السبت، 25 ديسمبر 2021

الكوكسيديا

مرض الكوكسيديا وتأثيرها علي صناعة الدواجن : الكوكسيديا مرض من أخطر الأمراض المعوية وأشد فتكاً بأمعاء الطيور المصابة، فهي تمثل مشكلة كبيرة حيث أنها تسبب خسائر اقتصادية جسيمة نتيجة تأثيرها البين علي إنتاجية القطيع سواء كان أمهات أو بياض أو تسمين، تؤثر الكوكسيديا علي صناعة الدواجن بصفة عامة من حيث النفوق وتأخر الأوزان ووضع الطيور تحت ضغط ليفتح الباب أمام العدوي الثانوية، وانخفاض معدل إنتاج البيض بنسبة تتراوح من 10% : 50% حسب شدة الإصابة، ويزيد من خطورتها أنواعها المتعددة التي تصيب جميع أجزاء الأمعاء من بدايتها إلي نهايتها، هي نوع من أنواع البروتوزوا (طفيليات وحيدة الخلية) يتطفل علي أمعاء الطيور، والأيميريا هي المسبب الرئيسي للمرض في الدجاج، ويوجد منها تسعة أنواع، تختلف هذه الأنواع حسب تأثيرها المرضي ومكان الإصابة ودورة حياتها وحجم الحويصلة
بحث عن
تسجيل الدخول
عملية التفريخ وأنواع المفارخ
 الرئيسية/أمراض الدواجن
أمراض الدواجن
مرض الكوكسيديا وتأثيرها علي صناعة الدواجن
صورة م / خالد رضا م / خالد رضا101٬197 6 دقائق
فيسبوك تويتر لينكدإن ‏Tumblr بينتيريست ‏Reddit واتساب

مرض الكوكسيديا وتأثيرها علي صناعة الدواجن : الكوكسيديا مرض من أخطر الأمراض المعوية وأشد فتكاً بأمعاء الطيور المصابة، فهي تمثل مشكلة كبيرة حيث أنها تسبب خسائر اقتصادية جسيمة نتيجة تأثيرها البين علي إنتاجية القطيع سواء كان أمهات أو بياض أو تسمين، تؤثر الكوكسيديا علي صناعة الدواجن بصفة عامة من حيث النفوق وتأخر الأوزان ووضع الطيور تحت ضغط ليفتح الباب أمام العدوي الثانوية، وانخفاض معدل إنتاج البيض بنسبة تتراوح من 10% : 50% حسب شدة الإصابة، ويزيد من خطورتها أنواعها المتعددة التي تصيب جميع أجزاء الأمعاء من بدايتها إلي نهايتها، هي نوع من أنواع البروتوزوا (طفيليات وحيدة الخلية) يتطفل علي أمعاء الطيور، والأيميريا هي المسبب الرئيسي للمرض في الدجاج، ويوجد منها تسعة أنواع، تختلف هذه الأنواع حسب تأثيرها المرضي ومكان الإصابة ودورة حياتها وحجم الحويصلة

مرض الكوكسيديا وتأثيرها علي صناعة الدواجن
أنواع الكوكسيديا التي تصيب الدواجن وأماكن تطفلها
الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة:- خمسة أنواع (اسرفيولينا، هاجني، ميتس، ميفاتي، بريكوكس)

الجزء الباقي من الأمعاء الدقيقة :- ثلاثة أنواع (نيكاتركس، برينتي، ماكسيما)

الأعورين :- نوع واحد فقط وهو (أيميريا تينيلا)
العوامل التي تساعد علي ظهور وبائية المرض
الحرارة والرطوبة :- درجة حرارة العنبر (25˚-30˚) ، رطوبة الفرشة (70-80%) هما أساس نشاط الكوكسيديا

العمر :- فالعمر الأصغر أكثر تأثراً من الأعمار الكبيرة فتبدأ إصابة الطيور بالكوكسيديا من عمر 12-14 يوم

الإزدحام :- زيادة الكثافة العددية عن الموصي بها تزيد من نسبة الرطوبة مع إسترس علي الطائر يزيد شدة الإصابة

الإفراط في استخدام مجموعة (فيتامين ب المركب) مع توفر الحرارة والرطوبة تزيد من شدة الإصابة

نقص (فيتامين أ) :- وهو المسئول عن سلامة الأغشية الطلائية المبطنة للجهاز الهضمي يزيد من فرصة الإصابة
الإصابة بالأمراض الفيروسية بصفة عامة تضعف مناعة الطائر ومع الرطوبة والحرارة تزداد فرص الإصابة

من العوامل الأساسية لنشاط الكوكسيديا درجة الحرارة الدافئة مع الرطوبة العالية
جرام واحد به رطوبة يحتوي علي 1000 حويصلة، ويعتمد بقاؤها علي رطوبة الفرشة
كيفية إصابة الكوكسيديا للطيور وحدوث الأعراض المرضية
المرحلة الأولي:- وهي الطور الخارجي (خارج جسم الطائر)
المصدر الرئيسي للعدوي هو الطيور المريضة الذي يفرز كميات كبيرة من البويضات تسمي أووسيست وهذه البويضات غير معدية للطيور الأخري ، ولكن بمجرد وجود الحرارة المناسبة والرطوبة العالية تتحول هذا (الأووسيست) إلي (أووسيست متحوصلة) حيث تنقسم النواة إلي 4 اسبروسيست ، وتسمي هذه المدة (مدة التحوصل) وغالباً ما تتراوح بين 12-48 ساعة ، وتعتبر البويضات المتحوصلة هي (الطور المعدي) للطيور الأخري ، حيث تنتقل العدوي نتيجة تلوث العلف أو الماء ونقر الدجاج في الفرشة لتنتقل إلي المرحلة الثانية داخل جسم الطائر

المرحلة الثانية:- وهي الطور الداخلي (داخل جسم الطائر)
تسمي المدة التي تبدأ من
التهام الطيور لبويضات الكوكسيديا المتحوصلة و خروج أول أووسيست مع الزرق
بدورة حياة الكوكسيديا
الأعراض الظاهرية والتشريحية للكوكسيديا
ظاهرياً
انخفاض حيوية الطيور و خمول عام وقلة الحركة

فقد الشهية وقلة استهلاك العلف

انتفاش الريش وانكماش الطيور

بهتان العرف والدلايات

تجمع الطيور في الأماكن الدافئة

العطش الشديد

تدلي الأجنحة

ارتفاع النفوق

تباين الأوزان وظهور فرزة واضحة

تلوث فتحة المجمع بلون الإسهال البني والممزوج بالدم في بعض الحالات
ليس كل إسهال بني كوكسيديا
فهناك إسهالات تنتج بسبب:
(( الإجهاد الحراري أو نتيجة تفريغ محتوي الأعورين الذي يتم بصورة طبيعية فى اليوم من 3-4 مرات أو نواتج هضم العلف أو بقايا خلايا الأمعاء الميتة و سوف يتم تجديدها أو نواتخ هضم وتمثيل وتخمر البكتيريا بالأمعاء أو جزء من العلف لم يتم هضمه ))
تشريحياً
تختلف الأعراض التشريحية باختلاف نوع الإيميريا لأن كل نوع منها يتطفل علي جزء معين من الأمعاء ، حيث تعتمد الصفات التشريحية علي: تقسيم الكوكسيديا لنوعين (الأول الكوكسيديا المعوية ، الثاني الكوكسيديا الأعورية)

أولاً: الكوكسيديا المعوية
الجزء العلوي من الأمعاء :- ويتطفل عليه 5 أنواع من الأيميريا ، أخطرها أيميريا اسرفيولينا وتتميز بوجود خطوط عريضة حمراء في البداية ثم يصبح لونها صفراء أو رمادية داخل الأمعاء وتظهر بثرات بيضاء علي الأمعاء من الخارج وهي تصيب الدجاج البياض

الجزء الأوسط من الأمعاء :- ويتطفل عليه 3 أنواع من الأيميريا وهم:
1. أيميريا نيكاتركس: وهي أخطرهم علي الإطلاق وتتميز بانتفاخ الأمعاء وتأخذ شكل السجق مع وجود بقع نزفية تصبغ سطح الأمعاء الخارجي وعند فتح الأمعاء يخرج منها كتل جلاتينية مدممة
2. أيميريا ماكسيما: وهي أقل حدة من أيميريا نيكاتركس وتحدث التهابات عامة في الأمعاء في حالة الإصابة الشديدة
3. أيميريا برونتي: وتتميز بتضخم شديد في الجزء السفلي من الأمعاء مع وجود مواد فبرنية تغطي هذا الجزء ويمكن ازالتها باليد

ثانياً: الكوكسيديا الأعورية
وهي نوع واحد أيميريا تينلا والتي تتطفل علي الأعورين وعند التشريح تجد الأعورين ممتلئين بالدم الطازج أو المتجلط في حين تأخر التشريح
تقسيم الكوكسيديا من حيث طبيعتها الإمراضية
كوكسيديا شديدة الإمراضية: وهي نيكاتركس ، تينلا ويسما القاتلان

كوكسيديا متوسطة الإمراضية: وهي اسرفيولينا ، ماكسيما ، برونتي

كوكسيديا ضعيفة الإمراضية: وهي ميتس ، ميفاتي ، بريكوكس ، هجاني

التشخيص
الأعراض الظاهرية

الأعراض التشريحية

الفحص الميكروسكوبي وفيه يتم أخذ عينة من الأمعاء وفحصها بالميكروسكوب لتحديد نوع الأيميرياكيفية الوقاية والعلاج من الكوكسيديا
تعتمد الوقاية والعلاج علي ثلاث محاور أساسية

1. الإجراءات الوقائية العامة
2. التحصين باللقاح الحي: سيتم شرحه في مقالة خاصة لاحقاً (ان شاء الله)
3. مضادات الكوكسيديا 

الإجراءات الوقائية العامة للحد من الكوكسيديا
يعتبر هذا المحور هو الأساس ، لأنه لا فائدة من التحصين باللقاح الحي أو استخدام مضادات الكوكسيديا بدون ضبط الإجراءات الوقائية والصحية العامة للحد من الكوكسيديا

حيث تتمثل تلك الإجراءات الوقائية في عشر نقاط هامة:
ضبط رطوبة الفرشة والتخلص من الأجزاء الرطبة بها حيث أن الرطوبة هي حياة الكوكسيديا و تكون الرطوبة في الفرشة لا تتعدي 30 – 40%

التهوية السليمة للحظائر لمنع تراكم الرطوبة وتجنب وضع الطيور تحت عوامل إجهاد مضعفة  (التهوية الجيدة لقطيع التسمين)

وضع جير مطفي عند استبدال الأماكن الرطبة من الفرشة ليمتص الرطوبة خاصة في فصول الشتاء

عدم تربية أعمار أو سلالات مختلفة في نفس مكان التربية حيث أن الصيصان صغيرة العمر أكثر تعرضاً للعدوي

منع الزوار من دخول الحظائر حيث أن الزوار من أخطر المصادر لنقل العدوي ، فحويصلات الكوكسيديا تتعلق بالأحذية والملابس  (أسباب انتشار الأمراض في الدواجن)

التزام الأمن الحيوي داخل المزرعة نفسها عند التنقل من حظيرة لأخري فهذه من أسهل طرق العدوي خاصة عند التنقل في وجود إصابة  (أربعة عشر أجراء داخل المزرعة لتحقيق الامن الوقائي)

عدم الإفراط في استخدام فيتامين ب في حالة الرطوبة العالية في الفرشة ، وتمنع الخميرة في مثل هذه الحالات

التخلص من الذباب والحشرات والقوارض فهي من مصدر العدوي الخطيرة التي تنقل المرض من دورة لأخري

استخدام أقوي المطهرات التي تؤثر علي حويصلات الكوكسيديا في فترة التطهير مثل: (الصودا الكاوية السائلة بمعدل 4-6 لتر لكل 100 م2 ، الصودا الصلبة 2 كجم صودا 2% في 200 لتر ماء ثم 1لتر/ م2 ، الجير الحي 1 كجم + سلفات نشادر 0.5 كجم لكل م2)

أخذ عينات بصفة مستمرة لمتابعة الوضع الصحي للأمعاء وحتي يمكن اكتشاف الإصابة مبكراً فيسهل العلاج
مضادات الكوكسيديا
هي مواد كيميائية تحد وتقلل من نشاط وتكاثر طفيل الكوكسيديا داخل جسم الطائر، وتستخدم للوقاية والعلاج من هذا المرض، وتعمل هذه المواد الكيميائية غالباً عن طريق التأثير علي أحد أطوار دورة حياة الكوكسيديا، وبالتالي منعه من إكمالها وبالتالي هلاكه، ويوجد منها ما يقارب 12 مجموعة كلها تستخدم ضد الكوكسيديا،

ولكن هناك 6 مجموعات هي المشهورة والمعمول بها

مجموعة مضادات الثيامين وتشمل الأمبروليم

مجموعة الكلازوريل وتشمل الداي كلازوريل والتولترازوريل

مجموعة الأينوفور وتشمل موننسين ولاسالوسيد وسالينومايسين

مجموعة السلفا وتشمل السلفا كينوكسالين والسلفا ديميدين

مجموعة الجوانيدين وتشمل الروبيندين

مجموعة البيريدين وتشمل الكلوبيدول

البرامج التي تستخدم للوقاية من الكوكسيديا
إن استخدام مضادات الكوكسيديا في العلف للوقاية أفضل من استخدامه في الماء، لكن هذا لا يعني عدم استخدامه في الماء بل يلزم أيضاً، مع مرعاة المضاد الموجود في العلف ومعرفته حتي لا يتعارضا

وهناك 3 برامج للوقاية من الكوكسيديا

البرنامج المستمر: وهو استخدام مضاد كوكسيديا في العلف من عمر يوم وحتي قبل الذبح بثلاث أيام (مراعاةً لفترة السحب) في دجاج اللاحم، وأيضا من عمر يوم وحتي نهاية فترة التربية في قطعان البياض والأمهات (مراعاة وقت التحصين بتوقف المضاد في هذه الفترة) ويعيب هذا البرنامج سهولة تكوين مقاومة ضد هذا النوع من المضادات، فيصبح هذا المضاد معروفاً لدي الطفيل فيصبح بلا تأثير عليه

البرنامج المتتابع: وهو الأفضل علي الإطلاق وفيه يتم استخدام مضاد كوكسيديا في العليقة البادئة وأخر في النامية وأخر في الناهية ، وبالتالي يكون التأثير أقوي ولا يستطيع الطفيل مقاومة هذا البرنامج

