائي للحوم الدواجن دورا تسويقيا هاما لسوق من الناحية الصحية وكذلك التذوق الراجع الى محتوى الذبيحة من الدهون كما ان التغييرات اللونية من العوامل الهامة التي تؤثر على جودة ومقبولية اللحوم ومنتجات اللحوم. وقد اوضحت التجارب ان اضافة مسحوق الشاى الاخضر الى العلائق لم يغير من لون او جودة الذبيحة. اوضحت احدى الدراسات ان مادة البولى فينول المستخلصة من الشاى الاخضر تقلل من معدلات النفوق كما انها تغير من مستعمرات الفلورا الموجودة فى الاعورين. ويعتبر الاعور من اكثر المناطق التى تحتوى على انشطة ميكروبية فى القناة الهضمية للطيور. والميكروفلورا الموجودة فى الامعاء الدقيقة تلعب دورا هاما فى الحالة الصحية للطيور. وبالتالى فاتن الهدف الاساسى هو زيادة اعداد البكتريا المفيدة لكى يتم تثبيط عمل المستعمرات البكترية الضارة. وقد اوضحت الدراسات ان الشاى الاخضر ومكوناتة تقلل من عدد الميكروفلورا الضارة فى القناة الهضمية

هناك العديد من الخصائص للثوم متمثلة فى:

<!--يخفض من مستوى الشحوم فى الجسم hypolipidemic

<!--يخفض من مستوى الضغط hypotensive

<!--يخفض من مستوى السكر hypoglycemic

<!--Hypothrombotic

<!--Hypoatherogenic

كما يحتوى الثوم على مكونين اساسين هما:

1- S-allylcysteine sulfoxide (alliin)

2- dially1 disulfide-oxide (allicin)

اوضحت احدى الدراسات عدم وجود فروق معنوية فى وزن الجسم وانتاج البيض وكفاءة الاستهلاك الغذائى ومستوى كوليسترول الصفار والبلازما فى الدجاجات البياضة المغذاة على علائق تحتوى على مسحوق الثوم بمقدار 0.2 جم/كجم عليقة.

اشارت احدى الدراسات الى عدم وجود اختلافات معنوية فى وزن البيض وكتلة البيض والاستهلاك الغذائى ومعامل التحويل الغذائى ومعدل الزيادة الوزنية بين المجاميع التى غذيت على علائق تحتوى على مستويات مختلفة من مسحوق الثوم (صفر – 20 – 40 – 60 – 80 – 100 جم/كجم عليقة) بينما شوهد وجود انخفاض خطى فى مستوى كوليسترول الصفار بزيادة مستوى مسحوق الثوم فى العليقة. هذا الاختزال فى مستوى الكوليسترول يكون راجع الى الاختزال فى نشاط انزيم hepatic 3-hydroxy- 3-methylglutaryl-CoA (HMG-CoA) reductase وكذلك نشاط انزيم cholesterol 7α-hydroxylase فى الطيور التى غذيت على علائق تحتوى على مسحوق الثوم.

اوضحت احدى الدراسات ان اضافة مسحوق الثوم الى العليقة بمستوى 5 – 10 جم/كجم ادت الى زيادة وزن البيض و خفض مستوى كوليسترول البيضة (ملجم/جم) و خفض مستوى الجليسريدات الثلاثية والكوليسترول فى السيرم وذلك بدون أى تأثيرات عكسية على الاداء وصفات البيض فى الدجاجات البياضة. واوضحت دراسة اخرى ان اضافة مسحوق الثوم بمستوى 30 جم/كجم عليقة لا يؤثر بصورة معنوية على كوليسترول الصفار والسيرم فى الدجاجات كما انه لم يؤثر على لون وطعم الصفار.

التقزم

مرض التقزم في الدجاج ( اختلاف الاوزان )
مسميات أخرى :
تسمى هذه الظاهرة أيضا ظاهرة التأخر فى النمو والتقزم, ظاهرة سوء الهضم , ظاهرة سوء الامتصاص, مرض طائر المظلة أو الهليوكوبتر, مرض هشاشة العظام أو مرض أنيميا الدجاج، كما يسمى بمرض التهاب الأمعاء الفيروسى فى الرومى.
تعريف بالمرض
تعد هذه الظاهرة المرضية معدية فى المقام الأول، وتؤثر على القناة الهضمية لدجاج التسمين والبياض وتتميز بتدهور ملحوظ فى النمو ولم يعرف عن هذه الظاهرة وعدم إمكانية حدوثها إلا القليل.
العوامل المسببة لهذه الظاهرة :
لم تعرف الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة بالضبط غير أن هناك أسباب مختلفة منها عزل فيروسات أو بكتريا يعتقد أنها تلعب دوراً فى نشأة هذه المشكلة، وتم إحداث هذه الظاهرة عن طريق العدوى ببعض الفيروسات والبكتريا المعزولة مجتمعة، ومن هذه المسببات الفيروسات المعوية والتى اعتبرها كثير من المتخصصين أنها المسبب المقبول لهذه الظاهرة وتشمل هذه الفيروسات.
1- فيروسات الريو (Reoviruses) : هذه المجموعة من الفيروسات يعزى إليها الكثير من العلماء مسئوليتها عن ظاهرة التقزم المعدى، كما أنه قد تم عزلها من طيور مصابة بهذه الظاهرة (Syndrome)، وأيضاً من العديد من الأمراض الأخرى وكذلك من طيور تبدو سليمة ظاهرياً، ويمكن القول أن هذه المجموعة من الفيروسات قد تكون بمثابة المحفز أو البادئى للظاهرة.
2- فيروسات أخرى : من هذه الفيروسات .. فيروسات البارفو Parvo viruses, فيروسات الادينو Adeno viruses, فيروسات الكالسى Calciviruses، وشبيه فيروس الكورونا Corona - like viruses وفيروس التوجا Toga viruses، بالإضافة إلى أنواع عديدة من البكتريا والسموم الفطرية.
مدة الحضانة للمرض :
تختلف فترة الحضانة للمرض طبقا لعترة الفيروس وعمر الطائر وطريقة التعرض للإصابة.
كيفية انتقال المرض :
من الثابت علمياً انتقال هذه الفيروسات إما رأسياً (من الأم إلى الكتاكيت عن طريق البيض) أو أفقياً حيث أن هذه الفيروسات تفرز عن طريق القنوات الهضمية والجهاز التنفسى.
الخسائر الاقتصادية الناتجة عن هذا المرض :
1- فقدان الوزن.
2- صعوبة تسويق الطيور المصابة.
3- سوء معامل التحويل الغذائى.
4- زيادة معدل الاعدامات فى الطيور نتيجة الانزفة الناتجة عن كسر العظام أثناء عملية التعليق للذبح والتى ترجع فى المقام الأول لهشاشة العظام.
الأعراض :
أهم ما يميز هذه الظاهرة :
1- النمو غير المتجانس الذى يظهر بوضوح فى الأسبوع الأول من العمر، ويصل إلى 20% من القطيع وتظهر الطيور المصابة فى حجم أقل بكثير من الطيور السليمة عند عمر التسويق، ويسبب هذا النمو غير المتجانس خسائر كبيرة نظراً لقلة الأوزان، وصعوبة تسويق هذه الطيور.
2- بعض الطيور تعطى الصورة المرضية الكاملة لنقص فيتامين (هـ) لسوء امتصاصه من الأمعاء ويؤدى ضعف العظام إلى كسر رأس عظمة الفخذ، كما يؤدى إلى العرج وظهور حالات كساح وتآكل فى العظام نتيجة لسوء امتصاص الكالسيوم لذلك تظهر مشكلة هشاشة العظام.
3- يفرز الطائر المصاب زرق سائل لزج برتقالى اللون ويرجع ذلك إلى سوء امتصاص الصبغات غير الغذائية (الكاروتينيدات)، ويؤدى ذلك إلى اصفرار أو بهتان الساق والذبيحة لذا سميت ظاهرة الطائر الشاحب أو الباهت.
4- انتفاش الريش وعدم انتظامه فى الطائر المصاب ومن هنا جاءت التسمية لهذا المرض بمرض الهليوكوبتر كوصف لشكل الطائر المصاب بهذا المرض.
كيف يتأثر الطائر بهذا المرض :
للقناة الهضمية عديد من الوظائف من أهمها حصول الجسم على احتياجاته من الغذاء, الدفاع عن الجسم ضد كثير من الجراثيم، كما أنها تعتبر بيئة ملائمة لنمو الكائنات النافعة، لذلك نجد أن اتحاد أو تعارض الفيروسات المختلفة والبكتريا والطفيليات (المسببات المعدية) والمسببات غير المعدية تؤثر على تقليل أو زيادة حدة الإصابة بهذه الظاهرة وفى ظاهرة التقزم تصيب الفيروسات المعوية خلال الغشاء المبطن لجدار خملات الأمعاء الدقيقة مما يسبب فقدان الوزن الذى يرجح نتيجة الخلل فى وظيفة هضم وامتصاص الدهون والفيتامينات التى تذوب فى الدهون وخاصة (أ)، (د)، (هـ) والكاروتينيدات إما بسبب عدوى الفيروسات أو بسبب المسببات الأخرى ومن جانب آخر يحدث خلل فى الاستفادة من المواد الغذائية بسبب سوء الهضم الناتج عن إصابة البنكرياس.
الصفة التشريحية :
1- تضخم فى جدار المعدة الغدية الذى قد يكون مصحوب بنزيف أو تنكرز.
2- التهاب فى الأمعاء وتمددها ، واحتوائها على غذاء غير تام الهضم (برتقالى اللون).
3- ضمور وشحوب لون البنكرياس.
4- اصفرار لون نخاع العظام (أنيميا).
5- التهاب المفاصل، وليونة فى العظام، تنكرز عظمة الفخذ وفقد تمفصلها بعظام الحوض.
6- ضمور غدة فابريشى والغدة التيموسية.
الفحص الهستوباثولوجى :
1- التهاب المعدة الغدية مع وجود بؤر تنكرزية مع ارتشاح فى النسيج بين الغدد بخلايا وحيدة النواة.
2- التهاب مائى فى الأمعاء مع ضمور فى خملات الأمعاء مع ارتشاح للخلايا الليمفاوية.
3- التهاب فى البنكرياس مع انكماش للغدد القنوية يؤدى إلى ضمور للحويصلات البنكرياسية. وفى المراحل المتقدمة يحل النسيج الضام بدلا من الغدد البنكرياسية.
4- ضمور فى خلايا غدة فابريشى.
5- تنكرز فى صفائح النمو لعظمة الفخذ مع الغضروف نتيجة لنقص فيتامين (د) .
التشخيص
يعتمد أساساً على الأعراض والصفة التشريحية، وبالرغم من عزل فيروسات الريو من الطيور المصابة لا يمكن ال الوقاية :اعتماد على أنه المسبب الوحيد لهذه الظاهرة المرضية.
1- تطبيق الإرشادات الصحية البيطرية السليمة لعنابر الدواجن خاصة الغسيل الجيد للأدوات والعنابر واستخدام المطهرات المناسبة.
2- فى القطعان المصابة يمكن إتباع أساليب تغذية خاصة باستخدام أعلاف على كفاءة عالية وذلك بزيادة نسبة الدهون مع/أو زيادة نسب المواد الكربوهيدراتية لمساعدة الطائر قدر الإمكان على النمو الطبيعى.
3- استخدام الأبحاث لإنتاج سلالات مقاومة وراثيا لعدوى هذه الظاهرة.
4- التحصين: يتم التحصين فى عمر يوم بلقاح حى مستضعف عن طريق الحقن تحت الجلد لفيروسات الريو Reo viruses ، والتحصين ضد مرض الريو فى الأمهات يمكن أن يتم بلقاح حى أو مخمد أو كلاهما معا وهذا يعطى حماية فورية للكتاكيت عند عمر يوم بمناعة أمية تحد من العدوى الرأسية.

#دحسام_حسن

امراض التغذيه فى الرومى

امراض النقص الغذائى فى الرومى
  

 امراض النقص الغذائى فى الرومى -  نقص الفيتامينات - نقص فيتامين أ - نقص فيتامين د - نقص فيتامين هـ - نقص فيتامين ب 2 الريبوفلافين - نقص فيتامين ب 6 البيريدوكسين -  نقص النياسين - نقص حمض البانتوثينيك - نقص البيوتين -  نقص حمض الفوليك - نقص فيتامين ب 12 - نقص الكولين -  نقص الاملاح المعدنية - نقص الكالسيوم والفوسفور - نقص المنجنيز - نقص الزنك - نقص الحديد والنحاس - نقص او زيادة عنصر السلينيوم - نقص البروتين والاحماض الامينية - امراض ومشاكل التمثيل الغذائى - مرض النقرس -  مرض العرف الازرق فى الرومى - مرض التحوصل - الاعراض - الوقاية والعلاج 

عندما يقوم المربيون بتغذية الطيور على علائق متزنه غذائيا لا تظهر اى مشاكل نقص غذائى واذا ماتعرض الطائر الى بعض عوامل الاجهاد مثل الاصابة ببعض الامراض او التعرض للحرارة المرتفعة او اى عوامل اخرى تؤدى الى التاثير على الاستهلاك العادى للعلف فانه يمكن ان تظهر علية مظاهر النقص الغذائى التى تكون عادة عامه ولايمكن معها تحديد نوعية النقص الغذائى فيما يلى

انخفاض معدلات النمو
ضعف الترييش
انخفاض انتاج البيض
نقص نسبة الفقس

ويؤدى النقص الحاد فى العناصر الغذائية الى ظهور اعراض محددة وتغيرات واضحة فى الانسجة والاعضاء الحيوية مما يشير الى نقص فى عنصر معين يلزم توفيره بامداد الطيور به فى الماء او العلف بجرعات علاجية هذا بالاضافة الى علاج الاسباب الرئيسيه للنقص

اولا : نقص الفيتامينات

1-  نقص فيتامين أ

الاعراض
التهاب العيون والجفون وتظهر طبقة بيضاء فوق الغشاء العينى المتحرك – افرازات سائلة من الاعين والانف وتتجمع افرازات صديدية متجبنة تحت الجفون وفى الجيوب الانفية – صعوبة التنفس – انخفاض انتاج البيض ونسبة التفريخ

الوقاية والعلاج
اضافة فيتامين أ فى العليقة بكميات تغطى الاحتياجات الغذائية المطلوبة من الفيتامين

2- نقص فيتامين د

الاعراض
عدم الميل الى الحركة والمشى – تورم المفاصل وخاصة مفصل الركبة – العرج عند المشى – يصبح المنقر واظافر الكتاكيت طرية – بتقدم الحاله تصبح العظام لينه – ينتفش الريش – انتاج بيض ذو قشرة رقيقة او بدون قشرة – انخفاض انتاج البيض ونسبة التفريخ

الوقاية والعلاج
اضافة فيتامين د 3 فى ماء الشرب او العلف لتغطية الاحتياجات المطلوبة

3-نقص فيتامين هـ

الاعراض
يؤدى نقص فيتامين هـ الى ظهور ما يلى

1- تضخم مفصل العرقوب وانحناء الرجل يظهر فى كتاكيت الرومى فى عمر 2-3 اسابيع وقد تختفى الحاله اذا تركت بدون علاج ولكنها تظهر بشدة فى عمر 14-16 اسبوع وخاصة الديوك 

2-  ضمور عضلات القونصة ويحدث ضمور للعضلات بالاضافة الة الضمور العضلى للقونصه وتحدث هذه الحالة كذلك عند نقص السستين والمثيونين كنتيجة لنقص البروتين وخاصه البروتين الحيوانى

الوقاية والعلاج
لايستخدم فى تغذية الطيور عليقة مضى على تصنيعها اكثر من 3 اسابيع خاصة فى الجو الحار اذا كانت تحتوى على نسبة مرتفعة من الدهون – ويضاف الى العليقة مضاد تأكسد – يفضل استخدام فيتامين هـ فى صورته الصناعية ولايفضل المصادر الطبيعية خاصة اذا كانت تحتوى على زيوت

4- نقص فيتامين ب 2 الريبوفلافين

الاعراض
يحدث فى كتاكيت الرومى التهابات جلدية فى زوايا الفم وعلى الجفون والقدم ولساق وفتحة المجمع ويحدث التواء اصابع القدم وتاخر النمو وقد يحدث النفوق بعد 21 يوم من الاصابه اما الطيور البياضة ينخفض انتاجها من البيض وكذلك نسبة التفريخ

الوقاية والعلاج
اضافة فيتامين ب 2 فى ماء الشرب بالاضافة الى وضع الاحتياجات المطلوبة فى العليقة

5- نقص فيتامين ب 6 البيريدوكسين

الاعراض
فقد الشهية وتوقف النمو – يجلس الطائر على الارض و ذيله وجناحه متدليان وراسه متجهة للارض – ظهور اعراض عصبية عند المشى – الطيور البالغة يقل انتاجها من البيض وتنخفض نسبة الخصوبة

الوقاية والعلاج
اضافة فيتامين ب 6 بالكميات التى تغطى الاحتياجات الغذائية فى العلف

6- نقص النياسين

الاعراض
يحدث للكتاكيت تاخر فى النمو وسوء الترييش وجفافه اما الطيور الكبيرة يحدث لها تضخم فى مفصل العرقوب وانحناء فى مفصل العرقوب وانحناء الارجل للداخل وهى تشبه انزلاق الوتر – الطيور البياضة يحدث انخفاض انتاجها من البيض ونسبة التفريخ

الوقاية والعلاج
اضافة المعدلات المطلوبة لتغطية الاحتياجات الغذائية من النياسين والتربتوفان فى العليقة

7- نقص حمض البانتوثينيك

الاعراض
ظهور قشور حول الفم والجفون والجلد المغطى لباطن القدم وبطء النمو وتكسر الريش وانزلاق الوتر كما يحدث انخفاض نسبة التفريخ نتيجة لنفوق الاجنه

الوقاية والعلاج
اضافة حامض البانتوثينيك فى ماء الشرب او العلف

8- نقص البيوتين

الاعراض
ظهور التهابات جلدية وقشور على القدم وتحدث تشققات باسفل القدم

الوقاية والعلاج
اضافة البيوتين وخميرة البيره فى العليقة لتغطية الاحتياجات المطلوبة

9- نقص حمض الفوليك

الاعراض
انخفاض نسبة الفقس لنفوق الاجنه – اعوجاج المنقار – يتم فقس بعض الكتاكيت ويظهر عليها اعراض الانيميا واعوجاج فى اصابع الرجل وامتداد الرقبة نتيجة لشلل فقراتها

الوقاية والعلاج
اضافة الاحتياجات الغذائية المطلوبة من حمض الفوليك الى العليقة

10-  نقص فيتامين ب 12

الاعراض
توقف النمو وخلل فى التمثيل الغذائى وتاخر ظهور الريش وتضخم الكلى وانخفاض نسبة التفريخ نتيجة لنفوق الاجنه – ظهور اعراض الانيميا

الوقاية والعلاج
اضافة الاحتياجات المطلوبة من فيتامين ب 12 فى العليقة اما فى الحالات العصبية يستخدم 0.7  مللى حمض الفوليك + 12 ميكروجرام فيتامين ب12

11-  نقص الكولين

الاعراض
يحدث انزلاق الوتر وتنحنى الساق الى الخارج ولا يستطيع حمل الطائر – زيادة ترسيب الدهون فى الكبد – انخفاض انتاج البيض

الوقاية والعلاج
لا يمكن علاج انزلاق الوتر ولكن يمكن وقاية باقى القطيع باضافة الكولين فى العليقة حسب الاحتياجات الغذائية المطلوبة

ثانيا : نقص الاملاح المعدنية

1- نقص الكالسيوم والفوسفور

الاعراض
يظهر على الكتاكيت والطيور النامية العرج وانتفاش الريش وتاخر النمو – وعند نقص الفوسفور وفيتامين د يكون العظم طريا وتتضخم المفاصل – عند نقص الكالسيوم فى علائق الطيور المنتجة للبيض ينتج بيض ذو قشرة رقيقة او بدون قشرة وتنخفض نسبة التفريخ

الوقاية والعلاج
تزود العليقة بالكميات اللازمة لتغطية الاحتياجات من الكالسيوم والفوسفور مع مراعاة النسب بينهم

2- نقص المنجنيز

الاعراض
يحدث انزلاق الوتر وانتاج بيض ذو قشرة رقيقة وانخفاض نسبة التفريخ وتضخم مفصل العرقوب

الوقاية والعلاج
اضافة المنجنيز فى العليقة بكميات تكفى لتغطية الاحتياجات الغذائية المطلوبة اما فى حالة حدوث انزلاق الوتر فيجب اضافة جميع مسبباته وهى المنجنيز – الكولين – النياسين – البيوتين – حمض الفوليك

3-نقص الزنك

الاعراض
التهاب مفصل العرقوب – ظهور قشور على الجلد وخاصة منطقة الارجل وتاخر النمو وضعف الترييش

الوقاية والعلاج
اضافة عنصر الزنك  فى العليقة بكميات تغطى الاحتياجات الغذائية المطلوبة

4- نقص الحديد والنحاس

الاعراض
يحدث انيميا لان العنصران يدخلان فى هيموجلوبين الدم – كما يحدث نقص فى كمية الحديد والنحاس التى تنقلها الدجاجه الى البيض

الوقاية والعلاج
اضافة عنصرى الحديد والنحاس فى العلف بكميات كافية لتغطية الاحتياجات الغذائية

5- نقص او زيادة عنصر السلينيوم

الاعراض
نقصه يؤدى الى تراكم السوائل تحت الجلد- اما زيادته عن 5 جم / طن العلف يكون سام للطيور

الوقاية والعلاج
اضافة عنصر السلينيوم فى العلف بكميات تغطى الاحتياجات الغذائية المطلوبة مع مراعاة عدم زيادة المعدل حتى لا يحدث اعراض سامه على الطيور

ثالثا : نقص البروتين والاحماض الامينية

1- نقص البروتين وخاصة الحيوانى يؤثر على نمو الطيور وخاصة فى مراحل النمو
2- نقص البروتين والاحماض الامينية فى العليقة يؤدى الى تاخر نمو الريش وحيث ان الميثونين يمكنه تكوين السستين لذلك يجب اضافة الميثونين والليسين الى العليقة لتعويض النقص
3-  نقص البروتين فى العليقة يؤدى الى انخفاض انتاج البيض

رابعا : امراض ومشاكل التمثيل الغذائى

هى مجموعة من الامراض والمشاكل التى تظهر على الطيور كنتيجة للاخلال فى التمثيل الغذائى

1- النقرس

الاعراض
يظهر بعض التورمات العقدية على اصابع القدم

الوقاية
تقديم علائق متوازنه وتحتوى على الكميات المطلوبة من العناصر الغذائية وخاصة البروتين الحيوانى والفيتامينات وملح الطعام مع مراعاة عدم تقديم ادوية وخاصة مركبات السلفا لمدة طويلة

العلاج
استخدام فيتامين أ – كبريتات الماغنسيوم – العسل الاسود

2-مرض العرف الازرق فى الرومى

الاعراض
فى الكتاكيت والبدارى : خمول الطائر ويشعر بالبرودة وفقد الشهيه للاكل والشرب ونقص الوزن

فى الطيور البالغه : يتوقف الطائر فجاءه عن الاكل والشرب ويقل وزنه كثيرا فى بضعة ايام مع حدوث اسهال مائى به كثير من الفقاعات الهوائية ويتغير لون الراس الى لون

الوقاية
حيث ان السبب غير معروف فانه يتم اتحاذ الاجراءات الصحية لمنع حدوث المرض

العلاج
استخدام كبريتات الماغنسيوم 2.5 % فى ماء الشرب لمدة نصف يوم ثم يتبع ذلك العلاج بالمضادات الحيوية مثل التيراميسين – الارثرومايسين – الزنك باستراسين

3- التحوصل

ينتج عن امتلاء الحويصلة بكميات كبيرة من العليقة عالية الالياف او التهام الفرشة او الرمل فيؤدى ذلك الى عدم قدرة عضلات القونصة على دفع هذه المواد الى المعدة الامامية

الوقاية والعلاج
تقديم علائق متزنه – دفع كميات كبيرة من الماء عن طريق الفم الى الحويصلة لطراوة محتوياتها ثم محاولة اخراج المحتويات بالضغط على الحويصلة مع وضع الطائر وراسه الى اسفل

العلف

مشكلة العلف في مصر وبعض الحلول المقترحة لحلها
مقدمة:
ان استخدام الأعلاف المتكاملة المصنعة فى تغذية الحيوانات المختلفة سيؤدى إلى تخفيض الإعتماد على الأعلاف المركزة المصنعة . . ويتيح الفرصة للاستفادة من مصادر علفية جديدة لزيادة المتاح من الأعلاف المصنعة .

وتستخدم الأعلاف المتكاملة المصنعة بكميات مختلفة وفقاً لعمر ووزن ونوع وطبيعة إنتاج الحيوان .

1- فى حالة إنماء العجول الجاموسى والبقرى وجد أنه يمكن تناول كمية أعلاف متكاملة مصنعة تصل إلى حوالى 3.5 – 4% من وزن الحيوان كمادة جافة .

2- كما تم بنجاح تغذية ماشية اللبن بكمية تصل إلى 4% من وزن الحيوان كمادة جافة .

3- أما فى حالة الأغنام فإن النسبة قد تصل من 4 – 5% من الوزن .

4- كثيرا ما يتم استخدام الأعلاف المتكاملة المصنعة فى تغذية العجول المسمنة فى مراحلها الأخيرة لكونها تحتاج إلى عليقة تحتوى على طاقة عالية . . حيث أن تلك الأعلاف تحتوى على ما لا يقل عن 30% من الحبوب المجروشة وتمتاز كذلك باحتوائها على مادة خشنة مالئة

لا تزيد عن 30% .

إن استخدام الأعلاف المتكاملة المصنعة فى تغذية المجترات . . يجبر الحيوان على استهلاك كل مكونات العليقة . . الخشن والمركز دون تفضيل ودون فقد . . وهذا سيؤدى إلى ثبات نسبة التناول بين المواد المركز والمواد الخشنة مما سيعود بالفائدة على نشاط الكائنات الحية الدقيقة فى كرش الحيوان وتتهيأ لها الظروف المثلى للتكاثر مما يخفض من الإضطرابات الهضمية للحيوان ويكون المتناول بصورة منتظمة فيحدث سيطرة على كمية المأكول ويقل الفاقد وينخفض بالتالى تكلفة الغذاء ويزداد ربح المربى .

المغذيات المصنعة السائلة وتغذية الحيوان

إن استخدام المغذيات المصنعة السائلة فى علائق المجترات سيحقق عدة أهداف هامة منها :

1- المساهمة فى تعويض جزء من العجز الحالى فى إنتاجية الأعلاف المركزة .

2- تقليل الإعتماد على استخدام الأعلاف المركزة المصنعة فى علائق الحيوان .

3- محاولة تخفيض تكلفة التغذية .

4- محاولة تخفيض تكلفة المنتجات الحيوانية لصالح المستهلك .

5- زيادة فى معدل النمو اليومى والكلى مع زيادة فى إنتاج اللبن .
الكميات المستخدمة فى التغذية :

الأغنام 150 – 200 جم يومياً . . وتقدم مرتين صباحاً ومساءاً .

العجول 500 جم يومياً . . وتقدم مرتين صباحاً ومساءاً .

ماشية اللبن والإبل 750 – 1000 جم يومياً . . وتقدم يومياً على ثلاث فترات .
كيفية تقديم السائل المغذى :

يفضل أن يتم رش السائل المغذى على باقى مكونات العليقة وخاصة المواد المالئة حتى يتم تشجيع الحيوان على إستهلاك كميات الغذاء المقدمة إليه دون أن يحدث فقد .

الإحتياطات الوجب إتخاذها :

1- يتم تقديم السائل المغذى تدريجياً للحيوان حتى لايحدث إضطرابات هضمية .

2- يجب ألا تزيد الكمية المقدمة للحيوان عن الحدود الموصى بها حتى لايتسبب ذلك فى إسهال الحيوان .

3- يجب ألا تضاف السوائل المغذية المصنعة فى حالة العجول الرضيعة أو المفطومة ويفضل أن يقدم للحيوان بعد عمر 6 شهور .
المصدر: وزارة الزراعة / نزار الكردى

محاصيل الأعلاف ومستقبل الثروة الحيوانية فى مصر
تعتبر ندرة المراعى الطبيعية فى مصر من أهم التحديات التى تواجه القطاع الزراعى وتهدد الثروة الحيوانية وانتاج البروتين الحيوانى
وعدم زراعة البرسيم يكلف مصر سنويا المليارات لاستيراد منتجات الثروة الحيوانية
كما ان الاستغناء عن الثروة الحيوانية يحدث خللا فى حياة الانسان

ان النهوض بانتاج الأعلاف لسد الفجوة تقوم على :-

1- زيادة انتاجية البرسيم المصرى بالوادى والدلتا
2- التوسع فى زراعة البرسيم الحجازى فى الأراضى الجديدة والصحراوية
3- زيادة انتاجية محاصيل العلف الاخرى خاصة الصيفية وكذلك التوسع فى زراعة محاصيل العلف ذات الميزة النسبية خاصة بنجر العلف
4- الاهتمام بتحسين المراعى الطبيعية الساحل الشمالي
5- زراعة مواد العلف بدون تربة مثل تغذية حيوانات التسمين على الشعير المستنبت

اولا: اهمية تغذية الحيوانات على الشعير المستنبت :

1- ارتفاع نسبة البروتين به عن الشعير الجاف منه حيث تصل الى10% فى الشعير المستنبت

2- سهولة الهضم والامتصاص ولايسبب حموضة للحيوان مثل الاعلاف المركزة الاخرى

3- توفير 50%من العلف المقدم للحيوان

4- يحتوى على مجموعة من العناصر الحيوية المسئولةعن تحسين مواصفات الحيوان عند التغذية علية التى لاتتواجد بالاعلاف الاخرى

5- مستواه من الطاقة يعادل حبوب الشعير

6- قابليته للهضم وبالتالى معدل الاستفادةمنه للحيوان 95% اعلى من اصناف العلف الاخرى

7- الطاقة المخزونة بة تتصف بسهولة الانسياب للجسم وبالتالى لايعانى من مشاكل الحموضة

وقدلوحظ فى الفترة الأخيرة عند الكثير من الأخوة المزارعين الاتجاه إلى زراعة محاصيل العلف بدرجة كبيرة حيث اصبح هذا المحصول من المحاصيل التي يهتم بها الفلاح ويسال عنها كثيراً

ويرجع التوسع فى زراعة محاصيل الاعلاف الى التطور فى تربية الأغنام والأبقار وكثرة استهلاك هذه الأعلاف وعليه فان زراعة محاصيل العلف وتنميتها مرتبطة بالإنتاج الحيواني حيث لا يمكن زيادة الإنتاج الحيواني بدون التوسع فى زراعة هذه المحاصيل ومما لاشك فيه أن الإنتاج الحيواني يعتبر الشق الثاني للإنتاج الزراعي من ناحية كما يعتبر العنصر الأساسي فى تغذية الأنسان.
ولهذا فان العناية بزراعة محاصيل العلف ومعرفة أصناف جديدة والعمليات الزراعية المتعلقة بها والأمراض والآفات التي تصيبها ومعالجتها والطرق العلمية الحديثة فى التطور الزراعي الحاصل ومواكبته لهو من الدعائم الهامة للنهوض بالإنتاج الحيواني وللمحافظة على صحة الأنسان بطريقة أخرى.

تلعب الاعلاف دوراً مهمة وأساسياً في تغذية الحيوان سواء كانت أعلافا مركزة وتشمل الحبوب مثل: القمح، الشعير والشوفان والذرة والبقوليات ومخلفات مصانع الزيوت النباتية مثل كسبة الفطن بنوعيها المقشورة وغير المقشورة، وكسبة عباد الشمس ومخلفات المطاحن النخالة، أو الاعلاف الخضراء كالبرسيم والدريس وغيرها من مختلف أنواع الاتبان، وتعتبر الاعلاف جزءا لا يتجزأ من عناصر تغذية الثروة الحيوانية، حيث إن التغذية السليمة للحيوان مهما كان مقدار الوقاية من الأمراض والأوبئة لن يستطيع أعطاء إنتاج جيد من اللحم أو الألبان، والاعتماد علي نوعية الأعلاف مهم سواء الخضراء أو المركزة فكلاهما له فائدته

ما هي مشكلة الاعلاف فى مصر ؟
نقص الاعلاف , سوء استهلاك الاعلاف الخضراء
دائما تأتي أزمة الاعلاف المركزة نتيجة زيادة أسعارها واستيرادنا لكثير منها مقابلة بالأعلاف الخضراء التي تتوفر بشكل أكبر في الشتاء ولو أنها أيضا تأتي علي حساب تغذية الإنسان لزراعتها مكان زراعة محصول القمح.

النتائج المترتبة علي نقص العلف
نقص محاصيل العلف وارتفاع أسعارها يسبب عجز في الإنتاج الحيواني حيث أن المحصول الرئيسي في فصل الشتاء في مصر هو البرسيم ويزرع منه 2.5مليون فدان في العام ويكون اكتفاء بنسبة96% من غذاء الحيوان وهذا علي حساب المحاصيل الغذائية الاخري أما بالنسبة لموسم الصيف فتقل فيه محاصيل العلف ويكون هناك عجز بنسبة61% وبالتالي تقل التغذية في موسم الصيف مما يسبب ضعف وهزال للحيوانات وعجز في الإنتاج الحيواني.

الحلول المقترحة لحل هذه المشكلة
1- زيادة كمية التبن الناتج:وهذا يتأتى بزيادة مساحة القمح وتكون هذه الزيادة على حساب البرسيم أساسا والقمح بدرجة أقل.

2- زيادة إنتاج الأعلاف الخضراء الصيفية :وهذا يتطلب اقتطاع نسبة من مساحة الذرة حيث أنه باقتطاع 15%من مساحة الذرة(حوالى280ألف فدان)وزراعتها بالذرة السكرية الرفيعةالتى تعطى 20طن للفدان

3- تحميل محاصيل العلف على الذرة:ويترتب على ذلك التبكير في زراعة الذرة صيفاً اى أن الأرض تخلو من الذرة قبل حلول الميعاد المناسب لزراعة المحاصيل الشتوية بحوالى من شهر إلى شهر ونصف أو أكثر أحيانا يستغلها بعض المزارعين في زراعة الدراوة أو الخضروات.

4- زيادة إنتاج البرسيم بحيث يغطى حاجة الحيوان وفاض جزء لحفظه كدريس لغذاء الحيوان صيفاً5

5- تنظيم استهلاك البرسيم طوال العام

6- استخدام الأساليب الحديثة فى عمل الدريس

7- زيادة إنتاجية وحدة المساحة من البرسيم باستنباط أصناف جديدة وتحديث الأصناف الحالية

8- خلط البرسيم بالنجيليات

9- التوسع فى استصلاح أراضى مع تخصيص أراضى لزراعة الاعلاف

10- الاهتمام بزراعة الاعلاف الطبيعية فى الاراضى المستصلحة

11- الاهتمام بتحسين المراعى الطبيعية الساحل الشمالي

لحل المشكلة
1- محاولة استخدام البدائل لمحاصيل لعلف وتطبيق الكثير من الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة وجعلها حيز التنفيذ للاستفادة من النواتج والمخلفات الثانوية للمحاصيل الأساسية وتحويلها إلي علف يسد الكثير من الاحتياجات الغذائية للحيوان ويوفر الأرض الزراعية لإنتاج محاصيل غذائية ضرورية للإنسان ومثال علي ذلك :
أ‌- تحويل قش الأرز إلى مادة علفية غذائية تصل نسبة البروتين بها إلى 14 % ، مما يساهم فى حل مشكلة ارتفاع أسعار مواد العلف، خاصة
المركز منها، بالإضافة إلى المساهمة فى حل المشكلة البيئية المترتبة عن تراكم قش الأرز

ب-الاستفادة من مخلفات قصب السكر فى تغذية حيوانات المزرعة

2- زراعة مواد العلف بدون تربة مثل تغذية حيوانات التسمين على الشعير المستنبت
3- الحلول العمليه لبدائل مكونات العليقه 
4- التفكير خارج الصندوق 
5- 
6- الحل هو إنتاج عليقه رخيصة الثمن ( اقتصاديه ) غير تقليديه ذات جوده عاليه تؤدي دور الأعلاف العادية في التغذية إن لم تكن أفضل
7- وذلك عن طريق تخفيض نسبة الذرة الصفراء وفول الصويا في العلائق إلى أدنى مستويات ، وإحلال مكونات أخرى في العلائق بدلاً منهم مما يؤدي إلى خفض تكاليف التغذية وبالتالي زيادة الربحية .
8- إذا فما هي تلك المكونات التي سوف تحل مكان الذرة الصفراء وفول الصويا في العلائق ؟
9- يوجد الكثير من بدائل الأعلاف في البحوث المتعلقة بتغذية الدواجن والماشية ولكن تم اختيار ما هو اقتصادي جدا وله قيمه غذائيه مرتفعة كما هو موضح
10- أهم البدائل المستخدمة كمصدر للطاقة والكربوهيدرات كبديلة للذرة الصفراء.
11- 1 ـ الشعير: 
12- يستخدم في اعلاف الدواجن بعد طحنه جيدا وهو يحتوي علي 75% من الطاقة الموجودة بالذرة ويتم نقعه جيدا قبل الاستخدام أو معاملته بالانزيمات لتحسين صفاته وتقليل ضرر الالياف ويستعمل الشعير كبديل للذرة بنسبة 75% من استعمال الذرة وذلك في المناطق التي تزداد فيها زراعة الشعير ويتوفر فهيا بكثرة وتستعمل كمصدر للطاقة.
13- 2 ـ الكاسفات:
14- تنتج الكاسفا أو جذور الكاسافا بكثرة في المناطق الحارة في مصر ويجب غسل الجذور جيدا حتي تصبح مقبولة للاكل وتستخدم الكاسفا بدلا من نصف الحبوب في العلف اذا تم تعويض النقص في البروتين والميثونين الناتج عن هذا الاستبدال وتستخدم الكاسافا بدلا من الذرة بنسبة تصل الي 50% كمصدر للطاقة.
15- 3 ـ الذرة العويجة:
16- أو تسمي الدخن وهي تتوفر في مناطق كثيرة في مصر ومنها اصناف كثيرة متباينة جميعها منخفضة في حمض اللينوليك وتحتوي الذرة العويجة أو الدخن بصفة عامة علي طاقة تقترب من الذرة وتستخدم مع الشوفان أو الشعير في عمل علائق النمو وإنتاج البيض ويمكن الاستفادة منها بنسبة تزيد علي 60% من تركيب العلائق ويتم طحنها للحصول علي حبيبات كبيرة الحجم ومجروشة وتتوفر في بعض محافظات الوجه القبلي وتدخل في صناعة العلائق الخاصة بالدواجن هناك كبديل للذرة الصفراء وهي أرخص في السعر بكثير.
17- 4ــ الشوفان
18- يعتبر غذاء ممتازاً للكتاكيت ولكن يجب مراعاة استخدامه يصل إلي 50% من نسب إضافة الذرة وطاقته تعادل 75% من طاقة الذرة مع مراعاة ارتفاع الألياف مع مراعاة عند استخدامه يستخدم في مخاليط أعلاف إنتاج البيض والتربية ويجب طحنه بدرجة ناعمة بغرض سحق قشرته خلال الطحن الناعم ويزرع في بعض محافظات الوجه البحري ويستخدم كمصدر للطاقة في علائق الدواجن.
19- 5 ــ الذرة الرفيعة 
20- يستخدمان في أعلاف الدواجن ويستخدم بدلا من ثلثي نسبة الحبوب في معظم الأعلاف ويمكن استعماله كبديل للذرة لو تم عمل العلائق في صورة مكعبات أو محببات ويستخدم في علائق الدواجن في بعض محافظات الوجه البحري كمصدر للطاقة وهناك السورجم عالي الليسين والطاقة معا. ( الذرة الرفيعه )
21- تتراوح نسبة البروتين من 8.3 - 11 % والطاقة المستفاد منها فى الكتاكيت تختلف أكثر فى حبوب السورجم ذات الغطاء البنى القشرة عن عديمة الغطاء، ويلاحظ وجود مادة التنين Tannin بها وهى مادة سامة تقلل من النمو وهناك أنواع تحتوى على نسب ضئيلة من هذه المادة يمكن إحلالها من جزء أو كل الذرة فى علائق الدواجن 
22- 6ــ التريتيكال
23- ويمكن الحصول علي حبوب الترتيكال نتيجة لخلط القمح والراي مكونين ناتجا مختلفا عن كليهما وهو يحتوي علي 16% بروتين ويعطي معدلات نمو وإنتاج بيض عالية مع مراعاة زيادة المركزات بإضافة الليسين 0.5ــ1% عند استخدام التريتيكال في العلف ويستعمل كبديل للذرة في علائق دجاج التسمين بنجاح كمصدر غني في الطاقة والبروتين.
24- 7ــ كسر القمح
25- ويمكن استعمال مخلفات المطاحن وكسر القمح غير الصالح لصناعة الخبز كمصدر للطاقة حيث يعطي طاقة تشابه طاقة الذرة ويحتوي علي بروتين 15ــ17% مع مراعاة عدم استعمال القمح السليم لأنه يستخدم بكثرة في تغذية الإنسان ولكن مخلفات المطاحن وكسر القمح مصدر جيد للطاقة المرتفعة في القيمة الغذائية.
26- 8 ــ مخلفات مصانع البسكويت
27- والمكرونة وقشر بعض الخضراوات كالبطاطس والبطاطا حيث يمكن استخدام مخلفات مصانع البسكويت والمكونة وتضاف بدلا من الذرة في العلائق كمصدر للطاقة حيث تحتوي علي طاقة تفوق 2500 كيلو كالوري وتكون رخيصة الثمن وأيضا عالية القيمة الحرارية وتكون قريبة من طاقة الذرة عند إضافتها للعلائق وكذلك قشر البطاطس والبطاطا تستخدم في العلائق بنسب تصل إلي 20 ــ 25% كمصدر للطاقة رخيصة الثمن ومتوفرة في العلائق بدون أي مشاكل مع جودة الناتج.
28- 
29- أهم البدائل المستخدمة كمصدر للبروتين كبديلة لكسب فول الصويا.
30- 1 ــ علف جلوتين الذرة 
31- وهو الجزء المتبقي من الذرة بعد أستخلاص معظم النشا ولجنين الذرة عند صناعة النشا ويحتوي الناتج علي نسبة 22% بروتين وهناك كسب جلوتين الذرة 50 ــ 60% بروتين.
32- 2ــ كسب الجوار
33- الجوار من البقوليات الحولية وتستخدم بذوره في انتاج أنواع خاصة من الصمغ في الوجه القبلي ويحتوي الكسب علي نسبة بروتين أكثر من 30% وقد يستخدم بنسب 10 ـ 15% بالعلائق كمصدر للبروتين بدلا من كسب فول الصويا.
34- 3 ــ كسب القرطم
35- حيث يستخدم كسب القرطم المقشور بكميات متوسطة في أعلاف الدواجن ويتوفر منه نوعان كسب 22% بروتين، كسب يحتوي علي 42% بروتين وهو مقشور ويدخل في علائق الدواجن كمصدر للبروتين بدلا من كسب فول الصويا وسعره رخيص ومتوفر في العديد من المحافظات بسعر رخيص.
36- 4 ــ كسب بذرة عباد الشمس
37- يحتوي هذا الكسب علي 44% بروتين ويمكن أن يحل محل 50% من كسب فول الصويا في العلف وقد يصل إلي 100% إذا أضيف إليه الليسين ويمكن استخدامه في العلائق بصورة كبيرة عند عمل العلف في صورة مكعبات وأصبح الكسب أكثر توافرا في الأسواق بسبب الزيادة الكبيرة في زراعة نباتات عباد الشمس في الوجه البحري والوجه القبلي وهذا النوع من كسب بذرة عباد الشمس يصل سعر الطن منه نصف سعر الطن من كسب فول الصويا علي الرغم من تقارب نسب البروتين في الاثنين.
38- 5ــ كسب بذرة اللفت 
39- يحتوي علي 44 ــ 45% بروتين ويتم استخدامه في عمل علائق الدواجن نظرا لإنتاج أنواع منه منخفضة جدا في أحتوائها علي الجليكوسينولات والكسب الناتج من هذه الأصناف يمكن أن يحل محل 75% من كسب فول الصويا بعلائق الدواجن مع انخفاض سعر الطن منه وسهولة الحصول عليه.
40- 6 ــ كسب السمسم
41- يحتوي علي 47% بروتين وهو مصدر جيد للبروتينات النباتية ويستخدم حتي 20% بدلا من كسب فول الصويا بالعلائق في مناطق زراعة السمسم بمصر في بعض محافظات الوجه القبلي.
42- 7ــ كسب الفول السوداني 
43- يعتبر كسب الفول السوداني مصدرا جيدا للبروتين النباتي ويمكن استخدامه بكميات كبيرة في العلف ويحتوي علي 44 ــ 47% بروتين وهو يستخدم بدلا من كسب فول الصويا بنسبة تصل إلي 25% ونظرا لزيادة سعر كسب فول الصويا يمكن استعماله بنسب قد تصل إلي 50% وهو رخيص الثمن وزاد استخدامه في مصر في المناطق التي تتم زراعة الفول السوداني فيها.
44- 8 ـــ كسب المورانج أو كسب الجوجبا
45- وهو نبات يزرع من الوجه القبلي ويكثر استخدام هذا النوع من الكسب في العلائق بدلا من كسب الصويا وهذا الكسب يحتوي علي 35% فأكثر بروتين مع ارتفاع محتواه من الليسين والميثونين فتزداد قيمة استخدام هذا الكسب بالعلائق ورخيص الثمن كبديل لبروتين كسب فول الصويا
46- وبالتالي نجد أن هناك بدائل مختلفة للطاقة بدلا من الذرة وبدائل مختلفة للبروتين بدلا من كسب فول الصويا بالعلائق كلها رخيصة وآمنه واقتصادية توفر المزيد من المال وتعطي المزيد من الربح عند استخدامها بالعلائق للدواجن وتحسن وتزيد من انتاج الدواجن مع زيادة العائد
47- 9- نبات الأزولا Azolla 
48- من الطحالب يمكن بعد التجفيف اضافته للعلائق
49- 10- مخلفات فطر Oyster 
50- بعد الفرم و التكعيب بالمولاس والبخار ثم التجفيف (المعامله البيولوجية )
51- 11- استخدام زرق الدواجن وسبلة المواشي
52- في تغذية الدواجن والمواشي مره اخري بعد النقص الشديد في مواد العلف ووجود نسبه مرتفعه من البروتين الخام في هذه المخلفات تصل الي 20-25% حسب نوع الفرشه ووجودها من عدمه بالاضافه لمتبقيات الفيتامينات والاملاح المعدنيه والهرمونات ومحفزات النمو
53- ولكن يحظر استخدام المخلفات التي بها فرشه من ورق الجرائد المطحون لاحتوائه علي نسب سامه من الرصاص والعناصر الثقيله
54- بالنسبه لنسب الاضافه تكون في حدود 10-20% اي يضاف 100-200 كجم مخلفات لكل طن علف ولكن يجب معاملتها اولا للتخلص من اي كائنات دقيقه ضاره ويمكن المعالجه بنسب منخفضه من الفورمالين او التسخين في حرارة 70 درجه مئويه لمدة 30دقيقه
55- بالنسبه للناحيه الشرعيه يحكم الامر قاعدتان فقهيتان "بول وروث مايؤكل لحمه طاهران " 
56- لا ضرر ولا ضرار
57- وحتي الان لم يثبت ضرر واضح علي الانسان او الحيوان(وان كانت الابحاث في بدايتها بالاضافه لاحتمالية انتقال آثار الادويه والهرمونات واضافات الاعلاف من اللحوم الي الانسان) وبناء عليه علي ضوء المعلومات المتوفره حتي الان يجوز استخدام هذه المخلفات بالشروط الفنيه وبعد التأكد من خلوها من مسببات الامراض والله اعلي واعلم
58- 12 - بذور الطماطم: 
59- يمكن استخدام بذور الطماطم بعد تجفيفها وطحنها واستخراج الزيت منها وقد وجد أنها تحتوي على حوالي 30-35% بروتين وحوالي 23% ألياف خام وحوالي 3.2% دهن ومحتواها من لطاقة الممثلة حوالي 1550 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
60- 13 - بذور المانجو: 
61- وهي عبارة عن بقايا تصنيع المانجو في مصانع الأغذية حيث يتم تجفيها وطحنها ووجد أن محتواها على أساس المادة الجافة من البروتين الخام حوالي 6.7% والدهن 12.5% والألياف الخام حوالي 1.3% ومحتواها من الطاقة الممثلة حوالي 1580 كيلو كالوري/ كيلو جرام، وتضاف في علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 10% من العليقة.
62- 14 - نوى المشمش: 
63- وجد أن نوى المشمش غني بالبروتين حيث إنه يحتوي على حوالي 28% بروتين خام وحوالي 41% دهن وحوالي 1% ألياف خام، ويوجد به مادة الأميجدالين وهي مادة سامة، ويمكن استخدام نوى المشمش في علائق الأرانب كمصدر للبروتين.
64- 15 - لب البرتقال: 
65- وهو ما يتبقى في مصانع الأغذية بعد تصنيع البرتقال حيث يتم تجفيفها وطحنها وقد وجد أنه يحتوي على حوالي 8.9% بروتين وحوالي 15.3% ألياف خام و 6% دهن وذلك على أساس المادة الجافة ومحتواه من الطاقة الممثلة حوالي 1210 كيلو كالوري/ كيلو جرام، ويمكن استخدامه في علائق الدواجن بنسبة لا تزيد عن 10%.
66- وبالإضافة إلى ما سبق يوجد بعض المخلفات الناتجة من مصانع المواد الغذائية الأخرى والتي تعتبر من مصادر العلف غير التقليدية التي تستخدم في أعلاف الدواجن، ومن هذه المخلفات ما يلي: 
67- 16 - كسر المكرونة: 
68- وهي عبارة عن مخلفات مصانع المكرونة وتحتوي على المكرونة الكسر وفاقد التصنيع والتعبئة والنقل والكميات غير المطابقة للمواصفات القياسية للاستهلاك الآدمي.
69- تعتبر مصدر جيد للطاقة لاحتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات حيث تحتوي على طاقة ممثلة حوالي 3600 كيلو كالوري/ كجم وحوالي 12% بروتين خام.
70- 17 - كسر البسكويت: 
71- وهي المخلفات الناتجة عن صناعة البسكويت والعجائن المشابهة، وتشمل الكسر وفاقد التصنيع والتعبئة والنقل وأيضاً غير المطابقة للمواصفات القياسية للاستهلاك الآدمي، تحتوي على طاقة ممثلة حوالي 4000 كيلو كالوري/ كجم وحوالي 10% بروتين خام.
72- 18 - مخلفات صناعة الحلوى: 
73- وهي المخلفات الناتجة من صناعة الحلوى وتشمل الدقيق والسكر والزيوت والدهون والإضافات الغذائية وهي مواد عالية الطاقة، حيث تحتوي على طاقة ممثلة حوالي 400 كيلو كالوري/ كجم وحوالي 8% بروتين خام.
74- 19 - قشر البطاطس: 
75- ينتج من تقشير البطاطس في مصانع الشيبسي والفنادق والمطاعم والمعسكرات، تحتوي على نسبة مرتفعة من الطاقة الممثلة، حوالي 2600 كيلو كالوري/ كجم، وحوالي 14.5% بروتين خام، تستخدم في علائق الدواجن بعد تجفيفها وجرشها.
76- 20 - مخلف الطماطم بعلائق الدواجن ، طرق ادخال مخلف الطماطم لعلائق الدواجن
77- تتخلف كميات كبيرة من الفضلات في المطاعم والفنادق وقبل استخدامها في علائق الدواجن يجب تجهيزها ، حيث تجفف وتطحن ونجد أن هذه الفضلات تختلف قيمتها الغذائية لذلك يجب تحليها قبل إضافتها إلي علائق الدواجن ، ويمكن استخدامها في صورتها الطازجة في مزارع الدواجن الصغيرة أو للطيور التي تربى في المنازل على أن تقدم وتخلط مع مجروش الذرة وفول الصويا مع إضافة مصادر الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات ويجب عدم تخزينها لأنها لو خزنت ليوم أو أكثر تؤدي إلي حدوث تخمرات ونموات فطرية وبكتيرية وتصبح غير صالحة لتغذية الطيور. 
78- التركيب الكيماوي لمخلفات الطماطم Tomato by products طبقاً لتحليلات معهد بحوث الإنتاج الحيواني – وزارة الزراعة المصرية – 1997: 
79- • على أساس المادة الطازجة Fresh basis:
80- 6.04% رطوبة
81- 15.13% بروتين خام
82- 5.16% مستخلص أثيري (دهن)
83- 27.01% كربوهيدرات ذائبة
84- 41.50% ألياف خام
85- 5.16% رماد
86- • على أساس المادة الجافة تماما DM basis: 
87- 16.10% بروتين خام
88- 5.49% مستخلص أثيري (دهن)
89- 28.75% كربوهيدرات ذائبة
90- 44.17% ألياف خام
91- 5.49% رماد
92- في بحث قام به نجيب وآخرون (Nagib et al. ، 2002) لدراسة تأثير إستخدام علائق تحتوى على مخلف الطماطم المعامل بالإشعاع والمضاف اليها الإنزيمات على النمو والقيمة الهضمية لهذه العلائق. أستخدم فى هذه الدراسة 210 كتكوت تسمين عمر أسبوعين موزعة عشوائيا إلى سبعة مجاميع غذائية أستخدم فيها علائق تحتوى على 10% من مخلف الطماطم معامل أو غير معامل بالجرعات الإشعاعية 75 ، 100 كيلو جراى وإضافة الإنزيمات إليها وذلك بهدف دراسة تقييم إستخدام تلك العلائق على الكفاءة الإنتاجية لكتاكيت اللحم أثناء فترة النمو 2-7 أسابيع وأيضا معاملات هضم تلك العلائق. أوضحت النتائج أن المعاملة الإشعاعية أدت إلى إنخفاض نسبة الألياف بمخلف الطماطم ، تغذية الطيور على العلائق المختبرة أظهرت تأثيرا معنويا على أوزان الطيور فى نهاية فترة التغذية وكانت المجموعة التى تغذت على العليقة المقارنة والعليقة المحتوية على مخلف الطماطم المعامل بالجرعة 75 كيلو جراى والمضاف إليها الإنزيمات أعلى معدلات للنمو ، أما العليقة المحتوية على مخلف الطماطم غير المعامل بالإشعاع وغير المضاف إليها الإنزيم أقل فى معدلات النمو. أوضحت أيضا النتائج عدم وجود إختلافات معنوية فى نسبة التصافى والأجزاء المأكولة ونسبة الدم والريش.
93- مكونات العلائق التجريبية وتركيبها الكيماوي:
94- عليقة المقارنة (الكونترول) تحتوي على:
95- 60% ذرة صفراء + 30% فول صويا (44% بروتين) + 4% رده قمح + 3% زيت بذر القطن + صفر% مخلف الطماطم + 2.44% داي كالسيوم فوسفات + 0.25% مخلوط فيتامينات وأملاح معدنية (بريمكس) + 0.25% ملح طعام + 0.06% مثيونين = 100%.
96- التحليل الكيماوي : 19.20% بروتين خام ، 3028 طاقة ممثلة (ك. كالوري/ كجم عليقة) ، 158 نسبة الكالسيوم: الفوسفور ، 3.44% ألياف خام. 
97- عليقة تجريبية تحتوي على:
98- 53% ذرة صفراء + 28% فول صويا (44% بروتين) + 3% رده قمح + 3% زيت بذر القطن + 10% مخلف الطماطم + 2.44% داي كالسيوم فوسفات + 0.25% مخلوط فيتامينات وأملاح معدنية (بريمكس) + 0.25% ملح طعام + 0.06% مثيونين = 100%. 
99- التحليل الكيماوي : 19.66% بروتين خام ، 2981 طاقة ممثلة (ك. كالوري/ كجم عليقة) ، 152 نسبة الكالسيوم: الفوسفور ، 6.21% ألياف خام.
100- أظهرت النتائج أن معاملات الهضم للعليقة المحتوية على مخلف الطماطم المشعع بالجرعة 75 كيلو جراى والمضاف إليه الإنزيمات أعلى معاملات هضم بالمقارنة بالعلائق الأخرى. بالنسبة إلى الكفاءة الإقتصادية للعلائق أظهرت النتائج أن العليقة المحتوية على مخلف الطماطم الخام بدون معاملات أو إضافة إنزيم أظهرت تكلفة إنتاج أقل عند مقارنتها بالعلائق المحتوية على مخلف الطماطم المعامل بالإشعاع حيث أن المعاملة الإشعاعية رفعت من تكلفة الإنتاج.
101- وبناءا على ذلك فإن إنتشار إستخدام المعجلات الألكترونية فى مجال تغذية الدواجن بإستخدام المخلفات الزراعية ربما يقلل من تكلفة عمليات التشعيع وبالتالى تقليل تكلفة الإنتاج.
102- 21- الـردة :
103- نسبة البروتين الخام 12.5 - 15 % والألياف 8.5 - 12 % والطاقة الممثلة منخفضة نسبيا ( 1300كيلو كالورى ) ويمكن إضافتها فى علائق الطيور البالغة حتى 10 % أما البط والأوز فتصل إلى 25 % .
104- 22 - الأرز :
105- يستعمل أساسا كغذاء رئيسى للإنسان ، إلا أنه أثناء عملية التبييض قد تتبقى كميات من الأرز تقل فى مواصفاتها عن الصالح للإستهلاك الآدمى ، ويمكن إستخدامها فى تغذية الدواجن وكذلك كسر الأرز ، والأرز يعتبر من أعلى مصادر الطاقة بعد الذرة ويمكن أن يحل محل جزء من الذرة فى حدود 25 - 35 % .
106- 23 - رجيع الكون ( رجيع الأرز )
107- عبارة عن الناتج من حبوب الأرز فى المضارب وهو يحتوى على نسبة عالية من الزيوت تصل إلى 14 % ولذلك يفسد بسرعة نتيجة لتزنخ هذه الزيوت فلذلك يفضل إستعماله فور إنتاجه وعدم تخزينه ويمكن إستخلاص الزيوت منه وتخزينه لمدة طويلة ويحتوى رجيع الكون المستخلص على 10 % ألياف خام و 12 % بروتين . يمكن إستخدامه فى علائق البدارى والدجاج البالغ بنسبة لاتزيد عن 10 % وتزداد فى علائق البط والأوز والرومى تصل إلى 35 % ويلاحظ إرتفاع نسبة الفوسفورغير المتاح به ويمكن تحسين المستفاد من الفوسفور عن طريقة إضافة إنزيم الفيتز .
108- ثانيا مصادر البروتين النباتى :
109- تشكل المصادر الغنية بالبروتين النباتى نسبة تتراوح بين 60 - 70 % من البروتين الكلى فى أعلاف الدواجن .
110- وهناك عوامل عديدة تؤثر فى القيمة الغذائية للبروتينات النباتية تشمل :
111- توافر الأحماض الأمينية الضرورية بها .
112- وجود عوامل غير غذائية تقلل النمو .
113- تأثير عمليات التصنيع .
114- وأهم البروتينات النباتية هى :
115- 25 - كسب فول الصويا :
116- من أهم البروتينات النباتية التى تستخدم فى تغذية الدواجن لإحتوائه على معظم الأحماض الأمينية التى تحتاجها الدواجن وبنسب متزنة ، ولا ينصح بإستخدام بذور فول الصويا الخام فى تغذية الدواجن لإحتوائها على عامل معيق للنمو يوقف عمل إنزيم التربسين ، فيعمل بالتالى كموقف لهضم بعض الأحماض الأمينية خصوصا المثيونين والسيستين ويعمل على عدم الإستفادة منها - ويحتوى فول الصويا الكامل الدهن على 35 % بروتين خام و 16 - 21 % من الزيت .
117- وعند إضافة كميات صغيرة من بذور فول الصويا الخام فى عليقة الكتاكيت يحدث الآتى :
118- قلة النشاط المعوى فى الكتاكيت .
119- قلة النمو .
120- قلة الطاقة الممثلة .
121- زيادة حجم البنكرياس .
122- زيادة أحماض الصفراء .
123- حيوانات المعدة الواحدة ( البسيطة ) تتأثر بإستخدام فول الصويا بعكس الحيوانات المجترة حيث تكون قادرة على إستخدام فول الصويا غير المعامل بالحرارة .
124- يمكن التخلص من مثبطات التربسين التى تخفض القيمة الغذائية للبروتين بالمعاملة الحرارية المناسبة ( بحيث لايزيد نشاط إنزيم اليوريبز عن 0.02 - 0.2 % وتختلف درجة حرارة التسخين ومدته حسب طرق الإستخلاص وهى :
125- الإستخلاص بالمذيبات .
126- الضغط الهيدروليكى والكبس .
127- الإستخلاص بالمذيبات والكبس .
128- وفول الصويا منه عدة أنواع 
129- )الأمريكى - الهندى - البرازيلى - المصرى) وهناك نوعان من كسب فول الصويا المستخدم على نطاق تجارى فى تغذية الدواجن أحدهمها يحتوى على 44 % من البروتين الخام 2230 كيلو كالورى طاقة ممثلة كجم ، 7.3 % من الألياف الخام والآخر كسب فول صويا عالى الإستخلاص بدون قشر يحتوى على 48.5 % من البروتين الخام ، 2440 كيلو كالورى طاقة ممثلة كجم وحوالى 3.9 % ألياف خام .
130- ويستخدم كلا النوعين فى تغذية الدواجن وتعطى نتائج جيدة والعامل الأساسى المحدد فى إختيار أحدهما العامل الإقتصادى ، بالإضافة إلى ذلك يمكن إستخدام فول الصويا كامل الدهن Full fat soybeans المعامل بأحد الطرق الآتية : ( التحميص - الأشعة تحت الحمراء - التسخين بتيار الهواء المندفع البثق الرطب أو الجاف ) حيث يستخدم فى علائق الدواجن دون الحاجة إلى إستخدام الدهون وتحتوى بذور فول الصويا كاملة الدهن المعاملة بأحد الطرق السابقة على 36 - 38 % بروتين خام وطاقة ممثلة 3500 -3750 كيلو كالورى / كجم .
131- 26 - كسب بذرة القطن :
132- يحدد استخدام كسب القطن فى علائق الدواجن احتوائه على مادة الجوسبيول ( .03- .2 % ) وهى سامة للحيوانات وحيدة المعدة حيث يتأثر نمو الكتاكيت إذا زادت نسبة الجوسيبول الحر عن .0.4 - .0.6 % ، ويتأثر إنتاج البيض إذا زادت نسبته عن .03 % بالإضافة إلي نقصه فى بعض الأحماض الأمينية الأساسية ( المثيونين - الليسين- الثريونين ) ، وعندما يعطي للدواجن عند مستوى أعلى من 5 -10 % فى العليقة يكون له تأثير سئ على جودة البيضة ويكون لون الصفار أخضر زيتونى والبياض قرنفلى وعادة ينصح بالا تزيد نسبة الجوسبيول عن .02 % وإضافة أملاح الحديدوز تقلل التأثير السام للجوسيبول ولحسن الحظ أن عملية العصر تقلل كفاءة الجوسيبول الخام ويمكن استخدام كسب القطن المقشور كمصدر للبروتين فى العليقة حيث يحتوى على 42 %بروتين ويستعمل بنسبة لا تزيد عن 5 % فى الكتاكيت أو عليقة البياض مع تغطية الأحماض الأمينية الناقصة فى العليقة .
133- 27 - كسب بذرة عباد الشمس :
134- محتواه منخفض من الأحماض الأمينية الليسين والتربتوفان وتصل نسبة البروتين إلى 40 % فى بعض الأكساب المقشورة ويلاحظ إرتفاع نسبة الألياف به وأوضحت الدراسات الحديثة أنه يمكن إضافته بنسبة تصل إلى 20 % من العليقة ويمكن احلاله محل كسب الصويا إحلال جزئ أو كلى دون تأثير سلبى على أداء الدواجن مع ضبط البروتين الكلى والطاقة الممثلة فى العلائق .
135- 28 - كسب الفول السودانى :
136- البذور تحتوى على 25 - 35 % من البروتين الخام وحوالى 35 - 60 % مواد دهنية . والقشرة الخارجية عالية فى الألياف - ويحتوى الفول السودانى على Trypsin inhibitor activity وخاصة فى القشرة والمعاملة الحرارية لم تحسن القيمة الغذائية ، ويحتوى على lectinومسببات تضخم الغدة الدرقية وبعض المركبات الشبيهة بالسابونينات .
137- والمشكلة فى كسب الفول السودانى هو
138- نمو الفطريات عليه بصورة سريعة وتنتج السموم ( الأفلاتوكسينات ) وأهما B1 ويجب ألا تزيد الأفلاتوكسينات عن 20 جزء فى البليون وعلى ألا يزيد تركيز B1 منها عن 10 جزء فى البليون .
139- ولاتقل نسبة البروتين الخام عن 45 % فى كسب الفول السودانى المقشور ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 15 % ويحتوى على نسبة مرتفعة من الأحماض الأمينية خصوصا الأرجنين - الجليسين ونسبة منخفضة من المثيونين - الليسين - التربتوفان - والأحماض الأمينية الكبريتية .
140- 29 - كسب بذرة السمسم :
141- يحتوى على معظم الأحماض الأمينية الأساسية بمستويات تكفى لنمو الكتاكيت ودجاج البيض خصوصا المثيونين والحامض الأمينى الناقص هو الليسين وكسب السمسم محتواه عال من Phytic acid ويحتوى على عامل مضاد للبيرودكسين وكذلك يحتوى على حوالى 40 % من البروتين الخام ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 25 % وهو غنى بالأملاح المعدنية وخصوصا الكالسيوم والفوسفور ولكن بصورة غير متاحة بنسبة 100 % .
142- 30 - كسب بذرة الكتان :
143- يحتوى على مستوى منخفض من المثيونين - الليسين ولايعتبر كسب الكتان غذاء مناسبا للدواجن حيث وجد أن الكتاكيت التى تتغذى على علائق تحتوى على 5 % كسب كتان تأخر نموها ، كما سبب موت كتاكيت الرومى عند مستوى 10 % ويمكن إعطاءه للدواجن فى حدود لاتزيد عن 3 % وأمكن التغلب على التأثير الضار بمعاملة الكسب بالتسخين الأوتوكلافى وبزيادة نسبة معدل فيتامين ب 6 فى العليقة ( نسبة البروتين فى كسب بذور الكتان غير المقشور حوالى 34 % ) .
144- 31 - كسب بذرة اللفت :
145- قد يحتوى على جليكوسيدات وحمض الأيروسيك وهى مواد سامة تقلل من نمو الطيور ويحتوى كسب بذرة اللفت على 3 % تقريبا Tannic acid ونسبة البروتين تتراوح من 35 - 40% ويمكن أن يضاف إلى علائق الدواجن بنسبة 5 - 10% وقد تم إنتاج سلالات حديثة من بذرة اللفت تحتوى على نسبة منخفضة جدا من الجلوكسيدات وحمض الأيروسيك Eureic acid ويمكن إستخدامها فى علائق الدواجن حتى نسبة 15 % من العليقة .
146- 32 - كسب القرطم غير المقشور :
147- بذور القرطم غير المقشور تحتوى على 16 - 20 % بروتين ، 29 - 31 % من الألياف ومنخفض فى الليسين ، المثيونين لذلك تكون قيمته قليلة فى أعلاف الدواجن ، ولكن التقشير يعطى كسبا يحتوى على 44 % بروتين و 9 % ألياف و 1.5 % من الزيت وعند إضافة الليسين والمثيونين أو كسب فول الصويا أو مسحوق السمك إلى كسب القرطم غير المقشور فإنه يمكن إستخدامه حتى مستوى 10 % .
148- 33 - جلوتين الذرة :
149- بعد فصل النشا من حبوب الذرة تبقى جلوتين الذرة وهى مادة غنية بالبروتين حيث يتراوح نسبة البروتين الخام بين 40 - 64 % ومحتواه منخفض من الليسين - الأرجينين - التربتوفان ولكنه غنى بالمثيونين ويمكن إستعماله بنسب تصل إلى 10 % من العليقة ، ويحتوى على نسبة عالية من الطاقة حوالى 3720 ك ك / كجم ، ويستخدم فى علائق بدارى اللحم التى تحتوى على نسبة عالية من البروتين والطاقة .
150- 34 - مسحوق نوى بلح النخيل :
151- منخفض فى محتواه من البروتين نسبيا - الحمض الأمينى المحدد الأول المثيونين ونسبة الكالسيوم إلى الفوسفور ممتازة عن باقى مخلفات الحبوب الزيتية - يخلط مع أغذية أخرى ليكون أكثر إستساغة ويحتوى على نسبة ألياف حوالى 15 % . ويمكن إستخدام نوى البلح فى علائق الطيور حتى 15 - 20 % .
152- 35 - الفول :
153- يتبع البقوليات ويستخدم كسر الفول فى تغذية الدواجن ونسبة البروتين به 26 - 30 % وهو مصدر جيد للفوسفور والطاقة ونسبة الدهن 1.5 % ، فقير فى الكالسيوم منخفض فى السستين والمثيونين ويحتوى على نسبة عالية من الليسين ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 25 % .
154- بعض مصادر الطاقة الأخرى غير التقليدية فى أغذية الدواجن .
155- 36 - البـطاطا :
156- تعتبر من المحاصيل الدرنية وهى غنية فى النشا وفقيرة فى البروتين والكالسيوم والفوسفور ، فتحتوى على أساس المادة الجافة 5.8% من البروتين الخام و 7% من الدهن الخام و6.6% ألياف خام وعند تقديمها للدواجن يجب أن تطحن أو تغلى فى الماء قبل التغذية .
157- 37 - الكاسافا أو التابيوكا :
158- تشبه جذور البطاطا وبعض أنواع الكسافا تحتوى على نسبة مرتفعة من Hydrogencyanide ( HCN ) وهى مادة سامة ولذلك يجب تسخين وتجفيف جذور الكسافا قبل التغذية عليها للتخلص من التأثير السام ويحتوى مسحوق الكسافا على أساس المادة الجافة حوالى 3 % من البروتين الخام و 89 % من الدهن الخام و 4.9 % من الألياف الخام و 2 - 3 % من الرماد و 88 - 90 % من الكربوهيدرات الذائبة ويمكن أن يستعمل مسحوق الكسافا كبديل للذرة الصفراء فى علائق الدواجن على أن يفضل أن يكون مخلوطا مع الذرة عن إستخدامه بمفرده ويمكن أن يحل محل 20 % من الذرة الصفراء ( 12% من العليقة ) طول فترة التسمين لكتاكيت اللحم .
159- 38 - البـطاطـس :
160- تعتبر من الدرنات وتبلغ نسبة البروتين من المادة الجافة حوالى 10 % وحوالى نصف هذه القيمة عبارة عن مركبات نتروجينية من هذه المركبات السولاندين القلوى وهو سام جدا للحيوانات وتسبب لها إضطرابات معدية ، ويمكن التغلب على هذا التأثير السام بمعاملة البطاطس بالماء الساخن أو بغليها فى الماء أو تعريضها للحرارة - محتواها منخفض فى الألياف - وهذا يجعلها غذاء مناسب للدواجن وهى تعتبر فقيرة فى المادة المعدنية عدا البوتاسيوم .
161- (ثالثا ) مصادر البروتينات الحيوانية :
162- تستخدم بنسبة قليلة لتكملة النقص فى الأحماض الأمينية الضرورية فى مركزات البروتين النباتية بالإضافة إلى أنها تساهم بقدر من المعادن والفيتامينات مثل فيتامينB - complex وربما تستخدم بكميات محدودةنظرا لإرتفاع أسعارها وعند إستعمالها بكميات كبيرة تكون غير إقتصادية .
163- - 1مسحوق السمك :
164- وهوناتج تصنيع وتجفيف وطحن الأسماك الكاملة أو أجزاء منها من الأنواع المختلفة مع ملاحظة تعرضه لدرجات حرارة مناسبة حتى لاتؤثر على القيمة الغذائية له وتحتوى مساحيق الأسماك على 55 - 72 % بروتين خام ونسبة الدهن من 5 - 10 % وهناك أنواع من مساحيق السمك من أهمها :
165- مسحوق السمك الأبيض :
166- تحصل عليه بالتجفيف والطحن للسمك الأبيض أو مخلفات السمك الأبيض .
167- خصائصه : محتواه عالى من الليسسين - المثيونين - التربتوفان ويحتوى على نسبة مرتفعة من الأملاح المعدنية حيث يحتوى على 8% من الكالسيوم و 3.5 % من الفوسفور ويحتوى على نسبة من العناصر المعدنية الدقيقة ( منجنيز - حديد - يود ) وهو مصدر جيد للفيتامينات مجموعة ب ( ب12 - الريبوفلافين – كولين) .
168- مسحوق السمك الهيرنج :
169- يحتوى على بروتين خام حوالى 70 % ينصح بإضافتها بنسب محددة من 2 - 5 % وذلك لإرتفاع أسعارها ، كما ينصح بعدم إضافتها فى أواخر فترة التسمين أو فى علائق إنتاج البيض نظرا لإنتقال رائحة السمك فى الذبيحة والبيض .
170- - 2مسحوق الجمبرى :
171- وهو من مخلفات مصانع تصنيع وتعبئة الجمبرى من الرؤوس والأطراف الخلفية والأمامية مع قليل من بقايا لحم الجمبرى وتتوقف نسبة البروتين فى مسحوق الجمبرى على لحم الجمبرى وكذلك على خلوه من الشوائب ، وهو يحتوى على نسبة تختلف بين 30 - 40 % من البروتين الخام ويمكن إضافته إلى العلائق بنسبة 5 % .
172- - 3مسحوق اللحم :
173- وهى ناتجة من التجفيف والطحن لذبيحة الحيوان أو أجزاء من الذبيحة بإستثناء الحوافر والقرون والشعر والأحشاء الداخلية ومسحوق اللحم بدون العظام يحتوى على بروتين خام يتراوح من 60 - 65 % فى حين يحتوى مسحوق اللحم والعظام على 45 - 60 % بروتين خام ويستخدم فى علائق الدواجن بنسبة تتراوح بين 4 - 10 % ويعتبر مسحوق اللحم والعظم مصدرا جيدا للكالسيوم والفوسفور والريبوفلافين والكولين وفيتامين ب12 ومصدرا جيدا لليسين وفقيرا فى الميثونين والتربتوفان ، ونسبة الدهن فى مساحيق اللحم تتراوح من 5 % - 20 % ، ونظرا لظهور بعض الأمراض التى قد تتنتقل إلى الحيوان ثم إلى الإنسان مثل السالمونيلا وغيرها ، ينصح بالحد من إستخدامه فى علائق الحيوان والدواجن .
174- - 4مسحوق الدم :
175- يصنع بواسطة إمرار تيار من البخار خلال الدم حتى تصل درجة الحرارة 100 ْم حتى يضمن عملية التعقيم ثم يجفف بالتسخين بالبخار ثم يطحن ويحتوى على 80 % بروتين خام ومحتواه عالى من الليسين ومنخفض من الأيزوليوسين والجليسين والمثيوثين ويستخدم فى علائق الدواجن بنسبة منخفضة 2 - 3 % . أيضا مسحوق الدم عرضة للتلوث بالسلمونيلا والمسببات المرضية الأخرى لذا ينصح بعدم استخدامه .
176- - 5مسحوق مخلفات مجازر الدواجن :
177- وتشمل نواتج المجازر: الريش - الأرجل - الدم - الأحشاء - الرؤوس ، فإذا أمكن تصنيع هذه المخلفات بطريقة سليمة وجعلها فى صورة أكثر هضما وإستفادة فسوف تكون إقتصادية عند إستخدامها فى العلائق وقد أمكن تصنيف هذه المخلفات إلى :
178- 6 - مسحوق مخلفات الدواجن : 
179- تشمل الرؤوس - الأرجل - الأمعاء وهى مصدر ممتاز للبروتين وتحتوى على 50 - 60 % من البروتين الخام ونسبة الدهن 5 - 15% ويجب إستخلاصه حتى لايحدث تزنخ ويعتبر فقيرا فى الثريونين والتربتوفان أما الليسين والميثونين فيوجدا بنسبة تعادل تقريبا إحتياجات الدواجن ، ويمكن إستخدامها بنسبة تتراوح من 1 - 5 % من العليقة .
180- 7 - مسحوق الريش : 
181- نظرا لأن الريش يحتوى على بروتين الكرياتينين والذى لايمكن هضمه لذلك يجب معاملته بالبخار تحت ضغط ، ومسحوق الريش المعامل يحتوى على نسبة بروتين خام لاتقل عن 80 % ويضاف بنسبة لاتزيد عن 5 % مع أحد مصادر البروتين الحيوانى الأخرى ويحتوى على نسبة عالية من السستين .
182- 8 - مخلفات عملية التفريخ : 
183- وتشمل مخلوطا من قشر البيض والبيض غير المخصب ( اللائح ) والبيض غير الفاقس ( الكابس ) والكتاكيت المشوهة بعد طبخها وتجفيفها وطحنها بعد نزع جزء من الدهن أو بدون نزعه ، وتحتوى على نسبة بروتين فى حدود 48 - 49 % وقد أوضحت الدراسات أن أحسن نسبة إضافة لمخلفات معامل التفريخ من الناحية الإقتصادية فى حدود 6 % فى علائق كتاكيت اللحم .
184- 9 - زرق الطيور : 
185- من المعروف أن زرق الطيور قد يحتوى على بعض مواد العلف غير المهضومة وبعض الخلايا الطلائية وبعض الإفرازات وعلى ميكروبات الأمعاء والمواد الخاصة للبول ومكوناته ويحتوى الزرق حوالى 30 % بروتين خام ويعتبر مصدرا للكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم وأحسن الزرق الناتج من البطاريات وربما يحتوى على نشارة الخشب فى حالة التربية على الأرض وكذلك قد تنمو عليه الطحالب ويمكن إضافته إلى علائق الدواجن بنسبة 5 % . بالرغم من أن هناك آراء بعدم إستفادة الطيور من زرق الدواجن حيث أنه يحتوى على مركبات غذائية غير مهضومة .
186- 6 - منتجات الألبان :
187- البروتين الرئيسى فى اللبن هو الكازين ويحتوى حوالى 78 % من النتروجين الكلى وبروتين اللبن ذو نوعية ممتازة ولكن فيه نقص طفيف فى محتواه من الأحماض الأمينية الكبريتية ويجب إضافة الكالسيوم والفوسفور حيث أن محتواه منخفض من الرماد واللبن منخفض فى الماغنسيوم وبه نقص كبير فى الحديد ويعتبر مصدرا جيدا لفيتامين ( أ ).
188- ) أ ) اللبن الفرز : 
189- هو المتبقى بعد فصل القشدة من اللبن بعد تجفيفه ومحتواه منخفض من الدهن ( أقل من 1% ) وبه قليل من الفيتامينات الذائبة فى الدهن ، ويستخدم كمصدر للبروتين فى علائق الحيوانات وحيدة المعدة ويحتوى على حوالى 35% من البروتين .
190- )ب) شرش اللبن : 
191- ينتج من صناعة الجبن وهو فقير فى الطاقة حيث تبلغ -270 كيلو كالورى / كجم وفقير فى الفيتامينات الذائبة فى الدهون والكالسيوم والفوسفور ، والنوعية الجيدة منه تحتوى على 14 % من البروتين الخام ويمكن إستعماله فى حدود 5 % من العليقة .
192- ) رابعا ) أنواع أخرى من المخلفات :
193- 1 - مخلفات الكرش
194- عبارة عن الغذاء غير المهضوم الموجود فى الكرش للحيوانات المجترة والذى يطلق عليه محتويات الكرش ويتم تجميع هذه المخلفات من المجازر مباشرة بعد الذبح ثم تجفف وتطحن وتحتوى مخلفات الكرش الجافة تقريبا على 9 - 10 % من البروتين الخام و 28 - 30 % من الألياف ويمكن إستخدامها بنسبة 10 % من علائق كتاكيت اللحم والبياض وقد أجريت معاملات لتحسين القيمة الغذائية وذلك بالمعاملة بالأوت

امراض الرومى

أهم الأمراض التى تصيب الرومى

أولاً :الأمراض البكتيرية :
1- البللورم أو الإسهال الأبيض :
- مرض معدى حاد يصيب الكتاكيت حديثة الفقس .
2- مرض التيفويد و الباراتيفويد :
- الرومى قليل العدوى الطبيعية للمرض .
العلاج .
- استخدام بعض مركبات السلفا مثل السلفاديازين و السلفاميرازين .

ثانياً : الأمراض الڤيروسية :
1- مرض النيوكاسل :
- يسمى مرض الزغطة أو الفرة و يسبب إلتهاب و إحتقان بالعين .
- أعراض الإصابة بالمرض هى الخمول و النعاس و تفقد الطيور شهيتها للأكل .
الوقاية .
- بلقاح نيوكاسل الطيور و هو لقاح حى مستضعف فى عمر لا يقل عن شهرين 
2- مرض الطاعون :
- الرومى له قابلية شديدة للأصابة بهذا المرض و هو لا يقل خطورة عن مرض النيوكاسل .

ثالثاً : الأمراض البروتوزية :

1- الكوكسيديا :
- موضع الإصابة فى الرومى الأمعاء الدقيقة و الأمعاء الغليظة .
العلاج .
- بالسلفاكينوكسالين .

2- الملاريا :
- يوجد الطفيل داخل الكرات الدموية و يكون دائرى أو بيضاوى الشكل .
العلاج .
- تستخدم مركبات الزرنيخ كما يمكن إستخدام الكينين و الأرينال .

طرق إنتشار العدوى .

1- عن طريق البيض :

- مثل الإسهال الأبيض و تيفويد الطيور و من الجهاز التنفسى المزمن

2- عن طريق الفضلات :

- مثل الكوكسيديا و الإسهال الأبيض و الديدان الإسطوانية و الشريطية

3- عن طريق ماء الشرب :

- يصبح ماء المساقى مصدر لعدوى الطيور عند تلوثه ببراز أو فضلات الطيور المصابة كما

أن مياه الترع الراكدة تعتبر مصدراً هاماً للعدوى إذا ألقيت بها جثث الطيور النافقة .

4- بواسطة الحشرات :

- مثل الناموس و الذباب و القراد و البراغيث و هذه جميعاً لها القدرة على نقل ميكروبات

المرض فى أرجلها أو لعابها من الطيور المصابة و المريضة إلى الطيور السليمة بدون أن

تصاب هى نفسها الناقلة له كما يحدث فى زهرى الطيور و الملاريا

التهويه و درجات الحراره

علاقه درجات الحراره مع التهويه و الرطوبه 
التهوية فى عنابر الدواجن 

أهمية التحكم في التهوية في عنابر الدواجن؛ 

- توفير الأكسجين. 
- طرد الغازات الضارة " ثاني أكسيد الكربون - كبريتيد الهيدروجين - الامونيا". 
- توزيع الحرارة داخل العنبر و التخلص من الحرارة الزائدة. 
- توزيع الرطوبة داخل العنبر و التخلص من الرطوبة الزائدة. 
- التخلص من الغبار و الروائح الكريهة. 

أنواع أنظمة التهوية:-

تختلف أنظمة التهوية حسب نوع العنبر؛ 

1- في العنابر المفتوحة:- 

- تهوية طبيعية عن طريق التحكم في النوافذ. 

- تهوية بالتحكم في الهواء بمراوح؛ 
= سواء مراوح تقليب الهواء. 
= او مراوح شفط الهواء. 

2- التهوية في العنابر المغلقة :-

يتكون نظام التهوية في العنابر المغلقة من؛ 

- مراوح. 
- أجهزة تحكم في تشغيل المراوح. 
- ممرات هوائية. 
- فتحات تهوية. 

و يقوم نظام التهوية في العنبر المغلق بأحد وظيفتين؛ 
1- شفط الهواء من العنبر. 
2- دفع الهواء داخل العنبر.  
التهوية فى عنابر الدواجن  المفتوحة : -
التهوية الطبيعية بدون مراوح 

هناك عدة حالات لا يمكن فيها تطبيق التهوية بدون مراوح :-

- في المناطق شديدة الحرارة، ضعيفة الرياح. 

- في حالة التربية في بطاريات. 

- العنابر الموازية لإتجاة الرياح. أو شديدة الإنحراف عن التعامد مع إتجاه الرياح.

على أي أساس يتم التحكم في فتحات التهوية في النظام الطبيعي! 

- الفصل شتاء أم صيف - أي حالة الطقس خارج العنبر. 

- عمر الطائر كتكوت أم طائر بالغ . 

أولا :في الشتاء :-
من المعروف أن الأكثر تأثراً في الشتاء الكتاكيت . 

- اليوم الاول حتى الثالث؛ يغلق العنبر بالكامل، نوافذ، أبواب، و حذار من الشقوق و التسريبات، و التسريبات بالذات. و ترفع درجة الحرارة 3 درجات ليلاً لتفادي تذبذب درجة الحرارة لان الطائر لا يتحمل إضطراب درجة الحرارة. 
- اليوم الرابع؛ تفتح أثناء وقت الظهيرة النوافذ الأمامية و الخلفية و الستائر فتحة صغيرة جدا لمدة ساعتين الي ثلاث، أما إذا كان الجو شديد البرودة تفتح النوافذ الخلفية فقط.
- اليوم العاشر؛ تفتح النوافذ الأمامية ساعات الظهيرة جزئياً، و الخلفية أثناء ساعات النهار. 
- اليوم العشرون؛ يفتح الجانبان أثناء النهار و تغلق أثناء الليل، و تغلق أيضا إذا إشتد البرد بالخارج أو إشتدت سرعة الرياح. 
- اليوم الخامس والعشرين؛ تفتح الشبابيك الأمامية و الخلفية نهاراً و تغلق ليلا ً، مع ترك الخلفية مفتوحة ليلاً جزئياً حسب درجة ظروف الطقس خارج العنبر. 
- اليوم الثلاثون؛ تفتح الشبابيك الامامية و الخلفية بالكامل نهاراً، و تفتح الاماميه جزئياً، و الخلفية بالكامل ليلاً. 

ثانيا :في فصل الصيف:-
من المعروف أن الأكثر تأثراً في الصيف الطيور البالغة. 

- من اليوم الأول؛ تفتح الشبابيك الأمامية و الخلفية نهاراً جزئيا و تغلق ليلاً. 

- من اليوم الخامس؛ نزيد على ذلك فتح الشبابيك الخلفية جزئياً أثناء الليل. 

- من اليوم الخامس عشر؛ تفتح الشبابيك الأمامية و الخلفية بالكامل نهاراً. و أثناء الليل تفتح الأمامية جزئيا، و الخلفية بالكامل.  

التهوية الطبيعية بمراوح 

- لا ينفع التعوية بدون مراوح في حالات كثيرة، و لذلك نضطر أحيانا اللجؤ لإستخدام مراوح تهوية. 

هناك نوعين من أنظمة التهوية تؤدي هذه المهمة:-

1- إستخدام مراوح تقليب الهواء. 

2- إستخدام مراوح تغيير الهواء. 

أولا ً:مراوح التقليب :-

- قاعدة عمل هذا النظام تحريك و توزيع الهواء في جميع أرجاء العنبر. 

- تتوزع المراوح على مسافات متساوية من حدود العنبر. و ذلك حتى لا تتجمع الطيور في الأماكن التي تتركز فيها التهوية. 

- تكون المراوح على إرتفاع من 120 سم إلى 150 سم من ظهر الطيور. و ذلك لتكون التهوية مؤثرة. 

- توزع المراوح في العنبر على أبعاد تكفى لتغطي العنبر بالكامل. و ذلك حسب قدرة المروحة. مثلا مروحة قطرها 36 بورصة تغطي 5م عرض × 15م طول إذا استخدمناها في عنابر 12 م × 50 م فإننا نقوم بتركيب صفين من المراوح على بعد 3 م من جانبي العنبر، على مسافات 15 م. 

و المسافة القياسية بين المراوح تكون 7 م × 11 م. أي المسافة بين مروحتين متجاورتين 7 م. و بين مروحة و التي تليها 11 م. 

من المهم أن نعرف أن أقل سرعة مقبولة 2 م/ث. حيث أن حركة الهواء لا تقوم بأي تبريد إذا كانت السرعة أقل من 90 م/د. 

مميزات هذا النظام انه يصلح للعنابر المفتوحة و المغلقة. و يساعد في تجفيف الفرشة. 

ثانيا :التهوية بمراوح تبديل الهواء :-

هذا النظام يتم عمل عدد من المراوح في احد جوانب العنبر و نفس العدد في الجانب المقابل لتبديل كتلة هواء العنبر بالكامل. بمعدل 2 م/ث. 

قد نحتاج إلى نظام تبريد إضافي لخفض درجة حرارة العنبر. 
  التهوية فى عنابر الدواجن المغلقة : -                                                                                                            

التهوية في العنابر المغلق هي روح الطائر. ذلك لأنه لا يوجد فتحات للهواء غير تلك التي تخدم نظام المراوح. و أيضاً فتحات محدودة للتهوية في حالات الطوارئ. 

يكون نظام التهوية أساساً من أربع عناصر؛ 

1- المراوح. 
2- اجهزة التحكم. 
3- القنوات الهوائية. 
4- فتحات التهوية. 

أولا ً:المراوح :-

في العنابر المغلقة تعمل المراوح طول الوقت تقريبا ً. لذلك تكون ذات مواصفات خاصة و قدرات خاصة لتحمل العمل الشاق، و ظروف الهواء السئ دخل العنبر. و عادةً تستخدم مراوح قدرتها 20000 ~40000 م3/س. و تتراوح أقطارها 12 بوصة إلى 48 بوصة. 

ثانياً :أجهزة التحكم :-

توزع حساسات هوائية داخل العنبر المغلق للتحكم في ثلاث أنظمة لتوفير درجة حرارة و سرعة رياح مناسبة للقطيع، و هي نظام المراوح، نظام التدفئة و نظام التبريد. 
ثالثا ً:القنوات الهوائية :-

و هي عبارة عن إسطوانات خشب أو صاج تركب عليها المروحة. وفائدة ذلك توجيه الهواء و زيادة كفاءة المروحة أو تركيز عملها. 

رابعا ً:فتحات التهوية :-

يكون في جسم العنبر سواء السقف أو الجدران فتحات لخدمة نظام التهوية. و تلك الفتحات تكون بمقدار حيث إذا زادت مساحتها تسبب تسرب الهواء الجوي داخل بصورة خارجة عن السيطرة. بينما إذا قلت عن المساحة المناسبة يؤدي ذلك إلى سوء التهوية و خلل و هدر قدرة نظام التهوية. 
هناك طريقتين للتحكم في الهواء في عنبر الدواجن؛ 

1- طريقة طرد هواء العنبر بإستمرار "الضغط السالب" :-

عند طرد هواء العنبر بواسطة شفاطات مناسبة ينشأ ضغط سالب يؤدي إلى سحب هواء جديد من الخارج خلال فتحات دخول الهواء. 

هنالك أكثر من طريقة لتنفيذ ذلك؛ 

إذا كانت الظروف الجوية معتدلة؛ " تصلح في حالة العنابر المغلقة أو المفتوحة"؛ 

1- مراوح الشفط في آخر العنبر و فتحات دخول الهواء في الجانبين. 

2- المراوح الشفاطة و الفتحات في الجوانب. 

3- المراوح الشفاطة في السقف و الفتحات في الجوانب.

إذا كانت الظروف الجوية حارة و تحتاج نظام تبريد؛ " تصلح في العنابر المغلقة فقط؛ 

4- مراوح الشفط في آخر العنبر - مراوح دفع موزعة داخل العنبر - الفتحات في الجوانب - خلايا التبريد فى أول العنبر. 

5- مراوح الشفط في آخر العنبر - خلايا التبريد مركبة على فتحات دخول الهواء في أول العنبر - يطلق عليها طريقة نفق التهوية. 
الجانب الثاني بعد المراوح فتحات التهوية؛ 
أولا :فتحات خروج الهواء :-

تكون على إرتفاع 40 سم من سطح أرضية العنبر.
و قد تكون في السقف حسب نظام التهوية. 
يركب عليها مراوح شفط داخل قنوات هوائية "إسطوانات من الصاج أو الخشب بغرض تركيز عمل المروحة".

ثانيا :فتحات دخول الهواء :-
يلاحظ أن تكون المساحة الإجمالية لفتحات دخول الهواء لابد أن تكون مناسبة لقدرة المراوح حتى يدخل الهواء على ضغط منخفض. حتى يأخذ دورتة في العنبر قبل أن يخرج " يختلف الأمر في طريقة التهوية بنفق التهوية".
النظام الثاني المستخدم في التهوية؛ 
التهوية بطريقة كبس الهواء "إنشاء ضغط هواء موجب"؛ و فيها تستخدم مراوح قوية لحقن الهواء داخل العنبر لطرد الهواء المستهلك. و تكون فتحات خروج الهواء بالقرب من سطح الفرشة.

النظام الثالث التهوية بنظام الأنفاق الهوائية :-
تركب في أول العنبر خلايا تبريد سواء في الجانب أو الواجهة. و في الطرف الآخر يركب مراوح شفط قوية. بحيث يتم تغيير هواء العنبر مره كل دقيقة، و بسرعة لا تقل عن 2 م/ث.
نأتي للحسابات؛ طبعًا حتى لا أطيل أي حد عايز أمثلة يبقى في الردود عشان الإطاله
اول حاجة حجم هواء العنبر؛
يساوي حجم الفراغ داخل العنبر أي أطول× العرض× الإرتفاع.
ثانيا سرعة الهواء؛
هناك طريقتين لحساب سرعة الهواء؛
الطريقة الأولى؛ نقسم مجموع تصرف المراوح على مساحة مقطع العنبر
أي مج " قدرات المراوح م٣/ث" / "عرض العنبر ×إرتفاع العنبر".
الطريقة الثانية؛ حجم العنبر على مساحة مقطع العنبر و هو و هذا الحجم المراد تغييره كل دقيقة.
و هو نفسة طول العنبر لكل دقيقة، و نقسمة على 60 حتى نحصل على السرعة بالمتر على الثانية.
ثالثا حساب عدد المراوح؛
حجم الهواء المطلوب تغييرة ×سرعة الهواء / تصرف المروحة الواحدة.
أحيانا نحتاج لزيادة سرعة الهواء داخل العنبر و يكون ذلك بتثبيت حواجز في سقف العنبر لتقليل مساحة مقطع العنبر. و بالتالي تزيد سرعة الهواء.
لتحديد أقل معدل تغيير هواء لا يمكن النزول لأقل منها تستخدم إحدى طريقتين
120 م٣/د مقابل كل طن علف يستهلكة القطيع.
1.5 م٣/س لكل كجم لحم حي داخل العنبر. 
أهمية سرعة تحرك الهواء  فى تلطيف حرارة العنبر ؛ -
رغم أن الهواء الذي ينفخة أسخن من الهواء الجوي إلا أنه أبرد بالتأكيد من جسم الطائر.
و بفرض أن سرعة الهواء صفر، فإن كمية الحرارة المفقودة من جسم الطائر تكاد تكون صفر. لان درجة حرارة طبقة الهواء الملامسة لجسم الطائر تصبح قريبة من درجة حرارة جسم الطائر.
و علينا تغيير الهواء الملامس لجسم الطائر بإستمرار.
و وجد أن أقل سرعة هواء لازمة لعمل تبريد 90 م/د - بدون أي وسيلة تبريد أخرى -.
و سرعة الهواء في عنابر الدواجن لا ينبغى أن تقل عن 2 م/ث.
لتهويه فى مزارع الدواجن
 تعتبر التهويه عامل مؤثر بدرجه كبيره فى نجاح المشروع والصحه العامه للقطيع واكثر وقايه من الامراض ومع التهويه الجيده يصلح تربيه اعداد كبيره فى نفس المكان اى زياده عدد الطيور للمتر المربع 20% وذلك يقلل من التكلفه الاقتصاديه للمشروع وبالتالى يكون اكثر نجاحا وربحا
اولا يجب ان يكون المكان المحيط بالمزرعه او العنبر مناسب وبعيد عن المناطق السكنيه ويبعد عن مزارع الدواجن الاخرى بمسافه مناسه لعدم انتقال الامراض وان يراعى فى تصميم المزرعه ان تكون عموديه على اتجاه الرياح
وفى مصر يكون العنبر مواجه للشمال والجنوب بمعنى الشبابيك من اتجاه البحرى والقبلى وفتحات التهويه لا تقل عن 20% من المساحه الكليه للعنبر وعلى ارتفاع 1.3 من ارضيه العنبر واقل من السقف ب0.5 متر لكى نستفيد من التهويه الطبيعيه اكثر استفاده
ثانيا انواع التهويه والمعدات المستخدمه
1- التهويه الطبيعيه باستخدام الشبابيك وفتحات التهويه من خلال الاسقف اذا كانت المزرعه من طابق واحد
2- التهويه باستخدام المراوح والمراوح اكثر من نوع وتصميم وايضا قدرات مختلفه فيجب عند عمل نظام التهويه الاخذ فى الاعتبار طول العنبر وعرضه وارتفاعه وايضا يختلف ما اذا كان كان العنبر من النوع المفتوح يعتمد على التهويه الطبيعيه بقدر الاحتياج والاستعانه بالتهويه الصناعيه بقدر الاحتياج وان كان العنبر من النوع المغلق فانه يعتمد على التهويه الصناعيه بالكامل من خلال المراوح والشفاطات ومراوح التقليب
3-مراوح التقليب وتجديد الهواء وهى تقوم بدور كبير فى توزيع الهواء وتجديده وتوزيع الحرار فى التدفه او التبريد ليصل لكل طائر هواء متجدد يحتوى على الاكسجين بصفه دوريه متجدده
4- انفاق التهويه عباره عن مراوح كبيره بقدرات عاليه تضخ وتضغط الهواء عن طريق شبكه مواسير او انفاق مثل التكيفات المركزيه وتوزيع فتحاتها على طول العنبر بالتساوى وبحساب قدره المراوح فى ضخ الهواء الى ابعد نقطه فى العنبر وهو يعتبر نظام جيد فى العنابر المغلقه
وعند استخدام المراوح يجب ان يراعى عده عوامل ومواصفات
** المكان المناسب لوضع المراوح والشفاطات وجميع معدات التهويه
** توزيع عدد المراوح ليناسب حجم ومساحه العنبر
** ان تكون معدات التهويه ذات قدرات مناسبه وعليها يتم حساب عدد المراوح والمسافات البينيه لكل المراوح وهناك مراوح تستخدم كشفاط وغالبا ما يركب فى الجه القبليه او على حسب اتجاه العنبر وتعامده مع اتجاه الرياح
** تركب المراوح فى الاسق اة على الجدران وتكون فى الاسقف على صفين او صف واحد على حسب قدره المراوح
**يجب ان يراع فتحات لدخول الهواء واخرى للخروج لكى تتم عمليه التهويه فى سلاسه وتعتبر هذه نبذه مبسطه عن التهويه فى مزارع الدواجن لكى يستفيد منها المربى والقائمين على مزارع الدواجن وكل من يخطط للدخول لهذا المجال
سوء التهويه
تعتبر تهويه وتجديد هواء العنبر باستمرار من العوامل المهمه لنجاح برنامج التربيه حيث ينتج عن عدم التهويه الجيده ارتفاع نسبه غاز الأمونيا بالعنبر والناتج من تحلل زرق الدواجن مما يسبب مشاكل تنفسيه للطيور وقله حيويتها • • وشهيتها للغذاء كذلك يؤدى ذلك لارتفاع نسبه الرطوبه بالعنبر وزياده العوامل • المهيئه للأمراض كذلك يؤدى تعرض الطيور للتيارات الهوائيه البارده إلى زياده نزلات البرد والناتجه عن التهابات الجهاز التنفسى وكذلك قله معدلات النمو وضعف الانتاجيه.
The maximum recommended ammonia concentration in poultry houses is 25 ppm. Research quantifying the detriment of ammonia exposure showed approximately a 0.5 lb reduction in broiler body weight at 7 weeks of age when ammonia exposure increased from 25 to 50 ppm 
(Miles et al 2004) Carlile (1984) recommended houses to 25 parts per million (ppm) or less. However, Blake and Hess (2001) reported that exposure to ammonia concentrations as low as 10 ppm can damage a bird’s respiratory system The authors estimated economic returns from poultry production. Applying 201 0 production statistics (national agricultural statistics service, 2011) to those estimates indicates that an increase of just 0.1 lb in the average broiler weight in 1 0% of U.S. Integrator would generate additional grower profits totaling $41.5 million.
ملخص التقرير السابق ان معدل الامونيا فى اسؤ الحالات يجب الا يتعدى اكثر من 25 جزء فى المليون وانه فى معدلات اكثر يتم خسارة 225 جرام فى خلال دورة التسمين مما يعنى ان المربى الصعير 5000 كتكوت مضروب فى 250 خساره فى الوزن اذا الخساره الاقتصاديه حوالى 1125 لك ان تتخيل اكثر من طن وربع تقريبا خساره فى متوسط 12 جنيه للكيلو يعنى فى الدوره الواحده الخساره حوالى 13500 جنيه فى الدوره الواحدة بالاضافه الى نقطه فى منتهى الاهمية ان 50% من الامونيا يتبخر فى الهواء وهذا يقلل من المحتوى النتروجينى للسماد 
معنى ذلك اننا نفقد بسبب الامونيا مبالغ طائله اذا تبخرت ونفقد محتوى نيتروجينى من السماد
يعتقد بعض المربيين ان مشكلة الامونيا ليست موجوده لديه يحدث انه لايشعر باى روائح فى العنبر ولتصحيح هذه المعلومه 
ان غاز الامونيا له جاذبية نوعية 0.597 مما يعنى للاحساس الحقيقى بوجود هذا الغاز لابد من القياس على بعد 25 سم من الارض حيث يتنفسه الدواجن 
هذا بخلاف لو ان الفرشه ناعمه فسوف يكون هناك عامل اخر وهو الغبار وفى هذه الحاله فان الغبار والامونيا لهم اثر تأزرى على تثبيط المناعه وظهور امراض اكثر وكذلك العامليين فى هذا المجال 
يعتبر غاز الامونيا من الغازات الضارة التى تؤثر بصورة كبيرة على صحة الطيور، ومن الوسائل التى تقلل من انبعاث غاز الامونيا، وتحسن من انتاجية الطيور، وتقلل من الامراض التنفسية، تحسن من رفاهية الطيور، كما انها تحسن من صحة العاملين بالمزارع، العناية الجيدة بالفرشة good litter management بالاضافة الى التهوية الجيدة.
يتواجد غاز الامونيا فى الغلاف الجوى لمساكن الدواجن، وينتج هذا الغاز من التحلل الكيماوى لحامض اليوريا uric acid المتواجد فى زرق الطيور وذلك نتيجة بعض البكتريا الموجودة فى الزرق، وعموما يرجع ارتفاع مستوى الامونيا الى استخدام نفس الفرشة فى القطعان المتعاقبة، ومن العوامل الرئيسية التى تؤثر على تركيز عنصر الامونيا فى جو العنبر، حيث تسرع من تحول حامض اليورك الى غاز الامونيا
- الفرشة
- حركة الهواء (التهوية)
- نسبة الرطوبة
- درجة حموضة الفرشة
- درجة حرارة الفرشة
التأثير العام لغاز الامونيا general effect of ammonia gas
يتميز غاز الامونيا بالرائحة اللاذعة pungent odour، عند التركيزات العالية يحدث تهيج للاغشية المخاطية فى الجهاز التنفسى irritating to mucous membranes وتقيحات فى قرنية العين conjunctivae of corneas، والتلف الحادث فى الاغشية المخاطية للجهاز التنفسى ينتج عنة زيادة حساسية الطيور للاصابة ببكتريا الجهاز التنفسى وخصوصا الايشيريشيا كولاى، والمستويات العالية تكون ذات تأثير سالب على الحيوية livability ومعدل الزيادة الوزنية weoght gain ومعدل التحويل الغذائى feed conversion بالاضافة الى التأثير على الجهاز المناعى للطيور immune system. وفى احد التجارب، تم تربية قطيع من دجاج التسمين فى ظروف بيئية تحتوى على الامونيا بتركيز 50 جزء فى المليون وقطيع اخر تم تربيته فى ظروف بيئية تحتوى على 75 جزء فى المليون امونيا، وقد اوضحت النتائج حدوث انخفاض فى وزن الجسم بمقدار 17 و 20% على التوالى مقارنة عند عمر 7 اسابيع مقارنة بالقطيع التجريبى والمربى فى ظروف بيئية لا تحتوى على غاز الامونيا (التركيز = صفر).
20% يعنى هذا ان الخساره حوالى 400 جرام فى متوسط 5000 فرخه تبقى كده هناك 2 طن ضاعوا الطن بحوالى 11000 فى المتوسط يعنى ضاع على المربى 22000 جنيه 
فى الولايات المتحدة، حدد المعهد الوطنى للصحة والحماية من المخاطر National Institute Occupational Safety and Health المستوى الاقصى للامونيا فى مزارع الدواجن بحوالى 25 جزء فى المليون، بينما حدد إدارة الصحة والحماية من المخاطر Occupational Safety and Health Administration المستويات القصوى من الامونيا بحوالى 50 جزء فى المليون، وقد حددت هذه المستويات بناءً على صحة الانسان الذى يتعرض لهذه المستويات لمدة 8 ساعات يومياً. وقد أشارت إدارة الصحة والحماية من المخاطر أن 50 جزء فى المليون يعتبر الحد الادنى الذى يسبب تهيج فى العين والانف والحلق وخصوصا فى الافراد ذوى الحساسية العالية، وعموما فأن حاسة الشم فى الانسان تستطيع تمييز الامونيا التى تتراوح تركيزاتها من 20 الى 30 جزء فى المليون.
تلف الجهاز التنفسى damage to the respiratory system
تأثير غاز الامونيا على السطح المخاطى للقصبة الهوائية يتراوح من شلل فى الاهداب paralysis cilia الى فقد هذه الاهداب للخلايا الطلائية loss of cilia of epithelial cells بالاضافة الى حدوث موت موضعى للخلايا الطلائية نفسها necrosis of the epithelial cells، ويجب الانتباة الى ان الطبقة المخاطية الطلائية mucosal epithelial للقصبة الهوائية التى تفقد cilia ويزداد عدد خلايا جوبلت goblet cells تحدث نتيجة زيادة مستوى الامونيا فى الهواء الداخل الى القصبة الهوائية مما يسبب تسمم بالغاز فى الطيور . ويعتمد نوع ودرجة التالف الحادث فى القصبة الهوائية على تركيز الامونيا فى الهواء وفترة التعرض للغاز.
الحل
الفرشه
لمنع الامونيا و حماية الدواجن من الكوكسيديا و الكلوستريدا و السالمونيلا و اعلب الفيروسات 
نقدر مع تركيبة الفرشه الجيده نحصل على 250 جرام زياده فى الوزن
بعد التنظيف و التطهير 
1 - هناك خطوه مهمه فى التنظيف و التطهير لابد من اتباعها وهى 
بعد الغسيل بالماء والصابون فى المزارع المستوطن فيها الكوكسيديا بالتحديد 
نقوم بنشر الصودا الكاويه التى على شكل قشور على ارضية العنبر بكامل المساحه ثم نقوم بغلى ماء واذابة الصودا الكاويه مع دعك الارضيه جيدا وترك العنبر حتى جفاف كامل الماء بهذه الطريقه ان شاء الله تم التخلص من بويضات الكوكسيديا 
2 - يتم فرش العنبر بالجير المطفى بارتفاع 2سم 
3 لكل 100 كيلو نشاره يتم 
خلط 50 كيلو جير مطفى مع 2 كيلو زيوليت مع 1 كيلو شبه مطحونه مع 1 كيلو يوكا بودره 3 كيلو ملح خشن 5 كيلو فحم مطحون مع ربع كيلو كبريتات النحاس يتم خلطهم جيدا اولا ثم يتم فرشهم اولا تحت النشاره 
وضع مستخلص اليوكا فى ماء الشرب سقوتين اسبوعيا على الاقل
ولابد ان نتذكر عندما تكون مستوى الامونيا تحت 10 جزء فى المليون فانه سوف تحصل على 250 جرام زياده اكيده فى وزن الفرخه
د. حسام الدين حسن