الجمعة، 15 ديسمبر 2023

تسمين النعام

النعام 
1- تسمين النعام
 

أهم الشروط الواجب مراعاتها عند تسمين النعام

1- تبلغ المساحة اللازمة لتربية كتكوت النعام حتى عُمر 3 أشهر من 1- 5 متر مربع، وأن يتم تربيته في مأوى مُقسم إلى جزئين الأول للمبيت له سقف وتتوافر به وسائل التدفئة اللازمة (لا تقل عن 25°م في المساء) والجزء الثاني مُستطيل الشكل بدون سقف توضع به الكتاكيت أثناء النهار، كما يتصل هذا المبنى بحوش خارجي بمساحة تتراوح بين 10- 40 متر مربع لكل كتكوت من عُمر 3 أشهر حتى التسويق (10- 14 شهر) وأن يُحاط بسياج سلكي ارتفاعه من 1.8- 2 م.

 2- يجب أن تتوافر المياه النظيفة على أن لا تزيد نسبة الأملاح فيها عن 1000 جزء في المليون، كما يجب تغيير الماء كل فترة بمُعدل من 2- 4 مرات يومياً.

 3- يجب توافر العليقة المتزنة والكاملة غذائياً والتي تتناسب والأعمار المختلفة للطيور، مع توفر العلف الأخضر مثل البرسيم والخص، حيث يجب تقطيعه وغسله جيداً وخلطه مع العليقة الجافة أو حسب طريقة التغذية الموجودة.

 4- يُفضل عدم رفع مستوى البروتين في العليقة بنسبة كبيرة وذلك في علائق النعام النامي، وذلك لأن النمو السريع للطيور وزيادة الوزن بشكل كبير يؤدي إلى مشاكل في أرجل الكتاكيت، كما يجب توافر العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات وخاصة فيتامين ( د3).

 5- يوصى بإضافة كميات مرتفعة من الألياف لعلائق النعام لتنشيط عمل ميكروفلورا الجهاز الهضمي وتنظيم عملية الهضم وحيوية القطيع، كما يجب توافر الحصى بأحجام مناسبة لكل عُمر، والذي يُساعد على عملية الهضم.

 6- يبلغ مُعدل النمو خلال الفترة من عُمر 1- 3 أشهر حوالي 120- 350 جم/يومياً، ويبلغ أعلى متوسط للزيادة في النمو والذي يصل إلى 500- 800 جم/يومياً خلال الفترة من 5- 7 أشهر، ويتوقف ذلك حسب السلالة والتغذية والعوامل الجوية. يُعتبر أفضل عُمر لذبح وتسويق النعام هو 10- 14 شهر، حيث يتراوح وزن الطائر بين 109- 123 كجم. يصل متوسط استهلاك الطائر من الغذاء حوالي 150 جم/يومياً في الشهر الأول من العُمر، وتزداد إلى 250 جم/يومياً، ثم 500- 700 جم/ يومياً في الشهر الثاني والثالث من العمر، ثم تبلغ في المتوسط من 1- 1.5 كجم عند عُمر من 4- 8 أشهر وذلك بخلاف العلف الأخضر، أما مُعدل الاستهلاك الغذائي للطيور البالغة يتراوح بين 1.5- 2 كجم/يومياً.

 7- يُفضل عدم استخدام مصادر البروتين الحيواني في علائق النعام وخاصة في مراحل النمو الأولى والاستعاضة عنها بالبروتين النباتي مع إضافة الميثايونين والسيستين، كذلك يجب توفير العدد الكافي من الغذايات وعدم تعرض العليقة لأشعة الشمس والهواء الجوي لفترة طويلة وعدم تخزين الأعلاف بمخازن العلف لمدة طويلة، حتى لا تفسد فيتامينات العليقة أو تتعرض العليقة للعفن، كما أنه يجب أن يكون التغيير في نوعية العلائق المُقدمة للطيور تدريجياً وليس بشكل مفاجئ.