البرنامج المتبادل: وهو برنامج جيد، و فيه يتم استخدام مضاد كوكسيديا مختلف في كل دورة من دورات التسمين أو كل 6-8 أسابيع في قطعان البيض

استخدام مضادات الكوكسيديا في الماء للوقاية في دجاج اللاحم
في المزارع الموبؤة: يستخدم المضاد مرتين (عمر 10-11-12 يوم ، عمر 21-22-23 يوم) ويلزم تغير مضاد الكوكسيديا في المرتين

المزارع الغير موبؤة: يتم استخدام مضاد الكوكسيديا مرة واحدة فقط عمر 15-16-17 يوم

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021

اهم المستخلصات النباتيه فى علاج الدواجن

اهم الخلاصات العشبية لعلاج امراض الدواجن

السموم الفطرية ومنشطات الكبد
    Tonic for the liver
1 السليمارين
 Silymarine Silybum marianum
2 الخرشوف 
Artichoke Cynara cardunculus
3 البابونج 
Chamomile Matricaria chamomilla
4 الحصالبان
 Rosemary Rosmarinus officinalis
5 الكركم 
Turmeric Curcuma longa
6 العرقسوس
 Licorice Glycyrrhiza glabra
7 القرنفل 
Clove Syzygium aromaticum
 8 حشيشة الملاك
 Dang Gui Angelica Archangelica

رفع كفاءة جهاز المناعة 
immunity
1 الاشنيسيا 
Echinacea Echinacea purpurea
2 حبة البركة 
Black cumin Nigella sativa
3 الاورجانو 
Oregano Origanum vulgare
4 الينسون النجمى 
Star anise Lllicium verum
5 اليوكا 
Yucaa Yucca elephantipes
6 الحصالبان
 Rosemary Rosmarinus officinalis
7 زيت جنين القمح 
Wheat germ oil 
8 البوربوليس 
Porpolis 
9 الزعتر 
Thyme Thymus vulgaris

علاج الجهاز التنفسى وطارد البلغم وموسع الشعب الهوائية
Respiratory system
1 النعناع
 Mint Mentha pipreta
2 زهرة الربيع
 Primrose Primula veris
3 عرق الدهب 
Ipecachuanha Psychotria Ipecacuanha
4 الزعتر 
Thyme Thymus vulgaris
5 الكافور 
Camphore Eucalyptus
6 اللبان الدكر 
Olibanum Olibanum
7 الجنزبيل 
Ginger Zinbiber officinales
8 ورق الجوافة 
Guava leaf Guava

علاج ادرار البول والكلى (الغسيل)
Diuretic for Kidney 
1 الخلة البلدى 
khella Ammi Visnaga
2 الشاى الاخضر 
green tea Camellia sinensis
3 الداندليون 
Dandelion Taraxacum officinale 
4 الحلفابر
 halfabar Cymbopogon proximus
5 ديل الحصان
 Horsetail Equisetum arvense
6 السليداجو
 Selidago Solidago virgaurea
7 الشيح 
Wormwood Artemisia absinthium
8 حشيشة الزجاج 
Angelica Glass Parietaria Officinalis  
      
علاج الكوكسيديا  
parasites 
1 الشيح 
Wormwood Artemisia absinthium
2 الصبار 
Aloevera Aloe vera
3 النيم 
Neem Azadirachta indica
4 العرعر 
Juniper Juniperus communis
5 عنب الديب
 Deeb grapes Solanum nigram
6 الشطة 
Capsicum Capsicum annuum
7 المليسا 
Melissa Melissa officinalis

منتج مدر للحليب 
1 الشمر 
Fennel Foeniculum vulgar
2 الحلبة 
Fenugreek Trigonella foenum-graecum
4 القراص (الحريق) 
Nettle Urtica dioica
5 الاشيليا 
Herba Millefolii Achillea millefolium
6 البابونج  
Chamomile Matricaria chamomilla
7 الكراوية 
Caraway Carum carvi
8 الينسون 
Anise Pimpinella anisum
9 حب الرشاد 
Cresson Lepidium Sativum

منتج منشط للمبايض 
 
1 العنزروت 
Dymock Astragalus sarcocollas
2 النخوة الهندى
 Ajwain Carum copticum
3 حب الرشاد
 Cresson Lepidium Sativum
4 البردقوش 
Marjoram Origanum Vulgare
5 الروزمارى 
Rosemary Rosmarinus officinalis
6 حبة البركة 
Black cumin Nigella sativa
7 رجل الاسد 
Lady,s Mantle Alchemilla Valgaris
8 الدار صينى  القرفه
cinnamon Cinnamomum cassia
9 الكمون
 cumin Cuminum cyminum
10 راعى الحمام 
Vervain Verbena officinalis

مضاد للفيروسات 
Antiviral
1 الاشنيسيا 
Echinacea Echinacea purpurea
 أزان الدب 
Mullein Verbascum thapsus
 البليسان 
ELDER Sambucus nigra
 حشيشة القلب او الهيبركم 
St john’s wort Hypericum perforatum
 الثوم 
Garlic Allium sativum
 العرقسوس 
Licorice Glycyrrhiza glabra
 ورق الزيتون 
Olive leaf Olea europaea
 الشاى الاخضر 
green tea Camellia sinensis
 التاهيبو أو الجلب 
Pau d’arco Tabebuia impetiginosa
 الشيح 
Wormwood Artemisia annua
 الراوند 
Rhubarb Rheum officinale 
 عصا الراعى 
Thunb Polygonum multiflorum

 الشانكا بيدرا كاسر الحصي
 Chanca Piedra Phyllanthus urinaria

لعلاج الاجهاد الحرارى  (Relaxation ) Anti stress
1 الهيبركم 
St john’s wort Hypericum perforatum
2 البابونج 
Chamomile Matricaria chamomilla
3 الشعير  
Barley Hordeum vulgare
4 السفرجل 
Quince Cydonia oblonga
5 الناردين المخزنى  
Valeriana Valeriana officinalis
6 المليسا 
Melissa Melissa officinalis
7 الينسون 
Anise Pimpinella anisum
8 الزعرور 
Crataegus Crataegus azarolus
9 المريمية 
Sage Salvia officinalis
 حشيشة الملاك
 Dang Gui Angelica Archangelica
 الصفصاف 
Crack Willow
 Salix album

منتج فيتامينات Vitamins
1 الشوفان 
Oats Avena Sativa
2 المورينجا 
Moringa Moringa oleifera
3 القراص (الحريق) 
Nettle Urtica dioica
4 زيت كبد الحوت
 Cod liver oil 
5 البقدونس
Parsley
Petroselinum crispum

اهم النباتات كمطهر معوى
1 الريحان 
Basil Ocimum Basilicum
2 الزعتر 
Thyme Thymus vulgaris
3 البابونج
 Chamomile Matricaria chamomilla
4 الشيح 
Wormwood Artemisia absinthium
5 البقدونس 
Parsley Petroselinum crispum
6 البردقوش 
Marjoram Origanum Vulgare

مكونات العلف البدائل الطبيعيه

البدائل الطبيعية لتركيبات العلف 
للخروج من هذه الأزمه ؟

الحل هو إنتاج أعلاف رخيصة الثمن ( اقتصاديه ) غير تقليديه ذات جوده عاليه تؤدي دور الأعلاف العادية في التغذية إن لم تكن أفضل ، وذلك عن طريق تخفيض نسب الذرة الصفراء وفول الصويا في العلائق إلى أدنى مستوى ، وإحلال مكونات أخرى في العلائق بدلاً منهم مما يؤدي إلى خفض تكاليف التغذية وبالتالي زيادة الربحية .
إذا فما هي تلك المكونات التي سوف تحل مكان الذرة الصفراء وفول الصويا في العلائق ؟
يوجد الكثير من بدائل الأعلاف في البحوث المتعلقة بتغذية الدواجن والماشية ولكن تم اختيار ما هو اقتصادي جدا وله قيمه غذائيه مرتفعة كما هو موضح
أهم البدائل المستخدمة كمصدر للطاقة والكربوهيدرات كبديلة للذرة الصفراء.
1 ـ الشعير: يستخدم في اعلاف الدواجن بعد طحنه جيدا وهو يحتوي علي 75% من الطاقة الموجودة بالذرة ويتم نقعه جيدا قبل الاستخدام أو معاملته بالانزيمات لتحسين صفاته وتقليل ضرر الالياف ويستعمل الشعير كبديل للذرة بنسبة 75% من استعمال الذرة وذلك في المناطق التي تزداد فيها زراعة الشعير ويتوفر فهيا بكثرة وتستعمل كمصدر للطاقة.
2 ـ الكاسفات:
تنتج الكاسفا أو جذور الكاسافا بكثرة في المناطق الحارة في مصر ويجب غسل الجذور جيدا حتي تصبح مقبولة للاكل وتستخدم الكاسفا بدلا من نصف الحبوب في العلف اذا تم تعويض النقص في البروتين والميثونين الناتج عن هذا الاستبدال وتستخدم الكاسافا بدلا من الذرة بنسبة تصل الي 50% كمصدر للطاقة.
3 ـ الذرة العويجة:
أو تسمي الدخن وهي تتوفر في مناطق كثيرة في مصر ومنها اصناف كثيرة متباينة جميعها منخفضة في حمض اللينوليك وتحتوي الذرة العويجة أو الدخن بصفة عامة علي طاقة تقترب من الذرة وتستخدم مع الشوفان أو الشعير في عمل علائق النمو وإنتاج البيض ويمكن الاستفادة منها بنسبة تزيد علي 60% من تركيب العلائق ويتم طحنها للحصول علي حبيبات كبيرة الحجم ومجروشة وتتوفر في بعض محافظات الوجه القبلي وتدخل في صناعة العلائق الخاصة بالدواجن هناك كبديل للذرة الصفراء وهي أرخص في السعر بكثير.
4ــ الشوفان
يعتبر غذاء ممتازاً للكتاكيت ولكن يجب مراعاة استخدامه يصل إلي 50% من نسب إضافة الذرة وطاقته تعادل 75% من طاقة الذرة مع مراعاة ارتفاع الألياف مع مراعاة عند استخدامه يستخدم في مخاليط أعلاف إنتاج البيض والتربية ويجب طحنه بدرجة ناعمة بغرض سحق قشرته خلال الطحن الناعم ويزرع في بعض محافظات الوجه البحري ويستخدم كمصدر للطاقة في علائق الدواجن.
5 ــ الذرة الرفيعة أو السورجم
يستخدمان في أعلاف الدواجن ويستخدم بدلا من ثلثي نسبة الحبوب في معظم الأعلاف ويمكن استعماله كبديل للذرة لو تم عمل العلائق في صورة مكعبات أو محببات ويستخدم في علائق الدواجن في بعض محافظات الوجه البحري كمصدر للطاقة وهناك السورجم عالي الليسين والطاقة معا.
السورجم : ( الذرة الرفيعه )
تتراوح نسبة البروتين من 8.3 - 11 % والطاقة المستفاد منها فى الكتاكيت تختلف أكثر فى حبوب السورجم ذات الغطاء البنى القشرة عن عديمة الغطاء، ويلاحظ وجود مادة التنين Tannin بها وهى مادة سامة تقلل من النمو وهناك أنواع تحتوى على نسب ضئيلة من هذه المادة يمكن إحلالها من جزء أو كل الذرة فى علائق الدواجن 
6ــ التريتيكال
ويمكن الحصول علي حبوب الترتيكال نتيجة لخلط القمح والراي مكونين ناتجا مختلفا عن كليهما وهو يحتوي علي 16% بروتين ويعطي معدلات نمو وإنتاج بيض عالية مع مراعاة زيادة المركزات بإضافة الليسين 0.5ــ1% عند استخدام التريتيكال في العلف ويستعمل كبديل للذرة في علائق دجاج التسمين بنجاح كمصدر غني في الطاقة والبروتين.
7ــ كسر القمح
ويمكن استعمال مخلفات المطاحن وكسر القمح غير الصالح لصناعة الخبز كمصدر للطاقة حيث يعطي طاقة تشابه طاقة الذرة ويحتوي علي بروتين 15ــ17% مع مراعاة عدم استعمال القمح السليم لأنه يستخدم بكثرة في تغذية الإنسان ولكن مخلفات المطاحن وكسر القمح مصدر جيد للطاقة المرتفعة في القيمة الغذائية.
8 ــ مخلفات مصانع البسكويت
والمكرونة وقشر بعض الخضراوات كالبطاطس والبطاطا حيث يمكن استخدام مخلفات مصانع البسكويت والمكونة وتضاف بدلا من الذرة في العلائق كمصدر للطاقة حيث تحتوي علي طاقة تفوق 2500 كيلو كالوري وتكون رخيصة الثمن وأيضا عالية القيمة الحرارية وتكون قريبة من طاقة الذرة عند إضافتها للعلائق وكذلك قشر البطاطس والبطاطا تستخدم في العلائق بنسب تصل إلي 20 ــ 25% كمصدر للطاقة رخيصة الثمن ومتوفرة في العلائق بدون أي مشاكل مع جودة الناتج.
أهم البدائل المستخدمة كمصدر للبروتين كبديلة لكسب فول الصويا.
1 ــ علف جلوتين الذرة ـــ وهو الجزء المتبقي من الذرة بعد أستخلاص معظم النشا ولجنين الذرة عند صناعة النشا ويحتوي الناتج علي نسبة 22% بروتين وهناك كسب جلوتين الذرة 50 ــ 60% بروتين.
2ــ كسب الجوار
الجوار من البقوليات الحولية وتستخدم بذوره في انتاج أنواع خاصة من الصمغ في الوجه القبلي ويحتوي الكسب علي نسبة بروتين أكثر من 30% وقد يستخدم بنسب 10 ـ 15% بالعلائق كمصدر للبروتين بدلا من كسب فول الصويا.
3 ــ كسب القرطم
حيث يستخدم كسب القرطم المقشور بكميات متوسطة في أعلاف الدواجن ويتوفر منه نوعان كسب 22% بروتين، كسب يحتوي علي 42% بروتين وهو مقشور ويدخل في علائق الدواجن كمصدر للبروتين بدلا من كسب فول الصويا وسعره رخيص ومتوفر في العديد من المحافظات بسعر رخيص.
4 ــ كسب بذرة عباد الشمس يحتوي هذا الكسب علي 44% بروتين ويمكن أن يحل محل 50% من كسب فول الصويا في العلف وقد يصل إلي 100% إذا أضيف إليه الليسين ويمكن استخدامه في العلائق بصورة كبيرة عند عمل العلف في صورة مكعبات وأصبح الكسب أكثر توافرا في الأسواق بسبب الزيادة الكبيرة في زراعة نباتات عباد الشمس في الوجه البحري والوجه القبلي وهذا النوع من كسب بذرة عباد الشمس يصل سعر الطن منه نصف سعر الطن من كسب فول الصويا علي الرغم من تقارب نسب البروتين في الاثنين.
5ــ كسب بذرة اللفت ـــ يحتوي علي 44 ــ 45% بروتين ويتم استخدامه في عمل علائق الدواجن نظرا لإنتاج أنواع منه منخفضة جدا في أحتوائها علي الجليكوسينولات والكسب الناتج من هذه الأصناف يمكن أن يحل محل 75% من كسب فول الصويا بعلائق الدواجن مع انخفاض سعر الطن منه وسهولة الحصول عليه.
6 ــ كسب السمسم
يحتوي علي 47% بروتين وهو مصدر جيد للبروتينات النباتية ويستخدم حتي 20% بدلا من كسب فول الصويا بالعلائق في مناطق زراعة السمسم بمصر في بعض محافظات الوجه القبلي.
7ــ كسب الفول السوداني ــ يعتبر كسب الفول السوداني مصدرا جيدا للبروتين النباتي ويمكن استخدامه بكميات كبيرة في العلف ويحتوي علي 44 ــ 47% بروتين وهو يستخدم بدلا من كسب فول الصويا بنسبة تصل إلي 25% ونظرا لزيادة سعر كسب فول الصويا يمكن استعماله بنسب قد تصل إلي 50% وهو رخيص الثمن وزاد استخدامه في مصر في المناطق التي تتم زراعة الفول السوداني فيها.
8 ـــ كسب المورانج أو كسب الجوجبا
وهو نبات يزرع من الوجه القبلي ويكثر استخدام هذا النوع من الكسب في العلائق بدلا من كسب الصويا وهذا الكسب يحتوي علي 35% فأكثر بروتين مع ارتفاع محتواه من الليسين والميثونين فتزداد قيمة استخدام هذا الكسب بالعلائق ورخيص الثمن كبديل لبروتين كسب فول الصويا
وبالتالي نجد أن هناك بدائل مختلفة للطاقة بدلا من الذرة وبدائل مختلفة للبروتين بدلا من كسب فول الصويا بالعلائق كلها رخيصة وآمنه واقتصادية توفر المزيد من المال وتعطي المزيد من الربح عند استخدامها بالعلائق للدواجن وتحسن وتزيد من انتاج الدواجن مع زيادة العائد
9- نبات الأزولا Azolla مع الطحالب بعد التجفيف واضافته للعلائق
10- مخلفات فطر Oyster بعد الفرم و التكعيب بالمولاس والبخار ثم التجفيف
(المعامله البيولوجية )
11- استخدام زرق الدواجن وسبلة المواشي في تغذية الدواجن والمواشي مره اخري بعد النقص الشديد في مواد العلف ووجود نسبه مرتفعه من البروتين الخام في هذه المخلفات تصل الي 20-25% حسب نوع الفرشه ووجودها من عدمه بالاضافه لمتبقيات الفيتامينات والاملاح المعدنيه والهرمونات ومحفزات النمو
ولكن يحظر استخدام المخلفات التي بها فرشه من ورق الجرائد المطحون لاحتوائه علي نسب سامه من الرصاص والعناصر الثقيله
بالنسبه لنسب الاضافه تكون في حدود 10-20% اي يضاف 100-200 كجم مخلفات لكل طن علف ولكن يجب معاملتها اولا للتخلص من اي كائنات دقيقه ضاره ويمكن المعالجه بنسب منخفضه من الفورمالين او التسخين في حرارة 70 درجه مئويه لمدة 30دقيقه
بالنسبه للناحيه الشرعيه يحكم الامر قاعدتان فقهيتان "بول وروث مايؤكل لحمه طاهران " 
لا ضرر ولا ضرار
وحتي الان لم يثبت ضرر واضح علي الانسان او الحيوان(وان كانت الابحاث في بدايتها بالاضافه لاحتمالية انتقال آثار الادويه والهرمونات واضافات الاعلاف من اللحوم الي الانسان) وبناء عليه علي ضوء المعلومات المتوفره حتي الان يجوز استخدام هذه المخلفات بالشروط الفنيه وبعد التأكد من خلوها من مسببات الامراض والله اعلي واعلم
12 - بذور الطماطم: 
يمكن استخدام بذور الطماطم بعد تجفيفها وطحنها واستخراج الزيت منها وقد وجد أنها تحتوي على حوالي 30-35% بروتين وحوالي 23% ألياف خام وحوالي 3.2% دهن ومحتواها من لطاقة الممثلة حوالي 1550 كيلو كالوري/ كيلو جرام.
13 - بذور المانجو: 
وهي عبارة عن بقايا تصنيع المانجو في مصانع الأغذية حيث يتم تجفيها وطحنها ووجد أن محتواها على أساس المادة الجافة من البروتين الخام حوالي 6.7% والدهن 12.5% والألياف الخام حوالي 1.3% ومحتواها من الطاقة الممثلة حوالي 1580 كيلو كالوري/ كيلو جرام، وتضاف في علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 10% من العليقة.
14 - نوى المشمش: 
وجد أن نوى المشمش غني بالبروتين حيث إنه يحتوي على حوالي 28% بروتين خام وحوالي 41% دهن وحوالي 1% ألياف خام، ويوجد به مادة الأميجدالين وهي مادة سامة، ويمكن استخدام نوى المشمش في علائق الأرانب كمصدر للبروتين.
15 - لب البرتقال: 
وهو ما يتبقى في مصانع الأغذية بعد تصنيع البرتقال حيث يتم تجفيفها وطحنها وقد وجد أنه يحتوي على حوالي 8.9% بروتين وحوالي 15.3% ألياف خام و 6% دهن وذلك على أساس المادة الجافة ومحتواه من الطاقة الممثلة حوالي 1210 كيلو كالوري/ كيلو جرام، ويمكن استخدامه في علائق الدواجن بنسبة لا تزيد عن 10%.
وبالإضافة إلى ما سبق يوجد بعض المخلفات الناتجة من مصانع المواد الغذائية الأخرى والتي تعتبر من مصادر العلف غير التقليدية التي تستخدم في أعلاف الدواجن، ومن هذه المخلفات ما يلي: 
16 - كسر المكرونة: 
وهي عبارة عن مخلفات مصانع المكرونة وتحتوي على المكرونة الكسر وفاقد التصنيع والتعبئة والنقل والكميات غير المطابقة للمواصفات القياسية للاستهلاك الآدمي.
تعتبر مصدر جيد للطاقة لاحتوائها على نسبة عالية من الكربوهيدرات حيث تحتوي على طاقة ممثلة حوالي 3600 كيلو كالوري/ كجم وحوالي 12% بروتين خام.
