الجمعة، 15 ديسمبر 2023

الأملاح المعدنيه

الأملاح المعدنية
قبل الدخول الى ما هى الاملاح لابد من تذكر أن امتصاص و تمثيل وكذلك اخراج الاملاح المعدنيه يكون من خلال منظومه متقنه جدا و يتداخل فيها عناصر عده من الأملاح نفسها والفيتامينات و الهرمونات فى توزان وو تناسق شديد الدقه لذا فإن نقص العناصر يتطلب لتبلية الجسم من العناصر و العوامل المساعده لذا فأن الوقايه بمنظومه متكامله من العناصر يمنع ويعالج الكثير من الامراض
تشكل العناصر المعدنية نحو 6% من وزن الجسم وتوجد العناصر المعدنية في العظام، الاسنان، الأنسجة اللينة، العضلات، الدم والخلايا العصبية لتؤدي عدة وظائف في الجسم فهي تساعد على تنظيم فعالية الاعصاب والعضلات وتحافظ على التوازن الحمضي القلوي كما تحافظ على توازن الماء في الجسم وتدخل في تكوين بعض الهرمونات )كالتيروكسين(وذلك باشتراكها مع بعض المركبات العضويه وظائف الاملاح المعدتية: 
1- بناء الجسم : اذ تدخل في 
 ا- بناء الانسجة الصلبة مثل العضلات والاسنان 
ب بناء الانسجة الطرية-المرنة مثل بروتين العضلات الذي يحتوي على الكبريت والفوسفور 
ج- نركيب بعض المكونات التي تعتير أساسية لقيام الجسم بوظائفه مثل اليود في التيروكسين. والكوبالت في فيتامين B12 
2-تنظيم وظائف الأجهزة: 
أ-تنظيم عملية الضغط الحلولي لسوائل الجسم بسبب وجود أملاح الصوديوم في السائل خارج الخلوي و أملاح البوتاسيوم في السائل داخل الخلوي  
 تساعد عملية تنظيم الضغط الحلولي وحركةالماء من والى الانسجة على امتصاص المواد المغذية وطرح الفضلات والسموم وفيام الاعصاب والعضلات بوظائفها 
ب- حفط التعادل الكيميائي في الدم وأنسجة الجسم بحمايتها من تراكم كميات زائدة من الحموض والقلويات ج- ننظيم رتابة حركة القلب وذلك عندما توجد أملاح البوتاسيوم والكالسيوم والصوديوم في توازن ملائم. 
د- تساعد على تخثر الدم 
هناك نمطان من التصنيف للمعادن: 1--حسب حاجة الجسم إليها   
                                        2 -حسب وظائفها الكيميائية و الفيزيولوجية ح تُقسم المعادن حسب وظائفها الكيميائية و الفيزيولوجية إلى: 
 المجموعة الاولى : وتضم الكربون والهيدروجين والاوكسجين والازوت والكبريت ،وهي المكونات الرئيسة لجزيئات الجسم ،ويتم تناولها عن طريق الطعام والشراب ) سكريات ــ بروتينات ــ شحوم (  
2_ المجموعة الثانية :وتضم المعادن الهامة غذائياَ : الصوديوم ، البوتاسيوم ، الكالسيوم ،الفوسفور ، المغنزيوم ،الكلور 
3_ المجموعة الثالثة :وتضم العناصر الزهيدة : كوبالت ، نحاس ، يود، حديد، منغنيز ، موليبدينوم ،زنك ،سيلينيوم ، فلور . ويتطلبها الجسم بكميات قليلة . 
4_ المجموعة الرابعة : وتضم عناصر إضافية تتطلبها تغذية الحيوانات ولا يعرف فيما إذا كان لها وظيفة أساسية لدى الانسان وهي الزرنيخ ، الكادميوم ، والنيكل ، والسيلكون ،و القصدير ، والفاناديوم . 
5_المجموعة الخامسة : وتضم بعض العناصر السامة مثل الرصاص والزئبق .وهي ضرورية للجسم البشري بكميات محدودة فإذا تجاوزتها أصبحت تأثيراتها سمية .  
 تُقسم المعادن حسب حاجة الجسم إليها إلى: 
العناصر المعدنية الوفيرة Macro Mineral Elements وهي التي يحتاجها الجسم بكميات كبيرة.الحاجة اليومية mg 100 . وتشمل Cl, Mg, K, Na, P, Ca لتسهيل الحفظ نحاول حفظها كمجموعات مترابطة مع بعضها البعض:   
شاردة الصوديوم هي الشاردة الرئيسية الموجودة خارج الخلايا، ويقابلها شاردة البوتاسيوم وهي الشاردة الرئيسية داخل الخلايا.  
الفوسفور والكالسيوم موجودان في العظام.و شاردة المغنزيوم  
  Trace Mineral Elements العنا صر المعدنية الزهيدة
تبلغ الحاجة اليومية لها اقل من 100 مغ وهي ضرورية للحياة ولا يمكن استبدالها ببعضها 
 Fe, I, Cu, F, Se, Zn, Ni, Co, Mo, Mn,Cr :وتتألف من 
 
  خواص المعادن الزهيدة:  
1- حاجة الجسم إليها قليلة جدا.ً  
2- ضرورية لاستمرار الحياة، ولا يمكن الاستغناء عنها.  
         3 - لا يمكن استبدالها بغيرها.  
 4- تغير رقم أكسدتها قد يفقدها دورها الفاعل في الجسم.  
العناصر المعدنية الوفيرة 
 :Sodium (Na) الصوديوم -1
وهي الشاردة الموجبة الرئيسية في السائل خارج الخلوي )الدم(. يبلغ إجمالي الصوديوم في الجسم )لإنسان وزنه 70 كغ ( حوالي 90 غ.  
يوجد 50 % من إجمالي الصوديوم في السائل خارج الخلوي، وحوالي 40 % منه في العظام، وحوالي 10 % منه في السائل داخل الخلوي.  
أهمية الصوديوم ووظائفه الحيوية في الجسم: 
1-ضروري للمحافظة على الضغط الحلولي في البلازما الدموية: أي يساهم في عملية انتقال الماء من الدم إلى الخلايا وبالعكس حسب الخاصة التناضحية للماء وبالتالي فهو يساهم في تنظيم حجم الدم وضغطه الشرياني.  
لذلك ينصح مرضى الضغط عدم الإكثار من تناول الملح الذي يعد المصدر الأساسي للصوديوم.  
2-يؤثر على نفوذية الغشاء الخلوي:  
3-يؤثر على نقل السيالة العصبية وعمل العضلات. 
المصدر الرئيسي : ملح الطعام NaCl الحاجة اليومية:1-3غ.  
امتصاصه وإطراحه : يتم امتصاصه عن طريق الامعاء الدقيقة والغليظة وهناك كمية قليلة تمتص في المعدة ،ويتم الامتصاص بشكل فعال في حال وجود البيكربونات كما ترتبط عملية امتصاص الغلوكوز من الامعاء إلى الدم بوجود شوارد الصوديوم،  
في حال الإصابة بداء السكري ، فإن طرح السكر إلى البول يؤدي لطرح الصوديوم أيضاً نظراً للعلاقة بينهما.  
 ويطرح معظمه عن طريق البول وبشكل قليل عن طريق البراز والتعرق 
تنظيمه جملة الرينين  أنجيوتنسين  ألدوستيرون )هرمون سيتروئيدي معدني(: تتفعل هذه الجملة عند نقص حجم الدم أو انخفاض الضغط وتقود إلى زيادة عود الامتصاص الكلوي للصوديوم 
+
ـ هرمون الالدوستيرون بطريق عود الامتصاص الكلوي للصوديوم )يخفض طرح Na مع البول ( ـً هرمون الببتيد الاذيني المدر للصوديوم : يعمل على طرح الصوديوم مع البول . –زياد ةو معدل الرشح الكبي 
 الستروئيدات القشرية )مثل الكورتيزون:(تشابه الألدوستيرون حيث تؤدي لاحتباس الصوديوم ولكنها ليست هرمونات رئيسية. 
2- البوتاسيوم Potassium (K) هي الشاردة الموجبة الرئيسية في الوسط داخل الخلايا. إجمالي البوتاسيوم الموجود في جسم رجل يزن حوالي 70 كغ هو حوالي 151 غ  
الحاجة اليومية من البوتاسيوم حوالي : 2- 5 غ يومياً لشخص بالغ .  
تكون نسبة البوتاسيوم في السائل خارج خلوي هي : 2% .  
تبلغ نسبة البوتاسيوم داخل الخلايا 98% من إجمالي البوتاسيوم في الجسم و تتوزع كما يلي:   
80% من البوتاسيوم داخل الخلوي : في العضلات.   
20% من البوتاسيوم داخل الخلوي : في الكريات الحمراء و الكبد والنسيج العصبي و العظام.  
أهمية البوتاسيوم ووظائفه الحيوية في الجسم: 
هناك وظائف مشتركة بين الصوديوم و البوتاسيوم وهي:   
يساهم البوتاسيوم الموجود داخل الخلايا بالتعاون مع الصوديوم الموجود خارج الخلايا في تنظيم الضغط الحلولي و المائي في الخلية و خارجها )أي تنظيم دخول و خروج الماء من الخلية و إليها( .  
يساهم في الحفاظ على التوازن الحمضي – القاعدي و درجة الحموضة الـ PH .  
يؤثر على الوظيفة العصبية و العضلية فهو يساهم في انتقال السيالة العصبية.   
يسبب هبوطا بالضغط الدموي على عكس الصوديوم.   
يحافظ على كمون الراحة في الغشاء الخلوي.   
إضافة لوظائف أخرى:  
يشارك في عملية نمو الخلية و بناء العضلات و نشاطها و نشاط القلب.   
يساهم في تصنيع الـ DNA و بعض البروتينات.   
له دور في عمل بعض الأنزيمات و استقلاب الطاقة.   
الحاجة اليومية: 2-5غ.  
امتصاصه يتم امتصاصه في المعي الدقيق أما  
إطراحه فيتم عن طريق الكلية )أن عودة امتصاص الصوديوم المنظم بالألدوستيرون يترافق مع إطراح البوتاسيوم أو البروتونات(  
مجاله في الدم : 4,3 ـ 6,5 ممك/ل أو ممول /ل.  
 ويحافظ عليه بواسطة مضخة الصوديوم والبوتاسيوم المعتمدة على الطاقة.  
 تنظيمه هرمونياً :   
 لايوجد أي هرمونات مشرفة على تنظيم مستواه في الدم ولايوجد أي آلية فعالة خاصة ومنظمة للحفاظ عليه +
في الجسم، فتستمر الكلية بإطراحه حتى ولو كان نقص في مخزونه ) الخلل في توازن K خطيرعلى الوظيفة العصبية والعضلية والقلبية والتنفسية (   
إن اهم الأضطرابات المتعلقة بشوارد البوتاسيوم هي فرط بوتاسيوم الدم والذي من أهم اعراضه توقف عضلة القلب. 
عوزه بسبب نقص السوائل في الجسم)إقياء-إسهال-استخدام الملينات-أدوية مدرة للبول. يؤدي إلى ضعف العضلات واضطراب عصبي بالإضافة لضعف عضلات القلب ثم الموت فجأة 
     Chloride (Cl)الكلوريد -3
نسبة الكلور في السائل داخل الخلوي 2/3 من إجمالي الكلور في الجسم، أي نسبة الكلور خارج الخلوي هي 1/3 من إجمالي الكلور في الجسم.  
- الدور المهم للكلور يعود بشكل أساسي إلى الكلور الموجود في الوسط خارج خلوي.  
الدور الحيوي لكلور خارج الخلايا:  
1- يساهم في التوازن الحمضي_القاعدي.  
2- يساهم في الحفاظ على الضغط الحلولي لبلازما الدم والسائل الدماغي الشوكي.  
3- يحافظ الكلور على حموضة العصارة المعدية، فهو المسؤول عن الوسط الحمضي اللازم لهضم البروتينات في المعدة.  
4- يساهم في الحفاظ على pH الدم،   
5-من خلال تبادل الكلور في بلازما الدم مع البيكربونات في الكريات الحمراء )الحفاظ على التوازن حمض –أساس.(   
المصدر الرئيسي: ملح الطعام الحاجة اليومية 2-5 غ يرتفع الكلور في القلاء  
  ــ ينقص الكلور في الإسهال والاقياء والحماض الاستقلابي  
  Phosphorus(P)الفوسفور -4
إن الفوسفور يدخل مع الكالسيوم في بناء العظام عند الإنسان، وبالتالي: يكون معظم الفوسفور في الجسم )حوالي 80% من فوسفور الجسم( مرتبطاً مع الكالسيوم في العظام على شكل هيدروكسي الأباتيت .  
ماتبقى من فوسفور في الجسم )حوالي 20% من إجمالي الفوسفور في الجسم( فيكون موجوداً في السائل خارج الخلوي.  
الفوسفور موجود في خلايا الجسم كافةً، والسبب: أنه يدخل في تركيب الحموض النووية RNA, DNA.  
اهمية الفوسفور ودوره الحيوي 
1-الشحميات الفسفورية ) في الأغشية ( 2-الحموض النووية  
3-البروتينات الفسفورية . 4-مركبات الطاقة.  
5 -بعض التمائم الإنزيمية) CoASH , FAD, NAD(. 
 كما يساهم في : تفاعلات صنع وحفظ ونقل الطاقة على شكل ATP . والتوازن الحمضي القلوي )من خلال عمل الفوسفات و حمض الفوسفور كدوارئ تحافظ على درجة حموضة سوائل الجسم ( . و في ضبط نشاط الأنزيمات .  
العوامل التي تساعد على امتصاص الفسفور:   
  فيتامين د )الأمعاء، (  
وهرمون جارات الدرق PTH 
العوامل التي تعرقل امتصاص الفسفور:     
 حمض ألفيتيك ومضادات الحموضة )هيدروكسيد الألمنيوم ( وكثرة الدهون والوسط القلوي . 
5-الكالسيوم:  
يوجد) 99 %( منه على شكل هيدروكسي أباتيت في العظام والأسنان. والجزء المتبقي في السائل خارج الخلوي .إضافة إلى كميات زهيدة في العضيات الخلوية )المتقدرات والشبكة الهيولية الباطنة .( الأهمية و الوظائف  
1-ضروري لعملية بناء هيكل الجسم و المحافظة عليه ) عظام وأسنان.(                                        
2-نقل السيالة العصبية.  
3-ضروري كمنظم لنشاط العضلة القلبية و لآلية انقباض وانبساط العضلات .  
4-ضروري من أجل تخثر الدم .  
5 -ضروري لعمل العديد من الخمائر والإنزيمات .،  
6--يقوم بوظيفة أساسية كمرسال ثانوي في آلية التأثير الهرموني  
7- ضروري لالتصاق الصفيحات وتحوصلها . 
هناك علاقة بين تنظيم امتصاص الكالسيوم وتركيزه وكل من Vit D3 والهرمون الدرقي PTH والكالسيتونين الدرقي. 
الحاجة اليومية للكالسيوم:  
800-1000مغ وتزداد في حالة الإرضاع و الحمل ومراحل النمو في الطفولة و قبل البلوغ و في حالات مرضية أخرى : كاندمال الكسور والنساء بعد سن الضهي. 
يؤدي انخفاض تركيزه في المصل الى التكزز واضطرابات عصبية وعضلية، وحدوث الرخد عند الاطفال ،وتلين العظام عند الكبار. 
يتم تأمين هذه الحاجة من الغذاء )الحليب و مشتقاته أغنى الأغذية به.( العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيووالفوسفور : 
  1-فيتامين D. 2-الحموض الأمينية و البروتينات .  
  3- ازدياد محتوي الغذاء من الكالسيوم . 4- الوسط الحمضي .  
  العوامل التي تعرقل امتصاصه:  
  1-وجود شوارد المغنزيوم . 2- زيادة باهاء الأمعاء ) قلويتها.(  
   4-وجود حمض ألفيتيك أو الأوكزالات أو الفوسفات ) تؤدي لتشكيل أملاح غير منحلة (. 
   5 - وجود الحموض الدهنية .  
نقص الــ ) ++Ca ( : ينقص مستوى الكالسيوم في الدم بسبب:   
1- نقص فيتامين د 2-التهاب البنكرياس الحاد.  
3-نقص نشاط جارات الدرق. 4-قصور الكلية  
و يسبب الأعراض التالية :خدر و نمل حول الفم و نهايات الأصبع .تكزز .ارتعاشات ، تشنجات عضلية.  
 رخد ) كساح ( عند الأطفال وتلين عظام ، ترقق عظام )مراهقة ـ بلوغ . ( زيادة الــ ) ++Ca (: 
1- فرط نشاط جارات الدرق . 2 -الإفراط في تناول فيتامين د . 
3-الأورام العظمية و أورام الدم الخبيثة. 
و يسبب ذلك الأعراض التالية :تعب ، إقياء ، فقدان الوزن ، ، حصيات ، تكلسات ، قرحة هضمية. 
تنظيمه 
هرمون جارات الدرق PTH يرفع تركيزه في الدم ، وفيتامين D يسرع امتصاصه والاحتفاظ به وعدم طرحه في البول .  
** الكاليستونين يخفضه بالتكلس وطرحه بالبول .  
بروتينات البلازما: عندما تنقص بروتينات البلازماينقص الجزء الغير قابل للانتشار من الكالسيوم فينقص إجمالي الكالسيوم، لكن الجزء المتأين لا يتأثر ولاتترافق الحالة مع التكزز. 
فسفات البلازما: تؤدي زيادة فسفات البلازما إلى نقص الجزء المتأين من الكالسيوم فتترافق الحالة مع التكزز. 
إطراحه:  
 يطرح معظمه عن طريق البراز و20% عن طريق البول .  
6-المغنزيوم 2+Mg  
شاردة موجبة تأتي بالمرتبة الثانية من حيث الأهمية الحيوية بعد البوتاسيوم. توجد في جميع الخلايا الحية لضرورته في جميع التفاعلات التي تتطلب وجود الـ ATP، اضافة الى اهميته في التقلص العضلي. 
توزع المغنزيوم في الجسم: 
يتواجد المغنزيوم في الخلايا جميعها، ويكون بالأشكال التالية: 
• 50 % في العظام مع الكالسيوم والفوسفور. 
• 25% في العضلات الهيكلية. 
• 25% في الجملة العصبية. 
ويكون حوالي 20 -30% من إجمالي المغنزيوم في الجسم)على اختلاف مكانه( مرتبطاً مع البروتين. 
الحاجة اليومية : 350 مغ . 
  أهميته 
1-يدخل في بنية العظام. 2-يتدخل في تنظيم نفوذية الخلايا . 
3-ويلعب دوراَ في التقلص العضلي . 4-يلعب دور عامل مساعد لعدد من الجمل الانزيمية.  
5-له دور في وظيفة الدنا. 6-يساهم في استقلاب السكاكر و الشحوم.  
7-يدخل في عمل التفاعلات المنتجة والمستهلكة للطاقة مصادره : الخضار الورقية الخضراء. 
 يمتص في الامعاء الدقيقة بوجود البروتين ويتم إطراحه عن طريق البرازوالبول وتزيد المدرات من إطراحه.  
 
العناصر المعدنية الزهيدة The trace elements الحديد 2+Fe تبلغ كميته في جسم الانسان البالغ من 3-5 غ . 
يوجد 2/3 من هذه الكمية في مادة الهيموغلوبين في الدم . و 3%في مادة الميوغلوبين  
) الخضاب العضلي ( في العضلات . و قسم ضئيل في الأنزيمات والسيتوكرومات.   
 أما القسم الباقي فيوجد في مخازن الاحتياط في الكبد والطحال والعظام والعضلات.  
   الحاجة اليومية من الحديد هي 10 ملغ.  
تزداد الحاجة للحديد في الحمل و الإرضاع والطمث و النمو و فاقات الدم .  
 
  فرط الحديد:   
   زيادة الحديد في الجسم >>ترسب الحديد في أنسجة الجسم أعراضه:   
التخزين المفرط >>اضطرابات في الكبد و الغدد الصماء وقصور وظائف الكبد ، داء سكري )البنكرياس( ، عجز جنسي )الغدة النخامية (، ترسب في الجلد يؤدي لحالة تعرف باسم ) الصباغ الدموي (  
     و الصباغ الدموي : ينتج كمرض وراثي – يعطي اللون البرونزي للبشرة )لون رمادي( ،إصابة عضلة قلبية الأهمية الحيوية للحديد:  
1-يدخل في تركيب الخضاب. 2-يدخل في تركيب العديد من الأنزيمات. 
3-يساهم في التئام الجروح. 4-يساهم في تقوية جهاز المناعة . 
5- ويساهم الحديد بالاستقلاب الطاقي  
تراكم الحديد في الكبد يؤدي إلى تشمع الكبد وفقدان وظيفته. 
ويؤدي تراكم الحديد إلى الصباغ الدموي وهو مرض وراثي يعطي لون برونزي للبشرة. 
  
الحاجة اليومية للحديد 
تزداد أثناء الحمل و فترة النمو عند الأطفال .  
تتأثر بالنزوف >> فقدان 100 مل دم تسبب فقدان 50 ملغ حديد.  
ترتبط بالسن و الجنس )خسارة الحديد عند النساء أكبر من الرجال بسبب الدورة الطمثية و الولادة( الكمية المقترحة كحد أدنى:  
 الرجال حوالي 10 مل المرأة غير الحامل 15 ـ18 ملغ المرأة الحامل 20 ملغ 
يمتص حوالي 10 % فقط من القوت اليومي من العوامل المؤثرة:    
1( مساعدة : فيتامين ث ، حموضة المعدة )إبقاؤه بشكل ثنائي ذواب في السبيل الهضمي العلوي . (  
2( منشطة: نقص مخزون الحديد ، حمل ، نقص الأوكسجين ، داء الصباغ الدموي ، فقر الدم و حديد اللحوم أسهل امتصاصاً من حديد الحبوب والخضار . 
نقص الحديد : أسبابه:  
زيادة الطلب على الحديد ) الطفولة و البلوغ ، الحمل و الإرضاع(  
سوء التغذية و نقص الوارد و سوء الامتصاص )النباتيين ، الزلاقي ، طفيليات ، الملتوية البوابية ، التهاب المعدة الضموري خسارة الدم )طمث ، جراحة ، أمراض نازفة(  
أعراضه: 
أهمها التعب، الشحوب ،، تساقط شعر.......  
النحاس Cu 
يتواجد في الكبد والدماغ والكلية والقلب..  
الأهمية الحيوية للنحاس 
1-يعمل النحاس كتميم للأنزيمات الفلزية مثل: السيتوكروم أكسيداز، البيروكسيداز والتيروزيناز. 
2- مكون لانزيمات: 
ديسموتاز فوق الأكسيد: أنزيم يحوي Cu,Zn أو Cu ,Mn...  
يقوم بنزع سمية فوق الأكاسيد المتشكلة خلال الاستقلاب الهوائي الاربثروكابرين: في الكريات الحمر. 
السيريبروكابرين: في الدماغ. 
الهيباتوكابرين: في الكبد. 
3- هام للامتصاص الصحيح للحديد وإذا لم يحصل الجسم على المقدار المطلوب من النحاس فإن إنتاج الهيموغلوبين يتناقص وينتج عن ذلك نوع من فقر الدم ,يسّهل امتصاص الحديد ونقله 3-يساهم في اصطناع الهرمونات الدرقية والكظرية .          
4-النحاس ضروري لتركيب الكريات الحمراء.  
5- يحمي الخلايا من التأكسد ، لذلك يساعد الجسم على مقاومة السرطان والأمراض القلبية وأمراض الشيخوخة  
 6-ضروري لتكوين الجلد والنسيج الضام    
7- يساعد في تكوين العظام )ومن العلامات المبكرة لنقصه نشوء لين العظام وهشاشة العظام  
8 - لنحاس دور في تلوين الشعر والجلد 
 9- للنحاس دوره في إنتاج الطاقة عوز النحاس  
يؤدي الى فقر الدم وتغيرات بالعظام.  
 الانسمام بالنحاس ) تراكيزه العالية السامة ( يؤدي إلى حدوث إسهال أخضر مزرق و انحلال دم شديد و اضطراب في وظائف الكلية .  
يتوزع النحاس في معظم الأنسجة. 
يوجد بتراكيز كبيرة في كل من: كبد، عضلات، عظام، كليتين. 
خلال الحمل ينقل من كبد الأم إلى كبد الجنين. 
نحاس الدم: 
البلازما: مرتبط مع السيروبلازمين والألبومين. 
الكريات الحمر: ضمن الأربثروكابرين. 
الأخطاء الخلقية لاستقلاب النحاس:متلازمة منكز وداء ويلسون. 
متلازمة منكز : حالة نادرة جدا ولكنها مميتة تحدث عند الرضع وتتظاهر ب:  
1-قصور النمو 2-تخلف عقلي 3 -آفات بالأوعية الدموية الرئيسية 4 -اعتلال عظمي أما العلامة المميزة فهي الشعر الفولاذي  
مخبريا:-نقص أيونات نحاس المصل - نقص سيرولوبلازمين المصل 
- نقص نحاس الكبد -زيادة أيونات نحاس الأمعاء والكلية داء ويلسون:   
مرض خلقي يؤدي لعدم إدخال النحاس في السير وبلازمين  
لذلك يترسب النحاس في الأنسجة وبالتالي ينقص تركيزه بالمصل ويزداد طرحه في البول  
 
 
مخبريا:  
- نقص أيونات نحاس المصل - نقص سيرولوبلازمين المصل  
- زيادة أيونات نحاس البول ونحاس الكبد الزنك  
1. يدخل الزنك في تركيب أكثر من 200 أنزيم ،مع أن نسبة الزنك في الجسم قليلة، ومن هذه الأنزيمات ما هو محفز للتفاعلات ومنها بنائي ومنها منظّم، ومن الأمثلة على مثل هذه الأنزيمات نذكر: 
a. أنزيم 2-كربوكسي ببتيداز RNA Polymerase .b 
 DNA Polymerase .c
d. نازعة الهيدروجين الكحولية e. الفوسفاتاز القلوية ALP f. نازع هيدروجين حمض اللبن LDH 
2. يدخل الزنك في بنية ووظيفة الأغشية الخلوية. 
3. يساهم في اصطناع البروتين الحيوي. 
4. ضروري للأنسولين. 
5. -ضروري للكولاجين )الغراء( وبذلك يكون له دور في التئام الجروح. 
6. تشير بعض الدراسات إلى أن للزنك دور في تشكيل النطاف. 
7. يخفض مستوى الكولسترول في الدم 
8. ـ يشارك في عملية نمو وتطور الجسم 
9. ـ كما يساعد على انتظام ضربات القلب 
10. يملك مواصفات مضادة للأكسدة 
11. يشارك في تخليق الحموض النووية والانقسام الخلوي 
يُمتص حوالي 20% فقط من القوت اليومي.يتم في الأمعاء ويحتاج لبروتين مساعد )بروتين رابط للمعادن.( 
من العوامل المؤثرة: 
مساعدة: العامل الرابط للزنك، الوجود المتزامن للحديد والنحاس. 
مثبطة: الفيتات والاكزالات. 
يؤدي نقص الزنك إلى :  
1-اضطرابات غدية. 2-تأخر نمو.   
3-هشاشة أظافر و ظهور بقع بيضاء عليها ) مثل البقع الناتجة عن نقص الكالسيوم. (  
4-تأخر شفاء الجروح . 5-الإسهال المزمن. 6-تقصف الأشعار.  
 
 
 
المنغنيز Mn 
يوجد المنغنيز بتراكيز مرتفعة في متقدرات الخلية.  
أهميته:  
 له وظيفة في تفعيل أنزيم الغلوكوزيل ترانسفيراز المسؤول عن إنشاء قليلات السكاريد والبروتينات السكرية .يدخل في تركيب أنزيم الأجيناز الضروري لإنتاج البولة. 
-ويدخل في بنية عدد من الانزيمات مثل الهيدرولاز ، الكيناز ، ونازعات الكربوكسيل -ديسموتاز فوق الأكاسيد )المتقدرية.( -ينشط انزيمات الحلمهة 
-مهم للنمو وبنية العظام )متل الكالسيوم.( مهم للوظيفة السوية للنسيج العصبي. 
مهم للإباضة وتوليد النطاف. 
يمتص في الأمعاء الدقيقة ويزداد امتصاصه في حال عوز الحديد .كما يزيد الكحول من امتصاصه في الأمعاء.  
نقصه يسبب توقف نمو و اضطرابات عظمية و عصبية.  
السيلينيوم Se 
1. عنصر هام جداً له علاقة في عمل أنزيم الغلوتاتيون بيروكسيداز )الذي له علاقة باستقلاب السكاكر والتحلل السكري( . 
2. يدخل في تركيب أنزيم يودوثيرونين )أنزيم موجودفي الغدة الدرقية.( 
3. له تأثير في عملية النمو. 
.أعراض نقصه : يؤثر في عملية النمو ، يؤدي لتساقط الشعر و مشاكل في الأظافر ، و قد يحدث الشلل في مراحل لاحقة.  
 الكوبالت) Cobalt )Co الوظيفة الوحيدة المعروفة للكوبالت هي دخوله في تركيب الكوبالامين- الفيتامين 2B1.   
يدخل في تركيب فيتامين B12 )مهم للأعصاب(وبالتالي فإن وجود الفيتامين بالجسم بكمية كافية يعني أن الجسم سد حاجته من الكوبالت. 
 اليود) Iodine )I له أهمية في تشكيل هرمونات الدرقية) T3, T4( ونقصه يسبب تضخماً فيها ويختزن في الدرق بشكل غلوبولين درقي.   
نحصل على اليود من السمك و حاليا يضاف للملح لذلك يندر عوز اليود. 
الحاجة اليومية : اقل من 1 ميكروغرام . 
 Chromium )Cr (الكروم 
مصادره: القمح،الدبس. الحاجة اليومية: 2,. مغ. 
امتصاصه وإطراحه: يمتص %1 من المتناول، بوجود بروتين الترانسفيرين، ويتم إطراحه عن طريق البول.  
أهمبته:  
• يتطلب استقلاب الأنسولين والغلوكوز كميات نادرة من الكروم الذي يسهل فعل الانسولين بادخال الغلوكوز إلى داخل الخلية. 
• استقلاب البروتينات الشحمية. 
• له دور في استقرار الحموض النووية والتعبير الجيني. 
 Molybdenium )Mo( المولبدين
• له دور في عمل بعض الانزيمات مثل الكزانتين أكسيداز والألدهيد اكسيداز والسلفيت اكسيداز. 
• له دور في استقلاب الحموض النووية. 
الليتيوم) Lethium )e يوجد في كل أنسجة وسوائل الجسم وتستخدم كربونات الليتيوم في معالجة بعض الأمراض النفسية كما تفيد في الوقاية من أمراض القلب الناجمة عن التصلب العصيدي. 
 الكبريت )ٍSulfur )S  
1. وجد في بعض الفيتامينات، والحموض الامينية مثل والميتيونين والسيتيئين. 
2. إزالة الانسمام من العضوية بتكوين معقدات غير سامة.مثال على هذه المعقدات: أسترات الكبريت، نفتالين، بروم البنزين. فينول، استروجينات، أندوكسيل(.... 
3. تلعب الجسور والروابط ثنائية السلفيد دوراً هاماً في البنية الثالثية للبروتينات. 
4. توجد في المركز الفعال للأنزيمات مثل السلفيد. 
5. يلعب المتيونين دور في نقل الميتيل. 
6. يقترن التورين مع الحموض الصفراوية. 
  Vanadim )V (فاناديوم 
له دور في عمل مضخة الصوديوم والبوتاسيوم الرصاصPb 
ليس له وظائف حيوية.تراكمه يؤدي إلى أضرار جسيمة. 
قبل 1960 كان الحد المسموح به لتركيز الرصاص هو30مغ/دل ولكن بعدعام 1960 انخفض إلى 10مغ/دل. 
الأشخاص الذين يعملون في المطابع معرضون لزيادة في الرصاص 
 اخيرا ان بعض المنتجات متميزه جدا فى تكوين حمايه متكامله لنقص الاملاح مثل كفاجين الذى يمثل درع حمايه فعال ضد أمراض نقص التغذيه من الاملاح المعدنيه والعناصر النادره

حقائق عن النعام

حقائق أساسيه عن النعام
 
1- يتراوح عمر النعام ما بين 60-70 عام وأقصى عمر لطائر النعام تم تسجيله هو 81 عام .

 2- يتحمل النعام العيش والإنتاج فى درجات حراره عاليه قد تصل إلى 50 درجه مئويه. بشرط أن لاتكون درجات الحراره العاليه مصحوبه بدرجات رطوبه مرتفعه .

 3- متوسط وزن طائر النعام البالغ مابين 100 - 130 كيلوجرام .

 4- تصل الأنثى لعمر البلوغ عند 30 شهر من العمر والذكر عند 36 شهر من العمر .

 5- يصل إنتاج النعام من البيض من 60 - 120 بيضه فى الموسم الواحد .

 6- يتميز لحم النعام بانخفاض نسبه الكلوليستيرول وقله الأحماض الدهنيه المشبعه ووفره عنصر الحديد وارتفاع البروتين وكذلك طراوه اللحم وجودته العاليه .

 7- معدل التحويل الغذائى 1-2 كجم علف : كجم لحم بالمقارنه بالأبقار 1-7 .

 8- تنتج أنثى النعام على أقل تقدير 20 كتكوت فى العام وهذا مايعادل 700 كيلوجرام من اللحم الأحمر بالاضافه إلى 280 قدم مربع من الجلد بخلاف الريش .

 9- يعد جلد النعام من أرقى الجلود وأميزها فى العالم .

 10- ينتج النعام نواتج أخرى بخلاف اللحم والجلد مثل الريش الذى يصنع منه الخداديات غاليه الثمن كما يدخل أيضا فى الـ Filteration فى أجهزه الكمبيوتر فهو رافض للشحنات الكهربائيه ولذلك تستخدمه كل شركات الكمبيوتر فى عمل ستاره داخل الأجهزه والعظام تستخدم بعد سحقها كمكون علف للنعام والماشيه وهناك استخدامات طبيه لبعض الأعضاء مثل الأمعاء واعاده زرع القرنيه فى عمليات طب العيون البشرى .

اسباب الامساك فى النعام

اسباب الامساك عند النعام

1/ زيادة نسبة الالياف في العلف بنسبة كبيرة جدا لا تستطيع المعدة الغدية والمعده الطاحنه لدي الطائر علي هضمها 
2/ تناول كمية كبيرة من الرمال التي يصعب هضمها

3/ عدم اقبال الطائر علي شرب المياه بكثره والمعروف علميا ان كثرة شرب الماء تعمل علي عملية غسيل الكلي من الادوية والمضاد الحيوي والسموم وتعمل علي سيوله وسهولة في عملية الهضم واخراج الزرق لدي طائر النعام

4/ التهاب المصران والمعدة يؤدي الي الامساك وسوء الهضم

العلاج 
1/ تقليل نسبة الالياف من البرسيم الحجازي

2/ اعطاء الطير 2 سم من زيت البرافين الطبي في الفم و2 سم في مؤخرة الطائر من اي صيدلية بشري

3/ اعطاء الطائر فيتامينات أ.د.3 هه وكيس محلول جفاف في لتر ماء

4/ اعطاء الطائر مضاد سموم ومنشط كبد 1 سم علي لتر ماء لمدة 4 ايام

5/ والاهم المياه بصفة مستمرة امام الطائر لا تقطع نهائيا

الأمراض الشائعه فى البط

• السلالات المصرية 
• الأمراض الشائعة في البط  
   
  
تنتشر تربية البط انتشارا كبيرﹰا في القرى ويقوم الفلاحون بتربيته بطريقة بدائية وبأعداد محدودة في بيوتهم اعتمادا على طبيعة البط في أنه أكثر الطيور حبﹰا للماء بل يعتبر من الطيور المائية، حيـث ينزل البط من بيوت الفلاحين نهارﹸا إلى الترع والقنوات المائية لتسبح بها طوال النهار كما ترعـى وتتغذى على الحشائش والطحالب وغيرها، وفي المساء أو في الصباح الباكر يـتم تقـديم بعـض الحبوب إليها ليساعد علي زيادة نموها وإنتاج اللحم . 
ويعتبر البط من أكثر الطيور قدرة علي هضم الألياف والحشائش والخضراوات الو رقية كما يقبـل علي أكل الأسماك الصغيرة وكل ما يصادفه من نباتات مائية طافية مثل عدس الماء أثناء سباحته في الترع والقنوات أو أحواض السمك الخاصة وكل ما سبق يساعد في تغذية البط وتقليل التكلفة ممـا يجعله أسهل في تربيته وتغذيته بالمقارنة بالدجاج والرومي . 
يربي البط أساسﹰا لإنتاج اللحم وليس لإنتاج بيض للأكل ، وتمتاز ذكور البط عن الإنـاث بجمـال الريش خاصة السلالات ذات الريش الملون مثل المسكوفي، وقد يستغل ميزة جمال الريش في بعض سلالات البط في تربيته في مكان ما بغرض زيادة جمال هذا المكان . 
كما تنتشر في مصر هواية صيد البط البري في بعض البحيرات القريبة مـن الإسـكندري ة وفـي الشرقية والفيوم وغيرها, حيث نجد أن بعض أنواع البط البري يستطيع الطيران ويميل إلي الهجرة من أوربا في الشتاء إلي المناطق الدافئة في أفريقيا أو أمريكا الجنوبية وذلك حتى يبقي طوال العـام في جو يفضله البط للتربية والمعيشة . 
أصبحت التربية المكثفة لسلالات محددة الغرض في مزارع مخصصة تعتمد علي أسس اقتـصادية في التربية والإنتاج، كما قلت بدرجة كبيرة طرق التربية البدائية القديمـ ة التـي كـان يـستخدمها الفلاحون، كما أن تسويق البط حيﹰا أو مذبوحﹸا بكميات اقتصادية تعتمد علي متطلبات السوق المحلية للحوم البط خصوصﹰا في المواسم والأعياد .  
سلالات البط 
1. سلالات اللحم  
2. سلالات البيض  
3. سلالات الزينة  
سلالات اللحم 
أكثرها انتشارا المسكوفي Muscovy, الروان Rouen وأيضﹰاالبكيني Peking، كما يوجد أنـواع أخري مثل اليسبروي Aylesbury ,كايوجا Cayuga ، السويدي الأزرق Blue Swedish .  
اء ا
   
ويعتبر البط المسكوفي أفضل سلالات إنتاج اللحم وأكثرها إنتشارﹰا في مصر في الوقت الحالي . سلالات إنتاج البيض  
أهمها العداء الهندي Indian runner وكاكي كامبل Campbell Khaki، كما يـستخدم الـب ط البكيني Peking كسلالة لإنتاج البيض .  
سلالات الزينة 
وتشمل نوع كول (الأبيض والرمادي)White call و Grey وملا رد Mallardوالـبط الهنـد ي الأسود Black East Indianعلاوة علي بعض أنواع البط البري . 
السلالات المصرية 
يوجد في مصر سلالتان تربى في القرى هما : 
البط الدمياطي : 
يسمي بالشهرمان أو الخضير .  
البط السوداني : 
وهو أكثر الأنواع انتشارا في مصر ويشبه البط المسكوفي تمامﹰا ولكنه أصغر حجمﹰا .  
والبط السوداني المنتشر في مصر والذي يشبه البط المسكوفي يربي لإنتاج اللحم ويمتـاز بوجـود زوائد لحمية في وجهه كما أنه يصدر أصواتﹸا مبحوحة ولذلك يسمي (البح (ويجب الاهتمام بإنتـاج البط لتغطية حاجة المستهلك المحلي من اللحم، كما أن البط يستسيغ كل ما يقدم له من غذاء لذا يمكن التوسع في إنتاجه في البحيرات الشمالية والمسطحات المائية أو المصارف في منـاطق الإصـلاح لاسيما وأن البط يقاوم كثيرﹰا من أمراض الدواجن ولسهولة تفريخ بيضة بالمفرخات الآلية كما نجح تربية وإنتاج البط علي نطاق واسع في بعض المحافظات الشمالية من الدلتا . 
لاتوجد أمراض خاصة بالبط المسكوفي ولكنه عرضه للإصابة بالأمراض التـي تـصيب الـب ط أو الطيور المائية بصفة عامة ..  
الأمراض الشائعة في البط : 
 1-أمراض النقص الغذائي 
وتعني الأمراض الناتجة عن نقص مركب أو عنصر غذائي مثل نقص البروتين أو نقص فيتـامين معين أو ملح معدني .. وهي أمراض تؤدي بصفة عامة إلي تأخر في النمو وضعف عام وإفرازات (دمعية أو فمية أو شرجية وفقدان شهية وكسل وإنخفاض في الإنتاج والخصوبة ..وهناك أعـراض أخري خاصة بكل حالة من حالات النقص الغذائي لايتسع المجال لذكرها جميعﹸا. وعمومﹰا فإن إتزان العلف غذائيﹰا مع دعمه بالفيتامينات والأملاح المعدنية وإضافة مواد العلف الخضراء يـساعد علـي تلافي وعلاج أمراض نقص الغذاء . 
2-امراض سوء الرعاية 
ويقصد بها المشاكل المرضية التي تنشأ بسبب سوء الرعاية أو تغيير حاد فـي الظـرو ف الجويـة المحيطة مثل ارتفاع الحرارة أو شدةالإضاءة أو زيادة كثافة الطيور أو عدم إتزان العليقة وعدم توفر أعلاف خشنة أو خضراء أو التحلل البكتيري لمكونات العلف أو عدم الإهتمام بالأرضيات والفرشة, كل هذه الأمور تؤدي إلي الإصابة ببعض العادات المرضية مثل الإفتراس وأكل الـريش والتـسمم الغذائي وتقرحات الأرجل والبطن والإنزلاق الوتري (الأرجل العرجاء) والتسمم بالأدوية (إسـتخدام أدوية بكثرة وبدون داعي), وهذه الأمراضبصفة عامة تؤثر علي الأداء الإنتاجي للقطيع وتقلل الناتج النهائي سواء لحمﹰا أو بيضﹰا أو كتاكيت, وعمومﹰا فإن الرعاية الجيدة والإهتمـام بدرجـة الحـرارة والتهوية والفرشة والإضاءة والتغذية (عوامل الرعاية المختلفة) مع النظافة والتطهير بصفة مستمرة يساعد علي تلافي الإصابة بأمراض سوء الرعاية . 
3-الامراض المعدية 
وهي الأمراض التي تسببها فيروسات أو بكتريا مرضية وتنتقل العدوي فيها من الأفراد المريـضة إلي الأفراد السليمة مالم يتم العزل والعلاج بسرعة, وهذه الأمراض تحتاج إلي مربين ذوي خبـرة للتعامل معها أو لطبيب بيطري متمرس للتعرف علي المرض وعمل الصفة التـشريحية ووصـف العلاج اللازم .  
و أهم أمراض البط هى : 
• إلتهاب الكبد الفيروسي: 
المسبب : 
نوع من الفيروس الذي يصيب الكبد في البط وهو مرض معدي, وتنتقل العدوي عن طريق الغذاء الملوث بالفيروس القادم من زرق بط مصاب وذلك بأحد طرق العدوي المعروفة . 
الأعراض : 
فقدان شهية وكسل وخمول ويصبح لون المنقار أرجوانيﹰا محتقنﹰا والزرق مائي أخضر اللون ويموت البط خلال نصف ساعة من بداية ظهور الأعراض عليه لذا يجب سرعة إكتشاف المرض والعلاج . 
الصفة التشريحية : 
تضخم في الكبد ووجود بقع نزفية علي سطحه وتغير لونه إلي اللون الأحمر أو البرتقالي مع تضخم وإحتقان الكلي . 
الوقاية والعلاج : 
يحصن القطيع باللقاح الخاص بالمرض علي عمر 12 - 14 أسبوعﹰا ثم بجرعة أخري منشطة علي عمر 16 - 18 أسبوعﹰا, وتنتقل المناعة المكتسبة من الأمهات إلي الكتاكيت حديثة الفقس, وقد وجد أن استخدام السيرم المحتوي علي الأجسام المناعية عند حقنه في بداية الإصابة يترتب عليه تحسن الحالة وتقليل النفوق . 
• طاعون البط: 
المسبب : 
نوع من الفيروس الذي يصيب الأمعاء وتتنقله الطيور البرية من جثث الأفراد النافقة إلي الأفراد السليمة, كما ينتقل عن طريق المجاري المائية الملوثة أو العلف الملوث . 
الاعراض : 
تدلي الأجنحة وفقدان القدرة علي الحركة مع فقدان شهية وإسهال مائي يبلل منطقة المجمع وإفرازات في العين والأنف ونفوق وهو يسبب خسارة كبيرة في القطيع علي جميع الأعمار ما لم يتم العزل والعلاج بسرعة . 
الصفة التشريحية : 
إلتهاب شديد في الأمعاء . 
الوقاية والعلاج : 
يحقن القطيع باللقاح الخاص بالمرض لحمايته من الإصابة . 
كما يعتبر التحصين إجراء أعلاجيﹰا في حالة ظهور الأعراض المرضية وتشخيص الإصابة . 
• الكوليرا: 
السبب : 
نوع من البكتيريا يسمي الباستيريلا وينتقل من مزارع البط والأوز والدجاج الموجودة بالمنطقة وبها إصابة وذلك بإحدي طرق نقل العدوي وأهمها الغذاء أو الماء الملوث, وتزيد الإصابة عند التربية علي مياه راكدة حيث تنتقل الإصابة لجميع الطيور التي تشرب من هذا الماء . 
الأعراض : 
فقدان شهية للغذاء والماء وعطش شديد مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم وحدوث نفوق فجائي وقد يشاهد إسهال مخاطي أخضر اللون يحتوي علي أعداد كبيرة من البكتيريا التي تنتقل بدورها إلي الغذاء والماء عن طريق المخالطة والإتصال المباشر . 
الصفة التشريحية : 
لاتوجد أعراض تشريحية واضحة ولكن المربي ذو الخبرة أو الطبيب البيطري المتمرس يمكنه ملاحظة نقط ذات لون رمادي مصفر علي الكبد كما تشاهد نقط نزفية علي الغشاء المخاطي المبطن للقصبة الهوائية وتجويف البطن والأمعاء, وقد تتواجد مواد متجبنة في تجويف الأنف وأعلي الجهاز التنفسي, وإحتقان المبايض . 
الوقاية والعلاج: 
للوقاية يحقن القطيع بلقاح الكوليرا مع الوضع في الإعتبار أن المناعة الناتجة من الحقن لاتستمر لفترة طويلة, وعند إكتشاف الإصابة بالمرض يحقن القطيع بأحد المضادات الحيوية مثل: الأستربتو مايسين أو الأوكسيتتراسيكلين أو غيره .  
  
  
  
  
  
  
  
 
الصفحة المحتويات  
  11 الأهمية الاقتصادية والصفات الشكلية للسمان  
  12 مميزات لحم وبيض السمان  
  13 أنواع السمان  
  14 تمييز الجنس في السمان  
  15 التفريخ فى السمان  
  16 نظم التربية  
  19 رعاية السمان  
  20 تغذية السمان  
  23 الأمراض الطفيلية 
السمان طائر صغير الحجم وهو أحد المصادر الهامة لإنتاج اللحم والبيض ويمكن أن يساهم بدور كبير في الحد من أزمة اللحوم عند الاهتمام بنشر تربيته ورعايته لدي المزارع الصغير وأيضﹶا تشغيل الشباب العاطل وحل مشكلة البطالة .  
ولحم السمان لذيذ وخالي من الكولسترول وذو شهية جيدة واحتياجاته الغذائية قليلة ةيحتاج إلـي مـساحات صغيرة في تربيته وفي هذه النشرة نوضح كيفية تربية ورعاية السمان واحتياجاته الغذائية حتي يمكن نـشر تربيته بصورة أوسع وأربحية أعلي لدي المهتمين بالسمان خاصة المستثمرين .  
الأهمية الاقتصادية والصفات الشكلية للسمان:  
• مصدر جيد للبروتين الحيواني خالي من الكولسترول .  
• يستهلك الطائر حوالي 450 – 500 جم علف ليصل إلي وزن 125 – 150 جم خلال فترة ال 54 يوم الأولي من العمر .  
• قلة تكاليف التربية .  
• مجال جيد للاستثمار .  
• دورة رأس المال سريعة (خلال 45 يوم ).  
• نضج جنسي مبكر في عمر5-6 أسبوع .  
• إنتاج عالي من البيض (250 – 300 بيضة في السنة الإنتاجية ).  
• سريع النمو حيث يصل إلي حوالي 150 جم في عمر 6 أسابيع .  
• وزن البيضة حوالي 10-12جم .  
• مدة التفريخ من 14 – 17 يوم .  
• لون القشرة أبيض ومبرقش باللون البنفسجي .  
• لون الإناث رمادي فاتح والذكور رمادي ومنطقة الرقبة بنية اللون .  
• لون الإناث رمادي فاتح والذكور رمادي ومنطقة الرقبة بنية اللون .  
• يمكن أن تعيش طيور السمان حتي عمر 10 سنوات .  
مميزات لحم السمان:  
يعتبر لحم السمان من أفضل لحوم الطيور للميزات الآتية :  
• محتوي اللحم من الدهن غير مرتفع وبالتالي يكون منخفضﹶا في الكولسترول حيث إرتفاع نسبة الكولسترول تسبب أمراض القلب .  
• يمتاز لحم السمان بالنعومة حيث أن نسيج العضلات يعتبر من النوع الناعم حيث لاتوجد ألياف في نسيج اللحم مما يجعله سهل المضغ والاستساغة .  
• يمتاز لحم السمان بالصفة المرمرية (توزع حبيبات الدهن الضئيلة الموجودة بين الياف نـسيج اللحم ) مما يجعل لحم السمان ذا طعم جيد .  
• لحم السمان يفضله الأطفال ويطهي بطرق عديدة مما يجعله صنفﹰا جيدﹰا للأكل .  
• نتيجة لإستئناس طائر السمان أصبحت عضلات الجسم بها طراوة ونعومة مما يجعل اللحم ذا طعم ومزاق خاص مميز .  
مميزات بيض السمان:  
• يستخدم بيض السمان في كل أنواع المأكولات التي تعتمد في تصنيعها علي البيض فهو الأكل المزاق الحقيقي للبيض البلدي .  
• يعتبر من أفضل أنواع بيض الطيور حيث تزيد نسبة الصفار إلي البياض عنها فـي بـاق ي الطيور الدجاج والرومي .  
• يستخدم بيض السمان كفاتحات للشهية لتفديمه مع المأكولات الأخري وذلك بعد سلقه وتقشيره مع إضافة بعض التوابل .  
• الإنتاج الغزير من بيض السمان يعتبر عام ﹰلا مهمﹰا جدﹰا في استخدامه للتفريخ للحصول علـي كتاكيت السمان دون الحاجة إلي الاستيراد أو الشراء من مزارع أخري .  
• لكن من عيوب بيض السمان هو التفاوت الواضح في اللون ودرجة التنقيط علي القشرة ممـا يصعب معه فحص البيض لتحديد نسبة الخصوبة ولكن يمكن التغلب علي ذلك بتكسير البيض في نهاية مدة التفريخ لتحديد نسبة الخصوبة .  
أنواع السمان:  
من أهم انواع السمان هو السمان الياباني ويربي لإنتاج اللحم والبيض وأيضﹰا الـسما ن الأوربـي وأمكـن إستنباط سلالات محسنة من السمان عالية الإنتاج من اللحم .   
 
تمييز الجنس في السمان:  
تستخدم الطريقة اليابانية لتمييز الجنس ( الذكر عن الأنثي ) وهي من أدق الطرق المتبعة وتتم بمسك السمان ويقلب علي ظهره في راحة اليد وتفحص فتحة المخرج ويمكن تمييز الذكر عن الأنثي عند عمر أسـبوعين بوجود غدة أسفل فتحة المخرج تميزه عن الأنثي ويصدر الذكر أصواتﹰا متقطعة ويخصص  
أنثي لكل ذكر في البطاريات وذكران لكل6-8 أنثي في حالة التربية الأرضية ولا يفضل التربية الأرضـية في حالة إنتاج البيض .  
التفريخ في السمان:  
يصل وزن البيضة إلي حوالي 01-8 جم وتمثل حوالي 8% من وزن الجسم ومدة التفريخ من 14-17 يوم .   
   
                                    المفرخ  
وتتم عمليات التفريخ كالآتي :  
• يختار البيض الصالح للتفريخ (نظيف – ممثل للنوع – خالي من التشوهات بالنسبة للقشرة – خالي من الشروخ والكسور). 
• لا تزيد مدة تخزين البيض عن 3 يوم في درجة حرارة (ْ51م.) 
• رطوبة نسبية في حجرة حفظ البيض 75-85 . %  
• درجة حرارة التفريخ 99-100 ف ( أ] حوالي ْ73 م) ورطوبة نسبية 60 – 65 % وفي الثلاث أيام الأخيرة تكون درجة الحرارة 98 – 99 ف ( أي حـوال ي5 ر36%م) ورطوبـة 
نسبية . % 07-06  
• تقليب 10-12 مرة في اليوم أوتوماتيكي ولا يتم تقليب البيض في الثلاث أيام الأخيـرة مـن 
التفريخ .  
• يبغ متوسط وزن الكتكوت عند الفقس حوالي 5-7 جم .  
الصعوبات فى عملية التفريخ :  
• صعوبة الحصول علي البيض : وذلك لنقص أعداد المزارع التي تهتم بتربية أمهات الـسمان وعدم إلتجائها إلي تسويق البيض خاصة ومع إنخفاض أسعاره مما يؤدي إلي تفريخ البـيض بمزارع القائمين عليها وبيع الكتاكيت لزيادة العائد منها .  
• صغر حجم البيض : لهذا العامل علي جانب كبير من الأهمية حيث يتعرض البيض للكـس ر وصعوبة النقل وعدم ضمان مصدره ولذلك يجب توفير عبوات خاصة لحفظ البيض من التلف 
والكسر .  
• عدم وجود ماكينات خاصة بالتفريخ : وذلك لعدم الإتساع في تربية السمان وعدم تخـص ص المصانع والورش التي تنتج الأدوات والماكينات الخاصة بتفريخ السمان .  
• كثرة عدد البيض غير المخصب : ويرجع ذلك لنقص أو زيادة عدد الذكور عن الحد المناسب للتربية منها لصغر أو كبر السن – الإصابة بالعقم – ضعف المستوي الغذائي للأمهات .  
• نفوق الأجنة في البيض : سواء كان البيض يتم في عملية التبخير في الماكينات فإن سوء هذه العملية يؤدي إلي موت الأجنة بالغازات وعدم الاهتمام بعملية التهوية وأيضﹶا سـوء تخـزين البيض وإنخفاض وإرتفاع الحرارة مع عدم الاهتمام بالتقليب .  
• كثرة البيض المحتوي علي أجنة ميتة .  
• إختلاف مواعيد الفقس : هذا ناتج من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة أثناء عملية التفريخ .  
• تشوه الكتاكيت : وهذا ناتج من صغر حجم البيض وعدم الاهتمام بالتقليب وتذبذب درجـات الحرارة وهذا يعالج بمتابعة الماكينات مع الحرص علي أن تعمل بصفة جيدة 
                                    الفقس 
نظم التربية:   
 1-التربية الأرضية :  
يتم تربية السمان في مساكن مماثلة للدجاج ويخصص 1م2 لكل 55 طائر من عمر يوم إلي 45 يوم مع الأخذ في الاعتبار توسيع المكان للكتاكيت تدريجيﹰا حسب النمو .  
 
 
 2-التربية في البطاريات:               
   
وهي أصغر حجمﹰا من المخصصة للدجاج ومتعددة الأدوار ومكونة من أقفاص وأبعاد البطارية الواحدة حوالي 122 سم طويل 04 سم عرض ، 20 سم ارتفاع لكل دور ويكون ميل الأرض للأمام لتسهيل إنحدار البيض وجمعه من مجري خاص أمام الأقفاص . والمعالف والمساقي اللازمة لتربية السمان مشابهة للدجاج ويخصص معلفة بطول 1م لكل 20 طائر ومسقي أتوماتيكي لكل بطارية ذات أدوار متعددة .  
حضانة السمان:  
تتم الحضانة إما بالتربية علي الأرض أو في بطاريات وتبلغ مدتها 14 يوم .  
أ – الحضانة الأرضية :   
  
• درجة حرارة التحضين ْ53م أسفل الدفايات مع زيادتها أو انخفاضها عند اللزوم .  
• الاضاءة مستمرة خلال الثلاث ايام الاولي من التحضين وتخفض تدريجيﹰا لتـصل الـي 14 ساعة عند عمر 14 يوم .  
• يفضل استخدام لمبات حمراء عند تحضين السمان .  
• تكفي عدد 3 مساقي قطر الواحدة 45 سم لكل 1000 طائر في التربية الارضية .  
• توفر معلفة واحدة ومن نشارة الخشب أو التبن اسفلها جير مطفي بسمك ضئيل جدﹰا .  
ب– التحضين في البطاريات :  
• يراعي نفس درجات الحرارة والاضاءة اللازمة للتحضين الأرضي .  
• تفرش أرضية البطاريات بالورق لحماية أرجل الطيور الصغيرة .  
• كثافة الطيور في البطاريات 200 طائر لكل متر مربع من القفص .  
مشاكل التحضين: 
1-قلة شهية الطيور : 
وهو عدم الإقبال علي تناول الغذاء ويرجع لارتفاع درجة الحرارة في الحضانات عن الحد المناسب مع قلة الضوء وانتشار الأمراض وعدم جودة العليقة وضعف تركيبها وعدم توفير مياه الشرب الصالح وتعالج ذلك بتلافي الأسباب السابقة . 
 2-الافتراس : 
وهو نقر الكتاكيت لبعضها خاصة الضعيف منها حتى نزف الدم والموت ويرجع ذلك إلي نقص المحتوي الغذائي في العليقة من الأملاح، البروتين ، الازدحام ( تربية أنواع وأعمار مختلفة في حيز واحد – خلط الذكور بالإناث – نقص الضوء – ضيق المكان ).  
 3-زيادة معدلات النفوق :  
موت أعداد كبيرة من كتاكيت السمان خلال الفترة الحضانة تزيد عن 15% وذلك لارتفاع الحرارة – انخفاضها – التزاحم – عدم النظافة – عدم التطهير – عدم انتظام الرطوبة – العلائق غير مقدمة – الإصابة بالأمراض – إهمال الرعاية الصحية كل هذه المشاكل تواجه بتلافي الأسباب التي تؤدي إليها .  
رعاية السمان:  
تبدأ فترة الرعاية من إنتهاء فترة التحضين وتستمر حتي عمر 6-7 أسبوع أي إلي فترة النـضج الجنـسي وهذه المرحلة هي مرحلة إنتاج اللحم من السمان وتتم علي المراحل التالية -:  
 1-إعداد مبني الرعاية :  
ويبني من الطوب الأحمر أو الأسمنت ويكون جداره أملس وأرضيه مستوية جيد التهوية وتطهر وتفرش أراضيها بالجير فرشة بسمك2 سم من التبن أو النشارة ويؤخذ في الاعتبار 2سم لكل طائر علي الغذاية والسقاية ووجود حوش خارجي .  
 2-عملية النقل إلي بيوت الرعاية :  
تتم عملية النقل بحرص شديد ولا يزيد عدد الكتاكيت في أقفاص النقل عن 50 كتكوت لمنع الازدحام وعدم ميل الأقفاص خلال النقل لعدم تجمع الكتاكيت فوق بعضها واختناقها ونفوقها .  
 3-العوامل البيئية المناسبة :  
درجة حرارة 70 ف (أي حواليْ72 م ) ، رطوبة 60-70% ، ضوء لمدة 16 ساعة .  
الظروف المناخية المناسبة لتحقيق أعلي إنتاجية للسمان:  
 1-الحرارة :  
لاتقل عن ْ12م .  
 2-التهوية:  
 2متر مكعب هواء نقي لكل طن علف يتم استهلاكه يوميﹰا في الدقيقة كحد أدني للتهوية اللازمة و 20 متر مكعب من الهواء النقي في الدقيقة كحد أقصي للتهوية .  
 3-الإضاءة:  
شدة الإضاءة 40-60 وات عند مستوي المعالف ويحتاج السمان لفترة إضاءة 16-17ساعة في اليوم لقطيع البيض وتستكمل ساعات الإضاءة شتاء بالإضاءة الصناعية .  
تغذية السمان:   
• من عمر يوم إلي عمر 45 يوم يتم تغذية السمان علي علف باديء تسمين مضافﹰا اليه 1 كيلو جرام كسب فول صويا لكل 50 كيلو جرام علف باديء تسمين .  
• يتم التغذية علي عليقة باديء بياض من عمر 45 يوم إلي نهاية عمر الطائر .  
• يمكن عمل خلطة عليقة بالمنزل من الإمكانيات المتاحة عبارة عـن 65% ذره صـفراء،   
 %25كسب فول صويا ، 10% مركزات تسمين حتي عمر 45 يوم .  
• يمكن عمل خلطة عليقة أيضﹰا بالمنزل بالإمكانيات المتاحة عبارة عن 65% ذرة صـفرا ء ، 
 %25كسب فول صويا ، 10% مركزات بياض من عمر 45 يوم حتي نهاية الإنتاج  
متوسط الاحتياجات اليومية من الغلف  
ويصل متوسط وزن الطائر في منتصف الأسبوع السادس غلي 125-150جم وجملة ما يستهلكه من الغذاء حوالي 450-500جم وبالتالي تصل كفاءته التحويلية إلي حوالي 2.4 كجم علف لكل واحد كيلو جرام وزن 
حي .  
الإحتياجات الغذائية التي يجب أن تتوفر في علائف السمان   
وهناك نماذج مختلفة للعلائق الهامة في تغذية كتاكيت السمان في فترة الحضانة وعلي المربي إختيار أحـد هذه العلائق علي حسب الأصناف المتوفرة من العلف وأيضﹰا علي حسب أسـعارها ومناسـبتها لإمكاناتـه وتوفير المكونات الرئيسية لديه .  
دراسة الجدوي الاقتصادية 
مثل التكاليف البنود الآتية :  
1-قيمة الاستهلاك السنوي للمنشأت الثابتة (الإيجار).  
2-قيمة شراء الأدوات .  
3-قيمة خدمات (مياه – صرف – كهرباء).  
4-ثمن شراء الكتاكيت .  
5-الأدوية .  
6-أجور العمال  
7-نثريات .  
8-يلزم توفير 10% كإحتياطي لمواجهة الطواريء غير الطبيعية واللإدارية وجملـ ة التكـاليف 
(التكاليف الاحتياطي).  
9-تحتسب الفائدة لرأس المال المستغل في تشغيل المشروع بالمعدلات التـي يمكـن لـصاح ب المشروع الحصول عليها عند إستثمار أمواله في غير ذلك من المشروعات أو إيداعها في إحـدي البنوك وتحقق العائد من الاستثمار وتصل إلي 1% وتحمل علي المصروفات العامة للمزرعة .  
الإيرادات :  
• تحصل عليها من بيع بداري السمان بعد خصم 10% نسبة فائض .  
• بيع الزرق (يصل معدل الزرق خلال 3 شهور من التربية إلي 12م3).  
• جملة الإيرادات : بيع بداري السمان + بيع الزرق .  
• الربح = جملة الايرادات – جملة التكاليف .  
مدة الدورة تصل إلي 3 شهور .  
نماذج للعلائق المستخدمة في تغذية بداري السمان:  
وهناك عليقة خاصة بتربية بداري السمان لإنتاج اللحم وهي :  
1. ذرة صفراء 25 % 
2. شعير 25 % 
3. نخالة قمح 25 % 
4. مركزات حيوانية 20 % 
5. مرفقات 5% (فيتامينات – أملاح ..... الخ).  
الأمراضالطفيلية 
القمل :  
هي حشرات عديمة الجناح ومسطحة ويصاب السمان بالقمل عند عدم نظافة المكان وهي تضع البيض .  
الأعراض :  
وجود الحشرات علي الجسم – المضايقة – الضعف – قلة النمو .  
المقاومة :  
الإبادة – الحرق – إستخدام اللندين .  
القراد :  
يصيب القراد الأحمر السمان ونجد القراد لا يقضي كل دورة حياته علي الطائر ولكن يعيش ويتكاثر في شقوق العنبر .  
الأعراض :  
وجود الحشرات – القلق – ضعف النمو والهزال .  
المقاومة :  
التعفير والرش (بجامكسان والجاماتوكس ).  
هناك بعض الاحتياطات عند استخدام المطهرات والمبيدات وهي:  
1. تهوية المساكن بعد تطهيرها لعدم تسمم الكتاكيت وإصابتها بالأمراض .  
2. رفع العلائق والماء المخصص للشرب قبل إجراء التطهير .  
3. إختيار المطهر المناسب بحيث لايؤدي إلي إتلاف الأدوات .  
4. نظافة الحظائر برفع الزرق والأتربة والفرشة قبل التطهير .  
5. إختيار الأنواع ا لمعروفة والرخيصة الثمن والتي يسهل الحصول عليها .  
6. تطهير الأدوات والأواني بغسلها بالماء ثم تغمر في الصودا الكاوية للتطهير ثم تغسل لإزالـة 
أثرها .  
7. إرتداء العمال قفازات وكمامات عند استخدام هذه المواد .  
  
  
 
 
 
 
 
 
 
 
  
  
 
  
 
الصفحة المحتويات  
26 
 
26 
 
 
 
28 
 
30 
 
33
  
  39       
  
  42 • سلالات النعام 
- النعام احمر الرقبة Red Neck - النعام ازرق الرقبة Blue Neck 
- النعام اسود الرقبة Black Neck 
-الشروط الواجب مراعاتها عند شراء طيور النعام    
 -مميزات و سلوك طيور النعام                                    
• نظم التربية و الإنتاج في مزارع ا لنعام  
• الامراض 
• التغذية  
قد مرت صناعة تربية و إنتاج النعام بمراحل، حيث كان الاهتمام بالريش ثم بالجلود و بعـد ذلـك زاد الاهتمام باللحوم التي تعتبر من أجود اللحوم الحمراء و البيضاء على حد سواء وذلك لانخفاض محتواها من الكوليسترول و السعرات الحرارية و الصوديوم ، و كان العرب يعتبرونه لحما فاخرا و انه يـشفى الكثير من الأمراض كالروماتيزم و يساعد على التئام الجروح .  
وقد احتكرت دولة جنوب أفريقيا منذ حوالى 150 سنة صناعة إنتاج النعام حيـث كـان يربـ ى علـى المراعى الطبيعية للحصول على الريش ثم تطورت نظم الإنتاج المتبعة لتشمل منتجات النعام الأخرى ، و قد بدأ أخيرا الاهتمام العالمى بإقامة مزارع للنعام ببعض الدول و من بينها مصر و يرجع هذا الـىارتفاع معدل العائد على الاستثمار فى مجاله بالمقارنة بالمشروعات الأخرى .  
و يعتبر استهلاك لحوم النعام حديث العهد في مصر نظرﹰا لعدم تعود المستهلكين عليه الأمر الذي يتطلب بعض الوقت للتعود على استهلاكه بالإضافة الى ارتفاع أسعار بيعه محليﹰا مقارنة بأسعار بيـع اللحـوم الحمراء كالأبقار والأغنام ، ومازال الطلب على لحوم النعام مقصورا على مرتادى الفنادق والمطـاعم الكبير .  
يوجد 3 أنواع من طيور النعام اكثر انتشار فى العالم ، و فيما يلى وصف لها :  
1- النعام احمر الرقبة Red Neck 
يتميز بصغر حجم الجسم و شراسة الطبع و ميله الى العنف مما يجعله صعب التربية ، و العنق طويل و لونه احمر و عاري من الريش ، و طيور هذا النوع تتأخر في الوصول إلى عمر النضج الجنسي ، و إنتاج البيض منخفض حيث تضع الأنثى الناضجة من 5- 15 بيضة على الأكثر في الموسم و هذا النوع اكثر مقاومة للأمراض و لكنه لا يصلح للتربية تحت نظام الإنتاج المكثف .  
2- النعام ازرق الرقبة Blue Neck 
هذا النوع من الطيور كبير الحجم و يتميز بكثافة الريش و جلده غير سميك مما يؤدى الى مشاكل عنـد الدباغة ، و هذا النوع اقل شراسة من الطائر ذو الرقبة الحمراء و لكنه ضعيف الأرجل، و تضع الأنثى الناضجة من 20- 30 بيضة في الموسم ، و الكتاكيت الناتجة مرتفعة الحيوية و سريعة النمو ، و يكثر تواجده في الصومال و أثيوبيا و شمال كينيا .  
3- النعام اسود الرقبة Black Neck 
اتجهت معظم الدول إلى تربية هذا النوع الذي يعتبر خليط من النوع الأحمر و الأزرق ، هو من أفضلأنواع النعام علي الإطلاق من حيث لون الريش ونوعيته وسمك الجلد ويتميز بطباعه الهادئة مـ ا عـدا خلال موسم التزاوج حيث تكون الذكور شرسة بالإضافة إلي إنتاجه الغزير من البيض حيث ينتج مـن 60 - 120 بيضة في الموسم كما ان قصر الساقين يقلل من مشاكل الإصابات و هذا النوع من الطيور متوسط الحجم حيث يتراوح وزن الطائر البالغ من 110-160 كيلوجرام .  
لون ذكر طائر النعام اسود فاحم مع وجود ريش ابيض اللون على أطراف الجناح و الأفخاذ عارية من الريش، أما الأنثى فلونها بنى ضارب للرمادي و هي اصغر حجما من الذكر و تصل الطيور إلى البلوغ الجنسي عند عمر 02 -81 شهر و إلى عمر النضج الجنسي عند عمر يتراوح من 2-3 سنة ، و عموما تنضج الإناث قبل الذكور .  
قبل الشروع فى شراء النعام لتأسيس قطيع لابد من تحديد الهدف الإنتاجى من المشروع فقد يكون تفريخ بيض مخصب و تسويق كتاكيت على أعمار مختلفة أو تسويق بيض غير مخصب للاستهلاك الآدمي أو تسويق طيور مسمنة حية أو مذبوحة .   
                                                     
النعام احمر الرقبة Red Neck النعام ازرق الرقبة Blue Neck الشروط الواجب مراعاتها عند شراء طيور النعام  
يفضل أن يتم شراء ذكور و إناث طيور النعام من النوع اسود الرقبة و من إحدى المزارع المتخصصةذات السمعة العالمية و أن تكون الطيور الخاصة بالعائلات الإنتاجية منسبة و لها شـهادات للنـسب و الإنتاجية من واقع سجلات المزرعة الواردة منها .  
1. التأكد من جنس الطائر ذكر أو أنثى حيث من الصعب التفرقة بينهم فى الأعمار الصغيرة  
2. يراعى أن تكون إناث الطيور في عمر حوالي 1.5 سنة و الذكور في عمر حوالي سنتين حيث أنهـا الأعمار المناسبة للمربين محدودى الخبرة  
3. يتم شراء الطيور لتصل إلى المزرعة في شهر نوفمبر ، و تمكث فيها 5-6 شهور قبل أن تدخل في مرحلة الإنتاج خلال شهري مارس و ابريل و الهدف من هذا الاختيار الآتي :  
 -إعطاء الفرصة للعاملين بالمشروع لاكتساب المزيد من الخبرات الفنية،  
 -تآلف الطيور لفترة مناسبة فيما بينها و مع العاملين،  
 -تأقلم الطيور للظروف الجوية و غيرها من العوامل البيئية المختلفة،  
 -ضمان الحصول على أول إنتاج من هذه الطيور داخل المزرعة و عدم وجود مشاكل إنتاجية أو تناسلية سابقه بها،  
 -أسعار الطيور المشتراة عند هذا العمر مناسبة و خصوصا بالنسبة للطيور المنسبة .  
4. يرعى فحص العيون جيدا و التأكد من عدم وجود إصابات بالعين أو تورمها واحمرارها أو وجود بعض الإفرازات الصديدية بها  
5. يراعى التأكد من عدم وجود أأو إصابات أو جروح أو أورام أو تشوهات على الجلد  
6. يراعى فحص الريش للتأكد من نعومته وسلامته وخلوه من الطفيليات الخارجية  
7. يراعى فحص جسم طائر النعام للتأكد من عدم وجود أنزفة أو كدمات أو كسور بالعظـا م أو إصـاباتبمؤخرة الطائر  
8. ان يكون التنفس منتظم و درجة حرارة الجسم و فى الحدود الطبيعية  
9. يجب ملاحظة مقدرة الطائر على النهوض عند الرقاد و على حفظ توازنه والسير الى الأمام مع عـدم وجود العرج  
10. يتم فحص و ملاحظة براز الطائر و التأكد من عدم وجود إسهال مدمم أو مخـاطى و أ ن يكـون الإخراج عموما بطريقة طبيعية بدون معاناة .  
خصائص و سلوك طيور النعام 
يعتبر التعرف على مميزات و سلوك طائر النعام من الأهمية حيث من خلاله يمكن التعرف على بعض المشاكل التي قد تتعرض لها طيور النعام و التي تؤثر على اقتصاديات الإنتاج ، و يمكن إيجـاز أهـ م مميزات و سلوك طيور النعام فيما يلى :  
• طائر النعام من اكبر الطيور الرعوية أكلة العشب ، و هو دائم الحركة كمـا يـدو ر الطـائر بسرعة حول نفسه رافعا الأجنحة ، لذلك يجب الاهتمام بتوفير المساحات الواسعة  
• متوسط عمر طائر النعام المستأنس من 30 -70 سنة ، و العمر الإنتاجي للطيور المستأنـسة في المزارع حوالي 20 سنة 0و تصل الطيور إلى عمر البلوغ الجنسي عنـد 18 42 -شهر و إلى عمر النضج الجنسي عند 3- 3.5 سنة بالنسبة للذكور وعند عمر 2.5 - 3 سنة بالنـسبة للإناث .  
• يصل ارتفاع الطائر الناضج إلى 210 - 275 سم من الأرض إلى قمة الرأس  
 
العينان واسعتان و كبيرتان و لهما جفنان ذات رموش داخلية لا يحجبان الرؤية و الجفن الثالثشفاف يحمى العين من الأتربة و الرمال  
• تتمتع النعامة بحاسة إبصار قوية ، فطائر النعام حاد البصر و له المقدرة على تحريك الرأس في كل الاتجاهات مما يساعده على تجنب اى أخطار قد يتعرض لها  
• طائر النعام لا يدفن رأسه في الرمال كما المثل الشائع و لكن الطائر يضع رأسه على الأرض مما يساعده على سماع وقع الأقدام و الحذر من المخاطر التي قد تتعرض لها  
• طائر النعام غير ذكي، وحجم المخ صغير جدا مقارنة بالحيوانات الأخرى .  
• شكل فتحتي الأنف بيضاويتان و توجدان عند قاعدة المنقار و بهما غشاء رقيق يتنفس الطائر من خلاله ، و يكسوه ريش دقيق ، و حاسة الشم عند طيور النعام ضـعيفة ، كـذل ك ينبغـي العناية بشكل الأعلاف المقدمة للطائر و عدم وضع الأعلاف الناعمة التي تؤدى إلى مـشاكل تنفسية  
• المنقار عريض منبسط و مثلثي الشكل مما يساعد الطائر على التقـاط الحبـوب و الأجـسام الصلبة من على سطح الأرض ، يتميز طائر النعام بظاهرة النقر عند تناول الغذاء ، و تزداد هذه الظاهرة عند الاعتماد على الأغذية المركزة بصفة رئيسية ، و يؤدى تزاحم الطيور فـي الحظائر إلى نقر الريش ، و يمكن التغلب على هذه الظاهرة بكفاية كميات الأعلاف الخـشنة المقدمة للطائر حتى ينشغل عن عادة النقر ، كذلك يراعى عدم وضع أي أجسام صلبة أو حادة داخل الحظائر حتى لا تصاب الطيور بالأذى من جراء النقر  
رقبة طائر النعام طويلة ( 19 فقرة عنقية) مما يساعد الطائر على استكشاف مساحات كبيـرةمن الأرض ، يرجع قدرة الطائر على تحريك الرأس في كل الاتجاهات بفضل جلدها الطري والقابل للتمدد، حيث يمكن للطائر أن يلف رقبته في الاتجاه العكسي .  
• لون الريش بنى في ذكور و إناث صغار النعام ، اما فى الطيور البالغة فيغطى جسم الأنثـى ريش بنى ضارب للرمادي ، و لون ريش جسم الذكر اسود فاحم مع وجود ريش ابيض اللون على أطراف الأجنحة والذيل ، و يساعد لون ريشه الأسود على التخفي مـن الأعـدا ء هـذا بالإضافة لحفاظه على درجة الحرارة المناسبة لي ﹰلا عند الرقود على البيض تحـ ت ظـروف التفريخ الطبيعى حيث يتناوب الذكر و الأنثى الرقاد على البيض .  
• أرجل طائر النعام قوية جدا، ويبلغ طول العضلة حوالي 60 سم بدءا من الكعب حتى أعلـى الساق، وهذه العضلة هي التي تعطي الطائر السرعة والقوة ، و السيقان الطويلة تساعد علـى الجرى بخطوات واسعة قد تصل الى 8 أمتار بسرعة حوالي 60 كيلو متر / ساعة ويمكن أن يستمر علي هذه السرعة بصورة منتظمة لمدة ربع ساعة قبل أن تقل سرعته بعدها .  
• طائر النعام هو الوحيد الذي له إصبعان مقارنة ببقية الطيور الأخرى التي لها ثلاث أصابع ، وللإصبع الكبير ظفر حاد يستعمل وقت الحاجة حيث يتحول الى سلاح فتـا ك إذا تعرضـت الطيور للخطر0 يمكن لطائر النعام الرفس الى الأمام بقوة ضغط تصل إلى 225 كجم/البوصة في الرفسة الواحدة ،(لا يستطيع طائر النعام أن يرفس برجله إلى الخلف أو إلى أحد الأجناب .  
• يوجد قرص قرني كبير عاري من الريش على الصدر يعمل على وقاية الجسم من الإصـاب ة عند الرقاد على الأرض  
طيور النعام ليس لها غدد عرقية أو مسام للتخلص من الحرارة الزائدة ، فعند اشتداد درجـةحرارة الجو تفتح الطيور فمها إلى أعلى مع تحريك الريش بعيدا عن الجسم مما يعمل علـى خفض درجة حرارة الجسم 0 يتحمل النعام درجات الحرارة المنخفضة حتى 10 درجة مئوية بالرغم من نشأته في المناطق الحارة ، لذلك يجب توفير أماكن إيواء مغلقة لمبيت الطيور ليلا حيث درجات الحرارة المنخفضة في موسم الشتاء مع إطلاقها في الاحواش نهارا عند ارتفاع الحرارة  
• يوجد غدة ملحية لتنظيم الملح في جسم النعام وبالتالي يمكنه من شرب الماء المالح.  
• القونصة قوية العضلات و مبطنة من الداخل بطبقة قرنية سميكة تمكنها من طحـ ن الأغذيـة الصلبة و يساعدها في ذلك وجود حبيبات من الحصى التي تلتقطها من الارض  
• طول الأمعاء فى طائر النعام حوالى 14 متر ، تشكل الأمعاء الغليظة نسبة 57% و الأمعـاء الدقيقة نسبة 36 % و الأعور 7% وهي تختلف عن الدجاج التى تشكل الأمعاء الدقيقـة بهـا اعلى نسبة (90 %) من إجمالى طول الامعاء  
• أنثى النعام لها مبيض واحد ( الأيسر ) و فتحتان للإخراج تفتحان في مجمع إخراجي مشترك0 و يخرج البيض من خلال فتحة البول  
• من الصعب تمييز الجنس ظاهريا قبل 9 شهور من العمر ، و بعد ذلك العمر يمكن ملاحظـة عضو الذكورة بوضوح عند التبول .  
اللون الأحمر لرقبة ذكور طيور النعام يعتمد على تركيز هرمون التـستوستيرو ن الـذكري، بينما يعتمد لون الريش ألبني في الإناث على تركيز هرمون ألا ستروجين الأنثوى  
• يصدر عن ذكور النعام زئير مرتفع كزئير الأسد ، و تكون ذكور النعام خطرة و شرسة خلال موسم التزاوج  
نظم التربية و الإنتاج في مزارع ا لنعام  
تختلف نظم الإنتاج التي يتبعها مربى طيور النعام حسب الغرض من النشاط الإنتاجى، و فيمـا يلـى عرض للأنظمة الإنتاجية  
1- نظام العائـلات الإنتاجية: 
تحت هذا النظام يخصص ذكر واحد لكل أنثى أو اثنتين ، وتربى كل عائله في حظيـرة منفـصلة ، و يكون الهدف من هذا النظام الحصول على بيض مخصب لانتاج كتاكيت منـسبة لغـرض التربيـة أو الإحلال أو البيع للغير، و يحتاج هذا النظام إلى مساحات كبيرة وتكلفة إنشائية مرتفعـة ، و أن يكـون المربى ذو خبرة فنية في مجالات الإنتاج المختلفة 0و من عيوب هذا النظام عند تعرض او وجود بعض المشاكل التناسلية عند الذكور تكون الخسارة كبيرة نظرا لعدم الحصول على بيض مخصب، لذلك يجب اختيار ذكور كفاءتها الاخصابية مرتفعة و مراجعة نسبة الخصب و تبديل ذكر النعام إذا لزم الأمر  
 
 
2- نظام المجموعات الإنتاجية:  
تحت هذا النظام الإنتاجى يتم تربية عدد من الذكور و الإناث في حظيرة منفصلة حيث يخصص ثـلاث ذكور لكل 8 أو01 إناث فى مجموعة إنتاجية ، حيث ان وجود اكثر من ذكر فى المجموعة يؤدى الـى زيادة نسبة خصب البيض الناتج و يصلح هذا النظام لإنتاج كتاكيت التسمين و قد يحدث أحيانا شجار بين الذكور مما يؤدى إلى سيادة اقوى ذكر في المجموعة و يستحوذ على اكبر عدد من الإنـاث وبالتـالي انخفاض نسبة البيض المخصب  
تتفاوت المساحة التي تحتاجها الطيور طبقا لعدة اعتبارات منها عمر الطـائر و الغـر ض الإنتـاجي و المساحة المنزرعة بالأعلاف الخضراء ، وأيضا إمكانات المربى المتاحة . و يجب عند إنشاء حظـائر طيور النعام مراعاة الاعتبارات الآتية :  
1. يجب ان تكون حظائر إيواء الكتاكيت من المباني و بميول تجاه مجارى الصرف حتى يـسهل تنظيفها و تطهيرها و تستخدم هذه الحظائر للإيواء ، و يجب توفير حوش خارجي مزود بمظلة تغطـى جزء من المساحة حوالي 20 % لحماية الكتاكيت من أشعة الشمس المباشرة .  
2. يفضل أن تكون أسوار الاحواش الخاصة بالكتاكيت اقل من 3 شهور متنقلة حتى يتسنى توسيع الحظائر مع زيادة العمر .  
3. يحتاج الطائر من عمر يوم حتى شهر إلى مساحة من 1-5 متر مربع ، و من عمر شهر الى 
 3شهور الى 5-8 متر مربع يخصص منها 20 % كحظائر إيواء و الباقي كاحواش بها مظـلات، و من عمر 3-6 شهر الى 20-30 متر مربع منها 10% كحظائر إيواء .  
4. تحتاج طيور النعام التى تربى لانتاج اللحم من عمر 6 -12 شهر الى 60 متر مربع للطائر ،و تكون أرضية الحظائر رملية مستوية ، مع وجود مظلات تشكل 10 % من مساحة الأرضية .  
5. طيور النعام حتى عمر 6 شهور تحتاج إلى أسوار بارتفاع 1.5 متر و تكون ملتصقة بـسطحالأرض ، و تحتاج طيور النعام اكثر من 6 شهور إلى سور بارتفاع حوالي 2 متر .  
6. يفضل أن تكون الأسوار من السلك الشبكي المرن المغطاة بالبلاستيك حتى لا تصاب الطيـور بالأذى عند الاصطدام بها .  
7. يفضل إنشاء حوش لعزل الطيور الواردة حديثا و أخر للحيوانات المريضة و يفضل في موقع بعيد عن احواش التربية .  
8. يراعى إلا يقل ارتفاع حظائر الإيواء عن 3 متر و يكون السقف مائل ، مع ضرورة زراعـة أشجار الظل و مصدات الرياح بين الحظائر .  
9. يجب توافر المعالف في الاحواش الخارجية في حالة عدم وجود أعلاف خضراء منزرعة و العكس في حظائر الإيواء ، و يفضل أن تكون بالمقاسات 120x 35 x 15 سم .  
10. يجب توافر المساقي بمقاسات 60x 75 x 15 سم داخل حظائر الإيواء و في جوانب الاحواش و يفضل أن يكون حوض أسمنتي مبطن بالسيراميك . 
11. تفرش أرضية حظائر الإيواء للطيور البالغة بنشارة الخشب أو التبن مع تلافى استخدام الفرشة للكتاكيت حتى عمر 3 شهور منعا لحدوث أي اضطرابات هضمية .  
12. اقل مساحة من الاحواش يمكن استخدامها في تربية النعام الناضج بواقع ذكر+ 2 أنثى بهدف الحصول على كتاكيت منسبة حوالي 1000 متر مربع مع توافر مظلة 6 x 9 متر .  
13. يراعى توفير مسافة 2-3 متر بين الحظائر للخدمة و منع اتصال و شجار الذكور ولكن ذلك يضاعف التكلفة الاستثمارية في الأسوار . 
14. يراعى أن تكون الأبواب من ناحية جوانب الحظائر بزاوية فتح 90 درجة مع ملاحظة سهولة الفتح و الغلق  
  المساحات القياسية للطائر :   
يبدأ موسم التزاوج في النعام من شهر مارس حتى نهاية شهر أكتوبر حيث تكون درجة الحرارة و عدد ساعات الإضاءة اليومية مناسبة للتزاوج و إنتاج البيض المخصب ، و ينصح بان تكون عـدد سـاعات الإضاءة اليومية خلال موسم التزاوج في حدود 16 ساعة من مصدر ضوء طبيعي أو صـناعي ممـا يساعد على زيادة نسب الإخصاب .  
تختلف نسبة الإناث المخصصة للذكر حسب النظام الإنتاجي المتبع فقد تكون ذكر واحد + أنثى واحـدة في حظيرة منفردة بهدف الحصول على طيور منسبة للتربية، أو ذكر واحد + 2 أنثى كنظام عـائلات إنتاجية و ذلك تحت نظام الإنتاج المكثف ، أو 3 ذكور + 8 إلى 01 إناث في مجموعات إنتاجية .  
قبل موسم التزاوج بحوالي شهر تنقل الذكور إلى حظائر الإناث و ليس العكس حتى يحدث التآلف بينهم . و خلال موسم التزاوج تتميز الذكور بتلون أرجلها و منقارها باللون الأحمر و تتضخم الخـصيتين و تكون في حجم قبضة اليد و يصبح لونهما احمر و ذلك بصورة واضحة في حين تكون الخصيتين فـي حجم الإصبع خارج موسم التزاوج . و تحت الظروف المثلى من الرعاية يقوم الذكر برقصة تتمثل في الدوران حول الأنثى مع ثنى الركبة و رفع الأجنحة و الحركة إلى الأمام و إلى الخلف و إدخال رأسـه تحت الجناح الأيسر مرة و الأيمن مرة أخرى ، كذلك إصدار صوت كزئير الأسد و عنـدما تـستجيب الأنثى فأنها تبرك على الأرض و يتم الجماع و خلاله يميل الذكر من جانب إلى جانب و ترخى الأنثى ظهرها و رأسها على الأرض و يحدث التزاوج عدة مرات في اليوم ، و قد وجد أن تلقيحه واحدة من الذكر تظل فعالة في إخصاب البويضات لمدة أسبوع .  
إرشادات يجب اتباعها و مراعاتها خلال موسم التزاوج 
1. ينبغي خلط الذكور مع الإناث في الأعمار الصغيرة في الحظائر المفتوحة و أثنـ اء التـريضليتسنى إيجاد نوع من التآلف بينهم  
2. كذلك ينبغى قبل بداية موسم التزاوج ( مارس ) بحوالي شهر وضع الذكور مع الإناث ليحدث التآلف بينهم ، و قد وجد أن ذلك يؤدى إلى زيادة نسبة الخصب  
3. يلاحظ نقل الذكور إلى الإناث و ليس العكس  
4. بعد انتهاء موسم التزاوج يتم عزل الذكور عن الإناث في حظائر منفصلة لإعطـاء راحـ ة للأجهزة التناسلية و للاستعداد للموسم الجديد .  
5. يجب ملاحظة عند تربية النعام في عائلات ( 2 أنثى مع ذكر واحد ) فان إحدى الإنـا ث قـد تسيطر على الأخرى و تستحوذ على الذكر مما يؤدى إلى زيادة نسبة البيض غير المخصب  
6. عند تربية النعام في مجموعات ( غالبا 3 ذكور مع 8-10 إناث ) تحدث ظـاهرة الـسياد ة الاجتماعية بين الذكور ، و قد يستحوذ ذكر واحد من المجموعة على معظم الإناث ، لذلك يقل الخصب نتيجة إفراط الذكر في التلقيح و أصابته بالانهاك  
7. يجب اتباع نظام غذائي جيد و متزن حتى لا تصاب الطيور بالسمنة وينخفض معدل إنتـا ج البيض و تنخفض نسبة الخصب  
8. يزداد عدد البيض المخصب عند استخدام ذكر لكل 2 أنثى  
9. يجب تتبع سلوك الذكر خلال موسم التناسل و مدى قيامه بوظيفته بالنسبة للإنـاث، حتـى لا تصاحب الذكور الإناث و لا يحدث التزاوج و تكون النتيجة انخفاض نسبة البيض المخصب  
10. يجب وضع النعامة الوافدة للمزرعة في حظيرة احتياطية لمدة يومين على الأقل ، ثم ينقل إليها النعام و ليس العكس حتى تتألف مجموعة الطيور على بعضها  
11. يجب فتح سجل لذكور التلقيح يدون بها ملاحظات عن التغذية و الـشرب و الحركـة و الجري و أي مشاكل يتم مشاهدتها لتكون أساس لاختيار الذكر مستقبلا  
12. في حالة التربية الجماعية بأعداد كبيرة في النظم المفتوحة التي تعتمـد علـى الرعـ ي يخصص من 15-30 ذكر لكل 25-50 أنثى .  
 
التلقيح      
 
يعتبر طائر النعام من الطيور النظيفة ذات مقاومة العالية تجاه الإصابة بالأمراض الوبائية أو المعديـ ة. يقبل الكثير من الشركات و الأفراد على شراء طيور النعام ولحومها من الدول الخالية من الأمـراض، ويصاب النعام بنوعين من الأمراض :  
• الامراض 
 1-الأمراض الناتجة عن مسببات الأمراض البكتيرية, الفيروسية, الفطرية ,الطفيليات ، و مـن أهـم الأمراض الشائعة الآتى : 
النيوكاسل:  
أعراضه تنفسية مثل الرشح و العطس و التهابات رئوية و إسهال و فقدان الاتـزا ن أثنـاء الوقـوف والمشى  
أنفلونزا الطيور: 
تسبب نسبة نفوق مرتفعة في الأعمار الصغيرة و تظهر على الطيور الأعراض الظاهرية من الخمول و إفرازات من الأنف و العين  
جدري الطيور: 
أعراضه ظهور فقاعات صغيرة تتحول إلى بثور و قشور بنية على جفون العينين و زوايـ ا المنقـار و الأجزاء العارية من الريش

الاحتباس

#الحراره_المرتفعه_الاحتباس_الحرارى
ارتفاع حرارة المناخ 
الموضوع جدا خطير
اولا العنابر المغلقه مفيش عندهم مشكله كبيره الأمر مجرد احتياطات و تدابير بسيطه
العنابر شبه المغلقه التى تتواجد بها خلايا تبريد لابد من التركيز فى الاتى
غدا درجة الرطوبه باذن الله لاتتعدى 20%-25%0 هذا يعنى أن خلايا التبريد قادره على خفض درجة الحراره حوالى 15 درجه ويمكن اكثر بقليل
حيث عند رفع نسبة الرطوبه 10 % يمكن انخفاض درجة الحراره ٣ درجات ولكن هذا حتى تشبع الهواء للخارج الماء
الاهم الحفاظ على عدم تعرض خزانات خلايا التبريد الى ضوء الشمس المباشر 
يمكن إضافة المنتول أو اى منتج يحتوى على زيت النعناع مع المنتول مع ماء خزانات خلايا التبريد حيث أنه يعطى شعور بالبراد و يساعد التنفس بشكل جيد
لابد من توخى الحذر الشديد بعدم زيادة سرعة الهواء داخل العنبر

بالاضافه الى رش جدار المزرعه بالماء من الخارج باستمرار 
محاوله توسيع المساحه داخل العنبر إلى أقصى حد ممكن 
محاولة تحريك الدواجن باستمرار 
مياه الشرب لابد من توخى الحذر ومحاولة تبريدها وعدم تعرض خزانات المياه المعده للشرب لأشعة الشمس مع محاولة تغليفها بالخيش و رشه باستمرار
المعاملات الدوائيه تختلف من عنبر الى اخر حسب جداول التى يتابعها و عمر الدواجن
العلف هناك مدرستان
1- رفع العلف ولها مزايا وبعض العيوب
2- عدم رفع العلف ولها مزايا وبعض العيوب
المهم أن كلتا الحالتين تعتمد على الحاله المناعيه للقطيع و اسلوب التربيه المتبع 
بمعنى لو أن هناك نظام اظلام متبع يمكن رفع العلف و....لماذا يحدث النفوق بسبب الاحتباس الحرارى :
1- خلل او عدم اتزان الالكترولايت فى الجسم .
2- جفاف حاد لفقد السوائل .
3- انخفاض مستوى الطاقه مما يودى الى حدوث توقف فى اجهزه الجسم ووظائفه الحيويه.
4- فشل الطائر فى امتصاص الماء والصوديوم والبوتاسيوم من الامعاء.
5- زياده فى لزوجه الدم والتىتحدث نتيجه فقد كميه من الماء فى صوره بخار ماء خلال عمليه اللهاث وزياده نسبه ايونات الصوديوم والبوتاسيوم
فى الدم مما يودى الى زياده فى لزوجه الدم.
6- شلل مراكز التنفس فى المخ .
7- فشل فى وظائف الكلى والدوره الدمويه لحدوث خلل بالتوازن الحامضى والقاعدى لسوائل الجسم .

 ما هى الصوره التشريحيه للدجاج المصاب باحتباس حرارى :
1- الجثث محمومه وبها جفاف .
2- احتقن بجميع اجهزه الجسم .
3- احتقتن وتمدد الاوعيه الدمويه الداخليه.
4- انزفه على جدار انسجه المخ ..
5- نزيف داخلى بجميع الجثث.

كيف يمكن التغلب والسيطره على مشكله الاحتباس الحرارى ؟

1- رفع العليقه من امام الطيور فى فتره الحر والتى تقريبا من الساعه 12 حتى الساعه 4 وهى الفتره التى يكون فيها الحر شديد لانه من المعروف ان العلف نفسه والاكل ينتج عنه حراره قد تزيد من حراره الجسم وتزيد الاحتباس الحرارى .

2- تظبيط العلايق واضافه فيتامين سى لما له من رفع مناعه الطيور ضد  الاحتباس الحرارى ومحاوله زياده نسبه الفيتامينات والاملاح المعدنيه والاحماض الامينيه خصوصا الليسين والميثيونين .

3- عدم تقليل نسبه الطاقه فى العلائق يعنى الزيوت لاعتقاد المربيين ان ذلك يودى الى تقليل مشاكل الحراره المنبعثه نتيجه العلف وعلى العكس لابد من زيادتها او استخدام النسبه المسموح بها من العلائق لان فى فتره الاجهاد يقل معدل استهلاك الطائر من العليقه .

4 - الاهتمام بالماء المقدم للطيور وتوافره باستمرار مع زياده عدد السقايات لجعل الطيور لها نفس الفرصه فى الشرب ومن الممكن وضع الثلج فى ماء الشرب لتبريده 

- تشغيل مراوح السقف لتحريك الهواء وتقليبه حول الطيور 5 

6 - تشغيل اجهزه التبريد الممكنه وذلك فى حالات ارتفاع درجه الحراره بصوره كبيره .

7- رش الماء فى صوره رزاز خفيف لتقليل درجه الحراره خصوصا فى فتره الظهيره ولكن بدون زياده لتفادى بلل الفرشه والاصابه بالكوكسيديا .

8- اضافه ادويه الحر مثل اسيتيل سالسيليك اسيد وفيتامين سى والاملاح المعدنيه .

الادويه المستخدمه لعلاج الاحتباس الحرارى 
 
فيتامين سى :
لما له من رفع مناعه الطيور ومقاومتهم للحر ويفضل تركيز 100 %

الاملاح المعدنيه :
لتعويض الفقد فى الالكترولايت وايضا كلوريد الصوديوم يزيد من معدلات استهلال المياه بالنسبه للطيور .

الاحماض الامينيه :
للحفاظ على الاوزان والتى قد تتاثر نتيجه رفع العلف من امام الطيور فى فتره الظهيره .

استيل سالسيليك اسيد :
وهو يقلل من لزوجه الدم وهناك من يعترض على استخدامه فى الطيور لانه لا يوثر على المركز المسئول عن تنظيم الحراره للطيور لانه غير مكتمل او غير موجود ولكن له دور فى تقليل لزوجه الدم 
لا يفضل استخدام الاسبرين البشرى كمصدر له لانه لا يمتص بصوره جيده  من امعاء الطيور
وهناك ما يعرف سلسيلات الصوديوم و هى اكثر فاعليه و ذوبان فى الماء كما يمكن استخدام مستخلص لحاء الصفصاف
اوكسانو مع اميو سكاى من افضل المنتجات لتجنب الاحتباس الحراري و عدم فقد الاوزان

الأربعاء، 6 سبتمبر 2023

الامراض المشتركة

الأمراض المشتركة بين الإنسان و الحيوان **
إذا تناولنا الأمراض المشتركة بالتعريف فلن نجد خير من تعريف منظمة الصحة العالمية الذي وضعته عام 1959م بأنها “الأمراض و الإصابات المرضية التي تنتقل بصورة طبيعية بين الإنسان والحيوانات الفقارية الأخرى”.
وهناك بعض الأمراض الميكروبية الأخرى التي لا تنتقل بين الطرفين وإنما يتشارك كل منهما في التعرض للإصابة بها مثل مرض التيتانوس ومرض الليستيريوسيس وهى أمراض تعيش مسبباتها المرضية في البيئة وتعتبر مصدرا لعدوى الإنسان والحيوان
الفئات المعرضة للإصابة بالأمراض المشتركة:-
يكاد يكون جميع البشر معرضين للإصابة بالأمراض المشتركة بنسب مختلفة ولكن هناك فئات أكثر عرضة للإصابة وهم:
1- الأطباء البيطريون العاملون بالمستشفيات البيطرية والسلخانات ومزارع الإنتاج الحيواني ومعامل البحوث.
2- العاملون بالمختبرات وبمزارع الإنتاج الحيواني والداجنى.
3- عمال المدابغ والسلخانات والمتعاملين مع مخلفات الحيوان.
4- العاملون في تربية وتجارة الحيوانات والطيور.
5- الفلاح في بيته وحقله يتعامل مع الحيوانات مثل الأبقار والماعز والأغنام والجمال والحمير.
6- الإنسان في الحضر يتعامل مع الحيوانات الأليفة فيذهب للنادي لركوب الخيل ويقتنى القطط والكلاب وخنازير غينيا والأرانب وطيور الزينة حيث أن هذه الحيوانات تخفف من المعاناة النفسية وتسرى عن الإنسان.
7- سيدة المنزل التي تتعامل مع اللحوم والألبان ومنتجاتهما لتجهيزها لإطعام أفراد الأسرة.
8- هواة القنص والصيد والرحلات نتيجة لتعرضهم للحيوانات والطيور البرية.
وتعتبر تلك الفئات أكثر الناس تعرضا بحكم طبيعة العمل والمعايشة اليومية لمصادر العدوى. ولكن هذا لايعنى أن باقي الفئات في أمان كامل من الإصابة بعدوى الأمراض المشتركة لأن العدوى يمكن أن تنتقل لطفل مع كأس من الأيس كريم مصنع من لبن ملوث أو لطفلة تجرح قدمها على الحشائش الخضراء أثناء لعبها بالكرة في حديقة تم تسميدها بسماد طبيعي أو تتعرض لعقر كلب مسعور أثناء ذهابها للمدرسة.
وسائل نقل العدوى للأمراض المشتركة:
1- عن طريق الهواء أو الماء الملوثين بالمسببات المرضية.
2- عن طريق الغذاء الملوث.
3- عن طريق القوارض مثل الفئران.
4- عن طريق الحشرات مثل الذباب والقمل والقراد والبراغيث والبعوض والصراصير وغيرها.
5- عن طريق الحيوانات والطيور البرية.
العوامل المساعدة لانتشار الإصابة بالأمراض المشتركة:
1- عدم اتخاذ الاحتياطيات اللازمة بالنسبة للأطباء البيطريين قبل فحص الحيوانات المريض وعدم الالتزام بنظم السلامة المهنية في العمل بالمختبرات ومراكز البحوث.
2- انعدام التوعية الصحية للعاملين في مجال الإنتاج وتربية الحيوان والدواجن والاستهانة بما يتعرضون له من مخاطر.
3- التوسع في استيراد الحيوانات ومنتجاتها المختلفة لتعويض الفجوة الغذائية في بلادنا كانت مصدرا مهما لدخول الكثير من الأمراض الوافدة بما تحمله من مسببات مرضية خطيرة.
4- انعدام التربية الصحية للجمهور وخاصة اللذين يربون الحيوانات الأليفة في منازلهم وعدم إجراء الفحوص والتحصينات الدورية عليهم.
5- إلقاء جثث الحيوانات النافقة وعدم التخلص منها بالطرق الصحية السليمة التي تضمن القضاء على مصدر العدوى.
6- كثرة السفر والترحال بين بلاد العالم ساهم في انتشار الأمراض المشتركة وانتقال الحشرات الناقلة والقوارض عبر وسائل الانتقال المختلفة.
7- ازدياد حجم التجارة العالمية في المنتجات والمخلفات الحيوانية بين دول العالم مع ضعف الإجراءات المحجرية في كثير من دول العالم.
هناك أكثر من أسلوب في التقسيم العلمي للأمراض المشتركة:
(أ‌) التقسيم حسب نوع المسببات المرضية إلى:
1- الأمراض الفيروسية المشتركة
وهى الأمراض التي تسببها فيروسات. مثل مرض الكلب أو السعار ، الحمى القلاعية، التهاب الفم النفطي في الماشية والخيول والخنازير، حمى غرب النيل، حمى الوادي المتصدع، مرض النيوكاسل، الأنفلونزا والباراانفلونزا، جدري الإنسان، جدري الأبقار، سنط الحلابين، حمى ماربورج، حمى ايبولا، الحمى الصفراء.
2- الأمراض البكتيرية المشتركة
وهى التي تسببها بكتيريا. مثل البروسيلا أو الإجهاض المعدي أو حمى مالطة، السل، الحمى الفحمية (الجمرة الخبيثة)، الطاعون، التيتانوس، الليبتوسبيرا، السقاوة في الخيل، التوليريميا أو”حمى الأرانب”، الإصابة بالميكروبات اللآهوائية ( الكوليستريديا)، التسمم البوتيولينى، الإصابة بالسامونيلا، الإصابة المشتركة بالبكتيريا السبحية، الإصابة المشتركة بالمكور العنقودى، الاصابة بالدوسنتاريا الباسيلية، الإصابة بالكامبيلوباكتر، الحمى الراجعة.
3- الأمراض الريكتسية المشتركة
وهى التي تسببها أنواع من الريكتسيا. مثل حمى التيفوس المتوطنة، حمى جبال روكى الريكتسية، الحمى المجهولة، مرض خدش القطط، مرض الببغاء.
4- الأمراض الفطرية المشتركة
وهى الأمراض التي تسببها فطريات. مثل الفطر الشعاعى ، القراع، التينيا الملونة.
5- الأمراض الطفيلية المشتركة
وهى التي تسببها طفيليات مثل الديدان الشريطية والديدان الأسطوانية والديدان الكبدية والحويصلات القنفذية والإصابة باللاشمانيا.
الإجراءات الوقائية الواجب إتباعها لتقليل الإصابة بالأمراض المشتركة :
من المعروف أنه من شبه المستحيل التخلص التام من خطر الإصابة بالأمراض المشتركة ولكن ليس من العسير تقليل نسب الإصابة بها. ولكن لكي يتم ذلك لابد من الوعي التام بطرق مكافحة المسببات المرضية لتلك الأمراض سواء في الحيوانات والطيور والأسماك ومنتجاتها من لبن ولحم وصوف وجلد وبيض وغيرها أو في الإنسان المعرض للعدوى أو في البيئة التي تعتبر خازنة لهذه المسببات المرضية ولذلك ينصح بالآتي:
أولا بالنسبة للحيوانات ومنتجاتها:
1- الرعاية الصحية واتباع طرق التربية السليمة في مزارع الإنتاج الحيواني والداجنى ومراعاة أن تبتعد بمسافة كافية عن التجمعات السكنية لضمان عدم انتشار العدوى.
2- إجراء التحصينات الدورية للوقاية من أمراض الحيوان وعلاج الحيوانات المصابة وإعدام تلك التي لا يرجى شفائها مع تعويض أصحابها وخاصة التحصين ضد أمراض البروسيلا ومرض الكلب والميكروبات اللاهوائية والسلمونيلا والميكروب القولوني وحمى الوادي المتصدع والنيوكاسل والحمى القلاعية.
3- تنظيم عمليات بيع الحيوانات والأسواق حيث أنها تعتبر مصدرا كبيرا لانتشار العدوى بين الحيوانات وانتقالها من مكان الى آخر.
4- التطبيق الصارم لإجراءات الحجر البيطري عند دخول حيوانات أو لحوم أو ألبان مستوردة أو أي منتجات حيوية قد تنقل بعض الأمراض ومثال جنون الأبقار مازال حيا.
5- الحذر التام عند التعامل مع حالات الإجهاض في الماشية والأغنام.
6- التخلص من الحيوانات الضالة من قطط وكلاب وعرس وثعالب حيث أنها مصادر خطيرة لبعض الأمراض علاوة على نقلها لبعض الأمراض ميكانيكيا.
7- بالنسبة للألبان ومنتجاتها يجب مراعاة النظافة التامة عند إجراء عملية الحليب ونظافة المحلب وأدوات الحليب والفحص الدورى للعاملين القائمين على الحليب خصوصا اليدوي وعملية نقل الحليب وتداوله.
8- المعالجة الحرارية المناسبة للبن ومنتجاته (زبادي- جبن- أيس كريم – قشدة – مسلى….) سواء بالبسترة أو بالغلي أو بالتعقيم لضمان قتل الميكروبات المرضية.
9- بالنسبة للحوم يراعى أيضا الكشف قبل الذبح على الحيوانات لاستبعاد أي حيوانات مريضة ثم الكشف الدقيق على الذبائح لاستبعاد الأجزاء المصابة والتخلص منها بالطرق السليمة لضمان عدم نشر العدوى.
10- اتباع الطرق السليمة لنقل الذبائح وتبريدها حتى وصولها للمستهلك.
11- الطهي الجيد للحوم لضمان قتل الميكروبات المرضية التي يمكن أن تكون بتلك اللحوم (خاصة عند شي اللحوم – استخدام مصنعات اللحوم مثل السجق والكفتة والهامبورجر فهي من أكثر أسباب التسمم الغذائي وأكثرها شيوعا).
12- الطهي أو السلق الجيد للبيض حيث أنه من مصادر نقل العدوى بالإسهال والفطريات.
13- الشي الجيد للأسماك لضمان قتل الطفيليات وكذلك التمليح الجيد لفترة كافية للأسماك المملحة.
14- تطهير الجلود قبل السماح بتصنيعها حتى يمكن التأكد من خلوها من الميكروبات.
ثانيا:بالنسبة للإنسان:-
1- التوعية الصحية المستمرة للجمهور بمدى خطورة هذه الأمراض وطرق الوقاية منها.
2- الفحص الدورى للأطباء البيطريين و العاملين بمزارع الحيوان وحدائق الحيوان والجزارين ويلزم ارتداء القفازات في الأيدي قبل فحص الحيوانات و تطهير الأيدي بعد الفحص.
3- التعاون بين الطب البيطري والطب البشرى في مكافحة الأمراض المشتركة حيث أن نسبة كبيرة من الأطباء البشريين على خلفية ضئيلة بالأمراض المشتركة وأسبابها.
4- تطعيم الأطباء البيطريون والجزارون والعاملون بالمزارع والمعامل البيطرية وعلاج المصابين بالعلاج المناسب.
5- إذا هاجم أحد الكلاب شخصا ما وعقره في جسمه فيجب سرعة عرض الحالة على الطبيب واعطاء المصاب اللقاح المضاد ووضع الكلب العاقر تحت الملاحظة لمدة 15 يوم.
6- تجنب تربية القطط والكلاب في أماكن النوم وفى المنازل وعدم ملامسة براز القطط والكشف الدورى والتحصينات الدورية على الحيوانات المنزلية.
7- الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام وتجنب الأماكن المزدحمة.
ثالثا: بالنسبة للبيئة:-
1-التخلص الصحي من جثث الحيوانات والطيور النافقة ومعالجة مخلفاتها الحيوانات من روث وإفرازات بطريقة صحية سليمة حتى لاتلوث البيئة.
2. – الاهتمام بمشاريع الصرف الصحي.
3- محال بيع وذبح الدواجن من أكثر مسببات تلوث البيئة نظرا لما تسببه مخلفاتها من تلوث وانتشار للحيوانات الضالة التي تنقل العدوى.
4- التخلص من البرك والمستنقعات التي يتكاثر بها الذباب والبعوض.
5- مكافحة الحشرات والقوارض كالفئران والعرس والحيوانات الضالة هام جدا لدورها في نقل الأمراض المشتركة.

اصابات الكلى في قطعان الدواجن

اصابات الكلى في قطعان الدواجن
تعتبر الكلى من الأعضاء الهامة جدا في الدواجن كونها من أعضاء الاخراج الهامة التي يمر عبرها النواتج الاخراجية في طريقها إلى خارج الجسم سواء المضادات الحيوية أو المواد الغذائية .
تتعرض الطيور إلى العديد من الإصابات التي يكون فيها امراض الكلى سمة مميزة سواء منها الفيروسية مثل ( الجمبورو أو Infectious Bronchitis ) أوالجرثومية مثل (الكلوستريديوم) أوالسموم سواءً الفطرية أم الجرثومية أم الكيماوية
وعلى ذلك فان الطيور تعاني من فشل في عمليات الاخراج فتبقى نواتج الهضم الاخراجية داخل الجسم والتي قد تكون مواد سامة والتي تؤدي بدورها إلى حدوث حالة النقرس الحشوي والتي تم تمييزها منذ أكثر من ثلاثين عاماً ولذلك ونظراً لامراضها المميزة فقد استخدمت العديد من التسميات لوصف النقرس الحشوي مثل
التهاب الكلية التسممي الحاد
النقرس الكلوي
الحصوات الكلوية
النقرس الغذائي
تنكرز الكلية
وغيرها الكثير
يتم تمييز النقرس الحشوي بسهولة عبر امراضها المميزة والتي تتصف بترسبات طباشيرية بيضاء تغطي سطح العديد من الأعضاء داخل التجويف البطني مثل غشاء التامور
ترسبات طباشيرية بيضاء على القلب والكبد والتجويف البطني ويكون النقرس نتيجة لحالة تنخفض فيها وظيفة الكلية إلى الحد الذي يتراكم فيه حمض البول ( ناتج الهضم الاخراجية الآزوتي ) في الدم وسوائل الجسم وبالتالي يتحول إلى بلورات بولات الصوديوم والكالسيوم في توضعات متنوعة خاصة في الكلى وعلى الأغشية المصلية للكبد والقلب والأكياس الهوائية والمفاصل ومن الجدير بالذكر أن الأضرار الكلوية تتميز بضمور أوفقدان وظيفة الفصيصات الكلوية وبتواجد الحصوات داخل الكلية والحالبين مع تضخم وابيضاض أنسجة الكلية بالبولة
يحدث التضخم التعويضي للنسيج الكلوي الطبيعي المتبقي في محاولة لتامين نشاط كلوي كافي
وعلى الرغم من اعتبار النقرس لفترة ما انه هو المسؤول عن النفوق العالي في الكتاكيت الصغيرة وفي الدجاج البياض فلقد أصبح يشكل تحديا تشخيصيا في الوقت الحاضر
يمكن إن تظهر على الطيور التي تكون في قمة الإنتاج بعض العلامات السريرية الخارجية حتى فترة وجيزة قبل النفوق ويمكن القول إن الطيور المتأثرة بامراض الكلية تستمر في إنتاجها حتى ولو بقي اقل من ثلث الكتلة الكلوية يعمل بشكل طبيعي
إن النقرس ليس مرضا مستقلا بحد ذاته ولكنه يكون نتيجة لأية إضرار تصيب الكلية مهما تنوعت المسببات والتي قد تكون معدية أو تغذية أو سمية ومحتمل أن تكون نتيجة لتضافر عدة عوامل
وظيفة وتشريح الكلية
تتوضع الكلى داخل التجويف البطني ملاصقة للظهر على جانبي العمود الفقري و تكون ذات لون بني محمر (بالأحوال الطبيعية) ولها ثلاثة فصوص أو تقسيمات مميزة وتكون الوظيفة الأساسية للكلى المحافظة على التركيب الكيميائي لسوائل الجسم (الدم).
وتقوم الكلى بالعديد من الوظائف داخل الجسم مثل إزالة الفضلات الاخراجية و النواتج السامة و المحافظة على توازن الشوارد و تنظيم حجم الدم و إنتاج الهرمونات التي تنظم ضغط الدم و إنتاج الكريات الدموية الحمراء وعليه يمكن القول بأن الكلية عضو حيوي هام 0
عندما يتعطل عمل الكلى فإن حمض البولة الذي يطرح بشكل طبيعي عبر الكلى في البول يترسب في أي عضو يصل إليه الدم (قلب،كبد،كلى،أكياس هوائية00000) ولذلك فإن أي طير بدون نشاط كلوي قد ينفق خلال 36 ساعة.
مسببات النقرس
غالبا ما يصعب تحديد مسببات النقرس حيث أنه غالبا ما يحدث الضرر الأساسي للكلى بفترة طويلة قبل بدء النفوق الناجم عن النقرس .
ومن العوامل المحتملة التي يمكن أن تسبب أو تساهم في حدوث النقرس00000
تغذية , معدية , سمية ، إدارية ............
• عوامل التغذية : إن العوامل التغذية أوالاخراجية التي يعرف بأن لها تأثير على الكلى
1- زيادة الكالسيوم في العلائق المقدمة للالكتاكيت حديثة الفقس ولفترات طويلة سينجم عنه ضرر كلوي يؤدي إلى الإصابة بالنقرس وهذا يمكن حصوله نتيجة أخطاء أثناء تصنيع العلف أو تقديم علائق الفرخات البياضة التي تكون في الإنتاج إلى الفرخات التي تكون في طور الرعاية أو الاستخدام المبكر والمفرط لعليقه الإنتاج 0 لقد ظهر أن الطيور التي تربى على علائق محتوية على نسبة / 3% / من الكالسيوم بدلا من المعدل الطبيعي / 0.9 / يظهر عليها تغيرات كلوية قاسية تؤدي في النهاية إلى النفوق نتيجة الفشل الكلوي والنقرس الحشوي حيث يتواجد فبيرين خلالي وحصيات كلسية في الحالبين المتضخمين وهذا يتبع بضمور كلوي واضح
إن التشابه بين هذه التغيرات وتلك التي تحصل في التحصي الكلوي تشجع الافتراض الذي يقول بوجود علاقة سببية بينهما وهذا بعيد للان عن الإثبات
2- استخدام علائق تحوي على الحجر الرملي (الرمل ، النحاتة ) الذي يكون ذو حجم جزيئات يسمح بالتقاطها وبالتالي يؤدي إلى جرعات زائدة من الكالسيوم ولذلك من اجل التأكد من تجانس العلائق المتناولة يجب أن تحتوي على الجزيئات الناعمة فقط ويمكن استخدام نوعية ذات حبيبات كبيرة في البداية بخلطات ما قبل الإنتاج 0
3- انخفاض مستوى الفوسفور الذي يقوم بحماية الكلى بشكل جزئي من الأضرار الناجمة عن الكالسيوم حيث يعمل الفوسفور كمحمض للبول ويساهم في منع تشكيل الحصوات داخل الكلى فلقد لوحظ أن استخدام علائق ذات محتوى منخفض بالفوسفور خلال مرحلة الرعاية يترافق دوما مع زيادة حالات النقرس
4- استخدام بيكربونات الصوديوم لتحسين نوعية قشرة البيض أو لمكافحة تأثيرات الإجهاد الحراري ولكنها بالوقت ذاته تجعل البول أكثر قلوية وعندما يترافق مع مستويات الكالسيوم العالية فانه يتكون وسط ملائم لتشكل الحصوات الكلوية
وبالتالي النقرس
5- نقص فيتامين آ : يعتبر من أفضل الدراسات لالتهابات الكلية الغذائية حيث وجد إن الطيور اليافعة المغذاة على علائق فقيرة بالفيتامين آ قد تنفق خلال ثلاثة أسابيع مظهرة انتشارا واسعا للتوضع الحشوي للبولة مع تضخم الحالبين ويوجد ارتفاع حقيقي في مستوى حمض البولة في البلاسما حيث يصل إلى
( 44 ملغم/100مل) مقارنة بالمستوى الطبيعي الذي يبلغ ( 5-7 ملغم/100مل)
إن نقص الفيتامين آ لا يسبب فقط تهدم وفرط تقرن لظهارة الحالبين ولكنه يقلل إفراز المخاط ومن ثم يقلل ذوبان اليوريا الني تترسب في الحالبين بسهولة اكبر ومن الجدير بالذكر إن الأعلاف الخضراء كانت تعتبر فيما مضى مانعة للمرض الكلوي إن ذلك النقص ولفترات طويلة يمكن إن يسبب الضرر لبطانة الحالبين ولكن ذلك ينبغي أن يكون نادرا مع وجود التقنيات الحديثة في تركيب للفيتامينات
6 - التسمم بالصوديوم / التسمم الملحي / اعتقد من قبل الكثيرين انه يسبب الفشل الكلوي والنقرس الحشوي ولكن على الرغم من أن الزيادة في جرعات كلور الصوديوم هي سامة للفروج حيث تسبب فشل قلبي وعائي خاصة عندما يقدم مع ماء الشرب فان الامراض الكلوية الوحيدة المشاهدة هي تصلب الكبيبات تحت السريري ولكن من وجهة نظر أخرى فان زيادة الصوديوم في العلف يسب ضررا كلويا شديدا في قطعان الفروج اليافعة
في الحقيقة الفشل الكلوي الحاد – الموت- النقرس الحشوي يمكن إن يتطور بسرعة وربما يتضخم الحالبين باليوريا الصلبة 0
هذه الآلية ما تزال غير معروفة لكن يبدو أنها تعود لعدم التوازن بين الصوديوم والبوتاسيوم لأنها من الممكن إن تكون رد فعل لإضافة البوتاسيوم إلى العلائق
ويبدو أن الصوديوم يكون ساماً للكلى بشكل خاص عندما يعطى على شكل أيونات سالبة مستقلبة مثل سترات ، استات ، بيكربونات ، مونوجلوتامات 000
وفيما يلي المستويات المسموح باستخدامها من كلوريد الصوديوم في العلف والماء
العلف : 2.5 – 5 كغم/ طن علف
مياه الشرب : 50 غم/200 لتر وممكن حتى 100 غم/ 200 لتر
6- الزيادة المفرطة لبروتين العليقة وذلك عندما تصل إلى (30%-40%) يمكن أن يسبب النقرس تجريبيا 0
العوامل الإدارية :
وهذه ترتبط بإدارة العمل في مواقع متعددة نتيجة ارتفاع الحرارة وانخفاض الرطوبة والتي قد تكون في :
• المفقس لاسيما عند عمليات الفرز والتجنيس
• أثناء عمليات نقل الكتاكيت في السيارات لمسافات بعيدة
• في الحاضنات وهذه تشاهد بكثرة خلال فصل الصيف وأكثر الحالات شيوعاً
حرمان الماء :
قد يكون ذلك نتيجة خلل في نظام مياه الشرب وهنا قد تتضرر الكلى لكن الأبحاث لم تؤكد أنها تؤدي إلى النقرس 0
هنالك اختلافات كبيرة في التقارير حول العوامل الممرضة عن طول حرمان الماء في الطيور ولقد افترض البعض أن الأمراض الكلوية وحتى النقرس الحشوي ربما يكون نتيجة لذلك لكن لا يوجد هنالك اثباتات تشريحية في الواقع لا يوجد أية دراسات نسيجية مجهرية للتغيرات الكلوية وان القول بان هذه التغيرات تكون مشابهة لتلك الموجودة في الجمبورو وإصابة الكلى في الكتاكيت حديثة الفقس هي بدون اثباتات كافية
حالة تجفاف يشاهد فيها توضع أملاح البولة على غشاء التامور والأكياس الهوائية الصدرية والبطنية وباقي الأغشية المصلية
ترسب أملاح البولة داخل الانيببات الكلوية
العوامل المعدية :
وتكون إما فيروسية أو جرثومية
فالعوامل الفيروسية الأكثر شيوعا في الحقل والتي تدخل ضمن مسببات النقرس هي التهاب القصبات المعدي وفيروس الجمبورو 0
إن التهاب القصبات مرض فيروسي شديد الاصابه يصيب الطيور ويتركز عادة في الممرات التنفسية ولكنه يمكن أن يصيب أيضا الجهازين البولي والتناسلي حيث إن بعضا من عترات فيروس التهاب القصبات والتي تسمى العترات الكلوية تفضل الكلى
إن إحدى الآليات التي يؤثر بها التهاب القصبات المعدي على الكلى هي إن استخدام برامج التحصين المستمرة للسيطرة على الشكل التنفسي يؤدي إلى تحور الفيروس بحيث يتكيف مع النسيج الكلوي ويجعل منه بابا جديدا للعدوى مما يؤدي إلى التهاب الانيببات الكلوية وبالتالي الفشل الكلوي 0
وبما إن الكتاكيت الصغيرة هي الأكثر قابلية للإصابة بأضرار Infectious Bronchitis الكلوي فان العدوى قد تحدث قبل فترة طويلة من انخفاض النشاط الكلوي إلى الحد الحرج و بداية ظهور النفوق.
عندما تدخل الفرخات في الإنتاج فإنه يتم الانتقال لمستويات أعلى من الكالسيوم ضمن العليقة لتغطية احتياجات إنتاج البيض فإن كانت الكلى قد تضررت مسبقاً فإنها لن تعمل بشكل طبيعي وبطول المدة مع وجود هذا المعدل الجديد الأعلى من الكالسيوم المطروح فالنتيجة المحتملة هي النقرس.
توضح مرض التهاب القصبات الفيروسي المعدي الشكلين التنفسي والكلوي في فروج بعمر 22 يوم
فقر دم معدي
جرثومية مثل الكلوستريديوم كما هو ملاحظ بشكل واسع في التهاب الأمعاء التنكري
التحكم
عند مصادفة النقرس كمشكلة في الحقل فإن التشخيص يكون صعباً لأسباب عدة منها :
المسببات المرضية المتعددة التي تشترك في إحداث المرض حيث يصعب تحديد نوعية العامل المسبب
بالنسبة للبياض والأمهات غالباً ما تحدث أضرار الكلى في مرحلة الرعاية بدون ظهور أي أعراض سريريه لحين الدخول في مرحلة إنتاج البيض و تغذى على علائق ذات محتويات عالية من الكالسيوم .
و لقد أظهرت الحالات الحقلية و الأبحاث العلمية أهمية التداخل بين عاملين أو أكثر خاصة التغذية و مرض التهاب القصبات المعدي .
و فيما يلي بعض نقاط التحكم المرتبطة بالتغذية التي يجب التركيز عليها :
1- تغذية الكتاكيت الصغيرة على عليقة لا تتجاوز فيها نسبة الكالسيوم 1% حتى عمر16 أسبوع (مسحوق الديكالسيوم ) حيث أن تناول كميات عالية من الكالسيوم يسبب أضراراً خطيرة للكلى .
2- يجب أن تكون مستويات الفوسفور المتاح في علائق مرحلة النمو (0.45-0.50%) حيث أن المستويات غير الملائمة من الفوسفور تعرض الكلى لأضرار الكالسيوم .
3- يحظر استخدام علائق مرحلة ما قبل الإنتاج قبل عمر 16 أسبوع أو عندما يظهر القطيع علامات النضج الجنسي ( تورٌد العرف ) حيث أن نسبة
( 2.50-2.75%) يجب أن تكون كافية .
4- إذا استخدمت بيكربونات الصوديوم لتحسين نوعية قشرة البيض يجب أن تكون بالحد الأدنى المسموح به و فقط عند الحاجة .
من المهم عدم استخدام بيكربونات الصوديوم في المعالجة أو التغذية على عليقة ذات قلوية عالية ( محتوى عالي من الصوديوم أو البوتاسيوم )
في القطعان المصابة بالنقرس .
5- التدقيق في مستويات الكالسيوم و الفوسفور عند وضع برامج التغذية و يجب إجراء تحليل دوري لمستوياتها في علائق الكتاكيت الصغيرة و البياض .
6- إجراء اختبار للعينات العلفية للتحقق من وجود المايكوتوكسينات سترنين , الأوكراتوكسين , و المتبوغات.
7- يجب تجنب الحرمان من الماء في القطعان النامية و المنتجة للبيض .
إن فيروس التهاب الانيببات الكلوية الطيري الذي يصيب الكلى قد ترافق مع مرض الكلى وأدى إلى ظهور جائحات خطيرة جدا في أوروبا وآسيا ولقد أظهر المسح المصلي حول العالم أنه يمكن تحديد أجسام مضادة للفيروس في مصل دم الفروج والرومي وعلى الرغم من أن أغلب المعلومات في هذا الوقت تقول بوجود الشكل تحت السريري له 0أظهرت الأبحاث أن حقن الفيروس في الكتاكيت سليمة سيؤدي إلى التهاب الكلى وربما يؤدي إلى النقرس 0
السموم :
تنتشر المواد السامة بشكل كبير في الطبيعة إلا أنها لا تعتبر أسباب رئيسية للخسارة في الإنتاج أو الأمراض في مجال الدواجن في أغلب البلدان 0
ولكن على كل حال هناك بعض المشاكل التي يمكن أن تنشا من تأثير المواد السامة على الانيببات الكلوية والتي يكون بعضها نتيجة الاستخدام الروتيني وبعضها الآخر يكون بشكل عرضي
فالمواد التي تستخدم بشكل دوري قد يحدث بها الخطأ وينجم عنها حالات سمية نذكر منها المضادات الحيوية ومضادات الكوكسيديا والمعادن والفيتامينات والكيماويات المصنعة ومبيدات الحشرات
1- المضادات الحيوية مثل مركبات السلفا والامينوجلوكوزيدات يتم اطراحها من الجسم عبر الكلى يمكن لها أن تحدث سمية للانايبب الكلوية خاصة عندما يكون هنالك حالات من التعطيش
2- الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والصوديوم والفيتامين D3 يمكن أن تكون سامة للفروج وعلى العموم فإن الكتاكيت تكون أكثر حساسية للسمية ومن المحتمل أن يكون ذلك لأن الكلى لديها لم تتطور بشكل كامل
3- المعقمات والمبيدات الحشرية : عندما تستخدم حسب توصيات الشركات المصنعة فهي آمنة وفعالة ولكن أي خطأ في حساب الجرعة يمكن أن يحدث السمية
4- الأعلاف الملوثة بالسموم الفطرية (مايكوتوكسين) مثل الافلاتوكسين والأوكراتوكسين والسترينين والاووسبورين السموم النباتية (فيتوتوكسين) قد تسبب أيضا حالات من السمية للكلى ولكن وعلى الرغم من أن هذه السموم قد تحدث تغيراً في وظائف الكلى لكن ليس بالضرورة أن تؤدي إلى النقرس
وفيما يلي صورة توضح الامراض الناجمة عن الأوكراتوكسين
إن التهاب القصبات لوحده ضمن الشروط البحثية لايؤدي إلى النقرس ولكن بوجود أضرار الكلى الناجمة عن الكالسيوم فإن التهاب القصبات يفاقم معدلات النفوق الناتجة عن النقرس
وعليه فإنه يجب الاهتمام ببعض النقاط حول Infectious Bronchitis :
i. يجب استخدام لقاح Infectious Bronchitis حسب توصيات الشركة المصنعة لتأمين الحماية المثلى ويجب أن يحتوي برنامج التلقيح على العديد من اللقاحات الحية للبرونشيت ( يمكن مشاركته مع النيوكاسل) على الأسبوع الثالث والثامن والرابع عشر من العمر بطريق الرش أو ماء الشرب ومن الجدير بالذكر أن درجة الاستجابة المناعية للتحصينات تبدأ منخفضة ولا تلبث أن ترتفع تدريجياً في كل مرة يكون فيها التلقيح ناجحا عند استخدام إما فيروس أ شد ضراوة من فيروس اللقاح السابق أو باستخدام طرق مختلفة للتلقيح كالرش بدلاً من ماء الشرب و إن استخدام اللقاحات المعطلة أو اللقاحات الحية المقواة طوال فترة الإنتاج يساعد على الحفاظ على مناعة قوية ضد مرض التهاب القصبات المعدي .
ii. يجب أن تكون عترات اللقاح المستخدمة مطابقة لتلك العترات الموجودة في المنطقة و إن استخدام أنواع مصلية متعددة من لقاح التهاب القصبات المعدي سوف يحسن المناعة التصالبية ضد العترات الحقلية المغايرة ومن المحتمل أيضاً ضد العترات الكلوية .
iii. عند ظهور الأعراض المختلطة المترافقة مع التهاب القصبات المعدي فإنه يجب اللجوء إلى التشخيص المخبري للمساعدة في التشخيص و عزل الفيروس وإن إجراء الاختبارات المصلية الدورية يمكن أن يزودنا بالمؤشرات الأولية لوجود تحدي التهاب القصبات
العلاج : عندما يبدأ النفوق و يكون سببه النقرس فإن تصحيح الأضرار التي لحقت بالكلية يكون أمراً مستحيلاً و لكن يمكن للمعالجة أن تساعد بعض الطيور على البقاء حية بوظيفة كلوية و لو بشكل جزئي 0
إن التقنيات الحديثة لتخفيض الوفيات الناتجة عن النقرس في الكتاكيت الصغيرة و البياض تعتمد على تحميض البول لمنع تشكل الحصوات الكلوية والحفاظ على الوظيفة الكلوية لأغلب الطيور المصابة
المعالجة يمكن أن تتم بطريقين ( العلف ، الماء )
أولاً : عبر العلف :
• المثيونين ضمن العلائق تجريبياً أدى إلى تحميض البول بشكل ناجح حيث يمكن استخدام المثيونين بمعدل يصل حتى 6 كغم/طن علف
• كلوريد الأمونيوم أو سلفات الأمونيوم وذلك وفق الجرعات الموضحة بالجدول المرفق :
العمر بالأسبوع % كغم/طن
الأول 0.25 2.5
الثاني 0.50 5
الثالث 0.75 7.5
الرابع 1 10
عبر ماء الشرب :
• يتم من خلال استخدام مادة الميثينامين أو الهكسامين إضافة إلى الفيتامينات خاصة AD3E التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في تحسين حالة الانيببات الكلوية أو من الممكن استخدام بعض المستحضرات النوعية • بعض الإجراءات المساعدة:
استخدام بعضاً من أنواع المعقمات بماء الشرب أو عن طريق الرش
استخدام المحمضات بمياه الشرب ( acidifier ) لاسيما في الإصابات الجرثومية
رفع مستوى الجهاز المناعي عبر استخدام المحفزات المناعية
استخدام الشوارد المعدنية ( Electrolyte ) التي تلعب دوراً بالغ الأهمية في تحسين حالة الانيببات الكلوية
الخلاصة :
إن وجود نفوق ناتج عن النقرس في الكتاكيت الصغيرة و الفرخات البياضة يشير إلى أن شكلاً من الأذية الكلوية قد حدث في وقت أبكر من حياة القطيع و هنالك دراسات وأبحاث تدعم فكرة وجود صلة قوية بين التهاب القصبات المعدي من جهة و عدم توازن الكالسيوم / الفوسفور من جهة أخرى كأسباب رئيسية للنفوق الناجم عن النقرس و في حين أن هذا يبدو السبب الضمني لأغلب حالات النقرس فإن عواملاً أخرى كالتوازن الشاردي و السموم الفطرية و حرمان الماء يجب أخذها بعين الاعتبار كعوامل مساهمة محتملة .
علاوة على ذلك إن أي عليقة ترفع من قلوية البول بالاشتراك مع الكالسيوم المرتفع تستطيع أن تساهم في النفوق الناجم عن النقرس في الكتاكيت الصغيرة والفرخات البياضة وفي حال حدوث النقرس في قطيع ما يمكن تخفيض النفوق بزيادة حموضة البول لإذابة الحصوات الكلوية الموجودة في الكلى أو لمنع تشكل حصيات إضافية .
المراجع
R.F GORDAN & F.T.W GORDAN: POULTRY DISEASES ( KIDNEY DISEASES IN THE FOWL) 1982 , 247-260
Dr Bernie Beckman : Avian Urolethiasis ( Gout ) A publication of Hy line
18- 2- 2003 international