 8- يجب التأكد من خلو الأحواش (الملاعب) وأماكن المبيت من الأجزاء المعدنية الصغيرة الحادة مثل المسامير وقطع السلك الصغير وأجزاء الزجاج والأجسام الغريبة، حيث تلتقطها طيور النعام دون تمييز، وذلك يؤدي إلى نفوقها بعد ذلك بفترة قصيرة نتيجة لحدوث تهتك وجروح بالقناة الهضمية وحدوث نزيف داخلي.    
   

تربية قطعان التربية Breeding of breeders

          يتم الفصل بين الجنسين في صغار النعام عن طريق الكشف عن الأعضاء الجنسية، كما يُفضل تربية الذكور منفصلة عن الإناث قبل التزاوج، وعند عُمر التزاوج يجب عمل أعشاش خاصة لطيور التزاوج بعيداً عن بقية القطيع، وأن يكون هذا العش مُحاط بسياج من السلك الناعم fenced with smooth wire بارتفاع من 5- 6 أقدام. قد تنجح أعشاش بعض أنواع النعام والتي تتكون من ذكر واحد مع 2 إلى 4 إناث، في الحصول على نتائج جيدة من حيث نسب الخصوبة والفقس الناتجة. تُنتج إناث النعام من 15- 20 بيضة في الموسم وقد يصل العدد لأكثر من ذلك عند تحسن ظروف التربية، يصل قطر البيضة حوالي 6 بوصة وتزن حوالي 3 رطل (1.3 كجم)، وتكون ذات قشرة مائلة للون الأصفر عليها ثغور كبيرة واضحة وقشرة سميكة (يصل السُمك إلى 2 مم).

 تفريخ بيض النعام Incubation of ostrich eggs

          تحت الظروف الطبيعية يقوم كل من الذكر والأنثى بالتبادل في الرقاد على البيض لتفريخه، حيث يرقد الذكر خلال فترات الليل، بينما ترقد الإناث خلال فترات النهار، ويفقس البيض بعد مرور حوالي 42 يوم من وضعه. أما على النطاق التجاري فإنه يتم تفريخ بيض النعام باستخدام ماكينات التفريخ المُخصصة لذلك، حيث يتم تخزين البيض عقب الوضع تحت درجة حرارة تتراوح بين 55° إلى 65°ف ورطوبة نسبية 75%، أما درجة الحرارة المُثلى للتفريخ فهي 100°ف ورطوبة نسبية تتراوح بين 25- 40%، كما يُراعى خلال التفريخ أن توضع القمة العريضة للبيض جهة أعلى، كما يُراعى إجراء عملية التقليب للبيض بزاوية 45 درجة من الوضع الأفقي مرتين على الأقل يومياً.

مُنتجات النعام الرئيسية

لحم النعام Ostrich meat

          تُعتبر لحوم النعام من أجود أنواع اللحوم الحمراء على الإطلاق لما تتميز به من خصائص هامة، ولكن يتباين محتوى لحم النعام من العناصر الغذائية لعدة عوامل والتي من أهمها البيئة المُحيطة بالطائر، ووسائل التربية والرعاية، كما أن لحم النعام يتأثر بشكل كبير بنوع التغذية ومكونات العليقة.

 مميزات لحم النعام

1- متوسط الرطوبة في لحم النعام يتراوح بين 70- 75%.

2- ألياف اللحم لينة لذلك فهي سهلة الهضم وسريعة الطهي.

3- يتقارب محتوى لحم النعام من البروتين مع لحوم الحيوانات والطيور الأخرى.

4- ارتفاع القيمة الغذائية للحم النعام، حيث يرتفع محتوى اللحم من عنصر الحديد والفيتامينات، كما يحتوي اللحم على تركيزات أقل من عنصر الصوديوم مقارنة باللحوم الأخرى.

5- ينخفض محتوى لحم النعام من الدهون المُشبعة والكولسترول مقارنة بلحوم الحيوانات الأخرى.

 

جدول (1): متوسط وزن طائر النعام في مراحل النمو المختلفة.

العُمر بالشهر

متوسط وزن الجسم (كجم)

عند الفقس

0.863

1

4

3

26

5

52

7

86

9

109

11

123

13

130

15

134

 

جلد النعام Ostrich skin

          يُعتبر جلد النعام من أغلى وأرقى الجلود في العالم وذلك لطراوته ونعومته، لذا فهو يُستخدم في صناعة الملابس الراقية ومحافظ اليد الرجالية والنسائية وجلود التنجيد لأفخر أنواع المفروشات، كما يُستخدم في صناعة الأحذية. تُنتج النعامة كاملة النمو (عُمر 10 أشهر أو أكثر) حوالي 14- 16 قدم مربع من الجلد، ومن الجدير بالذكر أنه يجب الاهتمام بصحة الطيور وذلك للحصول على جلود سليمة وقوية وممتلئة ذات مواصفات قياسية، كما يجب أن لا يتم ذبح الطيور في عُمر أقل من 10 شهور حتى يكون سُمك الجلد وتكوينه مُناسباً للدباغة، ويجب أيضاً الاهتمام بنوع الغذاء، حيث يؤثر نقص العناصر والفيتامينات على جودة الجلد.

 ريش النعام Ostrich feathers

          يُعتبر ريش النعام من أرقى أنواع الريش وأكثرها انتشاراً حول العالم، حيث يتم استخدامه في أعمال التنجيد والديكور وأعمال النظافة، كما يُستفاد منه في جذب الأتربة الدقيقة قبل أعمال الدهانات وقبل تقفيل الأجهزة الالكترونية الدقيقة. تُنتج النعامة الواحدة حوالي 1.8- 2.5 كجم ريش في السنة. وقد أمكن تصنيف ريش النعام لثلاثة أنواع بناءاً على طوله:

1- ريش طويل، حيث تكون طول الريشة أكبر من 40 سم.

2- ريش متوسط الطول، حيث تتراوح طول الريشة بين 22- 40 سم.

3- ريش قصير، حيث تكون طول الريشة أقل من 22 سم.    

 إنتاج البيض Egg production

          يتم استخدام البيض المُخصب (بيض التفريخ) المُنتج من أمهات النعام في إنتاج الكتاكيت، حيث يتم بيعه للمُربين أو مراكز التفريخ، بينما يُستخدم البيض غير المُخصب كبيض مائدة، كما تُستخدم قشرته في أعمال الديكور والزينة.

 التزاوج و انتاج البيض في النعام

تعتبر عملية التزاوج و انتاج البيض و التفريخ من المراحل و العمليات الاهم في تربية النعام.

ان نجاح عملية انتاج و تفريخ البيض يتطلب اجراءات خاصة تعتبر ذات اهمية بالغه في نجاح هذا المشروع.

يظهر الفيديو جانبا مراحل وضع البيضة من قبل النعامة

  مواصفات بيض النعام

يمكن ان نميز بيض النعام عن بيض الطيور الاخرى من خلال مجموعة من الميزات الخارجية و الداخلية و من اهم ميزات بيض النعام يمكن ان نذكر ما يلي:

- يكون شكل البيض اقرب للشكل الكروي.

- تكون قشرة البيضة ملساء.

- يمكن ان يلاحظ اختلافات في المظهر باختلاف الانواع.

  شروط جمع و تخزين البيض 

ان البيض المخصص للتفريخ يحتاج الى معاملة خاصة تؤخذ في الحسبان عند جمع البيض و تخزينة و ذلك بهدف رفع نسبة الفقس.

و من اهم الشروط التي يجب مراعاتها:

- يتم جمع البيض بعد ان يتم وضعه مباشره.

- يجب ان يتم تنظيف البيض المتسخ قبل الحفظ.

- يتم تخزين البيض في غرف حفظ جافة مخصصة لهذا الغرض.

  طرق تفريخ بيض النعام 

يمكن ان يتم تفريخ بيض النعام بطريقتين و هما:

- التفريخ الطبيعي.

- التفريخ الصناعي.

يتم الاعتماد بالطريقة الاولى على كلا من الذكر و الانثى في حضانة البيض حتى موعد الفقس حيث يتكفل الابوين برعاية و حضانة البيض.

اما في التفريخ الصناعي فيتم الاعتماد على المفرخات الصناعية التي تؤمن الشروط المناسبة من حرارة و رطوبة و تهوية و تقليب لتامين اعلى نسبة فقس ممكنه.

  فساد البيض اثناء التفريخ 

فى أثناء التفريخ يكون الوسط المحيط بالبيض مناسباً جداً و مشجعاً لنمو البكتيريا و لو قامت هذه البكتيريا بمهاجمة البيض مما يسبب فساد البيض.

من اجل التقليل او تجنب فساد البيض في غرف التفريخ لابد من تطبيق الاجراءات الخاصة بطرق جمع و حفظ البيض المعد للتفريخ مع الاعتمام على نظافة الاعشاش المخصصة لوضع البيض.

  المفرخات و حجرة التفريخ 

كما في جميع عمليات التفريخ الخاصة بانواع الطيور الاخرى يتم تخصيص مفرخات خاصة ببيض النعام يتم برمجتها ببرامج خاصة بدرجات الحرارة و الرطوبة و التهوية المناسبة للبيض.

يجب ان يراعى عند استخدام الفرخات ما يلي:

- يجب ان تكون المفرخة سهلة التنظيف و التعقيم .

- يجب ان يتم تنظيف و تعقيم المفرخ بجميع اجزائها بعد كل دورة.

- يمكن ان يتم تطهير البيض في المفرخ.

- استخدام ملابس و احذية خاصة لغرف التفريخ.

 

  رعاية الطيور الفاقسة 
 

عند فقس الكتاكيت فإنها تكون غير قادرة على تنظيم درجة حرارتها لذا فإنه يفضل إمدادها بمصدر خارجى للحرارة حيث تحتاج الطيور في الايام الاولة الى رعاية خاصة في غرف التحضين.

يحتاج طائر النعام كبقية أنواع الطيور الأخرى إلى رعاية صحية خاصة و خصوصا عندما يتعلق الأمر بمشروع للتربية المكثفة للنعام ضمن حظائر و نظم تربية لسرب كامل.  

تتطلب الرعاية الصحية للنعام الإلمام ببعض الأمراض التي قد تصادف في حقل التربية و من الضروري على المربي أو القائم بمشروع النعام ان يلم بمجموعة الأمراض و الظروف المرضية المختلفة التي قد تصادفه في الحقل.

لقد بدأت تربية النعام بالانتشار في جميع إنحاء العالم كنموذج للتربية المكثفة التي بدأت تأخذ حيز كبير في العديد من البلدان بعد ان كانت حكرا على بعض الدول الإفريقية سابقا.

على جميع الأحوال يجب دائما استشارة احد الأطباء البيطريين عند اتخاذ القرار بشراء طيور النعام و خصوصا الفراخ قبل عمر 6 اشهر.

كما يجب ان يتم تخصيص طبيب بيطري مشرف على القطيع بحيث يتم إجراء زيارات دورية متكررة لمعاينة القطيع و تقدير حالته الصحية.

  رعاية فراخ النعام حديثة الفقس

على الرغم من ان طيور النعام تتميز بمقاومة عالية للإمراض و تبدي مناعة جيده تجاه العديد من المسببات المرضية لكن هذا لا يعني أنها محصنه بشكل كامل تجاه الأمراض و العوامل الممرضة.

ان الطيور بحاجة إلى الرعاية الصحية المطلوبة من لقاحات و أدوية وفيتامينات وغيرها.

يجب الانتباه بشكل خاص إلى الطيور حديثة الفقس حيث تتميز طيور النعام حديثة الفقس بشده الحساسية للامراض المختلفة حتى عمر 6 اشهر و خلال هذه الفترة تحتاج الطيور إلى عناية خاصة.

بما ان طيور النعام شديدة المقاومة فان الأعراض المرضية قد لا تظهر إلا بوقت متأخر من الاصابة وبالتالي يصبح من الصعب معالجة الحالة المرضية نظرا لتأخر العلاج ولهذا السبب تعتبر الوقاية أفضل بكثير من العلاج.

  أمراض النعام 

يمكن ان يصاب طائر النعام بمجموعة من الأمراض المعدية و غير المعدية و بالتالي من الممكن ان نقسم أمراض النعام بشكل أساسي إلى مجموعتين رئيسيتين و هما:

1- أمراض النعام الخمجية.

2- أمراض النعام الناتجة عن سوء الرعاية و التغذية.

  أمراض النعام الخمجية 

و هي مجموعة الأمراض التي تنتج عن إصابة النعام بأحد العوامل الممرضة الخمجية كالفيروسات و الجراثيم و الطفيليات و غيرها من الأحياء الدقيقة الأخرى.

و من أهم الأمراض الخمجية للنعام ما يلي:

1- مرض النيوكاسل.

2- انفلونزا الطيور.

3- جدري الطيور.

4- الكلوستريديا.

5- السالمونيلا.

6- الكوكسيديا.

7- الأمراض الطفيلية.

من اجل الوقاية من الأمراض المعدية السابقة لابد من اتخاذ مجموعة من التدابير الصحية الضرورية لأي مشروع تربية مكثفة للنعام و من أهم الإجراءات الصحية الضرورية ما يلي:

1- إتباع وسائل العزل الصحي و الأمن الحيوي.

2- تطبيق برامج اللقاحات الضرورية.

3- اختيار بناء الحظائر بعيدا عن أنواع الدواجن و الحيوانات الأخرى.

4- الفحص الدوري للطيور لمتابعة الحالة الصحية بشكل مستمر.

  أمراض النعام الناتجة عن سوء الرعاية والتغذية

يمكن ان تصاب طيور بالإضافة للأمراض الخمجية السابقة بمجموعة مختلفة و واسعة من الأمراض التي تنتج عن سوء التربية و الرعاية و التغذية.

و تلعب الخبرة الكافية في تربية النعام دور كبير في الوقاية من هذه الحالات المرضية التي تنتج غالبا عن سوء التغذية و عدم وجود المعلومات الكافية عن طرق التغذية و احتياجات الطيور الغذائية.

تغذية طيور النعام العنصر الأساسي في نجاح مشروع التربية و بالتالي لابد من عند التفكير بمشروع لتربية النعام من الانتباه إلى ضرورة تامين تغذية متوازنة لطيور النعام و فقا للأعمار المختلفة والحالة الإنتاجية. 

ان طريقة تغذية طيور النعام تختلف بحسب المرحلة العمرية كما ان الاحتياجات الغذائية لطيور النعام تختلف حسب عمر الطائر.

تعتبر التغذية السليمة و المتزنة من العوامل المحددة لنجاح مشروعات إنتاج النعام و خصوصا خلال الفترات إنتاجية الحرجة من عمر الطائر.

ان طيور النعام كباقي الطيور الأخرى تحتاج إلى كميات كافية و متوازنة من البروتين و الدهون و الكربوهيدرات بالإضافة إلى الفيتامينات و المعادن و الأحماض الأمينية الضرورية.

ان توفر العلائق الخضراء يعتبر من النقاط الهامة في تغذية طيور النعام كما يجب الانتباه إلى نظافة العلائق و خلوها من المواد الخشبية و المعدنية حتى لا تتناولها الطيور مع الأعلاف.

  المواصفات الواجب توفرها في علائق النعام

عند التفكير بتركيب علائق النعام أو بشراء علائق النعام الجاهزة فلابد من مراعاة بعض المواصفات و الخصائص الواجب توافرها في هذه العلائق حتى تكون مناسبة لطيور النعام.

و من أهم المواصفات الواجب توفرها في علائق النعام ما يلي:

1- يجب توافر و اتزان العناصر المعدنية فى العليقة فعلى سبيل المثال نقص عنصر الكالسيوم في العليقة أو عدم اتزانه يؤدى إلى تطور غير طبيعي لأرجل الكتاكيت النامية.

2- يجب ان تكون العلائق متزنة من ناحية القيم الغذائية.

3- يجب ان تكون العلائق نظيفة وخالية من المواد المعدنية و الأخشاب.

4- يجب ان تكون العلائق خالية من التعفنات و الرطوبة.

5- يجب ان تكون العلائق مستساغة بالنسبة لطائر النعام.

  تكوين علائق النعام 

تختلف العلائق المقدمة لطيور النعام وفقا لعده معايير منها عمر الطيور و الحالة الإنتاجية للطيور حيث تختلف العلائق المقدمة للطيور الفتية عن تلك المقدمة للطيور البالغة.

كما تختلف العلائق المقدمة للطيور المنتجة عن تلك المقدمة للطيور غير المنتجة.

و بالتالي عند حساب القيم الغذائية لابد من تقدير عمر الطيور والحالة الإنتاجية وتقديم علائق تتناسب مع الاحتياجات الغذائية من طاقة وبروتين وغير ذلك من عناصر معدنية وفيتامينات.

و بشكل عام يمكن ان تقسم العلائق المقدمة للنعام إلى المراحل التالية:

1- عليقة بادئة.

2- عليقة نامي.

3- عليقة تسمين.

4- عليقة حافظة للقطيع الإنتاجي خارج موسم الإنتاج.

5- عليقة إنتاج تقدم خلال مواسم الإنتاج.

  إرشادات مهمة في تغذية طيور النعام

بما ان التغذية هي احد أركان تربية النعام و نجاحها لذلك لابد من إتباع مجموعة من الإرشادات الهامة في تغذية النعام حيث تسهم هذه الإرشادات في نجاح عملية التغذية للوصول للمستوى المطلوب.

و من أهم الإرشادات الغذائية ما يلي:

1- في اليوم الأول بعد الفقس تعتمد الكتاكيت في تغذيتها على ما تبقى من المح ويبدأ الطائر في الآكل و الشرب من اليوم الرابع أو قبل ذلك بقليل حيث يفضل أن يقدم له البيض غير المخصب مسلوقا أو مطبوخا مع إضافة الكالسيوم في صورة قشر البيض المطحون أو مسحوق الأصداف.

2- يتم تقطيع بعض الأعلاف الخضراء و تقديمها للكتاكيت عندما تبدأ في استهلاك الغذاء و يكون ذلك بكميات قليلة.

3- بعد الأسبوع الثالث و حتى عمر شهر يمكن أن يقدم للطائر من 400 إلى 900 جرام عليقة جافة مركزة و 40 - 90 جم أعلاف خضراء مقطعة إلى قطع صغيرة.

4- يفضل إعطاء الكتاكيت قبل خروجها إلى الأحواش المزروعة بالأعلاف الخضراء بعض الأغذية الغنية في الطاقة حتى لا تستهلك كميات كبيرة من النباتات و تسبب لها مشاكل هضمية.

  مكونات غذاء النعام 

يجب أن يحتوي غذاء النعام كما في معظم الكائنات الحية الأخرى على المكونات الغذائية الأساسية كالبروتين و الكربوهيدرات و الدهون و الأملاح المعدنية و الفيتامينات و الماء.

و عند تكوين العلائق يجب احترام النسب الموصى فيها لكل عنصر غذائي وفقا للأعمار المختلفة و الحالة الإنتاجية لطيور النعام.

حيث تختلف نسب العناصر الضرورية و تركيزها بحسب أنواع العلائق السابقة الذكر كما يمكن استخدام مجموعة واسعة من العناصر الغذائية لتامين هذه الاحتياجات.

 
تعتبر عملية التزاوج و التكاثر في النعام من العمليات الأكثر أهمية في نجاح مشاريع تربية النعام لان عملية التزاوج تضمن استمرار الحصول على النسل اللازم لتامين استمرار المشروع و تحقيق أرباح البيع. 

يبدأ موسم التزاوج في النعام من شهر مارس حتى نهاية شهر أكتوبر حيث تكون درجة الحرارة و عدد ساعات الإضاءة اليومية مناسبة للتزاوج و إنتاج البيض المخصب.

و ينصح بان تكون عدد ساعات الإضاءة اليومية خلال موسم التزاوج في حدود 16 ساعة من مصدر ضوء طبيعي أو صناعي مما يساعد على زيادة نسب الإخصاب.

قبل موسم التزاوج بحوالي شهر تنقل الذكور إلى حظائر الإناث و ليس العكس حتى يحدث التآلف بينهم .

  إرشادات يجب مراعاتها خلال موسم التزاوج  

يجب ان يتم خلال موسم التزاوج مراعاة مجموعة من الإرشادات الهامة لنجاح عملية التزاوج و من أهم الإرشادات التي يجب مراعاتها ما يلي:

- ينبغي خلط الذكور مع الإناث في الأعمار الصغيرة في الحظائر المفتوحة و أثناء التريض ليتسنى إيجاد نوع من التآلف بينهم .

- ينبغي قبل بداية موسم التزاوج بحوالي شهر وضع الذكور مع الإناث ليحدث التآلف بينهم .

- يلاحظ نقل الذكور إلى الإناث و ليس العكس.

- بعد انتهاء موسم التزاوج يتم عزل الذكور عن الإناث في حظائر منفصلة لإعطاء راحة للأجهزة التناسلية.

  تأسيس قطيع النعام 

قبل الشروع فى شراء النعام لتأسيس قطيع لابد من تحديد الهدف الإنتاجي من المشروع.

فقد يكون تفريخ بيض مخصب و تسويق كتاكيت على أعمار مختلفة أو تسويق بيض غير مخصب للاستهلاك الآدمي أو تسويق طيور مسمنة حية أو مذبوحة.

  الشروط الواجب مراعاتها عند شراء طيور النعام 

قبل شراء طيور النعام ينصح بالانتباه إلى مجموعة من الإرشادات الهامة لنجاح عملية الشراء و من أهم النقاط ما يلي

- يفضل أن يتم شراء ذكور و إناث طيور النعام من النوع اسود الرقبة.

- ان يتم شراء الطيور و من إحدى المزارع المتخصصة ذات السمعة العالمية.

- أن تكون الطيور الخاصة بالعائلات الإنتاجية منسبة و لها شهادات للنسب و الإنتاجية من واقع سجلات المزرعة الواردة منها.

  أنواع طيور النعام 

يتواجد بشكل رئيسي ثلاثة أنواع لطيور النعام و هي :

1- النعام احمر الرقبة: يتميز بصغر الحجم و شراسة الطبع.

2- النعام ازرق الرقبة: يتميز بحجم كبير و لكن الجلد غير سميك.

3- النعام اسود الرقبة: يعتبر أفضل أنواع طيور النعام و انسبها للتربية وتشكيل القطعان.

  مميزات و سلوك طيور النعام  

يعتبر التعرف على مميزات و سلوك طائر النعام من الأهمية حيث من خلاله يمكن التعرف على بعض المشاكل التي قد تتعرض لها طيور النعام و التي تؤثر على اقتصاديات الإنتاج.

و يمكن إيجاز أهم مميزات و سلوك طيور النعام فيما يلي:

- لون الريش بنى في ذكور و إناث صغار النعام ، أما فى الطيور البالغة فيغطى جسم الأنثى ريش بنى ضارب للرمادي.

- طائر النعام هو الوحيد الذي له إصبعان مقارنة ببقية الطيور الأخرى.

- طيور النعام ليس لها غدد عرقية أو مسام للتخلص من الحرارة الزائدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق