الجمعة، 26 نوفمبر 2021

التغذيه العلاجيه

التغذيه العلاجيه 
Nutriceutical
مصطلح يهدف إلى علاج و الوقايه من بعض الأمراض باستخدام مكونات غذائيه
نتيجة المشاكل المصاحبة لاستخدام المضادات الحيوية فى صناعة الدواجن والتى ادت الى العديد من المشاكل واثرت بالسلب على صحة الحيوان واعقبة التأثير على صحة الانسان. اصحبت هناك ضرورة ملحة لايجاد بدائل طبيعية وامنة تلعب الدور البديل للمضادات الحيوية فى الدواجن والحيوانات بصفة عامة. واستكمالا للمقال المترجم من مجلة World Poultry المجلد 27 العدد 6 لعام 2011 تحت عنوان التغذية العلاجية لصحة قطعان الدواجن healthy flocks from therapeutic nutrition والذى نشر على الموقع فى اكتوبر 2011 فسوف يتم نشر مقالات مترجمة متتالية لايجاد البدائل المناسبة للتخلص من المضادات الحيوية فى صناعة الدواجن.

1- استخدام الخمائر 

تستخدم الخميرة بصورة تقليدية فى علائق الدواجن والحيوانات كمحفز للنمو growth promoters، حيث أنه فى الظروف الطبيعية لا يحدث تضاعف للخميرة داخل القناة الهضمية للكائن الحى حيث أنها تختفى مباشرة من القناة الهضمية عقب أزالتها من العلائق.

ومن أهم التأثيرات الرئيسية للخميرة

· تنبه تكوين السكريات المتعددة الثنائية disaccharidases

· ذات تأثير مضاد للمسببات المرضية pathogens

· ينبه المناعة الغير متخصصة non-specific immunity

· ذات تأثير مثبط ومعاكس وسام ضد الكائنات الدقيقة الممرضه pathogenic microorganisms

أوضحت العديد من الدراسات الغذائية أن أضافة الخميرة الى علائق الدواجن بمعدل 2-3 مم/كجم يؤدى الى:-

· تحسين معدلات النمو وكفاءة التحويل الغذائى

· يحسن من تمثل العناصر الغذائية

· يقل من معدلات النفوق الناتجة من non-specific aetiology فى قطعان التسمين

· يزيد من كفاءة المضادات الحيوية

تحتوى خلايا الخميرة S.cerevisiae ومستخلصاتها water-soluble derivative of alpha-glucan على بعض المواد المضادة للتأكسد مثل: glucose tolerance factors fractions و superoxide dismutase وتقوم هذه المواد بنزع free radial moieties من الدورة الدموية فى الجسم. كما أن أضافة الخميرة الى علائق الدواجن يقلل من حدوث تزنخ للدهون الموجودة.

يمكن أضافة الخميرة لعلائق الدواجن للتقليل من الاجهاد الحرارى للأسباب الآتية:-

· تحتوى الأمعاء الدقيقة على خلايا جوبلت Goblet cells والتى تقوم بتخليق الطبقة المخاطية mucous وتدعم أمتصاص العناصر الغذائية من خلال جدر الأمعاء، وعند حدوث الأجهاد الحرارى يحدث أنخفاض فى عدد خلايا جوبلت، وقد أوضحت الدراسات أن أضافة الخميرة الى علائق الدواجن المجهدة حراريا تؤدى الى زيادة عدد خلايا جوبلت وبالتالى تحسن من الاداء تحت ظروف الاجهاد الحرارى، كما أشارت الدراسات الى زيادة معدل الاستفادة من الخميرة عند أضافه zinc baitracin.

إثناء وجود الخميرة فى القناة الهضمية ونتيجة أفرازات القناة الهضمية مثل الأنزيمات والاحماض بحدث تحلل لمحتويات خلية الخميرة الغنية بالفيتامينات الذائبة فى الماء، الاملاح المعدنية، البيتبدات، الاحماض الأمينية الارومانية aromatic amino acids كمكسب جيد للطعم بالاضافة الى تنشيط وظائف الكبد وتحسين الهضم. بعض العناصر المعدنية الأساسية ربما تكون فى صورة غير متاحة للطيور أذا وجدت فى صورة غير عضوية inorganic ولكن عند أضافتها فى صورة عضوية عن طريق أرتباطها مع جزيئات عضوية ريما يتيح ذلك حل هذه المشكلة. من الممكن زيادة الاستفادة من عنصر السيلينوم والكروميوم عن طريق آدخاله الى الخميرة إثناء عملية النمو. حيث يعتبر عنصر السيلنيوم من العناصر الهامة للمناعة والخصوبة ويستخدم كمضاد للتأكسد، كما يقوم عنصر الكروميوم بدور هام فى تقليل الدهن المرسب فى الذبيحة كما أنه يقلل من معدلات النفوق فى دجاج التسمين. تعتبر جدر خلايا الخميرة من المصادر الغنية الجلوكان المركب (46%) Complex carbohydrate glucan والمنان (43%) mannan، وتلعب هذه المكونات دورا هاما فى الحفاظ على العشائر الميكروبية فى الامعاء، كما تحسن من الأستجابة المناعية وجودة اللحوم، وتستخدم الخميرة كـمضاد prebiotic للتقليل من تضاعف الكائنات الممرضه وزيادة الكائنات المفيدة. من الممكن ان يؤدى اضافة الخميرة الى زيادة مساحة الامتصاص فى الامعاء الدقيقة من خلال زيادة طول الخملات villi وبالتالى تحسين الهضم والامتصاص. هناك العديد من الدراسات التى تشير الى ان اضافة الخميرة يؤدى الى تقليل عدد الكائنات الدقيقة الممرضة مثل salmonella، E.coil، staphylococcus aureus، entamoebahistolytica، كما انها تقوم بزيادة اعداد البكتريا المفيدة مثل bifidobacteria، lactobacillus وبالتالى تقلل من السموم البكترية. يحسن المنان mannan الموجود فى الخميرة من للاستجابة المناعية عن طريق زيادة افراز interleukin-6 وينبة افراز mannose-specific binding protein من الكبد والذى يقوم بالارتباط مع كبسولات البكتريا المهاجمة. من الممكن ان يحسن المنان الناعة عن طريق زيادة تركيز الجلوبيولين المناعى IgG فى البلازما او عن طريق تحوير وتعديل المناعة الخلوية cell-mediated immunity. يقوم الجلوكان glucan الموجود فى جدر الخلايا الداخلية inner cell wall بتنبية مستقبلات الجلوكان المتخصصة glucan receptors الموجودة على كرات الدم البيضاء والموجودة على extra-vascular macrophages مما يؤدى الى زيادة دفاعات العائل عن طريق زيادة المكروفاج او عن طريق المنتجات الناتجة من المكروفاج مثل السيتوكين. الخميرة الكاملة ذات تاثير مفيد للطيور المعرضة للسموم الفطرية (الافلاتوكسين) بمستويات 500ppb الى 5ppm، عند اضافة الخميرة بمستوى 0.1% تقلل من التاثيرات العكسية للافلاتوكسين على معدل النمو ووزن الكبد وتركيز الالبيومين والبروتينات الكلية فى السيرم. من التاثيرات الاخرى المفيدة زيادة مستوى الاجسام المناعية ضد مرض النيوكاسل، وتكون هذه التاثيرات اكثر وضوحا فى البط . عند اضافة الخميرة بمقدار 0.9-1كجم/طن علف يتحسن انتاج البيض والخصوبة ووزن الاعضاء التناسلية (المبيض والخصيتين) ونسبة الفقس عن طريق تقليل معدل النفوق الجنينى فى القطعان المغذاة على علائق ملوثة بالافلاتوكسين.

اوضحت العديد من الدراسات ان طحلب الاسبريلينا من الممكن ان يمنع او يثبط الاصابة بالسرطان فى الانسان والحيوان، حيث اوضح العلماء ان معظم صور السرطان تحدث نتيجة حدوث تلف فى DNA وبالتالى تحدث نموات غيرة طبيعية للخلايا، كما اوضح علماء البيولوجيا الخلوية ان هناك انزيم متخصص يسمى endonuclease وهو المسئول عن اصلاح التلف فى DNA وذلك لحفظ حيوية الخلايا، عند حدوث اشعاع او تسمم يتحول هذا الانزيم الى صورة غير نشطة وبالتالى يحدث تلف فى تعبيرات DNA، وفى بعض التجارب التى اجريت خارج الجسم وجد ان الاسبرلينا يحتوى على سكريات عديدة polysaccharide تحسن من نشاط الانزيم وبالتالى اصلاح DNA. اشارت العديد من الدراسات التى اجريت على الفئران – الدجاج – الرومى – القطط – الاسماك ن اضافة الاسبرلينا يحسن من الوظائف المناعية. اشارت بعض الدراسات الطبية ان الاسبريلينا لا يحسن من القدرة المناعية فقط بل يحسن من قدرة الجسم على توليد كرات دم جديدة. يحسن الاسبريلينا من وظائف الخلايا الاساسية steam cells فى نخاع العظام والخلايا الالتهامة والخلايا القاتلة NK. كما يحسن من وظائف الطحال والغدة الثموثية. اشارت بعض الدراسات الغذائية الى ان الاسبريلنا يحسن من المناعة الخلوية والطرفة، حيث انة يسرع من انتاج الاجسام المناعية و cytokine وبالتالى حماية الكائن الحى من المسببات المرضية. يشتمل الجهاز المناعى الخلوى على خلايا تى والخلايا الالتهامية وخلايا بى والخلايا القاتلة، حيث تدور هذه المكونات فى الدم وتصل الى الاعضاء المتخصصة مثل الكبد والطحال والغدة الثيموسية والغقد الليمفاوية ونخاع العظام، ويقوم الاسبريلينا بالعمل كمفتاح بين الخلايا والاعضاء، حيث يحسن من القدرة الوظيفية للاعضاء وخصوصا فى حالات الاجهاد والاصابة المرضية. يحتوى الاسبريلينا على مادة phycocyanin وهى زرقاء اللون متعددة البيتدات وتؤثر هذه المادة فى نخاع العظام، وتعتبر الخلايا الاساسية هى الخلايا المولدة لكرات الدم البيضاء التى تصنع الجهاز المناعى الخلوى وكذلك كرات الدم الحمراء التى تمد الاعضاء بالاكسجين. وجد العلماء الصينيون ان مادة phucoyanin تنبة وتؤثر على هرمون erythropoietin (EPO) والذى ينتج من الكلية السليمة، وينظم توليد كرات الدم البيضا والحمراء من الخلايا الاساسية فى نخاع العظام. ومن الاحداث الهامة انفجار مفاعل تشيرنوبل فى روسيا الاتحادية مما ادى الى حدوث تسرب اشعاعى كبير فى المناطق المحيطة بالمفاعل النووى، ادى ذلك حدوث تاثيرات كبيرة على جميع الكائنات الحية ولفترات زمنية طويلة، وقد تاثرت الاطفال بصورة كبيرة بهذا الاشعاع حيث حدث تدمير لنخاع العظام مما صاحبة عدم انتاج لكرات الدم البيضا والحمراء، وبالتالى حدوث انيميا حادة وحمى شديدة، اوضحت الدراسات التى اجريت على الاطفال ان تناول الاسبريلينا فى صورة اقراص بمقدار 5جم/يوم لمدة 6 اسابيع ادى الى تحسن الحالة الصحية للاطفال. اشارات احدى الدراسات التى اجريت فى مصر على دجاج التسمين، ان اضافة مستخلص الطحالب ادى الى زيادة حجم المكونات الخلوية، تحسين المناعة الخلوية والطرفية، انخفاض معدل النفوق بالاضافة الى رفع كفاءة التحويل الغذائى.

 

اوضحت العديد من الدراسات ان طحلب الاسبريلينا من الممكن ان يمنع او يثبط الاصابة بالسرطان فى الانسان والحيوان، حيث اوضح العلماء ان معظم صور السرطان تحدث نتيجة حدوث تلف فى DNA وبالتالى تحدث نموات غيرة طبيعية للخلايا، كما اوضح علماء البيولوجيا الخلوية ان هناك انزيم متخصص يسمى endonuclease وهو المسئول عن اصلاح التلف فى DNA وذلك لحفظ حيوية الخلايا، عند حدوث اشعاع او تسمم يتحول هذا الانزيم الى صورة غير نشطة وبالتالى يحدث تلف فى تعبيرات DNA، وفى بعض التجارب التى اجريت خارج الجسم وجد ان الاسبرلينا يحتوى على سكريات عديدة polysaccharide تحسن من نشاط الانزيم وبالتالى اصلاح DNA. اشارت العديد من الدراسات التى اجريت على الفئران – الدجاج – الرومى – القطط – الاسماك ن اضافة الاسبرلينا يحسن من الوظائف المناعية. اشارت بعض الدراسات الطبية ان الاسبريلينا لا يحسن من القدرة المناعية فقط بل يحسن من قدرة الجسم على توليد كرات دم جديدة. يحسن الاسبريلينا من وظائف الخلايا الاساسية steam cells فى نخاع العظام والخلايا الالتهامة والخلايا القاتلة NK. كما يحسن من وظائف الطحال والغدة الثموثية. اشارت بعض الدراسات الغذائية الى ان الاسبريلنا يحسن من المناعة الخلوية والطرفة، حيث انة يسرع من انتاج الاجسام المناعية و cytokine وبالتالى حماية الكائن الحى من المسببات المرضية. يشتمل الجهاز المناعى الخلوى على خلايا تى والخلايا الالتهامية وخلايا بى والخلايا القاتلة، حيث تدور هذه المكونات فى الدم وتصل الى الاعضاء المتخصصة مثل الكبد والطحال والغدة الثيموسية والغقد الليمفاوية ونخاع العظام، ويقوم الاسبريلينا بالعمل كمفتاح بين الخلايا والاعضاء، حيث يحسن من القدرة الوظيفية للاعضاء وخصوصا فى حالات الاجهاد والاصابة المرضية. يحتوى الاسبريلينا على مادة phycocyanin وهى زرقاء اللون متعددة البيتدات وتؤثر هذه المادة فى نخاع العظام، وتعتبر الخلايا الاساسية هى الخلايا المولدة لكرات الدم البيضاء التى تصنع الجهاز المناعى الخلوى وكذلك كرات الدم الحمراء التى تمد الاعضاء بالاكسجين. وجد العلماء الصينيون ان مادة phucoyanin تنبة وتؤثر على هرمون erythropoietin (EPO) والذى ينتج من الكلية السليمة، وينظم توليد كرات الدم البيضا والحمراء من الخلايا الاساسية فى نخاع العظام. ومن الاحداث الهامة انفجار مفاعل تشيرنوبل فى روسيا الاتحادية مما ادى الى حدوث تسرب اشعاعى كبير فى المناطق المحيطة بالمفاعل النووى، ادى ذلك حدوث تاثيرات كبيرة على جميع الكائنات الحية ولفترات زمنية طويلة، وقد تاثرت الاطفال بصورة كبيرة بهذا الاشعاع حيث حدث تدمير لنخاع العظام مما صاحبة عدم انتاج لكرات الدم البيضا والحمراء، وبالتالى حدوث انيميا حادة وحمى شديدة، اوضحت الدراسات التى اجريت على الاطفال ان تناول الاسبريلينا فى صورة اقراص بمقدار 5جم/يوم لمدة 6 اسابيع ادى الى تحسن الحالة الصحية للاطفال. اشارات احدى الدراسات التى اجريت فى مصر على دجاج التسمين، ان اضافة مستخلص الطحالب ادى الى زيادة حجم المكونات الخلوية، تحسين المناعة الخلوية والطرفية، انخفاض معدل النفوق بالاضافة الى رفع كفاءة التحويل الغذائى.

 تعتبر حبة البركة من المصادر الجيدة للمكونات الغذائية الاساسية. حيث اوضحت العديد من الدراسات ان التركيب الكيماوى لحبة البركة كالاتى:

3.8-7 % رطوبة

22-40.35% زيت

20.85-31.2% بروتين

3.7-4.7% رماد

24.9-40% كربوهيدات كلية

ومكونات حبة البركة من الاحماض الدهنية كالاتى:

48-70% احماض دهنية متعددة غير مشبعة

18-29% احماض دهنية احادية غير مشبعة

12-25% احماض دهنية مشبعة

كما تحتوى حبة البركة على مكونات ذات نشاط بيولوجى مثل:

التيكوفيرول tocopherol

Allied

وهى من المواد المضادة للتأكسد

ومن المواد الفعالة الاخرى مادة thymoquinone والتى لها اداور فعالة فى مقاومة الاجهاد التأكسدى والسرطان والاضطرابات المناعية

وقد اوضحت العديد من الدراسات ان اضافة حبة البركة الى علائق الدواجن ادت الى:

<!--تحسين الاستجابة المناعية للدواجن
<!--تحسين كفاءة التحويل الغذائى
<!--تقليل كوليسترول البلازما
<!--تحسين انتاج البيض
<!--تحسين جودة قشرة البيض

يتم الحصول على الشاي الأخضر (الذي هو أيضا احد المشروبات الشعبية ) من أوراق نبات دائم الخضرة يسمى كاميليا سينينسيس Camellia sinensis والذى ينمو بشكل رئيسي في المناخات الحارة وشبة الحارة. المكون الأكثر وفرة من مستخلصات الشاي الأخضر هو catechins الذى له أنشطة مضادة للجراثيم، وكذلك مانع لحدوث الورم، ومضادة للالتهابات، ومضادة للفيروسات، و للطفيليات ومضاد للأكسدة. ومستخلصات الشاى الاخضر مصدر غني للمركبات بولى فنوليك polyphenolic وبالتالي يمكن أن تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة. يستخدم بولى فنوليك الشاى الاخضر كاضافات غذائية فى الاسماك والعجول والخنازير والدجاج البياض ودجاج التسمين. بالااضفة الى المكون الاساسى وهو catechins والموجود فى مستخلصات الشاى الاخضر يوجد العديد من المكونات الاخرى مثل:

1- epicatechin

2- epigallocatechin

3- epicatechin gallette

4- epigallocatechin gallette

وقد اوضحت احدى الدراسات ان اضافة مسحوق الشاى الاخضر بجعات عالية يؤدى الى نقص الاستهلاك الغذائى ومعدل الزيادة الوزنية ولكنة يؤدى ايضا الى تحسين معامل التحويل الغذائى. وفى دراسة بحثية اوضحت وجود تأثيرات مفيدة مصاحبة لاضافة مسحوق الشاى الاخضر فى غلائق دجاج التسمين متمثلة فى الاداء الانتاجى والمناعى. وقد اوضحت احدى الدراسات ان اضافة مسحوق الشاى الاخضر الى علائق التسمين بمقدار 0.5% يحسن من الاداء الانتاجى والتركيب الكيماوى للذبيحة. في حين أن للتركيب الكيميائي للحوم الدواجن دورا تسويقيا هاما لسوق من الناحية الصحية وكذلك التذوق الراجع الى محتوى الذبيحة من الدهون كما ان التغييرات اللونية من العوامل الهامة التي تؤثر على جودة ومقبولية اللحوم ومنتجات اللحوم. وقد اوضحت التجارب ان اضافة مسحوق الشاى الاخضر الى العلائق لم يغير من لون او جودة الذبيحة. اوضحت احدى الدراسات ان مادة البولى فينول المستخلصة من الشاى الاخضر تقلل من معدلات النفوق كما انها تغير من مستعمرات الفلورا الموجودة فى الاعورين. ويعتبر الاعور من اكثر المناطق التى تحتوى على انشطة ميكروبية فى القناة الهضمية للطيور. والميكروفلورا الموجودة فى الامعاء الدقيقة تلعب دورا هاما فى الحالة الصحية للطيور. وبالتالى فاتن الهدف الاساسى هو زيادة اعداد البكتريا المفيدة لكى يتم تثبيط عمل المستعمرات البكترية الضارة. وقد اوضحت الدراسات ان الشاى الاخضر ومكوناتة تقلل من عدد الميكروفلورا الضارة فى القناة الهضمية

هناك العديد من الخصائص للثوم متمثلة فى:

<!--يخفض من مستوى الشحوم فى الجسم hypolipidemic

<!--يخفض من مستوى الضغط hypotensive

<!--يخفض من مستوى السكر hypoglycemic

<!--Hypothrombotic

<!--Hypoatherogenic

كما يحتوى الثوم على مكونين اساسين هما:

1- S-allylcysteine sulfoxide (alliin)

2- dially1 disulfide-oxide (allicin)

اوضحت احدى الدراسات عدم وجود فروق معنوية فى وزن الجسم وانتاج البيض وكفاءة الاستهلاك الغذائى ومستوى كوليسترول الصفار والبلازما فى الدجاجات البياضة المغذاة على علائق تحتوى على مسحوق الثوم بمقدار 0.2 جم/كجم عليقة.

اشارت احدى الدراسات الى عدم وجود اختلافات معنوية فى وزن البيض وكتلة البيض والاستهلاك الغذائى ومعامل التحويل الغذائى ومعدل الزيادة الوزنية بين المجاميع التى غذيت على علائق تحتوى على مستويات مختلفة من مسحوق الثوم (صفر – 20 – 40 – 60 – 80 – 100 جم/كجم عليقة) بينما شوهد وجود انخفاض خطى فى مستوى كوليسترول الصفار بزيادة مستوى مسحوق الثوم فى العليقة. هذا الاختزال فى مستوى الكوليسترول يكون راجع الى الاختزال فى نشاط انزيم hepatic 3-hydroxy- 3-methylglutaryl-CoA (HMG-CoA) reductase وكذلك نشاط انزيم cholesterol 7α-hydroxylase فى الطيور التى غذيت على علائق تحتوى على مسحوق الثوم.

اوضحت احدى الدراسات ان اضافة مسحوق الثوم الى العليقة بمستوى 5 – 10 جم/كجم ادت الى زيادة وزن البيض و خفض مستوى كوليسترول البيضة (ملجم/جم) و خفض مستوى الجليسريدات الثلاثية والكوليسترول فى السيرم وذلك بدون أى تأثيرات عكسية على الاداء وصفات البيض فى الدجاجات البياضة. واوضحت دراسة اخرى ان اضافة مسحوق الثوم بمستوى 30 جم/كجم عليقة لا يؤثر بصورة معنوية على كوليسترول الصفار والسيرم فى الدجاجات كما انه لم يؤثر على لون وطعم الصفار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق