الجمعة، 15 ديسمبر 2023

اضطرابات الحركه فى الدواجن

#كلمتين_دواجن_بس

الاسهال فى الدواجن 
يعتقد بعض المربيين  ان لون الاسهال ممكن يتم تشخيص مرض من خلالة وهذا غير علمى 
الزرق فى  الدواجن عبارة عن جزء بنى غامق ذو  غطاء ابيض وهو حامض اليوريك 
البنى الغامق هو 
• نواتج هضم العلف
• بقايا خلايا الامعاء اللى ماتت و سوف يتم تتجديدها 
• نواتخ هضم وتمثيل وتخمر البكتيريا النافعة التى فى الامعاء او حتى الضارة
• جزء من العلف لم يتم هضمه وهنا لابد لنا من البحث والدراسه للاستفاده الكامله من كامل العلف ويعتبر الجرء غير المهضوم حوالى 10% 
من الممكن وجود  لون احمر فى الزرق من غير ما يكون كوكسيديا او بنى وليس كولستريديا لان هناك خلايا بتتجدد وبواقيها
من الممكن وجود جزء من العلف غير مهضوم والناس تشخص كولستريديا
ويكون نتيجة حركة العلف سريعة فى القناة الهضمية فبيقل الهضم نتيجة ذلك جزء بيخرج غير مهضوم
كما يمكن ان تكون الرائحه مميزه كرائحة الزرق فى الكلوستريديا ويكون نتيجة نتواتج تخمر وهضم الميكروبات النافعة ممكن يكون زيادة اى ان هناك مسببات طبيعيه قد تسبب اغراض تشبه الكلوستريديا 
كما يجب التنبيه ان الجرعات العاليه من الكوليستين فى التحضين قد يؤدى الى اعراض تشابه الكلوستريديا 
ليونة او سيولة الزرق
ان الزرق الطبيعى المفروض ان محتواة من المية او الرطوبة من 40 الى 55%
بمعنى ان سهل جدا تلاقى سيولة شوية فى الزرق
ان الاعورين يقوموا بتفريغ محتوياتهم بصورة طبيعية فى اليوم من 3 الى 4 مرات
النتيجه ان ليس كل الزرق فى العنبر شكل واحد او حجم واحد وهناك مايعرف بالاختلاف الشخصى اى ممكن تختلف النتائج من فرخ الى اخر فى النطاق الطبيعى 
اسباب الاسهال
أســباب الإســهال: 
 كثيرة جداً يمكن استعراض أهمها: 
أ – العوامل الغذائية: 
 هي تلك العوامل التي تؤدي إلى زيادة استهلاك ماء الشرب. 
وإنتاج براز سائل. كالزيادة المفرطة في بعض المعادن وبشكل خاص البوتاسيوم والصوديوم التي لها أكبر الأهمية. ولا يجب أن يزيد معدلهما الغذائي عن 0,8 % للبوتاسيوم و 0.2% للصوديوم. 
وقد لوحظ عند وقف استخدام البروتين ذي الأصل الحيواني (مسحوق اللحم والعظم ومخلفات الدواجن ومسحوق السمك) في علائق الدواجن ومركزاتها البروتينية والاعتماد على المواد الأولوية ذات الأصل النباتي فقط (الصويا وبذر اللفت وكسبة القطن وغيرها) ازدياد نسبة الإسهال في دجاج اللحم خصوصاً مما يشير باصبع الاتهام إلى زيادة البوتاسيوم في هذه العلائق النباتية عن معدل الاحتياج. 
ونشير إلى أن معدلات البوتاسيوم والصوديوم لها علاقة طردية أيضاً بمعدل الطاقة في العلف لذلك عند خفض الطاقة يجب خفض معدلاتها. 
في الدجاج البياض قد يكون الحجر الجيري المحتوي على معدلات زائدة من الماغنيسيوم والبوتاسيوم سبباً للإسهال وكذلك وجود نسبة من أوكسيد الكالسيوم في الحجر بدلاً من كربونات الكالسيوم. 
فرط البروتين الغذائي في العلف سيؤدي إلى زيادة استهلاك الماء ومن ثم الإسهال. 
الكربوهيدرات السيئة الهضم والتخمر (مثل الشعير) تؤدي إلى براز سائل. 
الدهون والزيوت المحتوية على كميات كبيره من الأحماض الدهنية المشبعة التي يصعب هضمها في أمعاء الطيور الصغيرة اليافعة تؤدي إلى براز لزج. 
واستخدام زيوت متزنخة أو سامة في علائق الدواجن يؤدي إلى الإسهال. 
السموم الفطرية في الأعلاف أيضاً تسبب الإسهال. 
الماء شديد العسر أو المالح أو الملوث بالميكروبات يسبب إسهالاً.
بعض منتجات فيتامين أ د 3هـ المذابة بزيوت سيئة قد تسبب إسهالاً به رغوة عند إعطائها للطيور. 
 ب - اسباب رعاية 
نقص الاكسجين او التهويه السليمه 
الاحتباس الحرارى 
ج - الامراض  : 
1- الاسهال الأخضر
عادة ما يكون مصاحب لكثير من الأمراض منها
النيوكاسيل 
الانفلونزا 
السموم الفطرية
كثير من حالات الاحتباس الحرارى
النيو كاسيل  ....التشريح المرضى وظهور علامات النيوكاسيل على الأعضاء الداخلية للكتاكيت وفى هذه الحالة أمامك حل من اثنين لا ثالث لهما
اذا كان عدد الكتاكيت كبير الرجاء اعطاءهم تحصين حيث ان مرض النيوكاسل من الأمراض التى تعالج بالتحصين الاضطرارى
ثانيا :بعد التحصين يجب اعطاء منشط ورافع للمناعة فوولمكس  Full-Mix
السموم الفطرية : ( وهذا يعتمد على نوعية العلف المقدم للكتاكيت ونسبة العفن فيه ) .......فأفضل حل هو اعطاء مضاد سموم فطرية ياسيم  Yassem
أما فى حالة الاحتباس الحرارى تقدر تعرف من خلال حرارة الجو المحيط بالكتاكيت
وبعد ذلك يمكن اعطاء خليط مضاذ حيوى من الكوليستين ( حيث يعمل على
الميكروبات الموجودة بالأمعاء لأنه لا يمتص منها  + ( دوكسى سيكلين (
الدوكسى سريع الامتصاص ويكون له تركيز كبير فى الجهاز التنفسى وبالتالى يقضى على المشاكل التنفسية والنقطة الأهم هنا وهة التى تعنينا ان الدوكسى يتم خروجه اساسا عن طريق الصفراء gall bladder وبالتالى فان اى ميكروب او اصابة فى الصفراء فسيتم القضاء عليها .......لأن وجود مثل هذه الميكروبات داخل الصفراء يحفزها على افراز كمبية كبيرة من العصارة الصفراوية وبالتالى يغير شكل الزرق لا ننسى مركبات استيل سالسيليات و بيكربونات وبعض الاعشاب الطبيه مثل العرقسوس و كذلك الكركديه مع زيت القرنفل لابد من وجود من الاملاح المعدنيه الهامه والاحماض الامينية
مرض الاسهال الابيض فى الدواجن

- الاسهال الابيض او السالمونيلا.
- التهاب السرة و كيس المح.
- كوليرا الطيور.
- الجامبورو 
- مركبات السلفا
الاسهال الابيض او السالمونيلا
يسبب هذا المرض ميكروب السالمونيلا بللورم الذي لديه القدرة العالية على مقاومة الظروف البيئية حيث لديه القدرة على البقاء حيا و معديا لفترات طويلة جدا.
التهاب السرة
عبارة عن عدم التئام فتحه السره و المنطقة المحيطة بها و قد يمتد الالتهاب إلى منطقه الصدر و البطن و يكون ذلك ناتجا عن عدوى ميكروبيه.
كوليرا الطيور
مرض بكتيري يسببه ميكروب الباسترلا مالتوسيدا حيث يستطيع البقاء حيا في حاله معديه لمده حوالي 3 شهور إذا تواجد في فرشه رطبه

السلفا مدمره للكلى و الكبد -و تسبب الاسهال الجيرى الابيض -
اللون الأبيض الطباشيري وهو علامة مهمة جدا عن وجود خلل في
عمل الكليتين و يمكنك ملاحظة هذا اللون بعد استعمال مركبات السلفا .
الكولي بريم بياثر علي البيض

الاسهال البنى
الاسهال البنى 
عمل تهتكات فى جدار الامعاء وانتج عن هذا دم خفيف على حسب شدة الاصابة واختلط الدم بالزرق العادى فكون الاسهال الذى نراه
ممكن يكون بنى غامق 
وهذا احدى احتمالين اما ان الدم كتير يعنى المسبب المرضى هذا قوى او ان الاصابة فى ادنى جزء من الامعاء
وممكن يكون بنى فاتح وهذا العكس
اما الدم قليل يعنى الاصابة خفيفة او ان الميكروب فى نقطة عالية من القناة الهضمية
المسبباب كتير
كوكسديا
كلستريديا
اى كولاى
استريتوكوكاس
سالمونيلا معوية
او اى انتيروباكترياسس تانية غيرهم
نريد الغاء فكرة ان اى اسهال بنى فاتح معناه كوكسيديا 
والمربى ينزل بالسلفات لغاية لما الكلى تتهرى منة ويبقى الاسهال البنى باقى
بعضهم ينزل بالاموكسى او الريفاميسين على اعتقاد انة كلوستريديا ويبقى بدون اى تحسن  من ما ايقن انها مش كوكسيديا
احيانا يكون رد فعل تحصين معوى كما يحدث  مع تحصينة الافنيو
وممكن يكون مصحوب للريو فايروس 

لايوجد  مرض يتم  تشخصه من لون الاسهال 
لان لون  معين يعملة اكثر من مرض
لاكن هنا سوف نسرد مصادر الاسهالات
الابيض مصدره الكلى يعنى فية خلل فيها
الاخضر مصدر المرارة وهذا يسببه امراض كثيره
البنى مصدره الامعاء
الاحمر مصدره الاعورين مع الجزء السفلى من الامعاء
نقسم الامعاء الى اربع اقسام من اول الاثنى عشر الى المستقيم 
اذا اصاب الجزء الاول ينتج عنة اسهال بنى فاتح مايل الى البرتقالى
واذا اصاب الجزء او الربع التانى هيظهر اسهال بنى فاتح
والجزء الثالث يظهر بنى عامق
والجزء الاخير يظهر دم
واذا ظهر بنى برائحة كريهة يعنىان الاسهال اختلط بخلايا متهتكة ميتة من جدار الامعاء

اصول التطهير و المطهرات


ا- تطهير مزارع الدواجن :


من العوامل الصحيه الهامه الواجب علي مربي الدواجن القيام بها تطهير عنابر و اماكن تربيه الدواجن و بشكل دوري و بمرمج بغيه التخلص و القضاء علي الميكروبات و الطفيليات المختلفه المسببه لامراض الدواجن بهدف الوقايه من تسببها بالاصابه بالامراض .

و يعتبر انسب وقت لتطهير العنابر هو بعد الانتهاء من الدفعه الموجوده بالمزرعه و قبل دخول الدفعه الجديده , اي في الوقت التي تكون فيه عنابر التربيه خاليه من الطيور , فيمكن في هذه الحاله تطهير كل جزء من اجزاء المزرعه بالاضافه الي تنظيف و تطهير جميع الادوات و المعدات و التجهيزات المستعمله و المتداوله في المشروع .

الامور الواجب اتباعها عند تطهير عنابر التربيه :

  • عند التخلص من طيور كل دفعه و خلو المسكن منها ترفع جميع الادوات و التجهيزات المستعمله في التربيه (  السقايات و المعالف و الدفايات و مصائد البيض , ……. الخ )  و تجمع خارج العنابر  او في مكان واحد و ذلك تمهيدا لغسلها و تنظيفها و تجفيفها و من ثم تطهيرها مع العمل علي حرق كل المخلفات الناتجه و خاصه الطيور النافقه و الطيور المريض بعد ذبحها .
  • تجميع السبله و مخلفات الطيور من ارضيه العنبر بوسطه عربات الجر او العمال او الجرارات الصغيره او اليا بواسطه روافع خاصه بحيث يتم نقل الفرشه لخارج المسكن , و يفضل نقلها بالجرار و تحميلها فورا بدلا من نقلها بواسطه العمال خوفا من تناثرها و حدوث تلوث 
  • يجب التاكد من نظافه العنابر تماما من بقايا الفرشه مع التاكد من نظافه الاماكن المحيطه بابنيه المساكن من بقايا الاعلاف او الريش او البقايا العضويه ( مخلفات الطيور ) المتناثره حول العنابر خوفا من نقل الاصابه من جديد .
  • بعد القيام بعمليه التنظيف تغسل الاماكن جيدا بالماء باستعمال خراطيم مياه قويه الضغط باستعمال ( كارشر ) و مضخات ضخ او محركات تنظيف علي البخار بضغط عالي و درجه حراره 140م5 و ينصح باستعمال مستحضرات تنظيف صابونيه او مسحوق الصابون بنسبه 2% .
  • بعد الانتهاء من عمليه الغسيل و التنظيف و تمام الاماكن المغسوله تبدا عمليه التطهير و يستعمل الفورمالين بنسبه 2- 4 % و يفضل واحد لتر فورمالين تركيز 38 % لكل 9 لتر ماء ساخن للمساعده في خروج غاز البارافورمالدهيد القاتل و المبيد لمعظم انواع البكتيريا و الفيروسات و الفطريات  و يجب وصول المحلول المطهر لكافه اجزاء العنبر  و يغلق العنبر لمد 48 ساعه علي الاقل .
  • في حاله اصابه القطيع السابق بالكوكسيديا او احد الطفيليات الداخليه ينصح باستعمال المواد المبيده لبويضات الكوكسيديا او الطفيليات او الحشرات نفسها مثل لوماسبت او هيدرول .
  • في اليوم التالي من جفاف العنابر ترش العنابر بمحلول مبيد للطفيليات الخارجيه مثل الملاثيون او النيجوفون تركيز 2-5 سم/ لتر .
  • يجب عدم خلط مطهرين او اكثر معا في جهاز الرش بغيه توفير الوقت الا اذا كانت صفات التركيبه الكيماويه تسمح بذلك او تتوافق خوفا من التفاعلات الكيماويه المشتركه مما يعطل من فعاليه المطهرات .
  • يجري تنظيف ادوات و تجهيزات العنابر جيدا بازاله ما علق بها من اوساخ او زرق او بقايا العلف من القطيع السابق و يجري تطهيرها باحواض خاصه حيث تغمر بالمحلول المطهر لمده 15 الي 20 دقيقه ثم تغمر في احواض اخري لغسلها من اثار المطهر او ترش بماء ذو  ضغط عالي .

 برنامج تطهير مساكن الدجاج البياض

يتم تطهير عنابر الدجاج البياض مره كل 18 شهر اما عنابر التسمين فيتم مره كل 6 اسابيع بعد (نهايه دوره التسمين ) و يتبع البرنامج التالي لعنابر البياض :

  • عند البدء بتطهير العنابر يجب التاكد من سد جميع الشقوق و فتحات التهويه و غيرها من الثغرات التي تحدث في الجدران و الارضيه مع سد جميع الوصلات بالشحم .
  • دهن الاعمده الخشبيه الي ارتفاع متريين من الارض بالقطران او اي ماده مطهره لزجه .
  • في حال المساكن المدهونه بماده الجير من الداخل يعاد الرش مره اخري بمحلول البياض علي ان يضاف اليه مبيدات الطفيليات الخارجيه كالملاثيون , النيجفون بتركيزات مضاعفه 3-5 سم2 / لتر من محلول البياض كما يضاف اليه الملح بنسبه مرتفعه مع الد.د.ت .
  • تطهير الادوات المستعمله في التربيه و المساقي و المعالف  كما ذكر سابقا .

تطهير العنابر السابق اصابتها بالامراض

في المساكن التي تعرضت طيورها للاصابه بالامراض المختلفه مثل النيوكاسل و الالتهاب الشعبي و السالمونيلا  و بعد الانتهاء من عمليه الغسيل و التطهير السابقين يتم تبخير المكان بالفورمالين وفقا للشروط التاليه :

  • اغلاق جميع الفتحات في العنبر تماما .
  • ترطيب الجدران و الاسقف و الارضيه برشها بالماء الساخن .
  • يتم تحضير المواد اللازمه للتبخير وهي كما يلي :

1كجم بيرمينجنات البوتاسيوم .

2 لتر ماء دافئ تضاف لها .

2 لتر فورمالين تضاف ايضا .

بعد خلط المحلول و تحضيره يرش به مساحه 100 متر مكعب من حجم المسكن بشرط وضع هذه المواد في اوعيه مطليه بماده مقاومه للتفاعل الذي يحدث مع المحافظه علي درجه الحراره  و البدء بالرش من الداخل الي الخارج مع ارتداء المصكات و الملابس الواقيه من السوائل و الغازات .

  • يمكن استعمال مسحوق البارافورمالدهيد بمعدل 3 جم / متر3 من حجم العنبر حيث يوضع المسحوق في وعاء معدني يتم تسخينه كهربائيا مع وجود منظم للحراره و عندما تصل حراره السخان الي اكثر من 200م5 يتطاير الغاز القاتل للميكروبات بكفاءه عاليه .
  • تترك المساكن التي يتم تطهيرها مقفوله تماما لمده 48 ساعه تحت تاثير الغاز ثم تفتح الابواب و النوافذ او تشغل المراوح , و لذا ينصح عاده  بعدم ادخال قطيع جديد قبل ان تزول الرائحه تماما و بعد ثلاثه ايام علي الاقل .

السموم الفطريه

مضادات السموم الفطريه 
لماذا نستخدم مضاد سموم في ماء الشرب طالما تحليل سموم العلف اظهر انها في الحدود المسموح بها ؟

لانه :-

١- قد تسبب السموم الفطرية مشاكل نتيجة تواجد اكثر من سم فطرى في العلف حتي لو كان تركيز كل سم علي حده في الحدود المسموح بها فنجد مثلا ان هناك تأثير تآذرى للافلاتوكسين و الاوكراتوكسين عند تواجدهما معا

٢- عند التعرض لمستويات منخفضة من السموم الفطرية لفترات طويلة وخلال الفترات الحساسة من عمر الطيور ممكن ان تسبب تثبيط مناعي وتجعل الطيور اكثر عرضة للامراض
كما أن السموم لها أثر تراكمى اى أنه لا يتم الجسم التخلص منها 

٣- وجود السموم الفطرية في الحدود الآمنة وان لم تسبب نافق فإنها تؤثر علي سلامة الامعاء وتسبب وجود علف غير مهضوم بالبراز ( food passage syndrome ) وبالتالي تؤثر علي معامل التحويل وتسبب تأخر وضعف الاوزان

٤- حتي في الحدود المسموح بها فإن السموم الفطرية تؤثر علي نسب الخصوبة والفقس وتؤثر علي قشرة البيضة وتسبب ضعف الشهية

انتبه :- طالما ان تحليل العلف اظهر ان السموم في الحدود المسموح بها فإن هذا يعتبر شهادة جودة للعلف و اي تأثير سلبي لبقايا السموم تقع مسئوليتها علي المربي لانه يكاد يكون من المستحيل ان يكون حتي رغيف الخبر الذى نتناوله خالي تماما من السموم الفطرية ولانه يمكن للمربي تفاديها باعطاء جرعات وقائية للسموم الفطرية

الأملاح المعدنيه

الأملاح المعدنية
قبل الدخول الى ما هى الاملاح لابد من تذكر أن امتصاص و تمثيل وكذلك اخراج الاملاح المعدنيه يكون من خلال منظومه متقنه جدا و يتداخل فيها عناصر عده من الأملاح نفسها والفيتامينات و الهرمونات فى توزان وو تناسق شديد الدقه لذا فإن نقص العناصر يتطلب لتبلية الجسم من العناصر و العوامل المساعده لذا فأن الوقايه بمنظومه متكامله من العناصر يمنع ويعالج الكثير من الامراض
تشكل العناصر المعدنية نحو 6% من وزن الجسم وتوجد العناصر المعدنية في العظام، الاسنان، الأنسجة اللينة، العضلات، الدم والخلايا العصبية لتؤدي عدة وظائف في الجسم فهي تساعد على تنظيم فعالية الاعصاب والعضلات وتحافظ على التوازن الحمضي القلوي كما تحافظ على توازن الماء في الجسم وتدخل في تكوين بعض الهرمونات )كالتيروكسين(وذلك باشتراكها مع بعض المركبات العضويه وظائف الاملاح المعدتية: 
1- بناء الجسم : اذ تدخل في 
 ا- بناء الانسجة الصلبة مثل العضلات والاسنان 
ب بناء الانسجة الطرية-المرنة مثل بروتين العضلات الذي يحتوي على الكبريت والفوسفور 
ج- نركيب بعض المكونات التي تعتير أساسية لقيام الجسم بوظائفه مثل اليود في التيروكسين. والكوبالت في فيتامين B12 
2-تنظيم وظائف الأجهزة: 
أ-تنظيم عملية الضغط الحلولي لسوائل الجسم بسبب وجود أملاح الصوديوم في السائل خارج الخلوي و أملاح البوتاسيوم في السائل داخل الخلوي  
 تساعد عملية تنظيم الضغط الحلولي وحركةالماء من والى الانسجة على امتصاص المواد المغذية وطرح الفضلات والسموم وفيام الاعصاب والعضلات بوظائفها 
ب- حفط التعادل الكيميائي في الدم وأنسجة الجسم بحمايتها من تراكم كميات زائدة من الحموض والقلويات ج- ننظيم رتابة حركة القلب وذلك عندما توجد أملاح البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم في توازن ملائم. 
د- تساعد على تخثر الدم 
هناك نمطان من التصنيف للمعادن: 1--حسب حاجة الجسم إليها   
                                        2 -حسب وظائفها الكيميائية و الفيزيولوجية ح تُقسم المعادن حسب وظائفها الكيميائية و الفيزيولوجية إلى: 
 المجموعة الاولى : وتضم الكربون والهيدروجين والاوكسجين والازوت والكبريت ،وهي المكونات الرئيسة لجزيئات الجسم ،ويتم تناولها عن طريق الطعام والشراب ) سكريات ــ بروتينات ــ شحوم (  
2_ المجموعة الثانية :وتضم المعادن الهامة غذائياَ : الصوديوم ، البوتاسيوم ، الكالسيوم ،الفوسفور ، المغنزيوم ،الكلور 
3_ المجموعة الثالثة :وتضم العناصر الزهيدة : كوبالت ، نحاس ، يود، حديد، منغنيز ، موليبدينوم ،زنك ،سيلينيوم ، فلور . ويتطلبها الجسم بكميات قليلة . 
4_ المجموعة الرابعة : وتضم عناصر إضافية تتطلبها تغذية الحيوانات ولا يعرف فيما إذا كان لها وظيفة أساسية لدى الانسان وهي الزرنيخ ، الكادميوم ، والنيكل ، والسيلكون ،و القصدير ، والفاناديوم . 
5_المجموعة الخامسة : وتضم بعض العناصر السامة مثل الرصاص والزئبق .وهي ضرورية للجسم البشري بكميات محدودة فإذا تجاوزتها أصبحت تأثيراتها سمية .  
 تُقسم المعادن حسب حاجة الجسم إليها إلى: 
العناصر المعدنية الوفيرة Macro Mineral Elements وهي التي يحتاجها الجسم بكميات كبيرة.الحاجة اليومية mg 100 . وتشمل Cl, Mg, K, Na, P, Ca لتسهيل الحفظ نحاول حفظها كمجموعات مترابطة مع بعضها البعض:   
شاردة الصوديوم هي الشاردة الرئيسية الموجودة خارج الخلايا، ويقابلها شاردة البوتاسيوم وهي الشاردة الرئيسية داخل الخلايا.  
الفوسفور والكالسيوم موجودان في العظام.و شاردة المغنزيوم  
  Trace Mineral Elements العنا صر المعدنية الزهيدة
تبلغ الحاجة اليومية لها اقل من 100 مغ وهي ضرورية للحياة ولا يمكن استبدالها ببعضها 
 Fe, I, Cu, F, Se, Zn, Ni, Co, Mo, Mn,Cr :وتتألف من 
 
  خواص المعادن الزهيدة:  
1- حاجة الجسم إليها قليلة جدا.ً  
2- ضرورية لاستمرار الحياة، ولا يمكن الاستغناء عنها.  
         3 - لا يمكن استبدالها بغيرها.  
 4- تغير رقم أكسدتها قد يفقدها دورها الفاعل في الجسم.  
العناصر المعدنية الوفيرة 
 :Sodium (Na) الصوديوم -1
وهي الشاردة الموجبة الرئيسية في السائل خارج الخلوي )الدم(. يبلغ إجمالي الصوديوم في الجسم )لإنسان وزنه 70 كغ ( حوالي 90 غ.  
يوجد 50 % من إجمالي الصوديوم في السائل خارج الخلوي، وحوالي 40 % منه في العظام، وحوالي 10 % منه في السائل داخل الخلوي.  
أهمية الصوديوم ووظائفه الحيوية في الجسم: 
1-ضروري للمحافظة على الضغط الحلولي في البلازما الدموية: أي يساهم في عملية انتقال الماء من الدم إلى الخلايا وبالعكس حسب الخاصة التناضحية للماء وبالتالي فهو يساهم في تنظيم حجم الدم وضغطه الشرياني.  
لذلك ينصح مرضى الضغط عدم الإكثار من تناول الملح الذي يعد المصدر الأساسي للصوديوم.  
2-يؤثر على نفوذية الغشاء الخلوي:  
3-يؤثر على نقل السيالة العصبية وعمل العضلات. 
المصدر الرئيسي : ملح الطعام NaCl الحاجة اليومية:1-3غ.  
امتصاصه وإطراحه : يتم امتصاصه عن طريق الامعاء الدقيقة والغليظة وهناك كمية قليلة تمتص في المعدة ،ويتم الامتصاص بشكل فعال في حال وجود البيكربونات كما ترتبط عملية امتصاص الغلوكوز من الامعاء إلى الدم بوجود شوارد الصوديوم،  
في حال الإصابة بداء السكري ، فإن طرح السكر إلى البول يؤدي لطرح الصوديوم أيضاً نظراً للعلاقة بينهما.  
 ويطرح معظمه عن طريق البول وبشكل قليل عن طريق البراز والتعرق 
تنظيمه جملة الرينين  أنجيوتنسين  ألدوستيرون )هرمون سيتروئيدي معدني(: تتفعل هذه الجملة عند نقص حجم الدم أو انخفاض الضغط وتقود إلى زيادة عود الامتصاص الكلوي للصوديوم 
+
ـ هرمون الالدوستيرون بطريق عود الامتصاص الكلوي للصوديوم )يخفض طرح Na مع البول ( ـً هرمون الببتيد الاذيني المدر للصوديوم : يعمل على طرح الصوديوم مع البول . –زياد ةو معدل الرشح الكبي 
 الستروئيدات القشرية )مثل الكورتيزون:(تشابه الألدوستيرون حيث تؤدي لاحتباس الصوديوم ولكنها ليست هرمونات رئيسية. 
2- البوتاسيوم Potassium (K) هي الشاردة الموجبة الرئيسية في الوسط داخل الخلايا. إجمالي البوتاسيوم الموجود في جسم رجل يزن حوالي 70 كغ هو حوالي 151 غ  
الحاجة اليومية من البوتاسيوم حوالي : 2- 5 غ يومياً لشخص بالغ .  
تكون نسبة البوتاسيوم في السائل خارج خلوي هي : 2% .  
تبلغ نسبة البوتاسيوم داخل الخلايا 98% من إجمالي البوتاسيوم في الجسم و تتوزع كما يلي:   
80% من البوتاسيوم داخل الخلوي : في العضلات.   
20% من البوتاسيوم داخل الخلوي : في الكريات الحمراء و الكبد والنسيج العصبي و العظام.  
أهمية البوتاسيوم ووظائفه الحيوية في الجسم: 
هناك وظائف مشتركة بين الصوديوم و البوتاسيوم وهي:   
يساهم البوتاسيوم الموجود داخل الخلايا بالتعاون مع الصوديوم الموجود خارج الخلايا في تنظيم الضغط الحلولي و المائي في الخلية و خارجها )أي تنظيم دخول و خروج الماء من الخلية و إليها( .  
يساهم في الحفاظ على التوازن الحمضي – القاعدي و درجة الحموضة الـ PH .  
يؤثر على الوظيفة العصبية و العضلية فهو يساهم في انتقال السيالة العصبية.   
يسبب هبوطا بالضغط الدموي على عكس الصوديوم.   
يحافظ على كمون الراحة في الغشاء الخلوي.   
إضافة لوظائف أخرى:  
يشارك في عملية نمو الخلية و بناء العضلات و نشاطها و نشاط القلب.   
يساهم في تصنيع الـ DNA و بعض البروتينات.   
له دور في عمل بعض الأنزيمات و استقلاب الطاقة.   
الحاجة اليومية: 2-5غ.  
امتصاصه يتم امتصاصه في المعي الدقيق أما  
إطراحه فيتم عن طريق الكلية )أن عودة امتصاص الصوديوم المنظم بالألدوستيرون يترافق مع إطراح البوتاسيوم أو البروتونات(  
مجاله في الدم : 4,3 ـ 6,5 ممك/ل أو ممول /ل.  
 ويحافظ عليه بواسطة مضخة الصوديوم والبوتاسيوم المعتمدة على الطاقة.  
 تنظيمه هرمونياً :   
 لايوجد أي هرمونات مشرفة على تنظيم مستواه في الدم ولايوجد أي آلية فعالة خاصة ومنظمة للحفاظ عليه +
في الجسم، فتستمر الكلية بإطراحه حتى ولو كان نقص في مخزونه ) الخلل في توازن K خطيرعلى الوظيفة العصبية والعضلية والقلبية والتنفسية (   
إن اهم الأضطرابات المتعلقة بشوارد البوتاسيوم هي فرط بوتاسيوم الدم والذي من أهم اعراضه توقف عضلة القلب. 
عوزه بسبب نقص السوائل في الجسم)إقياء-إسهال-استخدام الملينات-أدوية مدرة للبول. يؤدي إلى ضعف العضلات واضطراب عصبي بالإضافة لضعف عضلات القلب ثم الموت فجأة 
     Chloride (Cl)الكلوريد -3
نسبة الكلور في السائل داخل الخلوي 2/3 من إجمالي الكلور في الجسم، أي نسبة الكلور خارج الخلوي هي 1/3 من إجمالي الكلور في الجسم.  
- الدور المهم للكلور يعود بشكل أساسي إلى الكلور الموجود في الوسط خارج خلوي.  
الدور الحيوي لكلور خارج الخلايا:  
1- يساهم في التوازن الحمضي_القاعدي.  
2- يساهم في الحفاظ على الضغط الحلولي لبلازما الدم والسائل الدماغي الشوكي.  
3- يحافظ الكلور على حموضة العصارة المعدية، فهو المسؤول عن الوسط الحمضي اللازم لهضم البروتينات في المعدة.  
4- يساهم في الحفاظ على pH الدم،   
5-من خلال تبادل الكلور في بلازما الدم مع البيكربونات في الكريات الحمراء )الحفاظ على التوازن حمض –أساس.(   
المصدر الرئيسي: ملح الطعام الحاجة اليومية 2-5 غ يرتفع الكلور في القلاء  
  ــ ينقص الكلور في الإسهال والاقياء والحماض الاستقلابي  
  Phosphorus(P)الفوسفور -4
إن الفوسفور يدخل مع الكالسيوم في بناء العظام عند الإنسان، وبالتالي: يكون معظم الفوسفور في الجسم )حوالي 80% من فوسفور الجسم( مرتبطاً مع الكالسيوم في العظام على شكل هيدروكسي الأباتيت .  
ماتبقى من فوسفور في الجسم )حوالي 20% من إجمالي الفوسفور في الجسم( فيكون موجوداً في السائل خارج الخلوي.  
الفوسفور موجود في خلايا الجسم كافةً، والسبب: أنه يدخل في تركيب الحموض النووية RNA, DNA.  
اهمية الفوسفور ودوره الحيوي 
1-الشحميات الفسفورية ) في الأغشية ( 2-الحموض النووية  
3-البروتينات الفسفورية . 4-مركبات الطاقة.  
5 -بعض التمائم الإنزيمية) CoASH , FAD, NAD(. 
 كما يساهم في : تفاعلات صنع وحفظ ونقل الطاقة على شكل ATP . والتوازن الحمضي القلوي )من خلال عمل الفوسفات و حمض الفوسفور كدوارئ تحافظ على درجة حموضة سوائل الجسم ( . و في ضبط نشاط الأنزيمات .  
العوامل التي تساعد على امتصاص الفسفور:   
  فيتامين د )الأمعاء، (  
وهرمون جارات الدرق PTH 
العوامل التي تعرقل امتصاص الفسفور:     
 حمض ألفيتيك ومضادات الحموضة )هيدروكسيد الألمنيوم ( وكثرة الدهون والوسط القلوي . 
5-الكالسيوم:  
يوجد) 99 %( منه على شكل هيدروكسي أباتيت في العظام والأسنان. والجزء المتبقي في السائل خارج الخلوي .إضافة إلى كميات زهيدة في العضيات الخلوية )المتقدرات والشبكة الهيولية الباطنة .( الأهمية و الوظائف  
1-ضروري لعملية بناء هيكل الجسم و المحافظة عليه ) عظام وأسنان.(                                        
2-نقل السيالة العصبية.  
3-ضروري كمنظم لنشاط العضلة القلبية و لآلية انقباض وانبساط العضلات .  
4-ضروري من أجل تخثر الدم .  
5 -ضروري لعمل العديد من الخمائر والإنزيمات .،  
6--يقوم بوظيفة أساسية كمرسال ثانوي في آلية التأثير الهرموني  
7- ضروري لالتصاق الصفيحات وتحوصلها . 
هناك علاقة بين تنظيم امتصاص الكالسيوم وتركيزه وكل من Vit D3 والهرمون الدرقي PTH والكالسيتونين الدرقي. 
الحاجة اليومية للكالسيوم:  
800-1000مغ وتزداد في حالة الإرضاع و الحمل ومراحل النمو في الطفولة و قبل البلوغ و في حالات مرضية أخرى : كاندمال الكسور والنساء بعد سن الضهي. 
يؤدي انخفاض تركيزه في المصل الى التكزز واضطرابات عصبية وعضلية، وحدوث الرخد عند الاطفال ،وتلين العظام عند الكبار. 
يتم تأمين هذه الحاجة من الغذاء )الحليب و مشتقاته أغنى الأغذية به.( العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيووالفوسفور : 
  1-فيتامين D. 2-الحموض الأمينية و البروتينات .  
  3- ازدياد محتوي الغذاء من الكالسيوم . 4- الوسط الحمضي .  
  العوامل التي تعرقل امتصاصه:  
  1-وجود شوارد المغنزيوم . 2- زيادة باهاء الأمعاء ) قلويتها.(  
   4-وجود حمض ألفيتيك أو الأوكزالات أو الفوسفات ) تؤدي لتشكيل أملاح غير منحلة (. 
   5 - وجود الحموض الدهنية .  
نقص الــ ) ++Ca ( : ينقص مستوى الكالسيوم في الدم بسبب:   
1- نقص فيتامين د 2-التهاب البنكرياس الحاد.  
3-نقص نشاط جارات الدرق. 4-قصور الكلية  
و يسبب الأعراض التالية :خدر و نمل حول الفم و نهايات الأصبع .تكزز .ارتعاشات ، تشنجات عضلية.  
 رخد ) كساح ( عند الأطفال وتلين عظام ، ترقق عظام )مراهقة ـ بلوغ . ( زيادة الــ ) ++Ca (: 
1- فرط نشاط جارات الدرق . 2 -الإفراط في تناول فيتامين د . 
3-الأورام العظمية و أورام الدم الخبيثة. 
و يسبب ذلك الأعراض التالية :تعب ، إقياء ، فقدان الوزن ، ، حصيات ، تكلسات ، قرحة هضمية. 
تنظيمه 
هرمون جارات الدرق PTH يرفع تركيزه في الدم ، وفيتامين D يسرع امتصاصه والاحتفاظ به وعدم طرحه في البول .  
** الكاليستونين يخفضه بالتكلس وطرحه بالبول .  
بروتينات البلازما: عندما تنقص بروتينات البلازماينقص الجزء الغير قابل للانتشار من الكالسيوم فينقص إجمالي الكالسيوم، لكن الجزء المتأين لا يتأثر ولاتترافق الحالة مع التكزز. 
فسفات البلازما: تؤدي زيادة فسفات البلازما إلى نقص الجزء المتأين من الكالسيوم فتترافق الحالة مع التكزز. 
إطراحه:  
 يطرح معظمه عن طريق البراز و20% عن طريق البول .  
6-المغنزيوم 2+Mg  
شاردة موجبة تأتي بالمرتبة الثانية من حيث الأهمية الحيوية بعد البوتاسيوم. توجد في جميع الخلايا الحية لضرورته في جميع التفاعلات التي تتطلب وجود الـ ATP، اضافة الى اهميته في التقلص العضلي. 
توزع المغنزيوم في الجسم: 
يتواجد المغنزيوم في الخلايا جميعها، ويكون بالأشكال التالية: 
• 50 % في العظام مع الكالسيوم والفوسفور. 
• 25% في العضلات الهيكلية. 
• 25% في الجملة العصبية. 
ويكون حوالي 20 -30% من إجمالي المغنزيوم في الجسم)على اختلاف مكانه( مرتبطاً مع البروتين. 
الحاجة اليومية : 350 مغ . 
  أهميته 
1-يدخل في بنية العظام. 2-يتدخل في تنظيم نفوذية الخلايا . 
3-ويلعب دوراَ في التقلص العضلي . 4-يلعب دور عامل مساعد لعدد من الجمل الانزيمية.  
5-له دور في وظيفة الدنا. 6-يساهم في استقلاب السكاكر و الشحوم.  
7-يدخل في عمل التفاعلات المنتجة والمستهلكة للطاقة مصادره : الخضار الورقية الخضراء. 
 يمتص في الامعاء الدقيقة بوجود البروتين ويتم إطراحه عن طريق البرازوالبول وتزيد المدرات من إطراحه.  
 
العناصر المعدنية الزهيدة The trace elements الحديد 2+Fe تبلغ كميته في جسم الانسان البالغ من 3-5 غ . 
يوجد 2/3 من هذه الكمية في مادة الهيموغلوبين في الدم . و 3%في مادة الميوغلوبين  
) الخضاب العضلي ( في العضلات . و قسم ضئيل في الأنزيمات والسيتوكرومات.   
 أما القسم الباقي فيوجد في مخازن الاحتياط في الكبد والطحال والعظام والعضلات.  
   الحاجة اليومية من الحديد هي 10 ملغ.  
تزداد الحاجة للحديد في الحمل و الإرضاع والطمث و النمو و فاقات الدم .  
 
  فرط الحديد:   
   زيادة الحديد في الجسم >>ترسب الحديد في أنسجة الجسم أعراضه:   
التخزين المفرط >>اضطرابات في الكبد و الغدد الصماء وقصور وظائف الكبد ، داء سكري )البنكرياس( ، عجز جنسي )الغدة النخامية (، ترسب في الجلد يؤدي لحالة تعرف باسم ) الصباغ الدموي (  
     و الصباغ الدموي : ينتج كمرض وراثي – يعطي اللون البرونزي للبشرة )لون رمادي( ،إصابة عضلة قلبية الأهمية الحيوية للحديد:  
1-يدخل في تركيب الخضاب. 2-يدخل في تركيب العديد من الأنزيمات. 
3-يساهم في التئام الجروح. 4-يساهم في تقوية جهاز المناعة . 
5- ويساهم الحديد بالاستقلاب الطاقي  
تراكم الحديد في الكبد يؤدي إلى تشمع الكبد وفقدان وظيفته. 
ويؤدي تراكم الحديد إلى الصباغ الدموي وهو مرض وراثي يعطي لون برونزي للبشرة. 
  
الحاجة اليومية للحديد 
تزداد أثناء الحمل و فترة النمو عند الأطفال .  
تتأثر بالنزوف >> فقدان 100 مل دم تسبب فقدان 50 ملغ حديد.  
ترتبط بالسن و الجنس )خسارة الحديد عند النساء أكبر من الرجال بسبب الدورة الطمثية و الولادة( الكمية المقترحة كحد أدنى:  
 الرجال حوالي 10 مل المرأة غير الحامل 15 ـ18 ملغ المرأة الحامل 20 ملغ 
يمتص حوالي 10 % فقط من القوت اليومي من العوامل المؤثرة:    
1( مساعدة : فيتامين ث ، حموضة المعدة )إبقاؤه بشكل ثنائي ذواب في السبيل الهضمي العلوي . (  
2( منشطة: نقص مخزون الحديد ، حمل ، نقص الأوكسجين ، داء الصباغ الدموي ، فقر الدم و حديد اللحوم أسهل امتصاصاً من حديد الحبوب والخضار . 
نقص الحديد : أسبابه:  
زيادة الطلب على الحديد ) الطفولة و البلوغ ، الحمل و الإرضاع(  
سوء التغذية و نقص الوارد و سوء الامتصاص )النباتيين ، الزلاقي ، طفيليات ، الملتوية البوابية ، التهاب المعدة الضموري خسارة الدم )طمث ، جراحة ، أمراض نازفة(  
أعراضه: 
أهمها التعب، الشحوب ،، تساقط شعر.......  
النحاس Cu 
يتواجد في الكبد والدماغ والكلية والقلب..  
الأهمية الحيوية للنحاس 
1-يعمل النحاس كتميم للأنزيمات الفلزية مثل: السيتوكروم أكسيداز، البيروكسيداز والتيروزيناز. 
2- مكون لانزيمات: 
ديسموتاز فوق الأكسيد: أنزيم يحوي Cu,Zn أو Cu ,Mn...  
يقوم بنزع سمية فوق الأكاسيد المتشكلة خلال الاستقلاب الهوائي الاربثروكابرين: في الكريات الحمر. 
السيريبروكابرين: في الدماغ. 
الهيباتوكابرين: في الكبد. 
3- هام للامتصاص الصحيح للحديد وإذا لم يحصل الجسم على المقدار المطلوب من النحاس فإن إنتاج الهيموغلوبين يتناقص وينتج عن ذلك نوع من فقر الدم ,يسّهل امتصاص الحديد ونقله 3-يساهم في اصطناع الهرمونات الدرقية والكظرية .          
4-النحاس ضروري لتركيب الكريات الحمراء.  
5- يحمي الخلايا من التأكسد ، لذلك يساعد الجسم على مقاومة السرطان والأمراض القلبية وأمراض الشيخوخة  
 6-ضروري لتكوين الجلد والنسيج الضام    
7- يساعد في تكوين العظام )ومن العلامات المبكرة لنقصه نشوء لين العظام وهشاشة العظام  
8 - لنحاس دور في تلوين الشعر والجلد 
 9- للنحاس دوره في إنتاج الطاقة عوز النحاس  
يؤدي الى فقر الدم وتغيرات بالعظام.  
 الانسمام بالنحاس ) تراكيزه العالية السامة ( يؤدي إلى حدوث إسهال أخضر مزرق و انحلال دم شديد و اضطراب في وظائف الكلية .  
يتوزع النحاس في معظم الأنسجة. 
يوجد بتراكيز كبيرة في كل من: كبد، عضلات، عظام، كليتين. 
خلال الحمل ينقل من كبد الأم إلى كبد الجنين. 
نحاس الدم: 
البلازما: مرتبط مع السيروبلازمين والألبومين. 
الكريات الحمر: ضمن الأربثروكابرين. 
الأخطاء الخلقية لاستقلاب النحاس:متلازمة منكز وداء ويلسون. 
متلازمة منكز : حالة نادرة جدا ولكنها مميتة تحدث عند الرضع وتتظاهر ب:  
1-قصور النمو 2-تخلف عقلي 3 -آفات بالأوعية الدموية الرئيسية 4 -اعتلال عظمي أما العلامة المميزة فهي الشعر الفولاذي  
مخبريا:-نقص أيونات نحاس المصل - نقص سيرولوبلازمين المصل 
- نقص نحاس الكبد -زيادة أيونات نحاس الأمعاء والكلية داء ويلسون:   
مرض خلقي يؤدي لعدم إدخال النحاس في السير وبلازمين  
لذلك يترسب النحاس في الأنسجة وبالتالي ينقص تركيزه بالمصل ويزداد طرحه في البول  
 
 
مخبريا:  
- نقص أيونات نحاس المصل - نقص سيرولوبلازمين المصل  
- زيادة أيونات نحاس البول ونحاس الكبد الزنك  
1. يدخل الزنك في تركيب أكثر من 200 أنزيم ،مع أن نسبة الزنك في الجسم قليلة، ومن هذه الأنزيمات ما هو محفز للتفاعلات ومنها بنائي ومنها منظّم، ومن الأمثلة على مثل هذه الأنزيمات نذكر: 
a. أنزيم 2-كربوكسي ببتيداز RNA Polymerase .b 
 DNA Polymerase .c
d. نازعة الهيدروجين الكحولية e. الفوسفاتاز القلوية ALP f. نازع هيدروجين حمض اللبن LDH 
2. يدخل الزنك في بنية ووظيفة الأغشية الخلوية. 
3. يساهم في اصطناع البروتين الحيوي. 
4. ضروري للأنسولين. 
5. -ضروري للكولاجين )الغراء( وبذلك يكون له دور في التئام الجروح. 
6. تشير بعض الدراسات إلى أن للزنك دور في تشكيل النطاف. 
7. يخفض مستوى الكولسترول في الدم 
8. ـ يشارك في عملية نمو وتطور الجسم 
9. ـ كما يساعد على انتظام ضربات القلب 
10. يملك مواصفات مضادة للأكسدة 
11. يشارك في تخليق الحموض النووية والانقسام الخلوي 
يُمتص حوالي 20% فقط من القوت اليومي.يتم في الأمعاء ويحتاج لبروتين مساعد )بروتين رابط للمعادن.( 
من العوامل المؤثرة: 
مساعدة: العامل الرابط للزنك، الوجود المتزامن للحديد والنحاس. 
مثبطة: الفيتات والاكزالات. 
يؤدي نقص الزنك إلى :  
1-اضطرابات غدية. 2-تأخر نمو.   
3-هشاشة أظافر و ظهور بقع بيضاء عليها ) مثل البقع الناتجة عن نقص الكالسيوم. (  
4-تأخر شفاء الجروح . 5-الإسهال المزمن. 6-تقصف الأشعار.  
 
 
 
المنغنيز Mn 
يوجد المنغنيز بتراكيز مرتفعة في متقدرات الخلية.  
أهميته:  
 له وظيفة في تفعيل أنزيم الغلوكوزيل ترانسفيراز المسؤول عن إنشاء قليلات السكاريد والبروتينات السكرية .يدخل في تركيب أنزيم الأجيناز الضروري لإنتاج البولة. 
-ويدخل في بنية عدد من الانزيمات مثل الهيدرولاز ، الكيناز ، ونازعات الكربوكسيل -ديسموتاز فوق الأكاسيد )المتقدرية.( -ينشط انزيمات الحلمهة 
-مهم للنمو وبنية العظام )متل الكالسيوم.( مهم للوظيفة السوية للنسيج العصبي. 
مهم للإباضة وتوليد النطاف. 
يمتص في الأمعاء الدقيقة ويزداد امتصاصه في حال عوز الحديد .كما يزيد الكحول من امتصاصه في الأمعاء.  
نقصه يسبب توقف نمو و اضطرابات عظمية و عصبية.  
السيلينيوم Se 
1. عنصر هام جداً له علاقة في عمل أنزيم الغلوتاتيون بيروكسيداز )الذي له علاقة باستقلاب السكاكر والتحلل السكري( . 
2. يدخل في تركيب أنزيم يودوثيرونين )أنزيم موجودفي الغدة الدرقية.( 
3. له تأثير في عملية النمو. 
.أعراض نقصه : يؤثر في عملية النمو ، يؤدي لتساقط الشعر و مشاكل في الأظافر ، و قد يحدث الشلل في مراحل لاحقة.  
 الكوبالت) Cobalt )Co الوظيفة الوحيدة المعروفة للكوبالت هي دخوله في تركيب الكوبالامين- الفيتامين 2B1.   
يدخل في تركيب فيتامين B12 )مهم للأعصاب(وبالتالي فإن وجود الفيتامين بالجسم بكمية كافية يعني أن الجسم سد حاجته من الكوبالت. 
 اليود) Iodine )I له أهمية في تشكيل هرمونات الدرقية) T3, T4( ونقصه يسبب تضخماً فيها ويختزن في الدرق بشكل غلوبولين درقي.   
نحصل على اليود من السمك و حاليا يضاف للملح لذلك يندر عوز اليود. 
الحاجة اليومية : اقل من 1 ميكروغرام . 
 Chromium )Cr (الكروم 
مصادره: القمح،الدبس. الحاجة اليومية: 2,. مغ. 
امتصاصه وإطراحه: يمتص %1 من المتناول، بوجود بروتين الترانسفيرين، ويتم إطراحه عن طريق البول.  
أهمبته:  
• يتطلب استقلاب الأنسولين والغلوكوز كميات نادرة من الكروم الذي يسهل فعل الانسولين بادخال الغلوكوز إلى داخل الخلية. 
• استقلاب البروتينات الشحمية. 
• له دور في استقرار الحموض النووية والتعبير الجيني. 
 Molybdenium )Mo( المولبدين
• له دور في عمل بعض الانزيمات مثل الكزانتين أكسيداز والألدهيد اكسيداز والسلفيت اكسيداز. 
• له دور في استقلاب الحموض النووية. 
الليتيوم) Lethium )e يوجد في كل أنسجة وسوائل الجسم وتستخدم كربونات الليتيوم في معالجة بعض الأمراض النفسية كما تفيد في الوقاية من أمراض القلب الناجمة عن التصلب العصيدي. 
 الكبريت )ٍSulfur )S  
1. وجد في بعض الفيتامينات، والحموض الامينية مثل والميتيونين والسيتيئين. 
2. إزالة الانسمام من العضوية بتكوين معقدات غير سامة.مثال على هذه المعقدات: أسترات الكبريت، نفتالين، بروم البنزين. فينول، استروجينات، أندوكسيل(.... 
3. تلعب الجسور والروابط ثنائية السلفيد دوراً هاماً في البنية الثالثية للبروتينات. 
4. توجد في المركز الفعال للأنزيمات مثل السلفيد. 
5. يلعب المتيونين دور في نقل الميتيل. 
6. يقترن التورين مع الحموض الصفراوية. 
  Vanadim )V (فاناديوم 
له دور في عمل مضخة الصوديوم والبوتاسيوم الرصاصPb 
ليس له وظائف حيوية.تراكمه يؤدي إلى أضرار جسيمة. 
قبل 1960 كان الحد المسموح به لتركيز الرصاص هو30مغ/دل ولكن بعدعام 1960 انخفض إلى 10مغ/دل. 
الأشخاص الذين يعملون في المطابع معرضون لزيادة في الرصاص 
 اخيرا ان بعض المنتجات متميزه جدا فى تكوين حمايه متكامله لنقص الاملاح مثل كفاجين الذى يمثل درع حمايه فعال ضد أمراض نقص التغذيه من الاملاح المعدنيه والعناصر النادره

تخمة الحويصله

تخمة الحويصلة في الدجاج Impact Crop

تحدث هذه الظاهرة في غالبية الطيور، وبالأخص الدجاج اللاحم وتحدث نتيجة لامتلاء الحويصلة بالعليقة وعدم انتقال الغذاء المتناول من الحويصلة إلى المعدة الغدية؛ وذلك لعدة أسباب منها:

1- الاستهلاك السريع للعليقة وبكميات كبيرة.

2- التهام الفرشة (نشارة الخشب، التبن، الفلين) إلخ.. بكميات تفوق حجم الحويصلة؛ وذلك لنقص وعدم توازن العلائق.

3- التمدد الكبير في الحويصلة؛ نتيجة لشرب كميات كبيرة من الماء الدافئ، مما يفقد الطائر السيطرة على عضلات الحويصلة.

4- ارتفاع نسبة الألياف في العليقة.

مسبب المرض Etiology

- انتخاب الطيور الحاملة لهذه الصفة.

- عدم تقديم علائق متوازنة من حيث العناصر الغذائية.

أعراض المرض Clinical Signs

1- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

2- كبر حجم الحويصلة وتكورها.

3- انفجار وتمزق الحويصلة، نتيجة لحدوث تخمرات وإصابات فطرية بداخلها.

العلاج Treatment

1- دفع الماء إلى الحويصلة عن طريق الفم.

2- فتح الحويصلة وإخراج محتوياتها، ويخاط الجرح ثم يطهر بصبغة اليود، أو إحداث خلخلة بواسطة اليد المحتويات الحويصلة، لزيادة طراوة المادة الغذائية داخل الحويصلة.

تنبيه

1- لتخمة الحويصلة أسباب وراثية.

2- مرض شلل الطيور يؤدي إلى إحداث شلل الأعصاب الحويصلة.

Probiotics

Propbiotics In Animal Nutrition
by
Hussam H. Salem*; Eman Sh. laz and Samira, S. El-Sinossy
Consultant in Animal Nutrition *
Animal Health Research Institute**
Abstract
Probiotics are living microorganisms which influence the digestive microflora of the host animal in a beneficial way. They develop their activity exclusively in the digestive tract. In animal nutrition, probiotics used as feed additives belong to one of three different groups: lactic acid bacteria, yeasts and Bacillus spores. They differ from one another in their properties, origin and mode of action. The main activity of probiotics is the maintenance and reconstitution of the equilibrium (eubiosis) of the intestinal microflora which is achieved by various modes of action. The prerequisite for their probiotic action is reaching the gastrointestinal tract alive. Once there, the probiotics support the intestinal microflora by means of specific metabolic activities and/or stimulation of the host’s immune system. Undesirable microorganisms are thus reduced and protection is given against colonisation or attachment of harmful microorganisms. Probiotics therefore contribute to averting any disruption of the intestinal microflora (dysbiosis) as may occur during specific growing periods and situations of specific stress for the animals (for instance dietary changes, weaning, regrouping of animals etc.).
A safeguard of performance and health is thus achieved. Registration of probiotics follows a uniform EU procedure. Here, probiotics are evaluated especially regarding their quality, efficacy and safety for humans, animals and the environment. Therefore, only well-defined and safe microorganisms are used, for which the bioregulative properties have been validated under conditions of common feeding practice.
Introduction
Probiotics are live microbial feed supplements which beneficially affect the host by improving its intestinal microbial balance (Fuller, 1992). Correspondingly, in feed regulation, probiotics are included in the group of feed additives for stabilizing the microbial communities of the digestive tract in monogastric animals and ruminants. They are also known as digestive bioregulators or direct-fed microbials (DFMs). In a narrower sense, the term probiotics is confined to products which consist of one, or a few, well-defined strains of microorganisms (WHO, 1994).
Historically, bacteria and yeasts have served man very well in agriculture and nutrition. Well-known examples are the use of bacteria (mainly lactic acid bacteria) for production of silage, fermented cabbage (sauerkraut) and sour milk products such as yoghurt, cottage cheese and kefir and the use of yeasts (mainly Saccharomyces cerevisiae) for production of bread, beer and wine. Systematic research into probiotics for human use began at the beginning of the 20th century.
Elie Metchnikoff, studied the mystery of the high life expectancy of Cossacks in Bulgaria. He related their extraordinarily high life expectancy of 115 years and more to their very high consumption of fermented milk products. He named the microorganism relevant for the fermentation Bacillus bulgaricus, later classified as Lactobacillus bulgaricus, which was used against scours and gastrointestinal diseases in humans as early as the 1920s.
There was little interest in probiotics during the following decades until the 1960s and 1970s when they were rediscovered for human and animal nutrition. The first potent products for animal nutrition to fulfil the specific requirements for feed additives did not appear on the European market until the mid-1980s.
Today, modern animal nutrition has at its disposal a whole range of defined strains of probiotics belonging to the groups of lactic acid bacteria, Bacillus spores and yeasts.

What are probiotics used for ?
Man and animals are born with a sterile digestive tract, but very soon after birth a wide diversity of microorganisms begins to colonize the digestive tract [Fonty et al 1995]. The digestive compartments which are the most rich in microbes are the large intestine in monogastrics and the foregut in polygastric animals. An open and complex ecosystem is created which has an essential role for the host. On one hand, the digestive microflora is involved in digestion, on the other it has a local impact on the immune system, thus offering the possibility to exert a positive and completely natural effect on health, well-being and performance of the animal through its autochtonous microflora. There has been experience in this area for a long time and recently scientific work has been intensified. The main target of probiotics is therefore the digestive microflora and its functions as its stability are essential for the health and the nutrition of the host.

The various types of probiotics and their modes of action
The probiotics used in animal nutrition can be divided into three main groups: lactic acid bacteria, Bacillus spores and yeasts. Microbial strains used as probiotics differ from wild strains of the same species in some specific characteristics, especially with regard to their greater safety of use and their mode of action in the gastrointestinal tract. There are marked differences between the various probiotic groups regarding their properties, origin and mode of action.
Lactic acid bacteria
Lactic acid bacteria have been used for millennia in the production of fermented milk products and silage. Some form the main intestinal microflora and are therefore an indispensable part of the resident microflora in man and animals.
Lactic acid bacteria  convert certain types of sugars by fermentation, mainly into lactic acid.
Some appropriate strains were chosen from a broad range of known species and developed as probiotic feed additives. Important lactic acid bacteria in probiotics belong to the genera Lactobacilli, Pediococci, Bifidobacteria and Enterococci. Enterococcus faecium (previously known as Streptococcus faecium) is the most important species used in animal nutrition.
According to current knowledge, the characteristic feature of probiotics producing lactic acid is mainly their metabolic activity in the intestine with the release of antimicrobial substances and the formation of a biofilm to protect the intestinal mucous membrane.
Several mechanisms of action have been identified in lactic acid bacteria, mostly from in vitro experiments [Servin 2004] :
- Production of inhibitory substances such as short-chain fatty acids and other antimicrobial substances providing a selection advantage, e.g by lowering the pH value, without suppressing the desirable intestinal microflora; this is the case for lactic acid and hydrogen peroxide.
- Exclusion of potentially pathogenic microorganisms and/or preventing them from adhering to the intestinal mucous membrane: by rapid proliferation the probiotic lactic acid bacteria form a barrier against other microorganisms in the intestine. Included in this line of defence are the mucopolysaccharides and other mucous substances produced by some of the lactic acid bacteria.
- Suppression of toxin production.
- Stimulation of the local immune system in the intestine : the mucous layer contains mainly bacteria of the main resident flora and immunoglobulins.
Another beneficial effect of the lactic acid bacteria on the host animal is the strengthening of non specific immunity.
- Influence on the physico-chemical conditions in the intestine, for instance on pH and redox potential, thereby limiting the growth conditions of undesirable microorganisms,
- Influence on the metabolism of bile acids and thus promoting the absorption of fat.

- Improved absorption capacity.
Bacillus spores
The genus Bacillus comprises a multiplicity of rod-shaped gram-positive microorganisms naturally found in soil. Some strains of this heterogeneous group have been chosen for the use in animal nutrition because of their beneficial effects (Alexopoulos et al., 2004, Adami & Cavazzoni, 1998, Duc et al., 2004; Hoa et al., 2001; Jadamus et al., 2002; Jørgensen & Kürti, 2004). The natural ability of Bacillus probiotics to form spores  offers a good protection against external influences. The viability of the microorganisms is thus preserved, even under strong challenges, which is essential for their activity. The optimisation of the sporulation process during manufacturing is therefore essential for good product quality.
When Bacillus spores are ingested with the feed, they germinate in the digestive tract and grow as vegetative cells but do not proliferate to a larger extent. Bacillus species do not colonize the intestine and are therefore, by definition, included in the transient flora.
As exogenous microorganisms, Bacillus probiotics have a high potential for stimulating local intestinal immunity (Sanders et al., 2003). The germination process, a typical feature of the Bacillus species, only takes place in the presence of nutrients, water and under warm conditions. To what extent this process is influenced by other factors such as pH has not yet been clarified.
Bacillus spores used as probiotics must germinate in the upper digestive tract in order to display their activity in those sections of the intestine which are relevant for nutrient absorption. Metabolism rises dramatically in the germinating spore, comparable to a sprouting grain. Metabolites are excreted into the environment and may be responsible for deteriorating the conditions for the development of pathogens.
Yeasts
Selected strains of the yeast Saccharomyces cerevisiae have been used by man for centuries for producing foods, for instance as bakery yeast and in the production of alcoholic beverages. Some of the numerous Saccharomyces cerevisiae strains that occur in nature were tested for their efficacy in the digestive tract and propagated in pure culture. Products consisting of live yeast cells and their dried culture media were then developed from them.
At the start of the 20th century, Indochinese used a native  Indonesian cure for diarrhea by drinking tea made with tropical fruits (lychee and mango). It has since been discovered that the agent in the tea responsible for stopping diarrhea was a live yeast (Saccharomyces cerevisiae var boulardii).
Probiotic yeasts differ from brewery yeasts by their metabolic activity, the latter being fed in an inactivated form for their nutrient content.
Monogastrics 
The genus Saccharomyces has 4 differents species. Saccharomyces cerevisiae has thousands of strains. Only a few S. cerevisiae strains are used for animal nutrition.
Some of these strains intestinal action result by :
- neutralization of certain bacterial toxins [Castagliuolo et al 1998]
- adherence of flagellate bacteria, due to the presence of mannose receptors. These pathogens are eliminated by feces [Czerucka and Rampal 2002]. Moreover, lactic bacteria, a beneficial flora, are increased.
- reinforcement of mucosal integrity and intestinal cells. Live yeasts have a documented efficacy on villi height and crypt depth, enhancing the assimilation of nutrients.
- modulation of the immune system by stimulation of IgA response to pathogens [Qamar et al 2001].
Finally, these intestinal beneficial effects optimize the growth potential of the monogastric animal.
Ruminants and monogastric herbivores (equines):
Studies have shown that probiotic yeasts (Saccharomyces cerevisiae) are metabolically active in the rumen and the small intestine after ingestion but their number is decreasing in the lower sections of the intestine [Chaucheyras-Durand et al 1998, Dawson, K.A. et al 1990]. Several mechanisms of action of these yeasts on the ruminal microbial growth and activity have been identified up to now.

A very important activity, is the ability of live yeasts to consume oxygen, which is especially important in the rumen ecosystem [Newbold 1995, Dawson et al 1991]. Indeed, oxygen scavenging by the yeasts creates more favorable conditions for growth and activity of rumen anaerobic microorganisms[Chaucheyras-Durand and Fonty 2002, El Hassan et al 1993]. Oxygen is entering the rumen during feed intake, water intake, rumination, salivation. This action is particularly relevant for cellulolytic bacteria which are very sensitive to oxygen [Fonty et al 1995, Girard 1996]. The colonisation of the rumen of newborn ruminants by these bacterial community has been shown to be accelerated and its cellulolytic activity was stimulated in the presence of a probiotic yeast strain [Chaucheyras-Durand and Fonty, 2001, 2002]. Increased cellulolytical activity in the rumen increases nutrient digestibility, especially for diets rich in fibre. In horses, yeast probiotics also contribute to increase the digestibility of crude fibre in the caecum [Medina et al. 2002]. Yeasts have also been shown to regulate the ruminal pH and limit acidosis risks via interactions with lactate producing and lactate utilising bacteria [Chaucheyras et al 1996, Michalet-Doreau and Morand 1996, Girard et al 1993, Girard Dawson 1994]. Certain Saccharomyces cerevisiae strains are able to supply nutrients i.e. peptides, vitamins, organic acids and cofactors which may be required by the lactate utilising bacteria [Chaucheyras et al 1996, Nisbet and Martin 1994, Rossi et al 1995, Girard 1996] and can utilise soluble sugars more efficiently than lactate producing bacteria such as Streptococcus bovis [Chaucheyras et al 1996].
Activity in the digestive tract
It is possible to evaluate to what extent the probiotic remains stable during feed production and storage by detecting live microorganisms in the feed. However, this alone is not an indication of vitality and activity in the gastrointestinal tract. Probiotics must reach the site of their main activity in the digestive tract unharmed to be efficacious. This implies, for the groups of probiotics under discussion, that the growth of the yeasts and of the lactic acid bacteria and the germination of the spores must take place in the upper parts of the gastrointestinal tract. In the main target species this is the small intestine for monogastric animals, the crop for poultry and the rumen for ruminants. Since factors such as pH, the transit time of the digesta and the concentration of active substances in the feed can influence the growth of probiotics, their growth or germination in the digestive tract must be evaluated in feeding trials using diets which are relevant under practical conditions. This can be measured indirectly via performance parameters but, better, directly by counting the living probiotic microorganisms in the various intestinal segments.

Probiotics as feed additives
Feed regulation
The probiotics used in animal nutrition in the European Union must be registered as microbial feed additives. The manufacturers demonstrate the safety, efficacy and stability of their products by appropriate trials. Studies conducted in the laboratory and under practical conditions follow the requirements of the European Community for registration (Regulation 1831/2003 on additives in animal nutrition and the relevant guidelines to be published on the basis of Directive 87/153/EC on the establishment of guidelines for the evaluation of additives). These documents contain detailed information on the data required for identity, compatibility with other additives, and efficacy. In addition, comprehensive studies are requested to ensure that toxicity and transfer of resistance, which could endanger the effective treatment of diseases with antibiotic substances, are excluded. Registration comes into effect only after the European Food Safety Authority Panel on Feed Additives have positively assessed the quality and efficacy of the probiotic as well as its safety in humans, animals and the environment.

The experts from the Member States authorize the use of the feed additive, on a proposal from the Commission, by adopting a Regulation authorizing the product. When the probiotic is registered, the microorganism contained is included in the register of feed additives of the above-mentioned Regulation. This register also includes the dosage range and the approved target species.
Recommendations for use
The stabilization of the digestive or microflora in ruminants and in monogastric animals can only be effectively achieved by continuous supplementation of the feed with probiotics because the microorganisms used in animal nutrition do not permanently colonize the intestine. Increased short-term supplementation of probiotics may be useful under certain conditions but should be followed by continuous supplementation thereafter. General guidelines on the optimal dosage and the period of supplementation are not possible because factors such as stability of the probiotic in the feed and in the digestive tract, the specific mode of action of the microbes contained in the product and the status of the intestinal microflora in the host all modulate the effect of the corresponding product. It is hence not possible to deduce the inclusion rate for feed from the content of the colony forming units (CFU) alone.
Consequently, the efficacies of different products cannot be compared on the basis of the declared CFU content. On the contrary, the optimal dose must be determined individually for each product and each target species in feeding trials. The rate of inclusion given by the manufacturer, therefore, is based on information gained from efficacy studies.
In general, however, it is accepted that the inclusion rate of all probiotics should be higher when the intestinal microflora is unstable and particularly when for ruminant the diet composition contain high rapid-fermentescible sugar which can entail sub-acidosis. In addition, the overall consumption of probiotics by older animals will be higher because of a higher feed intake compared to younger animals. Therefore, with continuous supplementation, the inclusion rate may be reduced during the growth of the animals without the concentration of the probiotic microorganisms in the intestine dropping below the level of efficacy.
In general, higher concentrations of probiotics in feed are recommended when:
.- the intestinal microflora is not yet established, e.g. in young animals .
- the intestinal microflora is disturbed by stress factors such as change of feed, transportation and climate .
- an increased infection pressure is expected (mixing animals of different origin, climatic influences) .
- the feed composition encourages the proliferation of pathogenic microorganisms in the digestive tract (increased content of buffer ingredients such as proteins, phosphorus and calcium, .low crude fibre content) .
- the intestinal microflora is compromised by the use of therapeutics, especially antibiotics ; For ruminant animals, at the weaning period and for the transition feed period, when the diet is composed of high rapid-fermentescible carbohydrates .
The dosage of probiotics is defined as weight units per tonne of compound feed. The content of the microorganisms (given in CFU per gram) varies between the different product formulations which may frequently cause confusion over the corresponding inclusion rates in premixes and
compound feed. Also, the declaration of activity units (CFU/g) differs from the weight-based units (mg/kg) used for most other additives.
Compatibility with other active ingredients
Premixes of active substances and compound feeds contain many substances which must be checked with one another for compatibility. The stability of the probiotics used and their availability and efficacy in the animal must be ensured. Since active antibiotic substances in particular inhibit microorganisms, the question arises whether they reduce the activity of probiotics. At first glance it therefore may seem contradictory to put probiotics and antibiotics into a feed together.

However, studies indicate that positive combinatory effects can be achieved by suppressing the pathogens with antibiotics and at the same time supporting the intestinal microflora by probiotics.
As for microorganisms, the efficacy of which depends to a large extent on their metabolic activity in the intestine (multiplication, germination of spores), it must be ensured that this activity is maintained despite the presence of antibiotics. According to feed regulation, the use of probiotics together with performance enhancers and coccidiostats is legal. Those substances which can be combined are included in the approval of each probiotic.
Production and quality control
Selection of production strains
Microorganisms chosen for the production of probiotics are subject to a careful selection process. They are isolated from their natural environment and subjected to specific studies. First, microbiological tests and selection procedures are carried out to evaluate their suitability for  fermented to which metabolites (example: API assay for the fermentation of sugar to lactic acid).
Comprehensive and accurate characterisation of the microorganism is also necessary. Amongst others, the genetic fingerprint, which is determined by molecular biological tests such as DNA analysis, is used for this purpose. In addition, the behaviour of the microorganism in the animal is studied, i.e. whether it survives the intestinal passage, how long it remains in the intestine and how it regulates the intestinal ecosystem. All this is the basis for an additional selection criterion – the efficacy in the animal. In addition, safety aspects also play a decisive role.
For production purposes it is important that the microorganism is capable of effective large-scale proliferation and that it remains genetically stable.
Production
Probiotics are manufactured by fermentation which is a biological procedure under the controlled supply of nutrients. All raw materials used are subject to strict quality controls. The sterile fermentation vessel is inoculated with the master seed culture either directly or indirectly after a pre-culture stage with all important parameters of production being monitored continuously. This is followed by concentration, also called cell harvesting. Special drying stages and, if necessary, the addition of specific stabilisers, complete the manufacturing process. In some products, the microorganisms are protected by microcapsules or microspheres for better stability.
Product quality and environment
Quality control
Quality control is performed both during the production process and on the final product. It comprises a check for genetic purity, microorganism count and analysis for undesirable substances (for example mycotoxins and heavy metals). The microorganism content is determined by decimal dilution chains in specific culture media. Final formulation and standardisation are usually achieved by mixing with a carrier to ensure a homogeneous distribution of the probiotic in a certain feed type.
Safety for use
Only microorganisms characterized by modern techniques and evaluated according to registration requirements are used in animal nutrition. All probiotic strains used are deposited in officially approved culture collections and it is ensured that the specific properties of the probiotic strains remain stable and in line with the highest purity requirements.
Safety for humans
People come into contact with probiotics used in animal nutrition in two ways, either as workers in the production of premixes and compound feeds, or as farmers during feeding. In both cases there are no hazards for the users. Comprehensive studies have shown that direct contact of registered probiotic products with skin, mouth and nose do not compromise human health. In model trials it has been established that even long-term or increased exposure do not constitute a risk to health. As a food consumer, however, man does not come into contact with the probiotics fed to the animal.

Probiotics are administered exclusively via the feed, and their action is restricted to the gastro-intestinal tract. Since they are not absorbed, they cannot be transferred into foodstuffs of animal origin and hence do not lead to residues.
Safety for animals
In general, the microorganisms approved for animal nutrition have a very good safety record. Even in cases of overdoses of more than a thousand times the recommended levels in feed, there are no signs of dysbiosis in the gastrointestinal tract. Therefore, probiotics do not constitute any health hazard for the animal. Since they are not transferred from the intestine into the body of the animal, they do not affect any metabolic processes, nor do they have any negative impact on the animal.
Safety for environment
Having exerted their effect in the digestive tract, the probiotic reaches the exit of the intestine in the digesta, together with other intestinal microorganisms. On their way along the digestive tract the majority of the probiotic bacteria die off, since their growth and proliferation is severely restricted by competition from other microorganisms present in the large intestine. The development of yeasts is also suppressed by a lack of oxygen. The probiotics are already partly broken down and digested like other organic nutrients in the intestine so that only a small proportion is excreted viable in the faeces and survives in the manure to reach fields and grassland. Evidence of the harmlessness of the probiotic to the environment is one important subject for its registration. In general, any negative impact is highly unlikely since all these 
References
Adami, A. & Cavazzoni, V. (1999): Occurrence of selected bacterial groups in the faeces of piglets fed with Bacillus coagulans as probiotic. Journal of basic microbiology. Vol. 39, pp. 3-9

Anonymous 1998: BS 5763:1998(ISO 7954:1987), microbiological examination of food and animal feedingstuffs, Part 12, Enumeration of yeasts and moulds, BSI, London, UK

Anonymous 1999: Probiotics yeast plate count in animal feed, Revue de l’alimentation animale 5, 11-13

Alexopoulos, C., I. E. Georgoulakis, A. Tzivara, S. K. Kritas, A. Siochu, and S. C. Kyriakis. 2004. Field evaluation of the efficacy of a probiotic containing Bacillus licheniformis and Bacillus subtilis spores, on the health status and performance of sows and their litters. J Anim Physiol Anim Nutr (Berl) 88:381-392

Bovill R., Bew J., Robinson S. 2001: Comparison of selective media for the recovery and enumeration of probiotic yeasts from animal feed. Int. J. Food Microbiol. 67,55-61

Castagliuolo I., Riegler M.F., Valenick L., Lamont J.T. and Pothoulakis C.. 1999. Saccharomyces boulardii protease inhibits the effects of clostridium difficile Toxins A and B in Human Colonic Mucosa. Infect. Immun. 67: 302-307

Chaucheyras, F., Fonty, G., Bertin, G., and Gouet, P. 1995a. Effects of live Saccharomyces cerevisiae cells on zoospore germination, growth and cellulolytic activity of the rumen anaerobic fungus, Neocallimastix frontalis MCH3. Curr. Microbiol. 31 : 201-205

Chaucheyras, F., Fonty, G., Bertin, G., and Gouet, P. 1995b. In vitro H2-utilization by a ruminal acetogenic bacterium cultivated alone or in association with an archaea methanogen is stimulated by a probiotic strain of Saccharomyces cerevisiae. Appl. Environ. Microbiol. 61 : 3466-3467

Chaucheyras-Durand, F., Fonty, G., Bertin, G., Salmon, J.M., and Gouet, P. 1996. Effects of a strain of Saccharomyces cerevisiae (Levucell SC), a microbial additive for ruminants, on lactate metabolism in vitro. Can. J. Microbiol. 42 : 927-933

Chaucheyras-Durand, F., Fonty, G., et Bertin, G. 1997. L’utilisation de levures vivantes, additifs chez le ruminant : effets sur la microflore et les fermentations ruminales, effets sur les performances zootechniques. Bulletin des G.T.V., 5B, 576 : 35-52

Chaucheyras-Durand, F., Fonty, G., Bertin, G., Théveniot, M., and Gouet, P. 1998. Fate of Levucell SC I-1077 yeast additive during digestive transit in lambs. Reprod. Nutr. Dev. 38 : 275-280

Chaucheyras-Durand, F., and Fonty, G. 2001. Establishment of cellulolytic bacteria and development of fermentative activities in the rumen of gnotobiotically-reared lambs receiving the microbial additive Saccharomyces cerevisiae CNCM I-1077. Reprod.Nutr.Dev. 41(1): 57-68

Chaucheyras-Durand, F., and Fonty, G. 2002. Influence of a probiotic yeast (Saccharomyces cerevisiae CNCM I-1077) on microbial colonization and fermentation in the rumen of newborn lambs. Microb. Ecol.Health.Dis. 14: 30-36

Czerucka D., and Rampal, P. 2002. Experimental effects of Saccharomyces boulardii on diarrheal pathogens. Microbes and infection. 4: 733-739

Dawson, K.A., Newman, K.E., and Boling, J.A. 1990. Effects of microbial supplements containing yeast and lactobacilli on roughage-fed ruminal microbial activities. J. Anim. Sci. 68:3392

Dawson, K.A. and Hopkins, D.M. 1991. Differential effects of live yeast on the cellulolytic activities of anaerobic ruminal bacteria. J. Anim. Sci. 69(Suppl. 1):531 (Abstr.)

