الاثنين، 16 مايو 2016

العرقسوس

العرقسوس
أو نبات السوس نبات شجري معمر ينبت في كثير من بقاع العالم مثل سوريا ومصر وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا.
تستخرج من جذور الشجرة مادة العرقسوس، وهي أكثر حلاوة من السكر العادي ويمكن مضغها أو تؤكل كحلويات. وهناك 12 نوع من جذور العرقسوس تختلف في الطعم. كما يضاف العرقسوس إلى البيرة والمشروبات الكحولية ليعطيها رغوة، ويضاف إلى مشروب الكوكاكولا والبيبسي كولا. ويمكن مضغ مسحوق العرقسوس مع بذور اليانسون للكحة أو عمله كشاي.
رفت الحضارات القديمة في سوريا ومصر والرومان والعرب هذا النبات وورد وصفه في كثير من المراجع القديمة، وأن منقوعه المخمر يفيد في حالات القيء والتهيج المعدي. وهذا النبات له قيمة علاجية عالية لدى المصريين منذ قديم الأزل، وكان يطلق عليه " شفا وخمير يا عرقسوس " لما له من تأثير شافي للعديد من أمراض الجهاز الهضمي، فهو فعالٌ جداً في علاج حالات قرحة المعدة، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن العرقسوس يحتوي على مادة الجلسرهيزين Glycerrhizin والمشتق منها مادة كاربن أوكسالون Carbenoxolene التي تساعد علي التئام قرحة المعدة والأمعاء. وعرفت جذور نبتة العرقسوس منذ أكثر من أربعة ألاف سنة عند البابليين كعنصر مقوي للجسم ومناعته, وقد عرفه المصريون القدماء وأعدوا العصير من جذوره, وقد وجدت جذور العرقسوس في قبر الملك توت عنخ أمون الذي تم أكتشافه في عام 1923. فقد كان الأطباء المصريون القدماء يخلطونه بالأدوية المرة لأخفاء طعم مرارتها وكانوا يعالجون به أمراض الكبد والأمعاء. وكان الطبيب اليوناني ثيوكريتوس يعالج به السعال الجاف والربو والعطش الشديد.
وقد عرفه الأطباء العرب حيث كان يستخدم كطعام ودواء ويقول عنه ابن سينا في القانون:
«إن عصارته تنفع في الجروح وهو يلين قصبة الرئة وينقيها وينفع الرئة والحلق وينقي الصوت ويسكن العطش وينفع في التهاب المعدة والأمعاء وحرقة البول " وقال عنه ابن البيطار " أنفع ما في نبات العرقسوس عصارة أصله وطعم هذه العصارة حلو كحلاوة الأصل مع قبض فيها يسير ولذلك صارت تنفع الخشونة الحادثة في المريء والمثانة وهي تصلح لخشونة قصبة الرئة إذا وضعت تحت اللسان وامتص ماؤها وإذا شربت أوققت التهاب المعدة والأمعاء وأوجاع الصدر وما فيه والكبد والمثانة ووجع الكلى وإذا امتصت قطعت العطش وإذا مضغت وابتلع ماؤها تنفع المعدة والأمعاء كما ينفع كل أمراض الصدر والسعال ويطري ويخرج البلغم ويحل الربـو وأوجاع الكبد والطحال وحرقة البول ويدر الطمث ويعالج البواسير ويصلح الفضلات كلها»
.
المادة الفعالة في العرقسوس[عدل]
المادة الفعالة في العرقسوس هي الكلتيسريتسن، وثبت أن عرق السوس يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية من أهمها البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنسيوم، الفوسفور، ومواد صابونية تسبب الرغوة عند صب عصيره، ويحتوي كذلك على زيت طيار. في عام (1955- 1960) تم فصل مركب سيترويدي وأطلق عليه اسم حمض الجلسريزيك glycerrhysic acid من جذور نبات العرقسوس وقد تبين أن هذا الحمض يشبه في بنيته الكيميائية مركب الكورتيزون المعروف إلا أنه يتميز عنه بخلوه تماما من الآثار الجانبية المعروفة عند التداوي بالكورتيزون خصوصا لمدة طويلة.
تعليق
تحتوي الجذور على الغلسرزين في هيئة أملاح الكالسيوم والبوتاسيوم لحمض الجلسرزيك وهذا الحامض له تأثير ملطف للالتهابات وله تأثير فعال في علاج قرح المعدة والإثنى عشر وأمكن بعد ذلك تحضير مشتق منه وهو الكارينكسنول ويستعمل أيضا في علاج قرح المعدة والإثنى عشر ويعمل عن طريق زيادة إفراز الميوسين الذي يحمي جدار المعدة وكذلك يوقف نشاط الأنزيمات التي تثبط إفراز البروستاجلاندينات ولها أهمية في منع حدوث قرح المعدة.
عقار الكاميتداس وهو علاج قوي لقرحة المعدة مستخرج من نبات العرقسوس، ووجد أن المادة الموجودة في العرقسوس { صابونين } هي التي تقوم بالأثر العلاجي وتدخل أيضا في الأدوية المعالجة لآلام والحنجرة والكحة وضعف التنفس كما أنها تصلح كمضاد للإمساك. ويحتوي جذور عرقسوس تسعة مركبات لها تأثير مقشع للبلغم بالإضافة إلى مركب عاشر له تأثير مضاد لسموم الجسم ويؤخذ من مسحوق عرقوس ملعقة صغيرة وتوضع في ملء كوب ماء سبق غليه وتترك لمدة خمس دقائق ثم يصفى ويشرب وتكرر العملية ثلاث مرات في اليوم. مع ملاحظة أن الاستمرار في استعماله لمدة طويلة أو زيادة الجرعة له تأثيرات سلبية مثل الصداع، ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل ونقص في البوستاسيوم.
ويستعمل الآن العرقسوس لتحضير مستحضرات صيدلية مختلفة تفيد في علاج قرحة المعدة، القيء الذي يصاحب الحمل، الحموضة المعدية، وقد أعطت هذه المستحضرات نتائج مشجعة جدا وتجرى الآن دراسات جدية لزراعة نبات العرقسوس وفصل حمض الجلسرهيزيك وتصنيعه دوائيا.
أما آخر الأبحاث عن قدرة الجلسرين، وهو أحد مكونات خلاصة العرقسوس على شفاء مرضى الالتهاب الكبدي عامة وخاصة الالتهاب الكبدي الناتج من فيروس سي، وقاموا أيضاً بنشر أبحاث توضح فاعلية هذه المادة في وقف نمو السرطان الذي يصيب الكبد، ووصل اقتناع الهيئات الصحية باليابان بهذا الأمر إلى تسجيل مستحضر طبي تحت اسم " نيو مينو فاجن سي القوي " بوزارة الصحة اليابانية، والذي يستخدم بصفة رسمية في الآونة الأخيرة في علاج الالتهاب الكبدي سي.
استروجينات عرق السوس :
تحتوى جـذور عـرق السـوس علـى قليـل مـن السـكر والنشـا والجلوكـوز، فمادتـه الغذائيـة
ليست بذات قيمة كبيرة. ولكن أهميته اقترنت - على مـدى سـنوات طـوال - بخواصـه كمشـروب
شعبى، مرطب للجسـم وملـين وملطـف للـبلغم ومفيـد لمتاعـب الصـدور. علـى أن مشـروب عـرق
السوس، بدأ يتقدم فى السنوات الأخيرة، صفوف الأغذيـة الفعالـة علـى نحـو غيـر مسـبوق. فقـد
ً بـين
ً متقـدما
حاز المرتبة الثالثة بين الأغذية النباتية الواقية من الإصـابة بـالأورام. وحـاز موقعـا
الأطعمـة المضـادة لاضـطرابات سـن الإيـاس. لقـد اسـتطاع كيميـائيو الأغذيـة الـذين ينقبـون فـى
مكونـات عـرق السـوس، أن يضـعوا أيـديهم، لأول مـرة علـى كنـز مـن مركبـات الفـايتو المفيـدة،
إضافةمستخلص العرقسوسلعلائق كتاكيت التسمين من خلال نظم غذائية مختلفة أثناءموسم الصيف
عبدالحكيم سعد عبد الحكيم , همت عبدالعال عبد المجيد
قسم بحوث تغذية الدواجن-معهد بحوث الانتاج الحيوانى– مركز البحوث الزراعية–الدقى–مصر.