17 - كسر البسكويت: 
وهي المخلفات الناتجة عن صناعة البسكويت والعجائن المشابهة، وتشمل الكسر وفاقد التصنيع والتعبئة والنقل وأيضاً غير المطابقة للمواصفات القياسية للاستهلاك الآدمي، تحتوي على طاقة ممثلة حوالي 4000 كيلو كالوري/ كجم وحوالي 10% بروتين خام.
18 - مخلفات صناعة الحلوى: 
وهي المخلفات الناتجة من صناعة الحلوى وتشمل الدقيق والسكر والزيوت والدهون والإضافات الغذائية وهي مواد عالية الطاقة، حيث تحتوي على طاقة ممثلة حوالي 400 كيلو كالوري/ كجم وحوالي 8% بروتين خام.
19 - قشر البطاطس: 
ينتج من تقشير البطاطس في مصانع الشيبسي والفنادق والمطاعم والمعسكرات، تحتوي على نسبة مرتفعة من الطاقة الممثلة، حوالي 2600 كيلو كالوري/ كجم، وحوالي 14.5% بروتين خام، تستخدم في علائق الدواجن بعد تجفيفها وجرشها.
20 - مخلف الطماطم بعلائق الدواجن ، طرق ادخال مخلف الطماطم لعلائق الدواجن
تتخلف كميات كبيرة من الفضلات في المطاعم والفنادق وقبل استخدامها في علائق الدواجن يجب تجهيزها ، حيث تجفف وتطحن ونجد أن هذه الفضلات تختلف قيمتها الغذائية لذلك يجب تحليها قبل إضافتها إلي علائق الدواجن ، ويمكن استخدامها في صورتها الطازجة في مزارع الدواجن الصغيرة أو للطيور التي تربى في المنازل على أن تقدم وتخلط مع مجروش الذرة وفول الصويا مع إضافة مصادر الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات ويجب عدم تخزينها لأنها لو خزنت ليوم أو أكثر تؤدي إلي حدوث تخمرات ونموات فطرية وبكتيرية وتصبح غير صالحة لتغذية الطيور. 
التركيب الكيماوي لمخلفات الطماطم Tomato by products طبقاً لتحليلات معهد بحوث الإنتاج الحيواني – وزارة الزراعة المصرية – 1997: 
• على أساس المادة الطازجة Fresh basis:
6.04% رطوبة
15.13% بروتين خام
5.16% مستخلص أثيري (دهن)
27.01% كربوهيدرات ذائبة
41.50% ألياف خام
5.16% رماد
• على أساس المادة الجافة تماما DM basis: 
16.10% بروتين خام
5.49% مستخلص أثيري (دهن)
28.75% كربوهيدرات ذائبة
44.17% ألياف خام
5.49% رماد
في بحث قام به نجيب وآخرون (Nagib et al. ، 2002) لدراسة تأثير إستخدام علائق تحتوى على مخلف الطماطم المعامل بالإشعاع والمضاف اليها الإنزيمات على النمو والقيمة الهضمية لهذه العلائق. أستخدم فى هذه الدراسة 210 كتكوت تسمين عمر أسبوعين موزعة عشوائيا إلى سبعة مجاميع غذائية أستخدم فيها علائق تحتوى على 10% من مخلف الطماطم معامل أو غير معامل بالجرعات الإشعاعية 75 ، 100 كيلو جراى وإضافة الإنزيمات إليها وذلك بهدف دراسة تقييم إستخدام تلك العلائق على الكفاءة الإنتاجية لكتاكيت اللحم أثناء فترة النمو 2-7 أسابيع وأيضا معاملات هضم تلك العلائق. أوضحت النتائج أن المعاملة الإشعاعية أدت إلى إنخفاض نسبة الألياف بمخلف الطماطم ، تغذية الطيور على العلائق المختبرة أظهرت تأثيرا معنويا على أوزان الطيور فى نهاية فترة التغذية وكانت المجموعة التى تغذت على العليقة المقارنة والعليقة المحتوية على مخلف الطماطم المعامل بالجرعة 75 كيلو جراى والمضاف إليها الإنزيمات أعلى معدلات للنمو ، أما العليقة المحتوية على مخلف الطماطم غير المعامل بالإشعاع وغير المضاف إليها الإنزيم أقل فى معدلات النمو. أوضحت أيضا النتائج عدم وجود إختلافات معنوية فى نسبة التصافى والأجزاء المأكولة ونسبة الدم والريش.
مكونات العلائق التجريبية وتركيبها الكيماوي:
عليقة المقارنة (الكونترول) تحتوي على:
60% ذرة صفراء + 30% فول صويا (44% بروتين) + 4% رده قمح + 3% زيت بذر القطن + صفر% مخلف الطماطم + 2.44% داي كالسيوم فوسفات + 0.25% مخلوط فيتامينات وأملاح معدنية (بريمكس) + 0.25% ملح طعام + 0.06% مثيونين = 100%.
التحليل الكيماوي : 19.20% بروتين خام ، 3028 طاقة ممثلة (ك. كالوري/ كجم عليقة) ، 158 نسبة الكالسيوم: الفوسفور ، 3.44% ألياف خام. 
عليقة تجريبية تحتوي على:
53% ذرة صفراء + 28% فول صويا (44% بروتين) + 3% رده قمح + 3% زيت بذر القطن + 10% مخلف الطماطم + 2.44% داي كالسيوم فوسفات + 0.25% مخلوط فيتامينات وأملاح معدنية (بريمكس) + 0.25% ملح طعام + 0.06% مثيونين = 100%. 
التحليل الكيماوي : 19.66% بروتين خام ، 2981 طاقة ممثلة (ك. كالوري/ كجم عليقة) ، 152 نسبة الكالسيوم: الفوسفور ، 6.21% ألياف خام.
أظهرت النتائج أن معاملات الهضم للعليقة المحتوية على مخلف الطماطم المشعع بالجرعة 75 كيلو جراى والمضاف إليه الإنزيمات أعلى معاملات هضم بالمقارنة بالعلائق الأخرى. بالنسبة إلى الكفاءة الإقتصادية للعلائق أظهرت النتائج أن العليقة المحتوية على مخلف الطماطم الخام بدون معاملات أو إضافة إنزيم أظهرت تكلفة إنتاج أقل عند مقارنتها بالعلائق المحتوية على مخلف الطماطم المعامل بالإشعاع حيث أن المعاملة الإشعاعية رفعت من تكلفة الإنتاج.
وبناءا على ذلك فإن إنتشار إستخدام المعجلات الألكترونية فى مجال تغذية الدواجن بإستخدام المخلفات الزراعية ربما يقلل من تكلفة عمليات التشعيع وبالتالى تقليل تكلفة الإنتاج.
21- الـردة :
نسبة البروتين الخام 12.5 - 15 % والألياف 8.5 - 12 % والطاقة الممثلة منخفضة نسبيا ( 1300كيلو كالورى ) ويمكن إضافتها فى علائق الطيور البالغة حتى 10 % أما البط والأوز فتصل إلى 25 % .
22 - الأرز :
يستعمل أساسا كغذاء رئيسى للإنسان ، إلا أنه أثناء عملية التبييض قد تتبقى كميات من الأرز تقل فى مواصفاتها عن الصالح للإستهلاك الآدمى ، ويمكن إستخدامها فى تغذية الدواجن وكذلك كسر الأرز ، والأرز يعتبر من أعلى مصادر الطاقة بعد الذرة ويمكن أن يحل محل جزء من الذرة فى حدود 25 - 35 % .
23 - رجيع الكون ( رجيع الأرز )
عبارة عن الناتج من حبوب الأرز فى المضارب وهو يحتوى على نسبة عالية من الزيوت تصل إلى 14 % ولذلك يفسد بسرعة نتيجة لتزنخ هذه الزيوت فلذلك يفضل إستعماله فور إنتاجه وعدم تخزينه ويمكن إستخلاص الزيوت منه وتخزينه لمدة طويلة ويحتوى رجيع الكون المستخلص على 10 % ألياف خام و 12 % بروتين . يمكن إستخدامه فى علائق البدارى والدجاج البالغ بنسبة لاتزيد عن 10 % وتزداد فى علائق البط والأوز والرومى تصل إلى 35 % ويلاحظ إرتفاع نسبة الفوسفورغير المتاح به ويمكن تحسين المستفاد من الفوسفور عن طريقة إضافة إنزيم الفيتز .
ثانيا مصادر البروتين النباتى :
تشكل المصادر الغنية بالبروتين النباتى نسبة تتراوح بين 60 - 70 % من البروتين الكلى فى أعلاف الدواجن .
وهناك عوامل عديدة تؤثر فى القيمة الغذائية للبروتينات النباتية تشمل :
توافر الأحماض الأمينية الضرورية بها .
وجود عوامل غير غذائية تقلل النمو .
تأثير عمليات التصنيع .
وأهم البروتينات النباتية هى :
25 - كسب فول الصويا :
من أهم البروتينات النباتية التى تستخدم فى تغذية الدواجن لإحتوائه على معظم الأحماض الأمينية التى تحتاجها الدواجن وبنسب متزنة ، ولا ينصح بإستخدام بذور فول الصويا الخام فى تغذية الدواجن لإحتوائها على عامل معيق للنمو يوقف عمل إنزيم التربسين ، فيعمل بالتالى كموقف لهضم بعض الأحماض الأمينية خصوصا المثيونين والسيستين ويعمل على عدم الإستفادة منها - ويحتوى فول الصويا الكامل الدهن على 35 % بروتين خام و 16 - 21 % من الزيت .
وعند إضافة كميات صغيرة من بذور فول الصويا الخام فى عليقة الكتاكيت يحدث الآتى :
قلة النشاط المعوى فى الكتاكيت .
قلة النمو .
قلة الطاقة الممثلة .
زيادة حجم البنكرياس .
زيادة أحماض الصفراء .
حيوانات المعدة الواحدة ( البسيطة ) تتأثر بإستخدام فول الصويا بعكس الحيوانات المجترة حيث تكون قادرة على إستخدام فول الصويا غير المعامل بالحرارة .
يمكن التخلص من مثبطات التربسين التى تخفض القيمة الغذائية للبروتين بالمعاملة الحرارية المناسبة ( بحيث لايزيد نشاط إنزيم اليوريبز عن 0.02 - 0.2 % وتختلف درجة حرارة التسخين ومدته حسب طرق الإستخلاص وهى :
الإستخلاص بالمذيبات .
الضغط الهيدروليكى والكبس .
الإستخلاص بالمذيبات والكبس .
وفول الصويا منه عدة أنواع 
)الأمريكى - الهندى - البرازيلى - المصرى) وهناك نوعان من كسب فول الصويا المستخدم على نطاق تجارى فى تغذية الدواجن أحدهمها يحتوى على 44 % من البروتين الخام 2230 كيلو كالورى طاقة ممثلة كجم ، 7.3 % من الألياف الخام والآخر كسب فول صويا عالى الإستخلاص بدون قشر يحتوى على 48.5 % من البروتين الخام ، 2440 كيلو كالورى طاقة ممثلة كجم وحوالى 3.9 % ألياف خام .
ويستخدم كلا النوعين فى تغذية الدواجن وتعطى نتائج جيدة والعامل الأساسى المحدد فى إختيار أحدهما العامل الإقتصادى ، بالإضافة إلى ذلك يمكن إستخدام فول الصويا كامل الدهن Full fat soybeans المعامل بأحد الطرق الآتية : ( التحميص - الأشعة تحت الحمراء - التسخين بتيار الهواء المندفع البثق الرطب أو الجاف ) حيث يستخدم فى علائق الدواجن دون الحاجة إلى إستخدام الدهون وتحتوى بذور فول الصويا كاملة الدهن المعاملة بأحد الطرق السابقة على 36 - 38 % بروتين خام وطاقة ممثلة 3500 -3750 كيلو كالورى / كجم .
26 - كسب بذرة القطن :
يحدد استخدام كسب القطن فى علائق الدواجن احتوائه على مادة الجوسبيول ( .03- .2 % ) وهى سامة للحيوانات وحيدة المعدة حيث يتأثر نمو الكتاكيت إذا زادت نسبة الجوسيبول الحر عن .0.4 - .0.6 % ، ويتأثر إنتاج البيض إذا زادت نسبته عن .03 % بالإضافة إلي نقصه فى بعض الأحماض الأمينية الأساسية ( المثيونين - الليسين- الثريونين ) ، وعندما يعطي للدواجن عند مستوى أعلى من 5 -10 % فى العليقة يكون له تأثير سئ على جودة البيضة ويكون لون الصفار أخضر زيتونى والبياض قرنفلى وعادة ينصح بالا تزيد نسبة الجوسبيول عن .02 % وإضافة أملاح الحديدوز تقلل التأثير السام للجوسيبول ولحسن الحظ أن عملية العصر تقلل كفاءة الجوسيبول الخام ويمكن استخدام كسب القطن المقشور كمصدر للبروتين فى العليقة حيث يحتوى على 42 %بروتين ويستعمل بنسبة لا تزيد عن 5 % فى الكتاكيت أو عليقة البياض مع تغطية الأحماض الأمينية الناقصة فى العليقة .
27 - كسب بذرة عباد الشمس :
محتواه منخفض من الأحماض الأمينية الليسين والتربتوفان وتصل نسبة البروتين إلى 40 % فى بعض الأكساب المقشورة ويلاحظ إرتفاع نسبة الألياف به وأوضحت الدراسات الحديثة أنه يمكن إضافته بنسبة تصل إلى 20 % من العليقة ويمكن احلاله محل كسب الصويا إحلال جزئ أو كلى دون تأثير سلبى على أداء الدواجن مع ضبط البروتين الكلى والطاقة الممثلة فى العلائق .
28 - كسب الفول السودانى :
البذور تحتوى على 25 - 35 % من البروتين الخام وحوالى 35 - 60 % مواد دهنية . والقشرة الخارجية عالية فى الألياف - ويحتوى الفول السودانى على Trypsin inhibitor activity وخاصة فى القشرة والمعاملة الحرارية لم تحسن القيمة الغذائية ، ويحتوى على lectinومسببات تضخم الغدة الدرقية وبعض المركبات الشبيهة بالسابونينات .
والمشكلة فى كسب الفول السودانى هو
نمو الفطريات عليه بصورة سريعة وتنتج السموم ( الأفلاتوكسينات ) وأهما B1 ويجب ألا تزيد الأفلاتوكسينات عن 20 جزء فى البليون وعلى ألا يزيد تركيز B1 منها عن 10 جزء فى البليون .
ولاتقل نسبة البروتين الخام عن 45 % فى كسب الفول السودانى المقشور ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 15 % ويحتوى على نسبة مرتفعة من الأحماض الأمينية خصوصا الأرجنين - الجليسين ونسبة منخفضة من المثيونين - الليسين - التربتوفان - والأحماض الأمينية الكبريتية .
29 - كسب بذرة السمسم :
يحتوى على معظم الأحماض الأمينية الأساسية بمستويات تكفى لنمو الكتاكيت ودجاج البيض خصوصا المثيونين والحامض الأمينى الناقص هو الليسين وكسب السمسم محتواه عال من Phytic acid ويحتوى على عامل مضاد للبيرودكسين وكذلك يحتوى على حوالى 40 % من البروتين الخام ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 25 % وهو غنى بالأملاح المعدنية وخصوصا الكالسيوم والفوسفور ولكن بصورة غير متاحة بنسبة 100 % .
30 - كسب بذرة الكتان :
يحتوى على مستوى منخفض من المثيونين - الليسين ولايعتبر كسب الكتان غذاء مناسبا للدواجن حيث وجد أن الكتاكيت التى تتغذى على علائق تحتوى على 5 % كسب كتان تأخر نموها ، كما سبب موت كتاكيت الرومى عند مستوى 10 % ويمكن إعطاءه للدواجن فى حدود لاتزيد عن 3 % وأمكن التغلب على التأثير الضار بمعاملة الكسب بالتسخين الأوتوكلافى وبزيادة نسبة معدل فيتامين ب 6 فى العليقة ( نسبة البروتين فى كسب بذور الكتان غير المقشور حوالى 34 % ) .
31 - كسب بذرة اللفت :
قد يحتوى على جليكوسيدات وحمض الأيروسيك وهى مواد سامة تقلل من نمو الطيور ويحتوى كسب بذرة اللفت على 3 % تقريبا Tannic acid ونسبة البروتين تتراوح من 35 - 40% ويمكن أن يضاف إلى علائق الدواجن بنسبة 5 - 10% وقد تم إنتاج سلالات حديثة من بذرة اللفت تحتوى على نسبة منخفضة جدا من الجلوكسيدات وحمض الأيروسيك Eureic acid ويمكن إستخدامها فى علائق الدواجن حتى نسبة 15 % من العليقة .
32 - كسب القرطم غير المقشور :
بذور القرطم غير المقشور تحتوى على 16 - 20 % بروتين ، 29 - 31 % من الألياف ومنخفض فى الليسين ، المثيونين لذلك تكون قيمته قليلة فى أعلاف الدواجن ، ولكن التقشير يعطى كسبا يحتوى على 44 % بروتين و 9 % ألياف و 1.5 % من الزيت وعند إضافة الليسين والمثيونين أو كسب فول الصويا أو مسحوق السمك إلى كسب القرطم غير المقشور فإنه يمكن إستخدامه حتى مستوى 10 % .
33 - جلوتين الذرة :
بعد فصل النشا من حبوب الذرة تبقى جلوتين الذرة وهى مادة غنية بالبروتين حيث يتراوح نسبة البروتين الخام بين 40 - 64 % ومحتواه منخفض من الليسين - الأرجينين - التربتوفان ولكنه غنى بالمثيونين ويمكن إستعماله بنسب تصل إلى 10 % من العليقة ، ويحتوى على نسبة عالية من الطاقة حوالى 3720 ك ك / كجم ، ويستخدم فى علائق بدارى اللحم التى تحتوى على نسبة عالية من البروتين والطاقة .
34 - مسحوق نوى بلح النخيل :
منخفض فى محتواه من البروتين نسبيا - الحمض الأمينى المحدد الأول المثيونين ونسبة الكالسيوم إلى الفوسفور ممتازة عن باقى مخلفات الحبوب الزيتية - يخلط مع أغذية أخرى ليكون أكثر إستساغة ويحتوى على نسبة ألياف حوالى 15 % . ويمكن إستخدام نوى البلح فى علائق الطيور حتى 15 - 20 % .
35 - الفول :
يتبع البقوليات ويستخدم كسر الفول فى تغذية الدواجن ونسبة البروتين به 26 - 30 % وهو مصدر جيد للفوسفور والطاقة ونسبة الدهن 1.5 % ، فقير فى الكالسيوم منخفض فى السستين والمثيونين ويحتوى على نسبة عالية من الليسين ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 25 % .
بعض مصادر الطاقة الأخرى غير التقليدية فى أغذية الدواجن .
36 - البـطاطا :
تعتبر من المحاصيل الدرنية وهى غنية فى النشا وفقيرة فى البروتين والكالسيوم والفوسفور ، فتحتوى على أساس المادة الجافة 5.8% من البروتين الخام و 7% من الدهن الخام و6.6% ألياف خام وعند تقديمها للدواجن يجب أن تطحن أو تغلى فى الماء قبل التغذية .
37 - الكاسافا أو التابيوكا :
تشبه جذور البطاطا وبعض أنواع الكسافا تحتوى على نسبة مرتفعة من Hydrogencyanide ( HCN ) وهى مادة سامة ولذلك يجب تسخين وتجفيف جذور الكسافا قبل التغذية عليها للتخلص من التأثير السام ويحتوى مسحوق الكسافا على أساس المادة الجافة حوالى 3 % من البروتين الخام و 89 % من الدهن الخام و 4.9 % من الألياف الخام و 2 - 3 % من الرماد و 88 - 90 % من الكربوهيدرات الذائبة ويمكن أن يستعمل مسحوق الكسافا كبديل للذرة الصفراء فى علائق الدواجن على أن يفضل أن يكون مخلوطا مع الذرة عن إستخدامه بمفرده ويمكن أن يحل محل 20 % من الذرة الصفراء ( 12% من العليقة ) طول فترة التسمين لكتاكيت اللحم .
38 - البـطاطـس :
تعتبر من الدرنات وتبلغ نسبة البروتين من المادة الجافة حوالى 10 % وحوالى نصف هذه القيمة عبارة عن مركبات نتروجينية من هذه المركبات السولاندين القلوى وهو سام جدا للحيوانات وتسبب لها إضطرابات معدية ، ويمكن التغلب على هذا التأثير السام بمعاملة البطاطس بالماء الساخن أو بغليها فى الماء أو تعريضها للحرارة - محتواها منخفض فى الألياف - وهذا يجعلها غذاء مناسب للدواجن وهى تعتبر فقيرة فى المادة المعدنية عدا البوتاسيوم .
(ثالثا ) مصادر البروتينات الحيوانية :
تستخدم بنسبة قليلة لتكملة النقص فى الأحماض الأمينية الضرورية فى مركزات البروتين النباتية بالإضافة إلى أنها تساهم بقدر من المعادن والفيتامينات مثل فيتامينB - complex وربما تستخدم بكميات محدودةنظرا لإرتفاع أسعارها وعند إستعمالها بكميات كبيرة تكون غير إقتصادية .
- 1مسحوق السمك :
وهوناتج تصنيع وتجفيف وطحن الأسماك الكاملة أو أجزاء منها من الأنواع المختلفة مع ملاحظة تعرضه لدرجات حرارة مناسبة حتى لاتؤثر على القيمة الغذائية له وتحتوى مساحيق الأسماك على 55 - 72 % بروتين خام ونسبة الدهن من 5 - 10 % وهناك أنواع من مساحيق السمك من أهمها :
مسحوق السمك الأبيض :
تحصل عليه بالتجفيف والطحن للسمك الأبيض أو مخلفات السمك الأبيض .
خصائصه : محتواه عالى من الليسسين - المثيونين - التربتوفان ويحتوى على نسبة مرتفعة من الأملاح المعدنية حيث يحتوى على 8% من الكالسيوم و 3.5 % من الفوسفور ويحتوى على نسبة من العناصر المعدنية الدقيقة ( منجنيز - حديد - يود ) وهو مصدر جيد للفيتامينات مجموعة ب ( ب12 - الريبوفلافين – كولين) .
مسحوق السمك الهيرنج :
يحتوى على بروتين خام حوالى 70 % ينصح بإضافتها بنسب محددة من 2 - 5 % وذلك لإرتفاع أسعارها ، كما ينصح بعدم إضافتها فى أواخر فترة التسمين أو فى علائق إنتاج البيض نظرا لإنتقال رائحة السمك فى الذبيحة والبيض .
- 2مسحوق الجمبرى :
وهو من مخلفات مصانع تصنيع وتعبئة الجمبرى من الرؤوس والأطراف الخلفية والأمامية مع قليل من بقايا لحم الجمبرى وتتوقف نسبة البروتين فى مسحوق الجمبرى على لحم الجمبرى وكذلك على خلوه من الشوائب ، وهو يحتوى على نسبة تختلف بين 30 - 40 % من البروتين الخام ويمكن إضافته إلى العلائق بنسبة 5 % .
- 3مسحوق اللحم :
وهى ناتجة من التجفيف والطحن لذبيحة الحيوان أو أجزاء من الذبيحة بإستثناء الحوافر والقرون والشعر والأحشاء الداخلية ومسحوق اللحم بدون العظام يحتوى على بروتين خام يتراوح من 60 - 65 % فى حين يحتوى مسحوق اللحم والعظام على 45 - 60 % بروتين خام ويستخدم فى علائق الدواجن بنسبة تتراوح بين 4 - 10 % ويعتبر مسحوق اللحم والعظم مصدرا جيدا للكالسيوم والفوسفور والريبوفلافين والكولين وفيتامين ب12 ومصدرا جيدا لليسين وفقيرا فى الميثونين والتربتوفان ، ونسبة الدهن فى مساحيق اللحم تتراوح من 5 % - 20 % ، ونظرا لظهور بعض الأمراض التى قد تتنتقل إلى الحيوان ثم إلى الإنسان مثل السالمونيلا وغيرها ، ينصح بالحد من إستخدامه فى علائق الحيوان والدواجن .
- 4مسحوق الدم :
يصنع بواسطة إمرار تيار من البخار خلال الدم حتى تصل درجة الحرارة 100 ْم حتى يضمن عملية التعقيم ثم يجفف بالتسخين بالبخار ثم يطحن ويحتوى على 80 % بروتين خام ومحتواه عالى من الليسين ومنخفض من الأيزوليوسين والجليسين والمثيوثين ويستخدم فى علائق الدواجن بنسبة منخفضة 2 - 3 % . أيضا مسحوق الدم عرضة للتلوث بالسلمونيلا والمسببات المرضية الأخرى لذا ينصح بعدم استخدامه .
- 5مسحوق مخلفات مجازر الدواجن :
وتشمل نواتج المجازر: الريش - الأرجل - الدم - الأحشاء - الرؤوس ، فإذا أمكن تصنيع هذه المخلفات بطريقة سليمة وجعلها فى صورة أكثر هضما وإستفادة فسوف تكون إقتصادية عند إستخدامها فى العلائق وقد أمكن تصنيف هذه المخلفات إلى :
6 - مسحوق مخلفات الدواجن : 
تشمل الرؤوس - الأرجل - الأمعاء وهى مصدر ممتاز للبروتين وتحتوى على 50 - 60 % من البروتين الخام ونسبة الدهن 5 - 15% ويجب إستخلاصه حتى لايحدث تزنخ ويعتبر فقيرا فى الثريونين والتربتوفان أما الليسين والميثونين فيوجدا بنسبة تعادل تقريبا إحتياجات الدواجن ، ويمكن إستخدامها بنسبة تتراوح من 1 - 5 % من العليقة .
7 - مسحوق الريش : 
نظرا لأن الريش يحتوى على بروتين الكرياتينين والذى لايمكن هضمه لذلك يجب معاملته بالبخار تحت ضغط ، ومسحوق الريش المعامل يحتوى على نسبة بروتين خام لاتقل عن 80 % ويضاف بنسبة لاتزيد عن 5 % مع أحد مصادر البروتين الحيوانى الأخرى ويحتوى على نسبة عالية من السستين .
8 - مخلفات عملية التفريخ : 
وتشمل مخلوطا من قشر البيض والبيض غير المخصب ( اللائح ) والبيض غير الفاقس ( الكابس ) والكتاكيت المشوهة بعد طبخها وتجفيفها وطحنها بعد نزع جزء من الدهن أو بدون نزعه ، وتحتوى على نسبة بروتين فى حدود 48 - 49 % وقد أوضحت الدراسات أن أحسن نسبة إضافة لمخلفات معامل التفريخ من الناحية الإقتصادية فى حدود 6 % فى علائق كتاكيت اللحم .
9 - زرق الطيور : 
من المعروف أن زرق الطيور قد يحتوى على بعض مواد العلف غير المهضومة وبعض الخلايا الطلائية وبعض الإفرازات وعلى ميكروبات الأمعاء والمواد الخاصة للبول ومكوناته ويحتوى الزرق حوالى 30 % بروتين خام ويعتبر مصدرا للكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم وأحسن الزرق الناتج من البطاريات وربما يحتوى على نشارة الخشب فى حالة التربية على الأرض وكذلك قد تنمو عليه الطحالب ويمكن إضافته إلى علائق الدواجن بنسبة 5 % . بالرغم من أن هناك آراء بعدم إستفادة الطيور من زرق الدواجن حيث أنه يحتوى على مركبات غذائية غير مهضومة .
6 - منتجات الألبان :
البروتين الرئيسى فى اللبن هو الكازين ويحتوى حوالى 78 % من النتروجين الكلى وبروتين اللبن ذو نوعية ممتازة ولكن فيه نقص طفيف فى محتواه من الأحماض الأمينية الكبريتية ويجب إضافة الكالسيوم والفوسفور حيث أن محتواه منخفض من الرماد واللبن منخفض فى الماغنسيوم وبه نقص كبير فى الحديد ويعتبر مصدرا جيدا لفيتامين ( أ ).
) أ ) اللبن الفرز : 
هو المتبقى بعد فصل القشدة من اللبن بعد تجفيفه ومحتواه منخفض من الدهن ( أقل من 1% ) وبه قليل من الفيتامينات الذائبة فى الدهن ، ويستخدم كمصدر للبروتين فى علائق الحيوانات وحيدة المعدة ويحتوى على حوالى 35% من البروتين .
)ب) شرش اللبن : 
ينتج من صناعة الجبن وهو فقير فى الطاقة حيث تبلغ -270 كيلو كالورى / كجم وفقير فى الفيتامينات الذائبة فى الدهون والكالسيوم والفوسفور ، والنوعية الجيدة منه تحتوى على 14 % من البروتين الخام ويمكن إستعماله فى حدود 5 % من العليقة .
) رابعا ) أنواع أخرى من المخلفات :
1 - مخلفات الكرش
عبارة عن الغذاء غير المهضوم الموجود فى الكرش للحيوانات المجترة والذى يطلق عليه محتويات الكرش ويتم تجميع هذه المخلفات من المجازر مباشرة بعد الذبح ثم تجفف وتطحن وتحتوى مخلفات الكرش الجافة تقريبا على 9 - 10 % من البروتين الخام و 28 - 30 % من الألياف ويمكن إستخدامها بنسبة 10 % من علائق كتاكيت اللحم والبياض وقد أجريت معاملات لتحسين القيمة الغذائية وذلك بالمعاملة بالأوتوكلاف أو إضافة حامض الكبريتيك مع إضافة المولاس أو إضافة بعض الإنزيمات التجارية .
ويمكن إستخدامها أيضا كفرشة بالنسبة للدواجن ثم تستخدم بعد ذلك فى تغذية الحيوانات المجترة ، كذلك أوضحت بعض الدراسات أنه يمكن تغذية الأرانب على محتويات الكرش المجففة بدلا من الدريس بنسبة تصل إلى 25 % فى حالة إرتفاع سعره أو نقصه فى السوق .
2 - نوى المشمش : ( بدون الغلاف الخشبى(
يعتبر غنى بالبروتين حيث إنه يحتوى على 28 % من البروتين الخام و 1 % من الألياف و 41 % من الدهن الخام و 28 % كربوهيدرات زائبة و 2 % من الرماد كما يحتوى على مادة سامة ( الأميجدالين) وقد أوضحت بعض الدراسات أن إستخدام نوى المشمش فى تغذية الأرانب يعد مصدرا جيدا للبروتين ولكنه يحتاج إلى دراسات مستقبلية لتحسين عمليات التصنيع وإبتكار طرق جديدة .
- 3 الأزولا :
هى نبات سرخسى صغير يعيش طافيا على سطح الماء ولايكون بمفرده حيث يرتبط بنوع من الطحالب يقوم بنوع من المعيشة التكافلية مع الأزولا ، ويعمل على تثبيت الأزوت الجوى ولذلك يحتوى على نسبة عالية من البروتين تتراوح بين 25 - 30 % من وزنها الجاف ، ويمكن إستخدام الأزولا فى علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 20 % وأوضحت بعض الدراسات إستخدامها بنسبة تصل إلى 45 % مع معدل نمو طبيعى مثل مجموعة المقارنة ، ويمكن أن يتغذى عليها البط سواء كانت خضراء أو بعد تجفيفها وترطيبها قليلا بالماء .
- 4 فضلات المطاعم :
تتخلف كميات كبيرة من الفضلات فى المطاعم والفنادق وقبل إستخدامها فى علائق الدواجن يجب تجهيزها ، حيث تجفف وتطحن ونجد أن هذه الفضلات تختلف قيمتها الغذائية لذلك يجب تحليلها قبل إضافتها إلى علائق الدواجن ، ويمكن إستخدامها فى صورتها الطازجة فى مزارع الدواجن الصغيرة أو للطيور التى تربى فى المنازل على أن تقدم وتخلط مع مجروش الذرة وفول الصويا مع إضافة مصادر الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات ويجب عدم تخزينها لأنها لو خزنت ليوم أو أكثر تؤدى إلى حدوث تخمرات ونموات بكتيرية وفطرية وتصبح غير صالحة لتغذية الطيور .
ويراعى عدم تلوث مواد العلف بالمواد الضارة والجدول رقم ( 1 ) يوضح الحدود القصوى للتلوث بالمواد الضارة للأعلاف والمواد الخام . والجدول رقم ( 1 )
) خامسا ) مصادر الدهون :
يستعمل الدهن الحيوانى أو الدهون الصناعية ( الزيوت النباتية المهدرجة ) فى علائق التسمين بنسبة تتراوح بين 3 - 5 % ويستعمل فى مصانع العلف التى تصنع العليقة على هيئة مكعبات حيث يعمل على تماسك العليقة ويجب إضافة مضاد التأكسد مثل السنتكوين وذلك للحد من سرعة تزنخها ..
ويمكن إستخدام دهن الدواجن وبذور فول الصويا المعاملة بالبثق ( كاملة الدهن ) - بذور عباد الشمس - بذور اللفت ( الشلجم ) ويلاحظ عدم تخزين العلائق المحتوية على نسبة عالية من الدهون إلى أكثر من أسبوع أو أسبوعين على الأكثر لمنع حدوث تزنخ أو فساد الدهون والفيتامينات الذائبة فيها .
ويجب ملاحظة أن هناك صعوبة فى خلط الدهون فى العليقة نظرا لتكتل العلف وتماسكه وعدم توزيعه بإنتظام لذلك يجب أن يكون فى صورة سائلة .
)سادسا ) المصادر الطبيعية للفيتامينات :
- 1مخلفات مصانع البيرة :
يتخلف عن صناعة البيرة بعد تخمير وترشيح الشعير بعض المواد الصالحة لتغذية الدواجن منها جذيرات الشعير ويمكن إستعمالها طازجا أو بعد تجفيفها وطبخها ، وتستعمل كمصدر للبروتين كما أنها غنية بالفيتامينات مثل فيتامين ب المركب وتضاف بنسبة تصل إلى 10 % للعليقة ، كذلك يعتبر تفل البيرة مصدرا للبروتين ومجموعة فيتامين ب المركب ، أما خميرة البيرة الجافة فهى تحتوى على حوالى 50 % من البروتين وهى مصدر مرتفع لفيتامين ب المركب ويمكن أن تضاف العليقة بنسبة 2 - 3 % وذلك لطعمها المر ولزيادة تركيز الأحماض النووية بها .
2 - العسل الأسود ( المولاس ) :
أحد مخلفات صناعة السكر ويحتوى على سكر بنسبة 50 % وهو غنى بالأملاح المعدنية ويحتوى على 3 - 4 % بوتاسيوم ، ويدخل فى صناعة علف الدواجن عند عمل المكعبات كما أنه قد يضاف إلى العليقة بنسبة 1 – 3 % وذلك لحث الطيور على إستهلاك العلف لتغيير مذاقه ،ويحتوى على النياسين وحامض البانتوثينيك والكولين
(سابعا ) مصادر الأملاح المعدنية :
من أهم المعادن التى تحتاجها الدواجن فى علائقها الكالسيوم - الفوسفور - الصوديوم - المنجنيز - الزنك - النحاس - السيلينيوم - الكوبلت - الحديد - اليود .
ومن أهم مصادر الكالسيوم والفوسفور فى علائق الدواجن :
- 1مسحوق العظم :
يحتوى على 85 - 90 % فوسفات كالسيوم و 1 - 2 % فوسفات ماغنسيوم ونسبة الكالسيوم 25 - 30 % والفوسفور 10 - 15 % ويعتبر مصدرا جيدا للكالسيوم والفوسفور .
- 2 مسحوق الصدف: 
يحتوى على الكالسيوم بنسبة عالية حوالى 38 % ويزداد الإحتياج إليه فى تغذية الدجاج المنتج للبيض .
- 3مسحوق الحجر الجيرى: 
أرخص مصادر الكالسيوم المتوفرة ويحتوى على حوالى 37 % كالسيوم .
- 4فوسفات ثنائى الكالسيوم: 
يصنع بمعاملة كيماوية باستخدام حمض الفسفوريك مع كربونات الكالسيوم ويحتوى الناتج على 21 - 24 % كالسيوم و 18 -19 % من الفوسفور.
- 5الصخور الفوسفورية الخالية من الفلورين :
وتحتوى على حوالى 20 - 22 % كالسيوم ، 15 - 16 % فوسفور .
6 - ملح الطعام : Salt كلوريد الصوديوم Sodium Chloride
معظم المصادر النباتية المستخدمة فى علائق الدواجن يكون محتواها منخفض من الصوديوم والكلوريد ولذلك يجب أن يضاف الصوديوم والكلوريد فى صورة ملح الطعام بمستوى 0.3 - 0.5 % من العليقة بحيث تكون نسبة الصوديوم فى العليقة حوالى 0.18 % ولاتزيد نسبة الكلوريد بالعليقة عن 0.22 % .
مخلوط الأملاح المعدنية :
يحتاج الطائر إلى باقى الأملاح المعدنية بكميات ضئيلة لذلك تقوم الشركات بإنتاج مخاليط من الأملاح المعدنية بالنسب التى توفر الإحتياجات المطلوبة من هذه الأملاح وهى المنجنيز - الزنك - النحاس - الحديد - السيلينيوم - الكوبالت - اليود ، وطبقا للقرار الوزارى رقم 1498 لسنة 1996 والذى ينظم صناعة وتداول الأعلاف والإضافات الخاصة بالدواجن والماشية يجب أن يضيف المخلوط المركز للمعادن إلى كل كيلو جرام من العلف النهائى للدواجن مالايقل عن :
الفيتامينات : 
تحضر صناعياً بتركيز مرتفع لتقدم للطيور على هيئة مساحيق تخلط بالعليقة لتغطى احتياجات الطيور من هذه الفيتامينات وتكون فى صورة قابلة للإستفادة منها وطبقاً للقرار الوزارى يجب أن يضيف مركز الفيتامينات إلى كل كيلو جرام من العلف النهائى للدواجن مالا يقل عن :
ملحوظة :
لحماية الإضافات الغذائية من الفقد أثناء التصنيع يجب أن يراعى عدم تعرض مخلوط الإضافات للتيارات الهوائية عند مروره من الخلاط إلى خط التعبئة ، كما يلاحظ أن تكون بعض السلالات الحديثة من الدواجن ذات احتياجات أعلى مما هو مذكور فى القرار الوزارى ويجب مراعاة أن تعطى كل سلالة احتياجاتها الخاصة بها من الفيتامينات والأملاح المعدنية للحصول على أعلى معدل أداء إنتاجى .
لابد من معرفة الغرض من الانتاج لتوطيف المواد من خلال تقسيم المواد الغذائية 
تقسيم العناصر الغذائية 
العناصر الغذائية في الطبيعة حوالي 90 عنصرا و تنقسم إلي عناصر كبري و صغري . من العناصر الكبرى الضرورية لحياة الحيوان :- الكالسيوم – الفوسفور – الصوديوم – البوتاسيوم – الماغنسيوم – الكبريت .
أما العناصر الصغرى الضرورية فهي :- الحديد – الزنك – النحاس – المنجنيز – الكوبلت – اليود – السيلينيوم . 
الاحتياجات من العناصر الغذائية :
تتأثر بالعوامل التالية :
1. السلالة .
2. العمر.
3. الجنس.
4. طبيعة و معدلات الإنتاج.
5. مستوي و صورة العنصر المقدم.
6. المناخ و العوامل البيئية المختلفة.
7. النشاط الهرموني و الأنشطة الفسيولوجية للحيوان.
8. التوازن بين العناصر المعدنية.
أعراض نقص العناصر المعدنية :
نقص أي عنصر من العناصر الضرورية يكون له تأثير عسكيا علي صحة و إنتاجية الحيوان حيث أن أهم أعراض نقص العناصر المعدنية بصفة عامة هي :-
1. ضعف و فساد الشهية .
2. انخفاض النمو .
3. حدوث خلل في نمو الشعر والجلد.
4. ضعف الشكل الخارجي للحيوان.
5. خلل في نمو و تكوين العظام.
6. حمي اللبن.
7. العقم.
مواد العلف الخام المستخدمة فى إنتاج الأعلاف المصنعة:
أولاً : المواد المركزة
هي تلك المواد التى تحتوي على كثير من الطاقة الصافية لاحتوائها على نسبة عالية من النشا أو السكر أو الدهن أو البروتين مع انخفاض محتواها من الألياف عن 18% وتحتوي على 75% TDN . وهي أما مواد مركزة فى الطاقة مثل الحبوب ونواتجها والمولاس أو مواد مركزة فى البروتين مثل الأكساب والمنتجات الحيوانية . وعامة فإن المواد المركزة تنقسم إلى مركزات نباتية ومركزات حيوانية .
1 المركزات النباتية:
أ‌- الحبوب والبذور
• الحبوب (عالية النشاء المواد الكربوهيدراتية)
1. حبوب الأذرة الصفراء.
2. حبوب الأذرة البيضاء.
3. حبوب الأذرة الرفيعة.
4. حبوب الشعير.
5. حبوب القمح ( درجة ثانية)
• البذور (عالية البروتين)
1. بذور الفول.
2. بذور القطن.
ب‌-مخلفات معاصر الزيوت
1. كسب بذرة القطن المقشور.
2. كسب بذرة القطن غير المقشور.
3. كسب بذرة الكتان.
4. كسب بذرة السمسم.
5. كسب بذرة عباد الشمس.
6. كسب فول الصويا.
7. كسب الفول السودانى .
8. كسب القرطم.
9. كسب حبة البركة.
10. كسب الزيتون.
11. كسب الكانيولا.
12. كسب جنين الأذرة.
13. كسب جرمة الأرز.
ت‌- مخلفات المطاحن والمضارب
1. نخالة القمح.
2. نخالة الأذرة.
3. نخالة الشعير.
4. نخالة الأرز ( رجيع الكون(
5. جرمة الأرز.
6. كسر الأرز.
7. دق الفول.
8. دق العدس.
ث‌-المخلفات النباتية للمصانع
1- مخلفات مصانع السكر:
1. مولاس قصب السكر.
2. فيناس قصب السكر.
3. مولاس بنجر السكر.
4. لب بنجر السكر.
2- مخلفات مصانع النشا:
1. جلوتين الأذرة .
2. جنين الأذرة.
3. قشور حبوب الأذرة.
4. مخلفات صناعة نشا الأذرة.
5. مخلفات صناعة نشا الأرز.
3- مخلفات صناعة البيرة :
1. تفل البيرة.
2. خميرة البيرة.
4- مخلفات مصانع تصنيع وحفظ الفاكهة والخضروات :
1. تفل العنب.
2. تفل البرتقال

معامل التحويل

معامل التحويل الغذائي
لما كان العلف يمثل أكثر من ثلثى تكلفة الوحدة في صناعة الدواجن كان من المنطقي أن بقياس وتحديد التكلفة الحدية من العلف .
** قياس التحويل في قطعان التسمين بتعبير بسيط فإن معامل التحويل – هو ما يستهلكه كل طائر من العلف لينتج وحدة واحدة من اللحم ( كجم ) – فعندما نقول أن معامل التحويل 1.6 فمعنى هذا أن الطائر يستهلك 1.6 كجم من العلف لينتج كجم واحد من اللحم الحي . وينتج هذا المعامل من قسمة ما يستهلكه الطائر من العلف على وزنه حين التسويق فمثلاً طائر يستهلك 2378 جرام من العلف ليصل وزنه 1581 جرام وزن حي يكون معامل تحويله عندئذ = 2378 / 1581 = 1.504 ويسمي هذا معامل التحويل الغذائي FCR )feed conversion ratio ) 
ونجد أن معامل التحويل الغذائي يكون صغيراً فى الأعمار الصغيرة ويكبر بالتدريج كلما زاد الطائر فى الوزن 
فمثلاً فى سلالة الروص (308) يكون معامل التحويل 0.885 فى عمر أسبوع بينما يصل إلى إلى 1.607 فى عمر خمسة أسابيع ويرجع هذا إلى أن العلف الذى يستهلكه الطائر يستخدم جزء منه فى حفظ حياته و الباقى يقوم بتحويله و الطيور الصغيرة ذات الأحجام الصغيرة تحتاج إلى علائق حافظة للحياة أقل من الطيور الكبيرة فنجد أن العلف المستهلك من قبل الطيور فى الأسبوع الأول يتم تحويل 80 % منه أما الطيور فى عمر 8 أسابيع تحول 20 % من العلف المستهلك بينما 80 % من العلف تستخدمه فى حفظ الحياة . ولا يعتبر معامل التحويل الغذائى ( FCR) هو الآلية الأدق على الإطلاق لقياس أداء القطعان ولكنه الأكثر شيوعاً فهو يعتمد بشكل كلى على تحويل العلف . ورغم أن العلف هو المكون الرئيسي فى مدخلات الإنتاج إلا أنه هناك عوامل أخرى يجب أن تؤخذ في الإعتبار عند القياس الدقيق لكفاءة أداء الطيور مثل
- عامل الوقت مثلاً الذى أصبح ذو دور رئيسى وما يرتبط به من أجور العماله ومصروفات الطاقة وضرائب وغيرها ويؤثر هذا أيما تأثير خاصة في الشركات الكبرى ذات الطابع الإنتاجى العالى فلا تتساوى أبداً شركة تنتج 7 دورات سنوياً مع شركة تنتج 8 دورات تسمين سنوياً خاصة في ظل الإنتاج التجارى المكثف . لذلك كان هناك مقياس أكثر دقة من سابقه وهو رقم الإنتاج PN production number 
رقم الإنتاج = متوسط الوزن بالجرام × ( 100 – نسبة النافق ) / 10 × معامل التحويل × عمر القطيع عند الذبح وكلما زاد الناتج من هذه المعادلة كان أداء القطيع أفضل ويعتبر هذا الناتج سيئ في حال كونه أقل من 150 وجيد في المدى من 150- 200 وجيد جداً في حال 200- 230 أما أكثر من ذلك دليل على أداء ممتاز للقطيع . 
العوامل المؤثرة في معامل التحويل في طيور اللاحم إن مربي التسمين يجب أن تكون حساسيته عالية جداً تجاه الطيور نظراً لما تتمتع به دورة التسمين من ديناميكية عالية يصعب فيها تدارك الأخطاء – ونظراً أيضاً لحساسية هذه الطيور و إرتباط ذلك بالتحويل العالى لها – لذلك فإن هناك بعض النقاط الحساسة التى يجب أن يؤمنها المربى ويجب أن تكون جلية في ذهنه قبل الشروع في بدء الدورة . ثم بعد ذلك ينظر إلى ما يستجد من ظروف ويتعامل معها . 
تركيبة العليقة إن علماء التغذية لم ينفقوا أوقاتهم وجهودهم سدىً حتى يتوصلوا إلى الاحتياجات العلفية للطيور ثم نضرب بها نحن عُرض الحائط من أجل حفنة دولارات بسيطة في اعتقاد البعض أنها قد تزيد من الربحية ولكنها على العكس تودى بمستقبل القطيع لذلك يجب الاهتمام الجدي بمواصفات العليقة في كل عمر من أعمار الطيور و تأمينها خاصة الطاقة و البروتين (المحتوى العلفى من الأحماض الأمينية) ونحن إن لم نفعل ذلك ونطبق إحتياجات السلالة في مواصفات العليقة فلن نحقق الجزء الآخر من المعادلة وهو معامل التحويل و الأوزان المطلوبة . **السلامة المعوية تعتبر أمعاء الطيور بمثابة المصنع الذى بواسطته يتم تحويل البروتين الرخيص نوعاً (العلف) إلى بروتين أغلى (اللحم) وإذا حدث عطب في هذه الأمعاء أدى بالضرورة إلى إختلال المنظومة . فيجب على مربي التسمين أن يؤمن أمعاء جيدة للطيور ويجد آليات بها يحافظ على سلامة أمعاء طيوره . ** الكوكسيديا طفيل الكوكسيديا يعتبر من أهم القضايا لمربى التسمين يجب معرفة كيفية التعامل معه وسبل مكافحته قبل الشروع في بدء دورة التسمين . وخطورة الكوكسيديا على معامل التحويل في كونها قد تصيب الطيور بشكل غير مشخص ( sub clinical ) لا يؤدى إلى الحالة بشكل قوى يستوجب العلاج ولكنه يؤثر على معامل التحويل . وهذا هو الفارق بين من يدرك خطورة الإصابة الغير مرئية وبين من يعتبر الكوكسيديا كأى مرض يستوجب العلاج في حال ظهوره . لذلك يجب عمل برامج تناوبية في إستخدام مضادات الكوكسيديا المختلفة مع إختيار المضاد المناسب لقطعان التسمين حتى نضمن ألا تكوّن الإيميريا مقاومة ضد مضاد الكوكسيديا مما يؤدى إلى ظهور حالات الكوكسيديا الغير مشخصة . ** الكولسترديا نتيجة للإصابات الغير مشخصة للكوكسيديا ينتج أن يحدث عطب في الجدار المبطن للأمعاء مما يؤدى بالتبعية إلى تسرب بروتين بلازما الدم إلى الوسط الأمعائى مما يغير قلوية الوسط ويجعله مناسباً تماماً لنمو الميكروبات الإنتهازية ويحدث ما يسمى الفوضى البكتيرية التى تمارس التدمير بعد ذلك . ومن أهم أنواع هذه البكتيريا ( clostridium perfrenges) التى تسبب الإلتهاب المعوى النخرى الذى بدوره يؤثر على كفاءة الأمعاء ويؤثر فى معامل التحويل. لذلك يجب على المربي أن يستخدم مضادات الكولسترديا بالإضافة إلى تأمين مكافحة الكوكسيديا ليضمن سلامة معوية جيدة – مع اليقظة التامة لأى تأثير قد ينتج من الضرر بالأمعاء وذلك بالملاحظة الجيدة لشكل ولون الزرق ومعدلات إستهلاك المياه – و التحرك السريع فى حال وجود أى عطب بالأمعاء . ** إنتشار الأمراض الأمراض الفيروسية مثل النيوكاسل و الجمبورو فى حال إنتشارها بالإضافة لتأثيراتها الغير مباشرة على القطعان – فإن نسبة النافق الناتجة من هذه الأمراض تؤدى بالضرورة لإنخفاض نسبة ال (livability ) وبالتالى على الوزن النهائى الناتج من القطعان – وكذلك فإن هذه الطيور التى تنفق تكون قد إستهلكت جزء من العلف المقرر لها خاصة إذا حدثت الإصابة فى أعمار متأخرة مما يزيد من إستهلاك العلف ويقلل من من الأوزان فى نهاية القطيع . ** المرض التنفسي المزمن من أهم المعضلات التى تؤثر فى قطعان التسمين و التى بالسيطرة عليها يتحدد مدى ربحية القطيع هى مشكلة المرض التنفسي المزمن بدرجاته – فبغض النظر عن الأمراض الأخرى – و إن كانت صحة القطيع مرتبطة جميعاً – فإن تعرض القطيع إلى أى ضغوط ( stress ) من أى نوع يؤدى إلى نشاط البكتيريا الإنتهازية التى تمارس آليتها التدميرية فتزداد نسبة النفوق بشكل ملحوظ و ينخفض الأداء التحويلي بشكل كبير وينخفض المحصول الكلى من لحم الصدر فى الطيور ذو الوزن الأعلى مما يؤدى لتدهور معامل التحويل إجمالاً – لذلك وجب إتخاذ كل الإجراءات الإدارية التى تؤدى إلى تعايش الطيور مع البكتيريا الإنتهازية وعدم تعريض القطعان لأى إجهاد من أى نوع . وكذلك ضمان خلو قطعان التسمين من الميكوبلازما التى ستؤدى إلى تعقد الوضع أكثر في حال وجودها . ** السموم الفطرية تعد السموم الفطرية من أهم البلايا التى أُبتليت بها صناعة الدواجن ولها تأثير مباشر وغير مباشر على معامل التحويل وشكله في طيور التسمين . وتأثيرها المباشر يتمثل في النافق الذى سوف تخلفه هذه السموم و الذى يحرم القطيع من أوزان هذه الطيور في النهاية و إذا علمنا أن تأثير السموم الفطرية تراكمى فمعنى ذلك أن أغلب النافق سوف يكون في أعمار كبيرة ذات أوزان أثقل قد تعاطت مع جزء كبير من علفها . كذلك فإن السموم الفطرية تؤثر بشكل واضح في فسيولوجية التحويل الغذائي لدى الطيور حيث تؤدى إلى تراكم الدهون في الكبد وتحويله لكبد دهنى وكذلك تراكم الدهون في بلازما الدم وتمنع الطائر من الإستفادة من البروتين الذي هو أساس بناء الطائر ولنا أن نتخيل أن وجود سم الأفلاتوكسين في عليقة التسمين بمعدل 5 جزء في المليون لابد من زيادة البروتين في العليقة بمعدل 20 – 30 % عن الإحتياجات العادية – وعند زيادة الأوكراتوكسين في علائق التسمين بمعدل 4 جزء في المليون يجب رفع البروتين إلى 26 % بروتين خام . وكذلك فمن ناحية أخرى وبما أن السموم الفطرية تثبط إمتصاص البروتين فإن تكوين الجلوبيولين المناعى الذى هو أساس عمل الجهاز المناعى لدى الطائر سوف يختل مما يتسبب عنه حالة من الإثباط المناعي ثؤثر بالسلب على أداء القطيع برمته . لذلك وجب على المربي إتخاذ الآليات اللازمة للوقاية من السموم الفطرية بإختيار خامات العلف الجيدة الخالية من السموم الفطرية و المحافظة على تداول الأعلاف بشكل جيد و إستخدام مضادات السموم الفطرية في حال وجودها . ** الهدر العلفى يجب على مربى التسمين أن لا يستصغر أى شيئ مهما كان داخل الحظيرة ومن هذه الأشياء مسألة هدر العلف تحت أدوات التعليف أثناء استهلاك الطيور يحدث هذا خصوصاً في نظم التعليف اليدوية وكذلك في نظم التعليف الحديثة إذا كانت مستويات خطوط العلف غير مضبوطة تماماً فتهدر الطيور من العلف أثناء الإستهلاك هذا الكميات و إن كانت قليلة تحت كل معلف فإنها تمثل أوزاناً من العلف على مستوى القطيع و على مستوى الدورة وهنا فإن هذا العلف محسوب إقتصادياً على الطائر وهو في الحقيقة لم يستهلكه – وإن كانت العلاقة في النهاية هي ما بين علف مستهلك ولحم منتج فسوف تؤثر هذه الكميات في جودة معامل التحويل العلفى لذلك يجب على المربى التنبه لمثل هكذا تفاصيل لأن هذه الكميات على مدار الدورة تمثل رقماً قد لا يكون بسيطاً . ** معامل التحويل في قطعان الأمهات كما إتفقنا فإن معامل التحويل هو أداة لقياس العلاقة بين العلف الذى يمثل النسبة الأكبر من مستلزمات الإنتاج و الوحدة المنتجة من الطائر وفى قطعان الأمهات فإن العلاقة هنا بين العلف المستهلك و بيضة التفريخ الجيدة و إذا ثبتنا العوامل الأخرى كنسبة البيض المفرخ للبيض الكلى و كنسبة الطاقة في العليقة وعمر التسويق للقطيع فإننا نستطيع أن نتخذ هذه العلاقة كأداة مناسبة لقياس أداء القطيع . ونجد أن هذا المعامل يتراوح ما بين 160 – 175 جرام علف لكل بيضة تفريخ حسب ظروف كل قطيع و أداءه في الأسبوع ال 60 وذلك من بداية عمر القطيع متضمناً ذلك نسبة الديوك . و إذا نظرنا نجد أن لدينا متغيرين في هذه العلاقة وهما العلف وبيض التفريخ ولتحسين الكفاءة التحويلية للطيور يجب علينا أن نزيد أعداد البيض المنتجة من القطيع أو تخفيض نسبة العلف المستهلكة وحيث أن أى مزرعة هدفها هو الإنتاج بأقصى قدرة فإن هذا المتغير لا يمكن زيادته وكذلك العلف لا يمكن تقليله بشكل غير مدروس لكنه يعتمد على الإنتاج لذلك فإن هذين المتغيرين من الصعب التعديل بهما ولكن هناك بعض النقاط التى يمكن من خلالها زيادة كفاءة التحويل الغذائى للأمهات نستعرضها فيما يلى . ** درجة حرارة الوسط يحتاج الطائر إلى الطاقة لحفظ درجة حرارة جسمه و القيام بوظائفه الحيوية التى تمكنه من الإنتاج و إذا كانت البيئة من حوله غير مناسبة كأن تكون باردة لدرجة كبيرة فإنها تجبر الطائر على إستخدام جزء أكبر من العلف المستهلك لحفظ حياته و القيام بوظائفه الفسيولوجية هذه الوظائف التى لها الأولوية عن الإنتاج وبذلك يضطر المربي إلى زيادة كمية العلف التى يمد بها الطائر لتعويض هذا النقص في درجة حرارة جسمه وهذا العلف محسوب على الطائر في النهاية – لذلك من الضرورى المحافظة على درجة حرارة البيئة التى يسكنها الطائر حتى يؤدى الأداء الأفضل . ** حجم البيضة حجم البيضة مرتبط بحجم الأم و البيض الكبير ينتج بالضرورة من أمهات ثقيلة في الوزن هذه الأمهات تحتاج لكمية أكبر من العلف لحفظ الحياه و بالتالى تستهلك كمية أكبر لتنتج بيضة عند المقارنة بينها و بين الأمهات ذات الوزن المضبوط . كذلك فإن البيضة في أصلها هي عبارة عن علف و البيضة الكبيرة تحتاج إلى علف أكثر لإنتاجها وهى في النهاية بيضة واحدة في العدد لذلك فإن فترة ما بعد قمة الإنتاج هي مهمة جداً حيث يجب وزن البيض يومياً للمحافظة على وزنه وعدم زيادته هذا ناهيك عما قد تسببه هذه الزيادة من مشاكل في الفقس . ** سحب العلف بعد القمة و المحافظة على عدم التدهن إن التدهن في الطيور بعد قمة الإنتاج هو من أهم المشاكل الإدارية . فالدهون تضاد فعل الهرمونات الجنسية التى هي أساس البيض و بالتالي يقل البيض من ناحية . كما أن هذه الدهون تتكون نتيجة زيادة في العلف لا يحتاج إليها الطائر و الطائر الثقيل كما أسلفنا يحتاج حرارة أكثر لحفظ حرارة جسمه و بالتالى تقل الطاقة المستخدمة في إنتاج البيض لذلك يجب متابعة سير الإنتاج ومدى نزوله ووزن الطيور ومدى إنحرافها عن الأوزان القياسية وكذلك وزن البيض للمحافظة على معامل تحويل جيد للأمهات وفى نفس الوقت المحافظة على عدم زيادة الطيور في الوزن . ** الفرز المستمر للطيور الغير صالحة لسببٍ أو لآخر قد يكون معلوم لدينا أو مجهول فإن هناك في القطيع طيور تكون غير منتجة وهذه تكون معلومة لمشرف المزرعة المتمرس فتجدها لامعة الريش العرف بها و الداليتان صغيرتين و العظام الدبوسية غير منفرجة و قد تكون خفيفة في الوزن هذه الطيور يجب التخلص منها لأنها غير منتجة ومحسوبة في العدد الكلى للحظيرة و بالتالى تستهلك علفاً بلا إنتاج يؤثر في النهاية على معامل تحويل القطيع الكلى . كذلك فإن فرز الديوك بشكل مستمر – ناهيك عن أنه يحسن الإخصاب عن طريق تجنب التزاوج الزائد فإنه يخلصك من عبء غذائي أكثر ليس له قيمة و المحافظة على النسبة الجنسية بشكل مستمر يجعل القطيع أفضل فنياً و إقتصادياً . ** الأمراض لا شك أن الأمراض تؤثر أيما تأثير في فسيولوجية الطائر ووظائف أعضائه و الطيور التى تصاب بالأمراض تؤثر عليها بشكل مباشر و غير مباشر فعلي سبيل المثال عندما تصاب الأمهات بالنيوكاسل في فترة الإنتاج يؤدى ذلك إلى نفوق عدد من الطيور هذه الطيور سوف يحرم القطيع من إنتاجها من البيض مما يؤثر على تراكم إنتاج البيض هذا بالإضافة إلى هبوط الإنتاج نتيجة التأثر بالحالة حيث يضمر المبيض و لا تعود مثل هذه القطعان لحالتها قبل الإصابة . كما تزداد أعداد البيض الغير صالح للتفريخ مما يؤثر على نسبة البيض المفرخ للبيض الكلى كل هذا يؤثر بالضرورة في معامل تحويل الطيور وبالقياس فإن كل الأمراض التى تصاب بها الطيور تؤدى إلى تدنى الكفاءة التحويلية الغذائية لها لسببٍ أو لآخر . من هذا العرض المطول عن معامل التحويل الغذائي نرى أن هنا ك فوارق بين المربين بعضهم البعض هناك فارق بين الذى تعنيه الكفاءة الغذائية أو قل الكفاءة الإنتاجية و الذى يرضى بالمكسب الضئيل و لا يعظم أدائه ولا كفاءة أداء قطعانه . فيجب أن تسود لدى المربين ثقافة تعظيم الأداء من الطيور 

حساب الماء المطلوب للتحصين

طريقة حساب ماء التلقيح
على فرض انى هحصن 10 الالف طير
اولا التلقيح فى ماء الشرب
لو التحصين فى فصل الشتاء 
عدد الطيور بالالف فى العمر باليوم
عنبر 10000 و العمر 7 ايام تكون المعادله 
10 * 7 ايام (( عمر التحصين )) = 70 لتر ماء
اذا كان التحصين فى الصيف هتكون 
عدد الطيور بالالف فى العمر باليوم فى 2
10 * 7 * 2 = 140 لتر
التحصين بالرش
العدد 10 الالف (( امبول لكل 1000 طير )) على نص لتر ماء مقطر
نجهز 5 لتر ماء مقطر نحل عليهم الكمية
طريقة التحصين تقطير فى العين او الانف
هنحل اللقاح (( امبول لكل 1000 طير )) على 45 مل ماء مقطر
يعنى ال 10000 الالف طير هنحل لقاحهم على 450 مل ماء مقطر
طريقة تغطيس المنقار
كل الف طير عاوز 250 الى 500 مل
يعنى الكمية دى هنجهزلها 2.5 الى 5 لتر ماء مقطر

الفرشه الجيده

‫‏الفرشه‬

يجب التاكد من خلو الفرشة من اى تلوث من الطحالب او الفطريات حيث ان اى تلوث بالطحالب ممكن ان سيبب فى اضرار بالكبد والكلى بالاضافة الى امكانية تراكمها فى العضلات والدهن والفطريات تنتج سموم فطرية تسبب حالة من التقزم ثم النفوق
يجب ان تكون الفرشة دافئة عند استقبال الكتاكيت ومستوية حتى يكون مستوى المساقى والمعالف اليدوية الموضوعة عليها فى مستوى الكتاكيت ومنعا لحدوت جيوب حرارية فى الفرشة
ثانيا : الكثافــــة
تحدد الكثافة من الكتاكيت بواسطة الوقت من السنة ونوعية العنبر ونوعية المعدات داخل العنبر
وعموما عند التحدث عن الكثافة يجب اوزن بين الناحية الاقتصادية والناحية البيولوجية لتحقيق الكفاءة الانتاجية المطلوبة
وبالتالى رعاية الكتاكيت وهى مزدحمة لن يحقق الهدف الاقتصادى من التربية او الكفاءة الانتاجية من القطيع
خلال فترة الحضانة لا تضع اكثر من 21 كتكوت فى ال م2 داخل المنطقة المدفئة فى اول 3 ايام ثم 15 كتكوت من 4 الى 6 يوم ثم 8 كتاكيت فى المتر فى اليوم السابع
ثالثا : التدفئــة
اعتمادا على الموسم من السنة وحالة الجو يجب ان يتم تشغيل التدفئة داخل العنبر قبل وصول الكتاكيت بوقت مناسب وذالك يساعد الكتكوت فى ايجاد الماء والعلف بسهولة اكثر
الكتاكيت الناتجة من جدود صغيرة الحجم تكون كتكوت صغير الحجم وبالتالى تحتاج الى زيادة فى الحرارة بمعدل من 2 – 4 درجات عن الطبيعى
وكذالك يجب ان تكون كثافتها اقل لكل متر مربع مع زيادة مساعة العلف والماء بها
واى كان نظام التدفئة المتبع يجب الا يقل معدل التدرج او النزول فى التدفئة عن 2.5 درجة
عند استخدام الدفايات مع استخدام حواجز الحضانة فان درجة الحرارة تكون عالية تحت الدفاية عن المطلوب
ويجب الا يقل درجة حرارة خارج الحواجز عن 4 – 6 درجة اقل من حرارة الكتاكيت المثلى
ويجب الاستمرار فى استخدام حواجز الحضانة حتى عمر 10 ايام
رابعا : المـــاء
توفر الماء بصورة نظيفة ومتجددة ومتاحة باستمرار من العوامل الاساسية لنجاح الكتاكيت فى اول 10 ايام من العمر
حيث ان عدم استهلا الماء فى هذة الفترة يسبب الجفافويسبب خلل فى التجانس مستقبلا حيث انة يعمل رداءة فى النمو وارتفاع نسبة النفوق
استخدام المساقى اليدوية المقلوبة مع الحلمات خلال ال 3 ايام الاولى ثم يتم تعويد الطيور على نظام السقى بالحلمات تدريجا
ثم اليوم السابع يت استبعاد ثلث المساقى اليدوية وبعد العاشر يستبعد المساقى اليدوية بالكامل
حتى يتم التعود عن النظام السقى المستديم
يجب تجنب الماء البارد حيث تكون حرارة الماء 18 درجة على الاقل قبل تقديمها للكتاكيت
الحلمات يجب وضعها فى مستوى اعين الكتاكيت خلال او 24 ساعة وبزاوية 45 درجة مع راس الكتكوت
وعند استخدام المساقى الاتوماتيكية يجب ان يكون مستوى الماء بالقرب من حافة المسقى خلال اول 3 ايام
خامسا : درجة الحرارة والرطوبة
الدجاج من ذوات الدم الحار تحاول ان تبقى درجة حرارة جسمها ثابتةوتنظيم حرارة جسم الكتكوت لا يتم بالصورة الكاملة حتى عمر اسبوعين لذالك فان الكتاكيت تعتمد على الحرارة الخارجية لمصدر للمحافظة على حرارة جسمها ثابتة
ودرجة الحرارة والرطوبة الجيدة تعطى جسم جيد خلال الايام الاولى
حيث يجب ان تكون الرطوبة النسبية 70% واذا وصلت 50% فان هذا يؤدى الى حدوث جفاف ويوثر سلبا على النمو ويظهر بعض الظواهر مثل لعق الريش وتهيج فى العين وتهيج فى القصبة الهوائية
وكذالك يجب عدم زيادة الرطوبة حتى لا يحدث تلوث بكتيرى او ارتفاع نسبة الامونيا وسوء حالة الفرشة سريعا 
سادسا : التهويـــة
يجب التحكم فى التهوية والتدفئة لتوفير درجة حرارة مناسبة للكتاكيت خلال الايام الاولى من العمروكذالك الرطوبة النسبة وحركة مرور الهواء ومكونات الهواء داخل العنبر
حيث يجب تحنب التذبذب الفجائى فى درجات حرارة عنبر التشغيل او ايقاف المراوح
مع العلم ان معدلات التهوية المثالية يختلف مع عمر القطيع والحرارة الداخلية والخارجية للعنبر
اثناء الجو البارد يجب ان يخلط الهواء البارد مع الهواء الساخن فى العنبر قبل ان يصل الى الكتاكيت اما فى الصيف فان الهواء الطازج يمكن دخولة الى الكتاكيت
سابعا : قـص المنقــار
عملية قص المنقار عملية مجهدة وبالتالى تتم بالصورة المثلى حيث ان القطعان ذات القص الردئ يرتفع فيها النفوق وينخفض فيها التجانس الذى يؤثر على الكفاءة فيما بعد
وهناك بعض التوصيات
• عملية القص تتم على عمر 5 ايام
• يجب استخدام مضاد حيوى قبل القص لمدة 3 ايام
• يمنع العلف لمدة 3 -5 ساعات قبل القص ويمنع الماء لمدة ساعتين قبل القص
• خفض درجة الحرارة قبل القص يبكر من تجلط الدم(25 درجة)
• يجب استخدام الثقب المناسب للعمر وحجم المنقار
• الكتاكيت يجب الا تحصن قبل اسبوع من القص وتجنب تعرضها لاى اجهاد
يعتقد بعض المربيين ان مشكلة الامونيا ليست موجوده لديه يحدث انه لايشعر باى روائح فى العنبر ولتصحيح هذه المعلومه 
ان غاز الامونيا له جاذبية نوعية 0.597 مما يعنى للاحساس الحقيقى بوجود هذا الغاز لابد من القياس على بعد 25 سم من الارض حيث يتنفسه الدواجن 
هذا بخلاف لو ان الفرشه ناعمه فسوف يكون هناك عامل اخر وهو الغبار وفى هذه الحاله فان الغبار والامونيا لهم اثر تأزرى على تثبيط المناعه وظهور امراض اكثر وكذلك العامليين فى هذا المجال 
يعتبر غاز الامونيا من الغازات الضارة التى تؤثر بصورة كبيرة على صحة الطيور، ومن الوسائل التى تقلل من انبعاث غاز الامونيا، وتحسن من انتاجية الطيور، وتقلل من الامراض التنفسية، تحسن من رفاهية الطيور، كما انها تحسن من صحة العاملين بالمزارع، العناية الجيدة بالفرشة good litter management بالاضافة الى التهوية الجيدة.
يتواجد غاز الامونيا فى الغلاف الجوى لمساكن الدواجن، وينتج هذا الغاز من التحلل الكيماوى لحامض اليوريا uric acid المتواجد فى زرق الطيور وذلك نتيجة بعض البكتريا الموجودة فى الزرق، وعموما يرجع ارتفاع مستوى الامونيا الى استخدام نفس الفرشة فى القطعان المتعاقبة، ومن العوامل الرئيسية التى تؤثر على تركيز عنصر الامونيا فى جو العنبر، حيث تسرع من تحول حامض اليورك الى غاز الامونيا
- الفرشة
- حركة الهواء (التهوية)
- نسبة الرطوبة
- درجة حموضة الفرشة
- درجة حرارة الفرشة
التأثير العام لغاز الامونيا general effect of ammonia gas
يتميز غاز الامونيا بالرائحة اللاذعة pungent odour، عند التركيزات العالية يحدث تهيج للاغشية المخاطية فى الجهاز التنفسى irritating to mucous membranes وتقيحات فى قرنية العين conjunctivae of corneas، والتلف الحادث فى الاغشية المخاطية للجهاز التنفسى ينتج عنة زيادة حساسية الطيور للاصابة ببكتريا الجهاز التنفسى وخصوصا الايشيريشيا كولاى، والمستويات العالية تكون ذات تأثير سالب على الحيوية livability ومعدل الزيادة الوزنية weoght gain ومعدل التحويل الغذائى feed conversion بالاضافة الى التأثير على الجهاز المناعى للطيور immune system. وفى احد التجارب، تم تربية قطيع من دجاج التسمين فى ظروف بيئية تحتوى على الامونيا بتركيز 50 جزء فى المليون وقطيع اخر تم تربيته فى ظروف بيئية تحتوى على 75 جزء فى المليون امونيا، وقد اوضحت النتائج حدوث انخفاض فى وزن الجسم بمقدار 17 و 20% على التوالى مقارنة عند عمر 7 اسابيع مقارنة بالقطيع التجريبى والمربى فى ظروف بيئية لا تحتوى على غاز الامونيا (التركيز = صفر).
20% يعنى هذا ان الخساره حوالى 400 جرام فى متوسط 5000 فرخه تبقى كده هناك 2 طن ضاعوا الطن بحوالى 11000 فى المتوسط يعنى ضاع على المربى 22000 جنيه 
فى الولايات المتحدة، حدد المعهد الوطنى للصحة والحماية من المخاطر National Institute Occupational Safety and Health المستوى الاقصى للامونيا فى مزارع الدواجن بحوالى 25 جزء فى المليون، بينما حدد إدارة الصحة والحماية من المخاطر Occupational Safety and Health Administration المستويات القصوى من الامونيا بحوالى 50 جزء فى المليون، وقد حددت هذه المستويات بناءً على صحة الانسان الذى يتعرض لهذه المستويات لمدة 8 ساعات يومياً. وقد أشارت إدارة الصحة والحماية من المخاطر أن 50 جزء فى المليون يعتبر الحد الادنى الذى يسبب تهيج فى العين والانف والحلق وخصوصا فى الافراد ذوى الحساسية العالية، وعموما فأن حاسة الشم فى الانسان تستطيع تمييز الامونيا التى تتراوح تركيزاتها من 20 الى 30 جزء فى المليون.
تلف الجهاز التنفسى damage to the respiratory system
تأثير غاز الامونيا على السطح المخاطى للقصبة الهوائية يتراوح من شلل فى الاهداب paralysis cilia الى فقد هذه الاهداب للخلايا الطلائية loss of cilia of epithelial cells بالاضافة الى حدوث موت موضعى للخلايا الطلائية نفسها necrosis of the epithelial cells، ويجب الانتباة الى ان الطبقة المخاطية الطلائية mucosal epithelial للقصبة الهوائية التى تفقد cilia ويزداد عدد خلايا جوبلت goblet cells تحدث نتيجة زيادة مستوى الامونيا فى الهواء الداخل الى القصبة الهوائية مما يسبب تسمم بالغاز فى الطيور . ويعتمد نوع ودرجة التالف الحادث فى القصبة الهوائية على تركيز الامونيا فى الهواء وفترة التعرض للغاز.


الانزيمات

CRD(Choronic Respiratory Disease)
..مرض الجهاز التنفسى المزمن


كثيراً من المربيين والأطباء قليلى الخبره مايعانون من الفصل فى المشاكل التنفسيه خاصةً وأنها متشابهه فى الاعراض الظاهريه كانغلاق الاعين الأحادى او الثنائى وصعوبة التنفس وحشرجة الصوت والكحه والعطس والرشح الخ...
*فى هذا المقال سنعرض أخطر المشاكل التنفسيه خاصةً عند عندم الاهتمام بها وظهورها بصورتها الشديده Severe infection
وتكون متشابهه تماماً للأعراض الظاهريه خاصة لمرض الIB فى اعراضها الظاهريه وبعدم الدقه فى التشخيص المعملى يمكن أن يتجه الطبيب الى التشخيص الخطأ لذلك سيتم عرض المرض بدقه والفصل بينه وبين المشاكل التنفسيه الأخرى بقدر الامكان
*سنبدأ التوجه للحديث عن الاصابه ببكتريا القولون :فهى بكتريا سلبية لصبغة الجرام تتواجد دائماً فى أمعاء الطيور وغالبا ماتصاحب الاصابه بهذه الأمراض
(النيوكاسلND,الالتهاب الشعبىIB,المايكوبلازما )
هذع البكتريا سنتوجه فى الحديث عنها خاصةً عند اتحادها مع الاصابه ب المايكوبلازما ,لذلك سنعرض شرحاً مبسطاً بالصور التشريحيه عن الاصابه ب E.Coli
**الصفات التشريحيه:
-يتميز هذا المرض خاصة مع عدوى المايكوبلازما بازدياد التغبش بالاكياس الهوائيه والأغشيه السيرو
زيه التى تغطى القلب والكبدبترسيب عال من المواد الفبرينيه أو المتجبنه
صوره توضح الاصابه بالمايكوبلازما وتغبش الأكياس الهوائيه
كما انه يظهر سائل لزج ولزوجه واضحه فى القصبه الهوائيه Tarchea
وهنا نفصل بين ال CRD وال IB وال ILT من حيث الاصابه فى جزء الTarchea
CRD:سائل لزج فى الTarchea يؤدى الى صعوبه فى التنفس 
IB:تجبنات واضحه على جدار الTarchea تؤدى ايضاً الى صعوبة التنفس
مع اصابة جزء ال proventriculus بنزف دموى والاصابه بهذا الجزء المعروفه والشهيره فى الحكم على وجود فيروس أم لا
تؤدى حدة المرض مع الاصابه بالمايكوبلازما الى انغلاق واضح بالاعين(أحادى)
**يجب علينا ملاحظة ان هذه البكتريا تتواجد دائماً ويتم نقلها بشده عند زيادة الغبار وأن حدة الاصابه بها دائما تتابع امراض ND,IB,Mycoplasmosis
**لذلك ننصح بعدم دخول الطائر الى التحصين وهو معرض بهذه الاصابه
على سبيل المثال قبل تحصين مرض النيوكاسل فى دواجن التسمين لابد وان يتاكد الطبيب المتابع من خلو الطائر من هذه الاصابه قبل التحصينوليكن بفترة 5:7 أيام قبيل التحصين
كى يتأكد من اقبال الطائر على التحصين بصوره صحيه سليمه ولا يتعرض لــ الحرب المناعيه ضد هذا الافيروس والبكتريا
-كثيراً من المربيين مايطلقون عبارة (ردفعل التحصين) والتى يكون من اهم اسبابها الاساسيه ما تم ذكره عن هذه الاصابه لذلك يلاحظ نفس الاعراض بعد التحصين مباشرةً وتدهور واضح فى الحاله الصحيه
- عند ازدياد هذه الاصابه بشده يصبح المرض شديد الخطوره وتكاد تكون الحاله مستعصيه وهنا يختلف المربيون والاطباء قليلى الخبره عن الفصل وتاتى الشكوك دائماً الى انها اصابه ب IB بدون خبره كافيه
وبالتالى مع اقل اصابه من المايكوبلازما نواجه CRD شديد الخطوره
-فى هذه الحاله عندما يتجه المربيون الى التشخيص الخاطئ بسبب عدم الجدوى والفائده من الدواء فلذلك عليهم من التحقق والتشخيص المعملى والمتابعه الجيده ذلك لشدة الضراوه والخطوره فى هذه الحاله
هذه الضراوه من الاصابه لا يفيد معها الدواء عن طريق مياه الشرب ويكون الحقن مطلوبا فى اسرع وقت
ولكن للشك فى الاصابه بامراض اخرى تنفسيه مسببها فيروس
يبتعدون تماما عن الحقن ويتجهون الى علاج اخر ليس له اى صلة بالمرض الاساسى..
** 
الوقايه:تكون دائما بالحفاظ على التهويه الجيده والمحافظه دائماً على مناعة ومقاومة الطائر والمتابعه جيداً بالفيتامينات حتى لا يتحول هذا الميكروب الى صورته الضاريه
-التطهير الجيد للحظائر وادوات التربيه قبيل استقبال الكتاكيت
**
العلاج
فى حالة الاصابه ب E.Coli بمفردها فقط
يمكن اعطاء الارثرو مايسين والنيومايسين والفلوروكوينولون
فى حالات ال CRD
التيلوزين,الدوكسى ,سبيرامايسين,اوكسى تتراسايكلين,سبكتينومايسين
عن طريق الحقن:سبكتام ,سيفوتاكس ذات نتائج جيده
ارثرو مايسين ,سبيرامايسين