Duc, L.H., Hong, H.A., Barbosa, T.M., Henriques, A.O. & Cutting, S.M. (2004): Characterization of Bacillus Probiotics Avaliable for Human Use. Applied and Environmental Microbiology. Vol. 70, pp. 2161-2171

El Hassan, S.M., Newbold, C.J., and Wallace, R.J. 1993. The effect of yeast culture on rumen fermentation: growth of the yeast in the rumen and the requirement for viable yeast cells. Anim. Prod. 56:463

Fonty G., and Joblin K.N. 1991. Rumen anaerobic fungi: their role and interactions with other rumen microorganisms in relation to fiber digestion. Pp 655-679 In: Tsuda T., Sasaki Y. and Kawashima R. (Eds) Physiological aspects of digestion and metabolism in ruminants, Academic Press, San Diego, USA

Fonty G., Jouany J.P., Forano E., and Gouet P. 1995. L’écosystème microbien du réticulo-rumen. Pp299-347 In : Jarrige R.et al (Eds) Nutrition des Ruminants Domestiques, INRA Ed.

Girard, I.D., Jones, C.R., and Dawson, K.A. 1993. Lactic acid utilization rumen-stimulating cultures receiving a yeast culture supplement. J. Anim. Sci. 71(Suppl. 1):288

Girard, I.D. and Dawson, K.A. 1994. Effects of yeast culture on the growth of representative ruminal bacteria. J. Anim. Sci. 77(Suppl. 1):300

Girard, I.D. 1996. Characterisation of stimulatory activities from Saccharomyces cerevisiae on the growth and activities of ruminal bacteria. PhD Dissertation, University of Kentucky

Harmsen, H.J.M., Raangs, G.C., He, T., Degener, J.E., and Welling, G.W. 2002. Extensive set of 16S rRNA based probes for detection of bacteria in human feces. Appl. Environ. Microbiol. 68 : 2982-2990

Hoa, N.T., Duc, L.H., Isticato, R., Baccigalupi, L., Ricca, E., Van, P.H. & Cutting, S. (2001): Fate and Dissemination of Bacillus subtilis Spores in a Murine Model. Applied and Environmental Microbiology. Vol. 67, pp. 3819-3823

Jadamus, A., W. Vahjen, K. Schäfer, and O. Simon. 2002. Influence of the probiotic strain Bacillus cereus var. toyoi on the development of enterobacterial growth on selected parameters of bacterial metabolism in digesta samples of piglets. J.Anim.Physiol.Anim.Nutr. 86:42-54

Jouany, J.P., Broudiscou, L., Prins, R.A, and Komisarczuk-Bony, S. 1995. Métabolisme et Nutrition de la Population Microbienne du Rumen. Pp349-381 In : R.Jarrige et al (Eds) Nutrition des Ruminants Domestiques, INRA Editions

Jørgensen, J.N & P. Kürti 2004. Novel approach to reduce pre-weaning mortality. International Pig Topics. Vol. 19. no.1

Kreuzer, M. (1994): Probiotic-antibiotic interactions in performance, intestinal fermentation and manure properties of piglets using a Bacillus (B. licheniformis and B. subtilis) preparation and carbadox. Agribiological Research. Vol. 47, pp. 13-23

Mackie, R.I., and Gilchrist, F.M.C. 1979. Changes in lactate-producing and lactate-utilizing bacteria in relation to pH in the rumen of sheep during stepwise adaptation to a high-concentrate diet. Appl. Environ. Microbiol. 38 : 422-433

Madigan, M.T., Martinko, J.M. & Parker, J. (2003): Biology of Microorganisms. Vol. 10. Prentice Hall, USA. pp. 755-784

Marteau, P ., Pochart, P. , Doré, J., Béra-Maillet, C., Bernalier, A., and Corthier, G. 2001. Comparative study of bacterial groups within the human cecal and fecal microbiota. Appl. Environ.Microbiol. 67:4939-4942

Mazza, P. (1994): The use of bacillus subtilis as an antidiarrhoeal microorganism. Boll. Chim. Farmaceutico – Anno 133. N.1, pp. 1-18

Medina, B., Girard, I.D., Jacotot, E. and Julliand, V. 2002. Effect of a preparation of Saccharomyces cerevisiae on microbial profiles and fermentation patterns in the large intestine of horses fed a high fiber or a high starch diet . J. Anim. Sci. 80 : 2600 2609
Michalet-Doreau, B. and Morand, D. 1996. Effect of yeast culture, Saccharomyces cerevisiae, on ruminal fermentation during adaptation to high concentrate feeding. Ann. Zootech. 45(suppl 1): 337

Newbold, C.J., Wallace, R.J., Chen, X.B. and McIntosh, F.M. 1995. Different strains of Saccharomyces cerevisiae differ in their effects on ruminal bacterial numbers in vitro and in sheep. J. Anim. Sci. 73: 1811-1818

Nisbet, D.J. and Martin, S.A. 1994. Factors affecting L-lactate utilization by Selenomonas ruminantium. J. Anim. Sci. 72: 1355-1361

Qamar A., Aboudola S., Warny M., Michetti P., Pothoulakis C., Lamont J.T. and Kelly C.P. 2001. Saccharomyces boulardii Stimulates Intestinal Immunoglobulin A Immune Response to Clostridium difficile Toxin A in mice. Infect. Immun. (am. society for microbiology ).69: 2762-2765.

Rossi, F., Cocconcelli, P.S; and Masoero, F. 1995. Effect of a Saccharomyces cerevisiae culture on growth and lactate utilisation by the ruminal bacterium Megasphaera elsdenii. Ann. Zootech. 44 (suppl.) : 403-409

Russell, J.B. 2002. Rumen Microbiology and Its Role in Ruminant Nutrition. Cornell University (Ithaca, NY) Ed., 122p

Russell, J.B. and Hino, T. 1985. Regulation of lactate production in Streptococcus bovis: a spiralling effect that contributes to rumen acidosis. J.Dairy Sci. 68: 1712 1721

Russell, J.B., and Rychlik 2001. Factors that alter rumen microbial ecology, Science 292: 1119-1122

Sanders, M.E., L. Morelli & T.A.Tompkins 2003. Sporeformers as Human Probiotics: Bacillus, Sporolactobacillus, and Brevobacillus. Comprehensive reviews in food science and food safety, vol. 2 p. 101-110

SE Scheuermann, 1993. Effect of the probiotic Paciflor (CIP 5832) on energy and protein metabolism in growing pigs. Anim. Feed Sci. Technol

Servin, A.L. 2004. Antagonistic activities of lactobacilli and bifidobacteria against microbial pathogens. FEMS Microb. Rev. In Press

Sneath, P.H.A (1986): Endospore-forming Gram-Positive Rods and Cocci. In: Sneath, P.H.A.,  Mair, N.S., Sharpe, M.E. & Holt, J.G. (ed.) (1986): Bergey’s manual  of Systemic Bacteriology Vol.2. Williams & Wilkins, USA, pp. 1104-1141

Stavric, S. , and E. T, Kornegay. 1995. Microbial probiotics for pigs and poultry, In: Biotechnology in Animal Feed and Animal Feeding, R. J. Wallace and A. ChessonVCH Publishers, N.Y. Chap. 10, pp. 205-231

Tossenberger et al., 1995. Effect of probiotics and yeast culture on the performance of pigs. Krmiva

• PROBIOTICS
Probiotics are organisms and substances which help to improve the environment of the intestinal tract (Green and Sainbury, 2001). Certain species of bacteria, fungi and yeasts belong to group of probiotics. Existing probiotics can be classified into colonizing species
(Lactobacillus sp., Enterococcus sp. and Streptococcus sp.) and free, non colonizing species (Bacillus and Saccharomyces cerevisiae) (Zikic et al., 2006). Lilley and Stillwell (1965) first introduced the term "Probiotic" to describe, "growth promoting factors" produced by
microorganisms. The word "probiotic" is derived from the Greek word 'probios' meaning 'for life' and has had several different meanings over the years. Parker (1974) used the term probiotics for microorganisms or

substances that contribute to intestinal microbial balance.Fuller (1989) redefined the probiotic as "A live microbial feed supplement, which beneficially affects the host animal by improving the intestinal microbial balance". As mentioned by Fuller (1992) and Anonymous (2002),
several microorganisms have been used as probiotics, containing bacteria belonging to genus Bifidobacterium; bacteria belonging to genus Lactobacillus; bacteria
belonging to genus Streptococcus; yeast belonging to genus Saccharomyces; yeast belonging to genus Candida; Moulds; Bacillus subtilis etc.
Probiotics display several ways of action: Antagonistic action towards pathogen bacteria by secretion of products which inhibit their development, such as bacteriocins, organic acids and hydrogen peroxide; the other way is competitive exclusion which represents
competition for locations to adhere to the intestinal mucous membranes and in this way pathogen microorganisms  are prevented from inhabiting the digestive tract, and the third way is competition for nutritious substances (Patterson and Brukholder, 2003). Vranesic
(1992) reviewed the use of probiotics, live bacterial and or fungal cultures, as feed supplements and concluded that the probiotics stimulated numerous metabolic processes relating to feed digestion and absorption. It was also opined that few authors also include enzymes, yeasts and even organic acids in the group of probiotics. Hennig et al. (1993) evaluated the use of probiotics as growth promoters and opined that the experiments when
supplemented with probiotics must end at a given weight. Palod and Singh (2004) indicated that the 'Probiotics' in broiler feeding was becoming a new area in biotechnology and offer a possible replacement for the use of sub-therapeutic level of antibiotics in broiler feeds.
The probiotics include more than 200 species of bacteria and yeast. The various probiotics available in the market are either single or combination of bacteria, yeast and fungi. The use of probiotics in broiler feed causes better growth, higher feed conversion, better digestibility and improved product quality. The other results showed that adding primalc probiotics caused a decrease in the blood cholesterol, blood uric Acid and blood urea (Rezaei et al.,
2013). Georgieva et al. (2000) observed a significant weight gain by less feed consumption at 49 days of age in broiler chicken when supplemented with a commercial probiotics, Lacto-Sacc compared to controls and antibiotic treated groups. Bhat et al. (2003) reported that the probiotic mixture containing Lactobacillus sporogenes 30,000 million cfu., Lactobacillus acidophilus 30,000 million cfu., Sac. cerevisiae SC – 47 1,25,000 million cfu.,
Alpha amylase 5 gm and sea weed extract 50 gm/kg when fed to broiler chicken at the rate of 0.1% in feed improved the body weight gain, feed consumption and feed conversion ratio. Panda et al. (2000) reported probiotic had no influence on dressing percentage or
weight of internal organs such as liver, heart and gizzard. According to Mandal et al. (1994) there was no significant increase in body weight gain in Bioboost®, a commericial
probiotic containing Sac. cerevisiae and Bacillus coagulans (L. spororgenes), supplemented group. They also reported serum biochemical components such as serum protein (5.70 ± 0.50 g/100 mL), serum calcium (9.00 ± 0.42 mg per 100 ml) and serum phosphorus (7.20
± 0.42 mg/100 mL) which did not differ significantly between control and probiotics supplemented groups.
[٢٧/‏٥, ٩:١٥ م] حسام الدين حسن: SYNBIOTICS
A synbiotic is, in its simplest definition, a combination of
probiotics and prebiotics (Collins and Gibson, 1999). This
combination could improve the survival of the probiotic
organism, because its specific substrate is available for

fermentation. This could result as an advantage to the
host through the availability of the live microorganism and
the prebiotic. Recent research showed that symbiotic
products improved immune status in broiler chicks
Fallah et al. 319
(Zhang et al., 2006). According to (Awad et al., 2008) an
investigation, synbiotics can lead to better absorption of
glucose in poultry. Synbiotic product had a comparable
potential to improve broiler performance as avilamycin
(an antibiotic growth promoter) (Mohnl et al., 2007). Liong
and Shah (2006) concluded that the use of synbiotics
consumption in broilers regulates the concentration of the
organic acids and reduce cholesterol levels. Bailey et al.
(1991) used a combination of Fructooligosaccharides and
competitive exclusion flora to reduce Salmonella
colonization in chickens. The combination was more
effective in reducing Salmonella colonization Fructooligosaccharides
than or in competitive probiotic alone.
[٢٧/‏٥, ٩:١٥ م] حسام الدين حسن: Probiotics Protect Poultry From Pathogens 
Probiotics are live, nonpathogenic bacteria that contribute to the health and balance of the intestinal tract. They are given orally to poultry to help the birds fight illness and disease. Prebiotics are nondigestible foods or nutrients that probiotics need to stimulate metabolism. They feed the beneficial bacteria and modify the composition of intestinal microflora so probiotics can predominate. Annie Donoghue is a poultry physiologist and research leader at the ARS Poultry Production and Product Safety Research Unit in Fayetteville, Arkansas. She's part of a team of researchers finding new healthful bacteria to feed poultry and beat back harmful pathogens while also making the poultry grow more efficiently. Donoghue is leading and coordinating the research team in several areas of probiotic research. Her husband, Dan Donoghue, is heading the Campylobacter work at the Department of Poultry Science at the University of Arkansas. Billy Hargis is leading the Salmonella work there. Guillermo Tellez, a visiting professor from the College of Veterinary Medicine at National Autonomous University of Mexico in Mexico City, was recently appointed as a researcher with the University of Arkansas and is exploring the interactions between the gut and bacteria. The team also includes several graduate students from both the United States and Mexico who have been integral team members on this project. Pathogens such as Salmonella and Campylobacter are the main causes of foodborne illness from poultry consumption. The research team wants to reduce microbial populations typically found in live poultry before they're processed for food. They're trying to get a better understanding of how probiotics influence the microbial environment of the gut and how they interact with other bacteria. On the Market and in the Pipeline One of the ways they are attempting to do this is identify good bacteria (probiotics), test their ability to outcompete the bad bacteria in the laboratory, and then use them to protect poultry. The concept of the good bacteria outcompeting the bad is known as competitive exclusion and has been around for many years. Bacteria are fed to newly hatched poults and these bacteria occupy sites in the intestinal tract that would be optimal for pathogen attachment and colonization. Since the nonpathogenic bacteria get to the intestinal sites first and are able to colonize the gut, they reduce the opportunity for pathogenic bacteria to establish in newly hatched poults when they are most susceptible to infection. In fact, ARS scientists have been on the forefront of this research. The Food and Feed Safety Research Unit in College Station, Texas, developed PREEMPT, a blend of 29 organisms that can be sprayed over newly hatched chicks to keep Salmonella from settling in their intestines. It was licensed by FDA (U.S. Food and Drug Administration) and manufactured commercially as a prophylactic.

And ARS scientists at the Poultry Microbiological Research Unit in Athens, Georgia, developed the Mucosal Starter Culture to prevent the growth of Salmonella and Campylobacter in newborn chicks. It is awaiting FDA approval. The Fayetteville team consisting of ARS and University of Arkansas researchers have added a new dimension to this process by testing the ability of potential probiotic bacteria to outcompete the pathogens in vitro. Previous cultures have been less stringently screened. Commercial producers in developing countries had some success, but questions arose because some cultures were undefined (meaning not all the bacteria have been identified) and there is a fear in the United States and Europe that they could contain emerging pathogens. "The biggest challenge is determining the correct types and quantity of probiotics because of the numbers and diversity of microbes and the poorly understood interactions between the microbes and the intestine," Donoghue says. So far the team has screened more than 4 million enteric isolates to come up with several promising probiotic combinations. The University .of Arkansas and ARS have filed a patent on the selection techniques. A Test To Identify Probiotics "By using these preselected good microbes, we hope to produce inexpensive, defined cultures with the ability to reduce or exclude specific pathogens and enhance enteric health in poultry," Donoghue says. "We've developed multiple in vitro selection systems for identification of candidate organisms." When they find potential probiotics, the researchers test and identify the individual microbes in their labs and send them to the Arkansas Livestock and Poultry Commission's diagnostic laboratory in Springdale as a backup check. They also test these individual isolates to eliminate potentially harmful microflora by injecting them into turkeys and chickens and evaluating these birds for lesions and rates of disease and death. Donoghue says the organisms they are selecting are very easy to propagate in batch culture, using inexpensive growth media. These bacteria are all facultative aerobes, meaning that they are oxygen tolerant. Producing such organisms on a commercial scale is expected to be much less expensive than some cultures that include strict anaerobes requiring complex equipment and technology. This new method makes it much less expensive to produce probiotics. This could both lower the price of poultry and make it less likely to be a source of foodborne illnesses.—By Jim Core, Agricultural Research Service Information Staff. This research is part of Food Safety (Animal and Plant Products), an ARS National Program (#108) described on the World Wide Web at www.nps.ars.usda.gov Annie Donoghue is in the USDA-ARS Poultry Production and Product Safety Research Unit, Center of Excellence for Poultry Science, University of Arkansas, Fayetteville, AR 72701; phone (479) 575-2413, fax (479) 575-4202. ARS's Reach Is Worldwide Collaborations such as the Poultry Production and Product Safety Research Unit's partnership with the University of Arkansas and Mexican scientists to gain new insights into use of beneficial bacteria in poultry wouldn't be possible without support from the ARS Office of International Research Programs (OIRP). Many ARS research projects are designed to tackle problems that have impacts felt around the world. OIRP helps ARS researchers conduct research in nations where mutual interests exist in areas including animal health, biotechnology and biosafety, protection of crop health and pest control, food safety, and water and environmental conservation. With guidance from OIRP, ARS researchers throughout the United States and overseas are collaborating with scientists from several nations, including Brazil, Israel, and countries of the former Soviet Union. Besides investigating food safety, Mexican counterparts are collaborating on several projects.

For example, ARS researchers in Kerrville, Texas, are working with scientists from Mexico's National Research Institute of Forestry and Agriculture (INIFAP) in Cuernavaca, Morelos, to determine the nature and scope of resistance in southern cattle ticks and horn flies to pyrethroid and organophosphate pesticides. Their work includes developing practical guidelines to manage this resistance and protect livestock. They hope to create assays to monitor such resistance. In another joint project, Mexican scientists in the Toluca Valley are screening potato genotypes that ARS scientists are developing for resistance to late blight (Phytopthora infestans), the most important potato disease worldwide. Since all known strains of late blight have occurred in the Toluca Valley, this cooperation is imperative if new varieties are to resist potential future strains. Eileen Herrera is an international affairs specialist with OIRP. She indicates that many projects focus on issues that affect productivity, trade between the United States and Mexico, and natural resources management along our shared border. She says OIRP recently completed a pilot program to exchange graduate students and postdoctoral researchers between Mexico and the United States. She said the program not only increased cooperation between the neighboring nations, but it also had the added benefit of improving professional development within ARS, since the program emphasized participation from the agency's early-career scientists. Herrera says the latest direction in their relationship with Mexican research institutions was to increase and enhance cooperation through a series of five workshops, in partnership with INIFAP, ARS's counterpart agency in Mexico. "The workshops are a mechanism for a more strategic approach to cooperation between ARS and Mexican research institutions," Herrera says. "My hope is that within the next few years, we will take what has already been a productive relationship between scientists and their respective research locations and build on it to make it more comprehensive at the agency level."—By Jim Core, Agricul

تسمين النعام

النعام 
1- تسمين النعام
 

أهم الشروط الواجب مراعاتها عند تسمين النعام

1- تبلغ المساحة اللازمة لتربية كتكوت النعام حتى عُمر 3 أشهر من 1- 5 متر مربع، وأن يتم تربيته في مأوى مُقسم إلى جزئين الأول للمبيت له سقف وتتوافر به وسائل التدفئة اللازمة (لا تقل عن 25°م في المساء) والجزء الثاني مُستطيل الشكل بدون سقف توضع به الكتاكيت أثناء النهار، كما يتصل هذا المبنى بحوش خارجي بمساحة تتراوح بين 10- 40 متر مربع لكل كتكوت من عُمر 3 أشهر حتى التسويق (10- 14 شهر) وأن يُحاط بسياج سلكي ارتفاعه من 1.8- 2 م.

 2- يجب أن تتوافر المياه النظيفة على أن لا تزيد نسبة الأملاح فيها عن 1000 جزء في المليون، كما يجب تغيير الماء كل فترة بمُعدل من 2- 4 مرات يومياً.

 3- يجب توافر العليقة المتزنة والكاملة غذائياً والتي تتناسب والأعمار المختلفة للطيور، مع توفر العلف الأخضر مثل البرسيم والخص، حيث يجب تقطيعه وغسله جيداً وخلطه مع العليقة الجافة أو حسب طريقة التغذية الموجودة.

 4- يُفضل عدم رفع مستوى البروتين في العليقة بنسبة كبيرة وذلك في علائق النعام النامي، وذلك لأن النمو السريع للطيور وزيادة الوزن بشكل كبير يؤدي إلى مشاكل في أرجل الكتاكيت، كما يجب توافر العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات وخاصة فيتامين ( د3).

 5- يوصى بإضافة كميات مرتفعة من الألياف لعلائق النعام لتنشيط عمل ميكروفلورا الجهاز الهضمي وتنظيم عملية الهضم وحيوية القطيع، كما يجب توافر الحصى بأحجام مناسبة لكل عُمر، والذي يُساعد على عملية الهضم.

 6- يبلغ مُعدل النمو خلال الفترة من عُمر 1- 3 أشهر حوالي 120- 350 جم/يومياً، ويبلغ أعلى متوسط للزيادة في النمو والذي يصل إلى 500- 800 جم/يومياً خلال الفترة من 5- 7 أشهر، ويتوقف ذلك حسب السلالة والتغذية والعوامل الجوية. يُعتبر أفضل عُمر لذبح وتسويق النعام هو 10- 14 شهر، حيث يتراوح وزن الطائر بين 109- 123 كجم. يصل متوسط استهلاك الطائر من الغذاء حوالي 150 جم/يومياً في الشهر الأول من العُمر، وتزداد إلى 250 جم/يومياً، ثم 500- 700 جم/ يومياً في الشهر الثاني والثالث من العمر، ثم تبلغ في المتوسط من 1- 1.5 كجم عند عُمر من 4- 8 أشهر وذلك بخلاف العلف الأخضر، أما مُعدل الاستهلاك الغذائي للطيور البالغة يتراوح بين 1.5- 2 كجم/يومياً.

 7- يُفضل عدم استخدام مصادر البروتين الحيواني في علائق النعام وخاصة في مراحل النمو الأولى والاستعاضة عنها بالبروتين النباتي مع إضافة الميثايونين والسيستين، كذلك يجب توفير العدد الكافي من الغذايات وعدم تعرض العليقة لأشعة الشمس والهواء الجوي لفترة طويلة وعدم تخزين الأعلاف بمخازن العلف لمدة طويلة، حتى لا تفسد فيتامينات العليقة أو تتعرض العليقة للعفن، كما أنه يجب أن يكون التغيير في نوعية العلائق المُقدمة للطيور تدريجياً وليس بشكل مفاجئ.

 8- يجب التأكد من خلو الأحواش (الملاعب) وأماكن المبيت من الأجزاء المعدنية الصغيرة الحادة مثل المسامير وقطع السلك الصغير وأجزاء الزجاج والأجسام الغريبة، حيث تلتقطها طيور النعام دون تمييز، وذلك يؤدي إلى نفوقها بعد ذلك بفترة قصيرة نتيجة لحدوث تهتك وجروح بالقناة الهضمية وحدوث نزيف داخلي.    
   

تربية قطعان التربية Breeding of breeders

          يتم الفصل بين الجنسين في صغار النعام عن طريق الكشف عن الأعضاء الجنسية، كما يُفضل تربية الذكور منفصلة عن الإناث قبل التزاوج، وعند عُمر التزاوج يجب عمل أعشاش خاصة لطيور التزاوج بعيداً عن بقية القطيع، وأن يكون هذا العش مُحاط بسياج من السلك الناعم fenced with smooth wire بارتفاع من 5- 6 أقدام. قد تنجح أعشاش بعض أنواع النعام والتي تتكون من ذكر واحد مع 2 إلى 4 إناث، في الحصول على نتائج جيدة من حيث نسب الخصوبة والفقس الناتجة. تُنتج إناث النعام من 15- 20 بيضة في الموسم وقد يصل العدد لأكثر من ذلك عند تحسن ظروف التربية، يصل قطر البيضة حوالي 6 بوصة وتزن حوالي 3 رطل (1.3 كجم)، وتكون ذات قشرة مائلة للون الأصفر عليها ثغور كبيرة واضحة وقشرة سميكة (يصل السُمك إلى 2 مم).

 تفريخ بيض النعام Incubation of ostrich eggs

          تحت الظروف الطبيعية يقوم كل من الذكر والأنثى بالتبادل في الرقاد على البيض لتفريخه، حيث يرقد الذكر خلال فترات الليل، بينما ترقد الإناث خلال فترات النهار، ويفقس البيض بعد مرور حوالي 42 يوم من وضعه. أما على النطاق التجاري فإنه يتم تفريخ بيض النعام باستخدام ماكينات التفريخ المُخصصة لذلك، حيث يتم تخزين البيض عقب الوضع تحت درجة حرارة تتراوح بين 55° إلى 65°ف ورطوبة نسبية 75%، أما درجة الحرارة المُثلى للتفريخ فهي 100°ف ورطوبة نسبية تتراوح بين 25- 40%، كما يُراعى خلال التفريخ أن توضع القمة العريضة للبيض جهة أعلى، كما يُراعى إجراء عملية التقليب للبيض بزاوية 45 درجة من الوضع الأفقي مرتين على الأقل يومياً.

مُنتجات النعام الرئيسية

لحم النعام Ostrich meat

          تُعتبر لحوم النعام من أجود أنواع اللحوم الحمراء على الإطلاق لما تتميز به من خصائص هامة، ولكن يتباين محتوى لحم النعام من العناصر الغذائية لعدة عوامل والتي من أهمها البيئة المُحيطة بالطائر، ووسائل التربية والرعاية، كما أن لحم النعام يتأثر بشكل كبير بنوع التغذية ومكونات العليقة.

 مميزات لحم النعام

1- متوسط الرطوبة في لحم النعام يتراوح بين 70- 75%.

2- ألياف اللحم لينة لذلك فهي سهلة الهضم وسريعة الطهي.

3- يتقارب محتوى لحم النعام من البروتين مع لحوم الحيوانات والطيور الأخرى.

4- ارتفاع القيمة الغذائية للحم النعام، حيث يرتفع محتوى اللحم من عنصر الحديد والفيتامينات، كما يحتوي اللحم على تركيزات أقل من عنصر الصوديوم مقارنة باللحوم الأخرى.

5- ينخفض محتوى لحم النعام من الدهون المُشبعة والكولسترول مقارنة بلحوم الحيوانات الأخرى.

 

جدول (1): متوسط وزن طائر النعام في مراحل النمو المختلفة.

العُمر بالشهر

متوسط وزن الجسم (كجم)

عند الفقس

0.863

1

4

3

26

5

52

7

86

9

109

11

123

13

130

15

134

 

جلد النعام Ostrich skin

          يُعتبر جلد النعام من أغلى وأرقى الجلود في العالم وذلك لطراوته ونعومته، لذا فهو يُستخدم في صناعة الملابس الراقية ومحافظ اليد الرجالية والنسائية وجلود التنجيد لأفخر أنواع المفروشات، كما يُستخدم في صناعة الأحذية. تُنتج النعامة كاملة النمو (عُمر 10 أشهر أو أكثر) حوالي 14- 16 قدم مربع من الجلد، ومن الجدير بالذكر أنه يجب الاهتمام بصحة الطيور وذلك للحصول على جلود سليمة وقوية وممتلئة ذات مواصفات قياسية، كما يجب أن لا يتم ذبح الطيور في عُمر أقل من 10 شهور حتى يكون سُمك الجلد وتكوينه مُناسباً للدباغة، ويجب أيضاً الاهتمام بنوع الغذاء، حيث يؤثر نقص العناصر والفيتامينات على جودة الجلد.

 ريش النعام Ostrich feathers

          يُعتبر ريش النعام من أرقى أنواع الريش وأكثرها انتشاراً حول العالم، حيث يتم استخدامه في أعمال التنجيد والديكور وأعمال النظافة، كما يُستفاد منه في جذب الأتربة الدقيقة قبل أعمال الدهانات وقبل تقفيل الأجهزة الالكترونية الدقيقة. تُنتج النعامة الواحدة حوالي 1.8- 2.5 كجم ريش في السنة. وقد أمكن تصنيف ريش النعام لثلاثة أنواع بناءاً على طوله:

1- ريش طويل، حيث تكون طول الريشة أكبر من 40 سم.

2- ريش متوسط الطول، حيث تتراوح طول الريشة بين 22- 40 سم.

3- ريش قصير، حيث تكون طول الريشة أقل من 22 سم.    

 إنتاج البيض Egg production

          يتم استخدام البيض المُخصب (بيض التفريخ) المُنتج من أمهات النعام في إنتاج الكتاكيت، حيث يتم بيعه للمُربين أو مراكز التفريخ، بينما يُستخدم البيض غير المُخصب كبيض مائدة، كما تُستخدم قشرته في أعمال الديكور والزينة.

 التزاوج و انتاج البيض في النعام

تعتبر عملية التزاوج و انتاج البيض و التفريخ من المراحل و العمليات الاهم في تربية النعام.

ان نجاح عملية انتاج و تفريخ البيض يتطلب اجراءات خاصة تعتبر ذات اهمية بالغه في نجاح هذا المشروع.

يظهر الفيديو جانبا مراحل وضع البيضة من قبل النعامة

  مواصفات بيض النعام

يمكن ان نميز بيض النعام عن بيض الطيور الاخرى من خلال مجموعة من الميزات الخارجية و الداخلية و من اهم ميزات بيض النعام يمكن ان نذكر ما يلي:

- يكون شكل البيض اقرب للشكل الكروي.

- تكون قشرة البيضة ملساء.

- يمكن ان يلاحظ اختلافات في المظهر باختلاف الانواع.

  شروط جمع و تخزين البيض 

ان البيض المخصص للتفريخ يحتاج الى معاملة خاصة تؤخذ في الحسبان عند جمع البيض و تخزينة و ذلك بهدف رفع نسبة الفقس.

و من اهم الشروط التي يجب مراعاتها:

- يتم جمع البيض بعد ان يتم وضعه مباشره.

- يجب ان يتم تنظيف البيض المتسخ قبل الحفظ.

- يتم تخزين البيض في غرف حفظ جافة مخصصة لهذا الغرض.

  طرق تفريخ بيض النعام 

يمكن ان يتم تفريخ بيض النعام بطريقتين و هما:

- التفريخ الطبيعي.

- التفريخ الصناعي.

يتم الاعتماد بالطريقة الاولى على كلا من الذكر و الانثى في حضانة البيض حتى موعد الفقس حيث يتكفل الابوين برعاية و حضانة البيض.

اما في التفريخ الصناعي فيتم الاعتماد على المفرخات الصناعية التي تؤمن الشروط المناسبة من حرارة و رطوبة و تهوية و تقليب لتامين اعلى نسبة فقس ممكنه.

  فساد البيض اثناء التفريخ 

فى أثناء التفريخ يكون الوسط المحيط بالبيض مناسباً جداً و مشجعاً لنمو البكتيريا و لو قامت هذه البكتيريا بمهاجمة البيض مما يسبب فساد البيض.

من اجل التقليل او تجنب فساد البيض في غرف التفريخ لابد من تطبيق الاجراءات الخاصة بطرق جمع و حفظ البيض المعد للتفريخ مع الاعتمام على نظافة الاعشاش المخصصة لوضع البيض.

  المفرخات و حجرة التفريخ 

كما في جميع عمليات التفريخ الخاصة بانواع الطيور الاخرى يتم تخصيص مفرخات خاصة ببيض النعام يتم برمجتها ببرامج خاصة بدرجات الحرارة و الرطوبة و التهوية المناسبة للبيض.

يجب ان يراعى عند استخدام الفرخات ما يلي:

- يجب ان تكون المفرخة سهلة التنظيف و التعقيم .

- يجب ان يتم تنظيف و تعقيم المفرخ بجميع اجزائها بعد كل دورة.

- يمكن ان يتم تطهير البيض في المفرخ.

- استخدام ملابس و احذية خاصة لغرف التفريخ.

 

  رعاية الطيور الفاقسة 
 

عند فقس الكتاكيت فإنها تكون غير قادرة على تنظيم درجة حرارتها لذا فإنه يفضل إمدادها بمصدر خارجى للحرارة حيث تحتاج الطيور في الايام الاولة الى رعاية خاصة في غرف التحضين.

يحتاج طائر النعام كبقية أنواع الطيور الأخرى إلى رعاية صحية خاصة و خصوصا عندما يتعلق الأمر بمشروع للتربية المكثفة للنعام ضمن حظائر و نظم تربية لسرب كامل.  

تتطلب الرعاية الصحية للنعام الإلمام ببعض الأمراض التي قد تصادف في حقل التربية و من الضروري على المربي أو القائم بمشروع النعام ان يلم بمجموعة الأمراض و الظروف المرضية المختلفة التي قد تصادفه في الحقل.

لقد بدأت تربية النعام بالانتشار في جميع إنحاء العالم كنموذج للتربية المكثفة التي بدأت تأخذ حيز كبير في العديد من البلدان بعد ان كانت حكرا على بعض الدول الإفريقية سابقا.

على جميع الأحوال يجب دائما استشارة احد الأطباء البيطريين عند اتخاذ القرار بشراء طيور النعام و خصوصا الفراخ قبل عمر 6 اشهر.

كما يجب ان يتم تخصيص طبيب بيطري مشرف على القطيع بحيث يتم إجراء زيارات دورية متكررة لمعاينة القطيع و تقدير حالته الصحية.

  رعاية فراخ النعام حديثة الفقس

على الرغم من ان طيور النعام تتميز بمقاومة عالية للإمراض و تبدي مناعة جيده تجاه العديد من المسببات المرضية لكن هذا لا يعني أنها محصنه بشكل كامل تجاه الأمراض و العوامل الممرضة.

ان الطيور بحاجة إلى الرعاية الصحية المطلوبة من لقاحات و أدوية وفيتامينات وغيرها.

يجب الانتباه بشكل خاص إلى الطيور حديثة الفقس حيث تتميز طيور النعام حديثة الفقس بشده الحساسية للامراض المختلفة حتى عمر 6 اشهر و خلال هذه الفترة تحتاج الطيور إلى عناية خاصة.

بما ان طيور النعام شديدة المقاومة فان الأعراض المرضية قد لا تظهر إلا بوقت متأخر من الاصابة وبالتالي يصبح من الصعب معالجة الحالة المرضية نظرا لتأخر العلاج ولهذا السبب تعتبر الوقاية أفضل بكثير من العلاج.

  أمراض النعام 

يمكن ان يصاب طائر النعام بمجموعة من الأمراض المعدية و غير المعدية و بالتالي من الممكن ان نقسم أمراض النعام بشكل أساسي إلى مجموعتين رئيسيتين و هما:

1- أمراض النعام الخمجية.

2- أمراض النعام الناتجة عن سوء الرعاية و التغذية.

  أمراض النعام الخمجية 

و هي مجموعة الأمراض التي تنتج عن إصابة النعام بأحد العوامل الممرضة الخمجية كالفيروسات و الجراثيم و الطفيليات و غيرها من الأحياء الدقيقة الأخرى.

و من أهم الأمراض الخمجية للنعام ما يلي:

1- مرض النيوكاسل.

2- انفلونزا الطيور.

3- جدري الطيور.

4- الكلوستريديا.

5- السالمونيلا.

6- الكوكسيديا.

7- الأمراض الطفيلية.

من اجل الوقاية من الأمراض المعدية السابقة لابد من اتخاذ مجموعة من التدابير الصحية الضرورية لأي مشروع تربية مكثفة للنعام و من أهم الإجراءات الصحية الضرورية ما يلي:

1- إتباع وسائل العزل الصحي و الأمن الحيوي.

2- تطبيق برامج اللقاحات الضرورية.

3- اختيار بناء الحظائر بعيدا عن أنواع الدواجن و الحيوانات الأخرى.

4- الفحص الدوري للطيور لمتابعة الحالة الصحية بشكل مستمر.

  أمراض النعام الناتجة عن سوء الرعاية والتغذية

يمكن ان تصاب طيور بالإضافة للأمراض الخمجية السابقة بمجموعة مختلفة و واسعة من الأمراض التي تنتج عن سوء التربية و الرعاية و التغذية.

و تلعب الخبرة الكافية في تربية النعام دور كبير في الوقاية من هذه الحالات المرضية التي تنتج غالبا عن سوء التغذية و عدم وجود المعلومات الكافية عن طرق التغذية و احتياجات الطيور الغذائية.

تغذية طيور النعام العنصر الأساسي في نجاح مشروع التربية و بالتالي لابد من عند التفكير بمشروع لتربية النعام من الانتباه إلى ضرورة تامين تغذية متوازنة لطيور النعام و فقا للأعمار المختلفة والحالة الإنتاجية. 

ان طريقة تغذية طيور النعام تختلف بحسب المرحلة العمرية كما ان الاحتياجات الغذائية لطيور النعام تختلف حسب عمر الطائر.

تعتبر التغذية السليمة و المتزنة من العوامل المحددة لنجاح مشروعات إنتاج النعام و خصوصا خلال الفترات إنتاجية الحرجة من عمر الطائر.

ان طيور النعام كباقي الطيور الأخرى تحتاج إلى كميات كافية و متوازنة من البروتين و الدهون و الكربوهيدرات بالإضافة إلى الفيتامينات و المعادن و الأحماض الأمينية الضرورية.

ان توفر العلائق الخضراء يعتبر من النقاط الهامة في تغذية طيور النعام كما يجب الانتباه إلى نظافة العلائق و خلوها من المواد الخشبية و المعدنية حتى لا تتناولها الطيور مع الأعلاف.

  المواصفات الواجب توفرها في علائق النعام

عند التفكير بتركيب علائق النعام أو بشراء علائق النعام الجاهزة فلابد من مراعاة بعض المواصفات و الخصائص الواجب توافرها في هذه العلائق حتى تكون مناسبة لطيور النعام.

و من أهم المواصفات الواجب توفرها في علائق النعام ما يلي:

1- يجب توافر و اتزان العناصر المعدنية فى العليقة فعلى سبيل المثال نقص عنصر الكالسيوم في العليقة أو عدم اتزانه يؤدى إلى تطور غير طبيعي لأرجل الكتاكيت النامية.

2- يجب ان تكون العلائق متزنة من ناحية القيم الغذائية.

3- يجب ان تكون العلائق نظيفة وخالية من المواد المعدنية و الأخشاب.

4- يجب ان تكون العلائق خالية من التعفنات و الرطوبة.

5- يجب ان تكون العلائق مستساغة بالنسبة لطائر النعام.

  تكوين علائق النعام 

تختلف العلائق المقدمة لطيور النعام وفقا لعده معايير منها عمر الطيور و الحالة الإنتاجية للطيور حيث تختلف العلائق المقدمة للطيور الفتية عن تلك المقدمة للطيور البالغة.

كما تختلف العلائق المقدمة للطيور المنتجة عن تلك المقدمة للطيور غير المنتجة.

و بالتالي عند حساب القيم الغذائية لابد من تقدير عمر الطيور والحالة الإنتاجية وتقديم علائق تتناسب مع الاحتياجات الغذائية من طاقة وبروتين وغير ذلك من عناصر معدنية وفيتامينات.

و بشكل عام يمكن ان تقسم العلائق المقدمة للنعام إلى المراحل التالية:

1- عليقة بادئة.

2- عليقة نامي.

3- عليقة تسمين.

4- عليقة حافظة للقطيع الإنتاجي خارج موسم الإنتاج.

5- عليقة إنتاج تقدم خلال مواسم الإنتاج.

  إرشادات مهمة في تغذية طيور النعام

بما ان التغذية هي احد أركان تربية النعام و نجاحها لذلك لابد من إتباع مجموعة من الإرشادات الهامة في تغذية النعام حيث تسهم هذه الإرشادات في نجاح عملية التغذية للوصول للمستوى المطلوب.

و من أهم الإرشادات الغذائية ما يلي:

1- في اليوم الأول بعد الفقس تعتمد الكتاكيت في تغذيتها على ما تبقى من المح ويبدأ الطائر في الآكل و الشرب من اليوم الرابع أو قبل ذلك بقليل حيث يفضل أن يقدم له البيض غير المخصب مسلوقا أو مطبوخا مع إضافة الكالسيوم في صورة قشر البيض المطحون أو مسحوق الأصداف.

2- يتم تقطيع بعض الأعلاف الخضراء و تقديمها للكتاكيت عندما تبدأ في استهلاك الغذاء و يكون ذلك بكميات قليلة.

3- بعد الأسبوع الثالث و حتى عمر شهر يمكن أن يقدم للطائر من 400 إلى 900 جرام عليقة جافة مركزة و 40 - 90 جم أعلاف خضراء مقطعة إلى قطع صغيرة.

4- يفضل إعطاء الكتاكيت قبل خروجها إلى الأحواش المزروعة بالأعلاف الخضراء بعض الأغذية الغنية في الطاقة حتى لا تستهلك كميات كبيرة من النباتات و تسبب لها مشاكل هضمية.

  مكونات غذاء النعام 

يجب أن يحتوي غذاء النعام كما في معظم الكائنات الحية الأخرى على المكونات الغذائية الأساسية كالبروتين و الكربوهيدرات و الدهون و الأملاح المعدنية و الفيتامينات و الماء.

و عند تكوين العلائق يجب احترام النسب الموصى فيها لكل عنصر غذائي وفقا للأعمار المختلفة و الحالة الإنتاجية لطيور النعام.

حيث تختلف نسب العناصر الضرورية و تركيزها بحسب أنواع العلائق السابقة الذكر كما يمكن استخدام مجموعة واسعة من العناصر الغذائية لتامين هذه الاحتياجات.

 
تعتبر عملية التزاوج و التكاثر في النعام من العمليات الأكثر أهمية في نجاح مشاريع تربية النعام لان عملية التزاوج تضمن استمرار الحصول على النسل اللازم لتامين استمرار المشروع و تحقيق أرباح البيع. 

يبدأ موسم التزاوج في النعام من شهر مارس حتى نهاية شهر أكتوبر حيث تكون درجة الحرارة و عدد ساعات الإضاءة اليومية مناسبة للتزاوج و إنتاج البيض المخصب.

و ينصح بان تكون عدد ساعات الإضاءة اليومية خلال موسم التزاوج في حدود 16 ساعة من مصدر ضوء طبيعي أو صناعي مما يساعد على زيادة نسب الإخصاب.

قبل موسم التزاوج بحوالي شهر تنقل الذكور إلى حظائر الإناث و ليس العكس حتى يحدث التآلف بينهم .

  إرشادات يجب مراعاتها خلال موسم التزاوج  

يجب ان يتم خلال موسم التزاوج مراعاة مجموعة من الإرشادات الهامة لنجاح عملية التزاوج و من أهم الإرشادات التي يجب مراعاتها ما يلي:

- ينبغي خلط الذكور مع الإناث في الأعمار الصغيرة في الحظائر المفتوحة و أثناء التريض ليتسنى إيجاد نوع من التآلف بينهم .

- ينبغي قبل بداية موسم التزاوج بحوالي شهر وضع الذكور مع الإناث ليحدث التآلف بينهم .

- يلاحظ نقل الذكور إلى الإناث و ليس العكس.

- بعد انتهاء موسم التزاوج يتم عزل الذكور عن الإناث في حظائر منفصلة لإعطاء راحة للأجهزة التناسلية.

  تأسيس قطيع النعام 

قبل الشروع فى شراء النعام لتأسيس قطيع لابد من تحديد الهدف الإنتاجي من المشروع.

فقد يكون تفريخ بيض مخصب و تسويق كتاكيت على أعمار مختلفة أو تسويق بيض غير مخصب للاستهلاك الآدمي أو تسويق طيور مسمنة حية أو مذبوحة.

  الشروط الواجب مراعاتها عند شراء طيور النعام 

قبل شراء طيور النعام ينصح بالانتباه إلى مجموعة من الإرشادات الهامة لنجاح عملية الشراء و من أهم النقاط ما يلي

- يفضل أن يتم شراء ذكور و إناث طيور النعام من النوع اسود الرقبة.

- ان يتم شراء الطيور و من إحدى المزارع المتخصصة ذات السمعة العالمية.

- أن تكون الطيور الخاصة بالعائلات الإنتاجية منسبة و لها شهادات للنسب و الإنتاجية من واقع سجلات المزرعة الواردة منها.

  أنواع طيور النعام 

يتواجد بشكل رئيسي ثلاثة أنواع لطيور النعام و هي :

1- النعام احمر الرقبة: يتميز بصغر الحجم و شراسة الطبع.

2- النعام ازرق الرقبة: يتميز بحجم كبير و لكن الجلد غير سميك.

3- النعام اسود الرقبة: يعتبر أفضل أنواع طيور النعام و انسبها للتربية وتشكيل القطعان.

  مميزات و سلوك طيور النعام  

يعتبر التعرف على مميزات و سلوك طائر النعام من الأهمية حيث من خلاله يمكن التعرف على بعض المشاكل التي قد تتعرض لها طيور النعام و التي تؤثر على اقتصاديات الإنتاج.

و يمكن إيجاز أهم مميزات و سلوك طيور النعام فيما يلي:

- لون الريش بنى في ذكور و إناث صغار النعام ، أما فى الطيور البالغة فيغطى جسم الأنثى ريش بنى ضارب للرمادي.

- طائر النعام هو الوحيد الذي له إصبعان مقارنة ببقية الطيور الأخرى.

- طيور النعام ليس لها غدد عرقية أو مسام للتخلص من الحرارة الزائدة .