أجريت هذه الدراسة علي عدد210 كتكوت اربر ايكرز غير مجنس عمر أسبوع بهدف مقارنة تأثيراستخدام مستخلص العرقسوس تحت نظم غذائية مختلفة على الاداء الانتاجى لكتاكيت التسمين خلال فصل الصيف (28.8–37.4 °م) ورطوبه نسبية (50-82%). تم توزيع الكتاكيت عشوائيا عند عمر اسبوع إلي7 معاملات (بكل منها ثلاث مكررات ويشمل كل مكرر 10 طيور) . وتم توزيع الكتاكيت على ثلاث نظم غذائية:
النظام الاول: تغذية الكتاكيت تغذية مفتوحة (حتى مستوى الشبع) 24 ساعة .
النظام الثانى: صيام الكتاكيت لمدة 6 ساعات خلال فترة الحرارة العالية (من 11.00 ص الى 5.00 م).
النظام الثالث: صيام الكتاكيت لمدة 12 ساعة (من 7.00 ص الى 7.00 م).
أحتوى كل من النظام الثانى والثالث على90 كتكوت ، تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات كلآتى: المجموعه الاولى بدون إضافة مستخلص العرقسوس, المجموعه الثانية إضافة 0.25% من مستخلص العرقسوس, المجموعه الثالثة إضافة 0.50% من مستخلص العرقسوس الى علائق بدارى التسمين خلال فترتى النامى (2– 4 أسبوع) و الناهى (5– 7 أسبوع). فى حين أحتوى النظام الاول على 30 كتكوت كمجموعة للمقارنه وتم تغذيتهم حتى الشبع وبدون إضافه مستخلص العرقسوس. غذيت الكتاكيت علي عليقتين الأولي وهى عليقة النامى من 1 الى 4 أسبوع من العمر و كانت تحتوي علي 23% بروتين خام و 3100 كيلو كالورى طاقة قابلة للتمثيل/كجم عليقة و الثانية وهى عليقة الناهى في الفترة من5 الى7 أسبوع من العمر و كانت تحتوي علي20% بروتين خام و 3200 كيلو كالورى طاقة قابلة للتمثيل/كجم عليقة. تم شراء جذور العرقسوس من السوق المحلى و تم تجهيز المستخلص بواسطة نقع الكمية المطلوبة فى قليل من الماء لمدة 24 ساعه ثم ترشيحه وتكملته الى 1 لتر ورشه على مكونات العليقه قبل الخلط. تم تقديرالمادة الفعالة فى جذور العرقسوس (الجليسرهيزين) وكانت نسبتها 4.2 %
ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها فى النقاط التالية :-
سجلت الكتاكيت المغذاه على النظام الثانى (صيام لمدة 6 ساعات من 11ص الى 5م) اعلى قيم معنويه للزيادة فى وزن الجسم الحى خلال مرحلتى النامى و فى نهاية فترة التجربة. إضافة مستخلص العرقسوس بمستوى 0.25 أو 0.50% الى علائق دجاج التسمين خلال مرحلة النمو يؤدى الى تحسن معنوي فى وزن الجسم المكتسب.
سجلت الكتاكيت المغذاه على النظام الاول اعلى كمية للغذاء المأكول تبعتها الكتاكيت المغذاه على النظام الثانى. بينما سجلت الكتاكيت المغذاه على النظام الثالث اقل كمية غذاء مأكول مع وجود اختلافات معنوية بالمقارنة بالنظام الاول و الثانى. تحسنت معاملات الهضم معنويا لكل من المادة الجافه والبروتين الخام والمادة العضويه نتيجة إضافة مستخلص العرقسوس بأى من نسبتيه مقارنة بالمجموعه الخالية من الإضافة. أدى التداخل بين النظم الغذائية وإضافة مستخلص العرقسوس الى تحسن معاملات هضم كل من المادة الجافة والبروتين الخام .
سجلت الكتاكيت المغذاه علي النظام الثالث أقل قيمة معنوية لدرجة حرارة المستقيم يتبعها الكتاكيت المغذاه علي النظام الثاني كما أدت إضافة مستخلص العرقسوس الى تقليل معدل التنفس معنويا.
كانت قيمةT3 فى بلازما الدم اعلى معنويا فى النظام الثانى مقارنة بالنظام الثالث، بينما سجل النظام الثالث أقل قيمة معنوية لى T4 عن النظام الاول والثانى. لم تكن هناك فروق معنوية راجعة لاستخدام مستخلص العرقسوس او النظم الغذائية أو التداخل بينها علي قيم كل من AST و ALT
حسنت جميع المعاملات من نسب الكفاءة الاقتصادية فى النظام الاول مقارنة مع عليقة الكنترول.
من هذه الدراسه نجد ان استخدام مستخلص العرقسوس بمستوى 0.25% أو 0.50% كإضافه لعلائق بدارى التسمين تحت أى من النظامين الثانى (صيام 6 ساعات) أوالثالث (صيام 12 ساعة) قد يؤدى الى تحسن الاداء الانتاجى و الكفاءة الاقتصادية لكتاكيت اللحم. وبالتالى يمكن تقليل الاثار السيئه الناتجة عن تعرض كتاكيت اللحم للإجهاد الحرارىخلال فصل الصيف, علما بان اعلى كفاءة اقتصادية يمكن تحقيقها عند صيام لفترة 6 ساعات وبدون اضافة لمستخلص العرقسوس
اكتشف طبيب مصرى إيطالى فاعلية شراب العرقسوس فى الوقاية من أمراض السرطان، وحماية الكبد والقضاء على الالتهابات الفيروسية، وزيادة القدرات الدفاعية للجهاز التنفسى ضد الأنفلونزا.
وأوضح الخبير الصحى بجامعة "تورفيرجاتا" بروما البروفسور أحمد حجازى، أنه قد اكتشف خلال دراساته البحثية لعلاج أمراض العظام، ومن بينها سرطان وهشاشة العظام، أن التلوث أهم أسباب الإصابة بالسرطان، نتيجة تراكم مخلفات الأدوية وسموم الأغذية بالعظام ومناطق أخرى من الجسد، مما يسبب التهابات فيروسية تهاجم الأنسجة السليمة.
وقال البروفسور المصرى، فى تصريح لمجلة "لاسالوتى" الطبية الإيطالية اليوم الأربعاء، إن الله سبحانه وتعالى يضع العلاج الفعال فى المتناول، دون اللجوء إلى الأدوية الكميائية، بالخواص التى تتميز بها
خصائص طبية
منفث للبلغم
يقوي جهاز المناعة
مضاد للفيروسات
مضاد حيوي يعالج العدوى بالجهاز التنفسي
مضاد للحساسية
يعالج الكحة والتهاب الحلق ويلطفه
مضاد للسموم الفطريه
يزيد المادة المخاطية التي تحمي جدار المعدة وتقلل إفراز الحامض بها
يساعد علي التئام القرحة.
يعالج الإكزيما (كدهان)
يهضم الطعام
يساعد علي شفاء الالتهاب الكبدي
يفيد في سن اليأس وتنظيم العادة الشهرية.
لكن هناك محاذير عليه لأن به مادة Glycyrrhetinic acid ترفع ضغط الدم وتسبب احتباس الماء بالجسم والإقلال من عنصر البوتاسيوم وزيادة الصوديوم.
السكر الذي يحتويه العرقسوس يمكن تناوله بأمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق